بيبي هامور
20-03-2007, 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
استيقظ فهد من النوم باكرا كعادته وحيث ان هذا
اليوم كان يوم خميس ولا يوجد عمل لديه فقد قرر الذهاب
لأحد المجمعات التجارية الشهيرة وذلك لغرض التسوق
ومن ثم قراءة الصحف وشرب القهوة في احد المقاهي
المنتشرة بالمجمع .
عندما هم بركوب سيارته صادف مرور أحد جيرانه
الذي ابتسم له وحياه مما أثار دهشة فهد فلم يعتاد هذه
الإبتسامة من جاره فدائما يقابله بوجه متجهم .
إنطلق فهد بسيارته وعندما انحرف إلى الشارع الرئيسي
حيث تعج حركة السير توقفت أحد السيارات لتسمح له
بعبور الطريق وصاحب السيارة يبتسم لفهد ويشير
إاليه بيده كي يعبر الطريق وازدادت دهشة صاحبنا فهد
حيث كان عادة يمكث فترة طويلة حتى تخف حركة السير ثم
يعبر الطريق فلم يكن احد من السائقين يسمح له بالعبور
بل انهم يسرعون عمدا حتى لا يعبر امامهم .
وصل لنقطة تفتيش مرورية كانت تتوسط الطريق
وقابله الجندي بإبتسامه مهذبه وبأدب جم وهو يطلب منه
اوراقه الثبوتية ويعتذر له عن أي تأخير قد يسببه له
وهنا ابتدأ فهد يشك هل هو في مدينة اخرى غير مدينته
التي تعود على طباع سكانها فقد كان دائما يمر على
هذه النقطة ويجد طوابير السيارات تنتظر والجندي
يتفحصك من رأسك حتى اخمص قدميك وربما لايرد السلام
إن بدر منك وكأنك مجرم مطلوب للعدالة .
المهم إستغرقت الإجراءات دقائق معدودة ثم واصل صاحبنا
مشواره ومما يجدر ذكره هنا انه وجد جميع السائقين يحترمون
إشارات المرور وقوانين السير فلم يكن أحد يقطع الإشارة او يتجاوز
بسرعة فائقة وقلما يسمع صوت منبه السيارات واخيرا
وصل للمكان المنشود وركن سيارته في أحد المواقف الفسيحة
وارتجل للدخول بالمجمع , وعندما وصل للباب الرئيسي
تفأجاء بشخص دخل قبله بلحظات ولكن قبض على الباب بيده
ليدعه مفتوحا حتى يعبر فهد وشكره صاحبنا ودلف
للمجمع الواسع ووجد به عدد من المتسوقين من رجال
ونساء واطفال وشيوخ وكانت مثار دهشة اخينا فهد ان
اغلب الشباب المتواجدين بالمجمع كانوا مؤدبين ولا يرتدون
الملابس الغريبة ولا يقصون شعورهم القصات الشاذة ولا يخرجون
اسلحتهم المعروفه ( البلوتوث ) ويبحثون بها عن الفريسه .
وكذلك كانت الفتيات محتشمات ويلبسن لباس محتشم وغير متبرج .
تناول قهوته وقرأ بعض الصحف وقرر بعد ذلك التوجه
لأحد الدول المجاورة والقريبة من مقر إقامته كي يتناول الغداء
هناك ومن ثم مشاهدة السينما لعدم وجود مثل هذه الدور
بدولته لأسباب عديدة , وصل الحدود ووجد السيارات مزدحمة
في كبائن الجمارك والجوازات ولكن الحركة انسيابية ولم يتأخر
وكان الحاسب الألي الخاص بالجوازت يعمل بكفاءة عالية
ولم تستغرق الإجراءات الا فترة قصيرة لا تتجاوز 20 دقيقه بعدها
وصل لمنفذ الدولة الآخرى وانتظر فقط 5 دقائق ليدخل بعدها
الدولة المعنية , توجه قاصدا احد الأسواق المشهورة التي تضم المطاعم
ودور السينما وحينما كان يتناول وجبته كان بالقرب منه
شباب من نفس بلده يتحدثون بأن أغلب الملاهي الليلية بفنادق
هذه الدولة سوف يتم إغلاقها بسبب قلة الزبائن الذين يترددون عليها
وكذلك سيتم تقليص الفنادق لنفس السبب, وأن هناك بطالة حدثت
للراقصات وفتيات الليل بسبب شح الموارد المالية فليس هناك
هدايا من قبل الزبائن ولا مايعرف بمصطلح ( نقوط )
فشعبنا ولله الحمد يصرف امواله على الفقراء والمحتاجين ببلده
ولا يصرفها على الراقصات وبنات الليل .
