أبوتركي
19-03-2007, 05:28 PM
ألمانيا: أميركا لاتزال تشذ عن اتفاق عالمي على حماية البيئة
قالت ألمانيا أول من أمس ان هناك اتفاقا يتشكل بين الدول الغنية والنامية بشأن الحاجة لحماية البيئة العالمية الا أن الولايات المتحدة لا تزال على طرفي النقيض مع الدول الأخرى بشأن النقاط الرئيسية. واجتمع وزراء البيئة من دول مجموعة الثماني التي تضم الدول الصناعية الكبرى مع مسؤولين من دول نامية بارزة للإعداد لقمة لمجموعة الثماني في يونيو من المنتظر أن تبحث أهدافا محددة لحماية البيئة.
وقال وزير البيئة الألماني زيجمار جابريل للصحافيين في ختام الاجتماع الذي استغرق يومين وترأسه ممثلا لألمانيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة الثماني «كانت الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تتحدث ضد الإجماع بشأن قضيتين».
وأوضح جابريل أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض برنامجا عالميا لتبادل حصص انبعاثات الكربون مثل البرنامج المستخدم في الاتحاد الأوروبي وترفض فكرة أنه يتعين على الدول الصناعية أن تساعد في تحقيق «توازن في المصالح» بين حاجة الدول النامية للنمو الاقتصادي وحماية البيئة. ومضى يقول «نجد هذا مؤسفا.. لو كنت أتوقع شيئا مختلفا لشعرت بالاحباط».
وسوف تعقد قمة الثماني في يونيو في منتجع هيليجندام المطل على بحر البلطيق. وتضم المجموعة ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا واليابان وروسيا. ووضعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تغير المناخ على رأس برنامج أعمال قمة هذا العام التي ستحضرها أيضا الدول النامية التي كانت حاضرة في بوتسدام وهي الصين والهند وجنوب افريقيا والبرازيل والمكسيك.
قالت ألمانيا أول من أمس ان هناك اتفاقا يتشكل بين الدول الغنية والنامية بشأن الحاجة لحماية البيئة العالمية الا أن الولايات المتحدة لا تزال على طرفي النقيض مع الدول الأخرى بشأن النقاط الرئيسية. واجتمع وزراء البيئة من دول مجموعة الثماني التي تضم الدول الصناعية الكبرى مع مسؤولين من دول نامية بارزة للإعداد لقمة لمجموعة الثماني في يونيو من المنتظر أن تبحث أهدافا محددة لحماية البيئة.
وقال وزير البيئة الألماني زيجمار جابريل للصحافيين في ختام الاجتماع الذي استغرق يومين وترأسه ممثلا لألمانيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة الثماني «كانت الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تتحدث ضد الإجماع بشأن قضيتين».
وأوضح جابريل أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض برنامجا عالميا لتبادل حصص انبعاثات الكربون مثل البرنامج المستخدم في الاتحاد الأوروبي وترفض فكرة أنه يتعين على الدول الصناعية أن تساعد في تحقيق «توازن في المصالح» بين حاجة الدول النامية للنمو الاقتصادي وحماية البيئة. ومضى يقول «نجد هذا مؤسفا.. لو كنت أتوقع شيئا مختلفا لشعرت بالاحباط».
وسوف تعقد قمة الثماني في يونيو في منتجع هيليجندام المطل على بحر البلطيق. وتضم المجموعة ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا واليابان وروسيا. ووضعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تغير المناخ على رأس برنامج أعمال قمة هذا العام التي ستحضرها أيضا الدول النامية التي كانت حاضرة في بوتسدام وهي الصين والهند وجنوب افريقيا والبرازيل والمكسيك.