أبوتركي
20-03-2007, 12:44 AM
سمو الأمير يفتتح اليوم الخط الخامس للغاز برأس لفان
بطاقة تبلغ 4.7 مليون طن سنوياً وبتكلفة 1.7 مليار دولار
د. السادة: بتشغيل الخط الجديد قطر ستصبح أكبر منتج للغاز في العالم بحجم يبلغ 30.7 مليون طن سنوياً
تكلفة الخطوط الخمسة بلغت 20 مليار دولار.. والعمل جارٍ لإنشاء خطين عملاقين
رأس غاز تسعي إلي امتلاك أسطول يضم 40 ناقلة لتصدير الغاز للعالم
لأول مرة نستخدم نظام D.L.N للحد من انبعاثات الغازات الملوثة
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/19/2_234218_1_209.jpg
كتب - يوسف الحرمي: يفتتح حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي صباح اليوم بمدينة رأس لفان الصناعية الخط الخامس من مصنع الغاز المسال بطاقة انتاجية تصل الي 4.7 مليون طن سنوياً وبتكلفة تصل الي 1.7 مليار دولار أمريكي.
صرح بذلك الدكتور محمد بن صالح السادة المدير العام لشركة رأس غاز المحدودة في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بمقر الشركة بمنطقة الخليج العربي.
وأضاف السادة انه بافتتاح الخط الخامس من مصنع الغاز المسال الذي سينتج 4.7 مليون طن من الغاز المسال سنوياً يجعل انتاج قطر من الغاز المسال 30.7 مليون طن سنوياً تشمل انتاج قطر غاز وراس غاز وهذا الرقم يجعل من دولة قطر اكبر منتج ومصدر لسوائل الغاز المسال في العالم موضحاً ان الخط الخامس ينتج سوائل اخري من الغاز مثل البروين والهليوم والكبريت.
وأشار السادة الي ان تكلفة المشاريع لجميع الخطوط لرأس غاز تصل الي 20 مليار دولار موضحاً ان العمل جار في بناء خطين اضافيين عملاقين بطاقة انتاجية 8 ، 7 مليون طن سنوياً والعمل يجري علي قدم وساق للانتهاء من الخطين وسوف ينتهي من انجاز الخطين السادس والسابع عام 2008 و 2009 .
وأوضح د. السادة انه لأول مرة تستخدم رأس غاز نظام D.L.N وهذا النظام يحد من انبعاثات الغازات الملوثة ويخفض النتروجين الملوث بشكل كبير يصل الي 80% من المعدل الطبيعي مشيراً الي ان القسم البحري من المشروع لم تحدث فيه اي حوادث علي الاطلاق وهذا في حد ذاته انجاز كبير اخذين في الاعتبار حجم المشروع، اما القسم البري منه برأس لفان فقد انخفض معدل الاصابات في العمل الي اقل من 80% من المعدل العام العالمي للحوادث في مثل هذه المشاريع وهذا يدعو رأس غاز لأن تفتخر بهذه المزايا موضحاً ان العمل في المشروع استغرق ثلاثين شهراً حيث تم الانتهاء من التصاميم والمشتريات والبناء، وهذه الفترة تعتبر قصيرة بالنسبة لحجم المشروع، ومع ذلك انتهي العمل فيه قبل ثلاثة اشهر من موعده المحدد، وهذا انجاز كبير للغاية، اذا اخذنا في الاعتبار احوال السوق وكثرة وزيادة المشاريع العالمية وضغوطات وشح المواد في الصناعات.
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/19/2_234217_1_209.jpg
وقال. د. السادة ان التشغيل الابتدائي للمشروع كان أكثر من ممتاز واخذ حوالي 24 يوماً مقارنة بالخط الثالث والرابع 40 يوماً مشيراً الي ان الاعمال الثانوية بعد الانتهاء من المشروع انخفضت باكثر من 95% عن الخط الثالث اما من ناحية التسريبات في وصلات الانابيب البايب وصلت الي الصفر وجري العادة ان يكون من الصعب في مثل هذه المشاريع خصوصاً وان المصنع تنخفض درجة حرارته الي معدلات منخفضة، لذلك لم يحصل اي تسريبات واخذنا بالاعتبار خفض من 300 تسريب في احد الخطوط السابقة الي الصفر، وهذا يدل علي جودة العمل.