وكان شباب البلد الذي قدم منه فهد خير سفراء لبلدهم , حيث كانوا
لا يطاردون الفتيات ولا يتصرفون بهمجية وغوغائية ولا يثيرون
المشاكل بل كانوا مضرب المثل في الاحترام والتعامل الحضاري .
بعد ان استمتع فهد بوقته حان موعد الرجوع لبلده وعندما وصل الحدود
استغرب تعامل الجمارك معه فقد كان الموظف يبتسم له ولم يتعامل
معه كأنه مهرب خطير واكتفى فقط بنظرة سريعة على المركبة
ثم ختم التصريح بالعبور .
وصل اخينا الى مدينته وتذكر ان عليه المرور على احد مقاهي الانترنت
كي يبحث عن بعض المواقع التي تفيده في البحث الذي يقوم بإعداده
وعندما دخل للمقهى وجلس بالكبينة المخصصة له ظن للوهلة الأولى
انه لوحده بالمقهى فقد كانت لغة الصمت هي السائدة ولكن بعد ان
اضطر للذهاب لدورة المياه اكتشف ان المقهى مليء
بالزبائن , وعندما فتح الجهاز ومن باب الفضول
البشري , استرجع صديقنا فهد المحفوظات للمواقع التي
تم زيارتها من قبل من سبقه من الزبائن فوجدها مواقع مفيدة
وتتنوع بين مواقع إسلامية وثقافية وسياسية وغيرها من المواقع المفيدة .
بعد ذلك احس فهد بان الكرسي الذي يجلس عليه يهتز
وسوف يقع وبالفعل وقع الكرسي وسقط صاحبنا
أرضاَ وأغمي عليه ولم يشعر الإ بصوت والدته
توقظه من النوم لتخبره بأن جارهم الذين لايعرفون اسمه
قد قام برمي القمامة ( اعزكم الله ) امام بابهم !!
احلام سعيدة للجميع ,,,
استيقظ فهد من النوم باكرا كعادته وحيث ان هذا
اليوم كان يوم خميس ولا يوجد عمل لديه فقد قرر الذهاب
لأحد المجمعات التجارية الشهيرة وذلك لغرض التسوق
ومن ثم قراءة الصحف وشرب القهوة في احد المقاهي
المنتشرة بالمجمع .
عندما هم بركوب سيارته صادف مرور أحد جيرانه
الذي ابتسم له وحياه مما أثار دهشة فهد فلم يعتاد هذه
الإبتسامة من جاره فدائما يقابله بوجه متجهم .
إنطلق فهد بسيارته وعندما انحرف إلى الشارع الرئيسي
حيث تعج حركة السير توقفت أحد السيارات لتسمح له
بعبور الطريق وصاحب السيارة يبتسم لفهد ويشير
إاليه بيده كي يعبر الطريق وازدادت دهشة صاحبنا فهد
حيث كان عادة يمكث فترة طويلة حتى تخف حركة السير ثم
يعبر الطريق فلم يكن احد من السائقين يسمح له بالعبور
بل انهم يسرعون عمدا حتى لا يعبر امامهم .
وصل لنقطة تفتيش مرورية كانت تتوسط الطريق
وقابله الجندي بإبتسامه مهذبه وبأدب جم وهو يطلب منه
اوراقه الثبوتية ويعتذر له عن أي تأخير قد يسببه له
وهنا ابتدأ فهد يشك هل هو في مدينة اخرى غير مدينته
التي تعود على طباع سكانها فقد كان دائما يمر على
هذه النقطة ويجد طوابير السيارات تنتظر والجندي
يتفحصك من رأسك حتى اخمص قدميك وربما لايرد السلام
إن بدر منك وكأنك مجرم مطلوب للعدالة .