وقال د. السادة ان المشروع عمل فيه نحو عشرة الاف شخص ينتمون الي 40 دولة واستخدم فيه 3870 طناً من الحديد و 22 الفاً من الكرنكريت و 160 كيلومتراً من الأنابيب و 360 كيلو من الكابلات الكهربائية و 13 ألف طن من المعدات و 250 كيلو واط من قوة الضغط، ومعدات القسم البحري 2880 طناً من الحديد للمنصة ذات 12 مكائن للبحر وبعمق 69 متراً وعلي مسافة 100 كيلو متر من رأس لفان وتم حفر 9 آبار لامداد المشروع بحوالي 860 مليون قدم مكعب في اليوم موضحاً ان المشروع ينتج منتجات اخري حيث ينتج 32 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز و 14 ألف يومياً من البرووين والبروفيتن.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية قال د. السادة ان تكلفة الخط الخامس من مصنع الغاز المسال تصل الي 7 ، 1 مليار دولار أمريكي.
واشار الي ان الشراكة بين قطر للبترول واكسون موبيل ورأس غاز قوية، وهناك شركاء من اليابان وكوريا، اما الخط رقم 2 و 3 تمتلك قطر للبترول منه 70% واكسون موبيل 30% .
وقال. د. السادة ان رأس غاز تسعي الي امتلاك 40 سفينة لتصدير الغاز الطبيعي للعالم وحالياً لدي الشركة 27 سفينة.
وذكر د. السادة ان رأس غاز لديها عقود طويلة مع دول العالم وتجري محادثات مع اليابان والسوق الآسيوية والأمريكية وهذه اسواق استراتيجية لرأس غاز.
وقال د. السادة ان الطلب العالمي علي الغاز المسال يتزايد بشكل كبير وسيظل هذا الطلب يتزايد لمدة طويلة لانها الطاقة النظيفة وصديقة للبيئة. مشيراً الي ان لدي رأس غاز برنامج طموح يتماشي مع طموحات قطر للبترول في عملية التقطير الذي وصل 30% من موظفي الشركة من القطريين من الجنسين، وايضا لدي الشركة برامج مختلفة وبعثات داخلية وخارجية ولدينا نسبة ممتازة من الشباب القطري من الجنسين يعملون في مختلف قطاعات الشركة، كما ان هناك فتيات قطريات يعملن في الحقل الصناعي وبرامجنا تلبي احتياجات الصناعة وتفتح مجالات واسعة لعمل القطريين من الجنسين.
وفي ختام المؤتمر الصحفي قال د. السادة الطاقة الانتاجية الحالية لدولة قطر تجعلها اكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم.
الخط الخامس سيضيف أبعاداً جديدة لراس غاز
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/19/2_234219_1_209.jpg
سيضع هذا المشروع مع مشاريع الغاز الطبيعي المسال القائمة الأخري، قطر في موقع الريادة في عالم الغاز الطبيعي المسال حيث سترتفع طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال الي 30.7 مليون طن سنوياً مما سيجعل قطر تسبق بمراحل عديدة المنتجين الآخرين كإندونيسيا وماليزيا والجزائر.
يضيف مشروع التوسعة أيضاً أبعاداً جديدة غاية في الأهمية الي راس غاز بالاضافة الي مجال عملها المتعلق بالغاز الطبيعي المسال حيث أن راس غاز تقوم اليوم، مع إتمام مشروع غاز الخليج-1 بتزويد السوق المحلية باحتياجاتها من الغاز لتلبية متطلبات التنمية والتطوير في البلاد. تقديم خطوط الإنتاج التابعة لراس غاز 4 و5 غازاً طبيعياً مسالاً خاما مما يوفر مجموعة من المنتجات المتعددة بالاضافة الي افساح المجال لاستخراج الغاز النفطي المسال وبيعه في الأسواق.
وتم بناء أنظمة جديدة لتخزين وتصدير الغاز النفطي المسال وذلك كجزء من مشروع التوسعة التابع لراس غاز. تضمن مخطط مشروع التوسعة أيضا إقامة منشأة ضخمة جديدة للهيليوم مما أدي الي دخول قطر وراس غاز سوق الهيليوم العالمي.
إذن. كيف تمكنت دولة بتعداد سكان لا يصل الي مليون نسمة من وضع يدها علي جزء رئيسي يتطور بسرعة كبيرة من الصناعة العالمية للغاز الطبيعي؟
بدأت قصة قطر في أوائل السبعينات مع اكتشاف طبقة جيولوجية ضخمة محملة بالغاز الطبيعي في الخليج العربي فقد اتضح ان حقل الشمال في قطر هو أكبر حقل للغاز غير المصاحب في العالم كله حيث أثبتت الدراسات اليوم ان احتياطي الغاز الطبيعي الكامن فيه يتجاوز 900 تريليون قدم مكعبة ما يجعل قطر في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث احتياطي الغاز.
إن الوصول الي هذه الدرجة من التطور تطلب شجاعة هائلة، هذا ما صرح به الدكتور إبراهيم إبراهيم الذي شغل عدة مناصب منها نائب رئيس مجلس إدارة راس غاز والمستشار الاقتصادي لسمو الأمير: كما قال: كانت قطر بحاجة لاستثمار حوالي مليار دولار في بناء ميناء مناسب وذلك لإثبات مصداقيتها واقناع المستوردين المحتملين للغاز الطبيعي المسال وخاصة في اليابان. غير أنه لم تكن هناك أي ضمانات بحصول قطر علي عدد كاف من الاتفاقيات بعيدة المدي لتزويد المستوردين بالغاز الطبيعي المسال بشكل يبرر القيام باستثمار هذا الحجم، ومع ذلك قامت قطر بهذه الخطوة الجريئة وبنت مرافق ومنشآت الميناء وبناه التحتية وذلك فيما يعرف اليوم بمدينة راس غاز الصناعية.
أدركت قطر في ذلك الحين حاجتها للخبرات والتكنولوجيا المتطورة لتطوير منشآتها المخصصة للغاز الطبيعي المسال: لذل عملت علي جذب شركاء مناسبين للأخذ بيدها. نجحت قطر في جذب شركة موبيل (وهي اليوم جزء من أكسون موبيل)، وشركة توتال وعدد من الشركات اليابانية لكن بعد مفاوضات مطولة، بحسب الدكتور ابراهيم بين جميع الأطراف.
بعد أن أصبحت كافة عناصر تطوير الغاز المسال في مكانها أعلنت قطر عن إطلاق شركتين للغاز الطبعي المسال. بدأت قطر للغاز كمشروع يتألف من ثلاثة خطوط إنتاج بطاقة 6 ملايين طن سنوياً تم رفعها فيما بعد الي 10 ملايين وذلك من خلال برنامجها الرامي لزيادة الإنتاج. وقد تم في البداية توريد الانتاج بشكل أساسي في باديء الأمر الي السوق اليابانية حيث سلمت أول شحنة لها عام 1997. بينما تولت راس غاز وهي المشروع الثاني المزود بخطي إنتاج بطاقة 6.6 مليون طن سنوياً التوريد لأسواق كوريا الجنوبية بشكل رئيسي وسلمت أول شحنة عام 1999.كانت تلك بداية ممتازة أثبتت فيها قطر قدرتها علي أن تصبح من أهم اللاعبين الأساسيين في مجال الغاز الطبيعي.
في العالم في عام 2006، علي الرغم من ان طاقة اندونيسيا الانتاجية تفوق طاقة قطر، فإنها لا تمتلك من الغاز ما يكفي للاستفادة من تلك الطاقة كاملة. كان الخط الرابع أيضاً بمثابة التطبيق الأول لتقنية إعادة حقن الغاز الحامضي في قطر. تم إحداث إضافة هامة علي خط الإنتاج الرابع أثناء تنفيذه وهي مشروع إعادة الغاز الطبيعي المسال إلي حالته الأساسية. فسح هذا المشروع المجال لرأس غاز وقطر بإنتاج الغاز الطبيعي المسال الخام بالإضافة إلي تصدير منتجات غاز النفط الطبيعي المسال أيضاً. سيكون خط الإنتاج الخامس، علي حد تعبير السيد كوو أسرع خط إنتاج بهذا الحجم يتم بناؤه في العالم وقد تم بناءه باعتماد أعلي معايير السلامة والأمان في الأداء حيث انها كانت أفضل بخمس مرات مما هو مطبق بحسب المقاييس المطبقة في هذا المجال، وعلاوة علي ذلك فإن خط الإنتاج الخامس هو أكثر خطوط الغاز الطبيعي المسال التي أنشأتها راس غاز صداقة للبيئة فهو الأول من نوعه من حيث اعتماده لتقنية Nox المنخفضة الجافة في كافة توربينات الغاز العاملة فيه مماس سيقلل إلي أدني حد الاشعاعات المنبعثة في الجو.