المهم إستغرقت الإجراءات دقائق معدودة ثم واصل صاحبنا
مشواره ومما يجدر ذكره هنا انه وجد جميع السائقين يحترمون
إشارات المرور وقوانين السير فلم يكن أحد يقطع الإشارة او يتجاوز
بسرعة فائقة وقلما يسمع صوت منبه السيارات واخيرا
وصل للمكان المنشود وركن سيارته في أحد المواقف الفسيحة
وارتجل للدخول بالمجمع , وعندما وصل للباب الرئيسي
تفأجاء بشخص دخل قبله بلحظات ولكن قبض على الباب بيده
ليدعه مفتوحا حتى يعبر فهد وشكره صاحبنا ودلف
للمجمع الواسع ووجد به عدد من المتسوقين من رجال
ونساء واطفال وشيوخ وكانت مثار دهشة اخينا فهد ان
اغلب الشباب المتواجدين بالمجمع كانوا مؤدبين ولا يرتدون
الملابس الغريبة ولا يقصون شعورهم القصات الشاذة ولا يخرجون
اسلحتهم المعروفه ( البلوتوث ) ويبحثون بها عن الفريسه .
وكذلك كانت الفتيات محتشمات ويلبسن لباس محتشم وغير متبرج .
تناول قهوته وقرأ بعض الصحف وقرر بعد ذلك التوجه
لأحد الدول المجاورة والقريبة من مقر إقامته كي يتناول الغداء
هناك ومن ثم مشاهدة السينما لعدم وجود مثل هذه الدور
بدولته لأسباب عديدة , وصل الحدود ووجد السيارات مزدحمة
في كبائن الجمارك والجوازات ولكن الحركة انسيابية ولم يتأخر
وكان الحاسب الألي الخاص بالجوازت يعمل بكفاءة عالية
ولم تستغرق الإجراءات الا فترة قصيرة لا تتجاوز 20 دقيقه بعدها
وصل لمنفذ الدولة الآخرى وانتظر فقط 5 دقائق ليدخل بعدها
الدولة المعنية , توجه قاصدا احد الأسواق المشهورة التي تضم المطاعم
ودور السينما وحينما كان يتناول وجبته كان بالقرب منه
شباب من نفس بلده يتحدثون بأن أغلب الملاهي الليلية بفنادق
هذه الدولة سوف يتم إغلاقها بسبب قلة الزبائن الذين يترددون عليها
وكذلك سيتم تقليص الفنادق لنفس السبب, وأن هناك بطالة حدثت
للراقصات وفتيات الليل بسبب شح الموارد المالية فليس هناك
هدايا من قبل الزبائن ولا مايعرف بمصطلح ( نقوط )
فشعبنا ولله الحمد يصرف امواله على الفقراء والمحتاجين ببلده
ولا يصرفها على الراقصات وبنات الليل .
وكان شباب البلد الذي قدم منه فهد خير سفراء لبلدهم , حيث كانوا
لا يطاردون الفتيات ولا يتصرفون بهمجية وغوغائية ولا يثيرون
المشاكل بل كانوا مضرب المثل في الاحترام والتعامل الحضاري .
بعد ان استمتع فهد بوقته حان موعد الرجوع لبلده وعندما وصل الحدود
استغرب تعامل الجمارك معه فقد كان الموظف يبتسم له ولم يتعامل
معه كأنه مهرب خطير واكتفى فقط بنظرة سريعة على المركبة
ثم ختم التصريح بالعبور .
وصل اخينا الى مدينته وتذكر ان عليه المرور على احد مقاهي الانترنت
كي يبحث عن بعض المواقع التي تفيده في البحث الذي يقوم بإعداده
وعندما دخل للمقهى وجلس بالكبينة المخصصة له ظن للوهلة الأولى
انه لوحده بالمقهى فقد كانت لغة الصمت هي السائدة ولكن بعد ان
اضطر للذهاب لدورة المياه اكتشف ان المقهى مليء
بالزبائن , وعندما فتح الجهاز ومن باب الفضول
البشري , استرجع صديقنا فهد المحفوظات للمواقع التي
تم زيارتها من قبل من سبقه من الزبائن فوجدها مواقع مفيدة
وتتنوع بين مواقع إسلامية وثقافية وسياسية وغيرها من المواقع المفيدة .
بعد ذلك احس فهد بان الكرسي الذي يجلس عليه يهتز
وسوف يقع وبالفعل وقع الكرسي وسقط صاحبنا
أرضاَ وأغمي عليه ولم يشعر الإ بصوت والدته
توقظه من النوم لتخبره بأن جارهم الذين لايعرفون اسمه
قد قام برمي القمامة ( اعزكم الله ) امام بابهم !!
احلام سعيدة للجميع ,,,