بطاقة تبلغ 4.7 مليون طن سنوياً وبتكلفة 1.7 مليار دولار
د. السادة: بتشغيل الخط الجديد قطر ستصبح أكبر منتج للغاز في العالم بحجم يبلغ 30.7 مليون طن سنوياً
تكلفة الخطوط الخمسة بلغت 20 مليار دولار.. والعمل جارٍ لإنشاء خطين عملاقين
رأس غاز تسعي إلي امتلاك أسطول يضم 40 ناقلة لتصدير الغاز للعالم
لأول مرة نستخدم نظام D.L.N للحد من انبعاثات الغازات الملوثة
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/19/2_234218_1_209.jpg
كتب - يوسف الحرمي: يفتتح حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي صباح اليوم بمدينة رأس لفان الصناعية الخط الخامس من مصنع الغاز المسال بطاقة انتاجية تصل الي 4.7 مليون طن سنوياً وبتكلفة تصل الي 1.7 مليار دولار أمريكي.
صرح بذلك الدكتور محمد بن صالح السادة المدير العام لشركة رأس غاز المحدودة في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بمقر الشركة بمنطقة الخليج العربي.
وأضاف السادة انه بافتتاح الخط الخامس من مصنع الغاز المسال الذي سينتج 4.7 مليون طن من الغاز المسال سنوياً يجعل انتاج قطر من الغاز المسال 30.7 مليون طن سنوياً تشمل انتاج قطر غاز وراس غاز وهذا الرقم يجعل من دولة قطر اكبر منتج ومصدر لسوائل الغاز المسال في العالم موضحاً ان الخط الخامس ينتج سوائل اخري من الغاز مثل البروين والهليوم والكبريت.
وأشار السادة الي ان تكلفة المشاريع لجميع الخطوط لرأس غاز تصل الي 20 مليار دولار موضحاً ان العمل جار في بناء خطين اضافيين عملاقين بطاقة انتاجية 8 ، 7 مليون طن سنوياً والعمل يجري علي قدم وساق للانتهاء من الخطين وسوف ينتهي من انجاز الخطين السادس والسابع عام 2008 و 2009 .
وأوضح د. السادة انه لأول مرة تستخدم رأس غاز نظام D.L.N وهذا النظام يحد من انبعاثات الغازات الملوثة ويخفض النتروجين الملوث بشكل كبير يصل الي 80% من المعدل الطبيعي مشيراً الي ان القسم البحري من المشروع لم تحدث فيه اي حوادث علي الاطلاق وهذا في حد ذاته انجاز كبير اخذين في الاعتبار حجم المشروع، اما القسم البري منه برأس لفان فقد انخفض معدل الاصابات في العمل الي اقل من 80% من المعدل العام العالمي للحوادث في مثل هذه المشاريع وهذا يدعو رأس غاز لأن تفتخر بهذه المزايا موضحاً ان العمل في المشروع استغرق ثلاثين شهراً حيث تم الانتهاء من التصاميم والمشتريات والبناء، وهذه الفترة تعتبر قصيرة بالنسبة لحجم المشروع، ومع ذلك انتهي العمل فيه قبل ثلاثة اشهر من موعده المحدد، وهذا انجاز كبير للغاية، اذا اخذنا في الاعتبار احوال السوق وكثرة وزيادة المشاريع العالمية وضغوطات وشح المواد في الصناعات.
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/19/2_234217_1_209.jpg
وقال. د. السادة ان التشغيل الابتدائي للمشروع كان أكثر من ممتاز واخذ حوالي 24 يوماً مقارنة بالخط الثالث والرابع 40 يوماً مشيراً الي ان الاعمال الثانوية بعد الانتهاء من المشروع انخفضت باكثر من 95% عن الخط الثالث اما من ناحية التسريبات في وصلات الانابيب البايب وصلت الي الصفر وجري العادة ان يكون من الصعب في مثل هذه المشاريع خصوصاً وان المصنع تنخفض درجة حرارته الي معدلات منخفضة، لذلك لم يحصل اي تسريبات واخذنا بالاعتبار خفض من 300 تسريب في احد الخطوط السابقة الي الصفر، وهذا يدل علي جودة العمل.
وقال د. السادة ان المشروع عمل فيه نحو عشرة الاف شخص ينتمون الي 40 دولة واستخدم فيه 3870 طناً من الحديد و 22 الفاً من الكرنكريت و 160 كيلومتراً من الأنابيب و 360 كيلو من الكابلات الكهربائية و 13 ألف طن من المعدات و 250 كيلو واط من قوة الضغط، ومعدات القسم البحري 2880 طناً من الحديد للمنصة ذات 12 مكائن للبحر وبعمق 69 متراً وعلي مسافة 100 كيلو متر من رأس لفان وتم حفر 9 آبار لامداد المشروع بحوالي 860 مليون قدم مكعب في اليوم موضحاً ان المشروع ينتج منتجات اخري حيث ينتج 32 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز و 14 ألف يومياً من البرووين والبروفيتن.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية قال د. السادة ان تكلفة الخط الخامس من مصنع الغاز المسال تصل الي 7 ، 1 مليار دولار أمريكي.
واشار الي ان الشراكة بين قطر للبترول واكسون موبيل ورأس غاز قوية، وهناك شركاء من اليابان وكوريا، اما الخط رقم 2 و 3 تمتلك قطر للبترول منه 70% واكسون موبيل 30% .
وقال. د. السادة ان رأس غاز تسعي الي امتلاك 40 سفينة لتصدير الغاز الطبيعي للعالم وحالياً لدي الشركة 27 سفينة.
وذكر د. السادة ان رأس غاز لديها عقود طويلة مع دول العالم وتجري محادثات مع اليابان والسوق الآسيوية والأمريكية وهذه اسواق استراتيجية لرأس غاز.
وقال د. السادة ان الطلب العالمي علي الغاز المسال يتزايد بشكل كبير وسيظل هذا الطلب يتزايد لمدة طويلة لانها الطاقة النظيفة وصديقة للبيئة. مشيراً الي ان لدي رأس غاز برنامج طموح يتماشي مع طموحات قطر للبترول في عملية التقطير الذي وصل 30% من موظفي الشركة من القطريين من الجنسين، وايضا لدي الشركة برامج مختلفة وبعثات داخلية وخارجية ولدينا نسبة ممتازة من الشباب القطري من الجنسين يعملون في مختلف قطاعات الشركة، كما ان هناك فتيات قطريات يعملن في الحقل الصناعي وبرامجنا تلبي احتياجات الصناعة وتفتح مجالات واسعة لعمل القطريين من الجنسين.
وفي ختام المؤتمر الصحفي قال د. السادة الطاقة الانتاجية الحالية لدولة قطر تجعلها اكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم.
الخط الخامس سيضيف أبعاداً جديدة لراس غاز
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/19/2_234219_1_209.jpg
سيضع هذا المشروع مع مشاريع الغاز الطبيعي المسال القائمة الأخري، قطر في موقع الريادة في عالم الغاز الطبيعي المسال حيث سترتفع طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال الي 30.7 مليون طن سنوياً مما سيجعل قطر تسبق بمراحل عديدة المنتجين الآخرين كإندونيسيا وماليزيا والجزائر.
يضيف مشروع التوسعة أيضاً أبعاداً جديدة غاية في الأهمية الي راس غاز بالاضافة الي مجال عملها المتعلق بالغاز الطبيعي المسال حيث أن راس غاز تقوم اليوم، مع إتمام مشروع غاز الخليج-1 بتزويد السوق المحلية باحتياجاتها من الغاز لتلبية متطلبات التنمية والتطوير في البلاد. تقديم خطوط الإنتاج التابعة لراس غاز 4 و5 غازاً طبيعياً مسالاً خاما مما يوفر مجموعة من المنتجات المتعددة بالاضافة الي افساح المجال لاستخراج الغاز النفطي المسال وبيعه في الأسواق.
وتم بناء أنظمة جديدة لتخزين وتصدير الغاز النفطي المسال وذلك كجزء من مشروع التوسعة التابع لراس غاز. تضمن مخطط مشروع التوسعة أيضا إقامة منشأة ضخمة جديدة للهيليوم مما أدي الي دخول قطر وراس غاز سوق الهيليوم العالمي.
إذن. كيف تمكنت دولة بتعداد سكان لا يصل الي مليون نسمة من وضع يدها علي جزء رئيسي يتطور بسرعة كبيرة من الصناعة العالمية للغاز الطبيعي؟
بدأت قصة قطر في أوائل السبعينات مع اكتشاف طبقة جيولوجية ضخمة محملة بالغاز الطبيعي في الخليج العربي فقد اتضح ان حقل الشمال في قطر هو أكبر حقل للغاز غير المصاحب في العالم كله حيث أثبتت الدراسات اليوم ان احتياطي الغاز الطبيعي الكامن فيه يتجاوز 900 تريليون قدم مكعبة ما يجعل قطر في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث احتياطي الغاز.
إن الوصول الي هذه الدرجة من التطور تطلب شجاعة هائلة، هذا ما صرح به الدكتور إبراهيم إبراهيم الذي شغل عدة مناصب منها نائب رئيس مجلس إدارة راس غاز والمستشار الاقتصادي لسمو الأمير: كما قال: كانت قطر بحاجة لاستثمار حوالي مليار دولار في بناء ميناء مناسب وذلك لإثبات مصداقيتها واقناع المستوردين المحتملين للغاز الطبيعي المسال وخاصة في اليابان. غير أنه لم تكن هناك أي ضمانات بحصول قطر علي عدد كاف من الاتفاقيات بعيدة المدي لتزويد المستوردين بالغاز الطبيعي المسال بشكل يبرر القيام باستثمار هذا الحجم، ومع ذلك قامت قطر بهذه الخطوة الجريئة وبنت مرافق ومنشآت الميناء وبناه التحتية وذلك فيما يعرف اليوم بمدينة راس غاز الصناعية.
أدركت قطر في ذلك الحين حاجتها للخبرات والتكنولوجيا المتطورة لتطوير منشآتها المخصصة للغاز الطبيعي المسال: لذل عملت علي جذب شركاء مناسبين للأخذ بيدها. نجحت قطر في جذب شركة موبيل (وهي اليوم جزء من أكسون موبيل)، وشركة توتال وعدد من الشركات اليابانية لكن بعد مفاوضات مطولة، بحسب الدكتور ابراهيم بين جميع الأطراف.
بعد أن أصبحت كافة عناصر تطوير الغاز المسال في مكانها أعلنت قطر عن إطلاق شركتين للغاز الطبعي المسال. بدأت قطر للغاز كمشروع يتألف من ثلاثة خطوط إنتاج بطاقة 6 ملايين طن سنوياً تم رفعها فيما بعد الي 10 ملايين وذلك من خلال برنامجها الرامي لزيادة الإنتاج. وقد تم في البداية توريد الانتاج بشكل أساسي في باديء الأمر الي السوق اليابانية حيث سلمت أول شحنة لها عام 1997. بينما تولت راس غاز وهي المشروع الثاني المزود بخطي إنتاج بطاقة 6.6 مليون طن سنوياً التوريد لأسواق كوريا الجنوبية بشكل رئيسي وسلمت أول شحنة عام 1999.كانت تلك بداية ممتازة أثبتت فيها قطر قدرتها علي أن تصبح من أهم اللاعبين الأساسيين في مجال الغاز الطبيعي.
في العالم في عام 2006، علي الرغم من ان طاقة اندونيسيا الانتاجية تفوق طاقة قطر، فإنها لا تمتلك من الغاز ما يكفي للاستفادة من تلك الطاقة كاملة. كان الخط الرابع أيضاً بمثابة التطبيق الأول لتقنية إعادة حقن الغاز الحامضي في قطر. تم إحداث إضافة هامة علي خط الإنتاج الرابع أثناء تنفيذه وهي مشروع إعادة الغاز الطبيعي المسال إلي حالته الأساسية. فسح هذا المشروع المجال لرأس غاز وقطر بإنتاج الغاز الطبيعي المسال الخام بالإضافة إلي تصدير منتجات غاز النفط الطبيعي المسال أيضاً. سيكون خط الإنتاج الخامس، علي حد تعبير السيد كوو أسرع خط إنتاج بهذا الحجم يتم بناؤه في العالم وقد تم بناءه باعتماد أعلي معايير السلامة والأمان في الأداء حيث انها كانت أفضل بخمس مرات مما هو مطبق بحسب المقاييس المطبقة في هذا المجال، وعلاوة علي ذلك فإن خط الإنتاج الخامس هو أكثر خطوط الغاز الطبيعي المسال التي أنشأتها راس غاز صداقة للبيئة فهو الأول من نوعه من حيث اعتماده لتقنية Nox المنخفضة الجافة في كافة توربينات الغاز العاملة فيه مماس سيقلل إلي أدني حد الاشعاعات المنبعثة في الجو.