أبوتركي
20-03-2007, 04:38 PM
إصدار صكوك تتحول إلزامياً إلى أسهم خلال خمس سنوات بدءاً من 2008
صفقة «القابضة» تضاعف مساحة أراضي إعمار في دبي
أعلنت شركة إعمار العقارية أمس، أن الصفقة التي تم الإفصاح عنها والمتعلقة بتملك دبي القابضة 2.364 مليار سهم من إعمار مقابل أراضٍ، بأنها ستضاعف مساحة أراضي الشركة في إمارة دبي بنسبة 100%، والتي ستنعكس إيجاباً على ميزانية الشركة في 2008. وأكدت إعمار على أنه سيتم الإعلان خلال أسبوعين عن أسعار الأراضي وطرق تطويرها، وموقعها الذي أشارت إليه بأنه يقع في وسط مدينة دبي.
وأشارت إعمار من خلال خطابها المرسل إدارة سوق دبي المالي، أنه سيتم إبرام صفقة شراء الأراضي مع »دبي القابضة« عن طريق إصدار صكوك تحول إلزاميا الى أسهم جديدة بشروط محددة، أولها، إصدار 2.364 مليار سهم جديد على هيئة صكوك مقابل الأرض على أن تحول الصكوك الى أسهم على دفعات متساوية خلال 5 سنوات تبدأ في العام 2008،
أما الشرط الثاني فيتمثل في أن الأسهم الجديدة التي ستكون في البداية على شكل صكوك سيتم تقييمها وفقا لمتوسط آخر 30 يوما لسعر سهم الشركة في سوق دبي المالي، وذلك لضمان أقصى درجات العدالة للمساهمين. في حين يتمثل الشرط الثالث في أن لا تستحق أية فائدة على هذه الصكوك، ولا يتم دفع أية توزيعات نقدية على الأسهم غير المحمولة.
وأشارت إعمار إلى أن دلالة هذه الصفقة عن طريق إصدار صكوك تحول تدريجيا الى أسهم دون فائدة محملة عليها، ودون توزيعات إلا على الأسهم المحمولة خلال خمس سنوات، تعكس ثقة »دبي القابضة« في تنازلها عن أرض مميزة في وسط مدينة دبي مقابل امتلاك أسهم في إعمار.
472.8 مليون سهم سنوياً
وبتفصيل وقراءة ما جاء في بيان إعمار الذي سعى جاهداً لتوضيح طبيعة الاتفاق المعلن، يبدو أن الصكوك التي سيتم تحويلها وتقسم بالتساوي على السنوات الخمس القادمة وبشكل إلزامي، أي أن رأسمال إعمار سيشهد ارتفاعاً بنسبة 7.8% تقريباً أو ما يعادل 472.8 مليون سهم ستضاف إلى رأسمال الشركة بشكل سنوي حتى نهاية العام 2012، ابتداء من العام المقبل.
صفقة ناجحة بكل المقاييس
في المقابل فإن الأراضي التي ستتملكها إعمار بناء على هذا الاتفاق ستدر أرباحها في ميزانية الشركة وتنعكس إيجاباً على مشاريع الشركة أيضاً مع مطلع العام القادم، وهو ما اعتبره الخبراء صفقة قوية وناجحة بكل المقاييس والمعايير على الإطلاق، مشيرين إلى أن المبدأ الذي بنيت عليه الصفقة والمتمثل تحويل قيمة الأراضي
والتي تشكل صكوكاً إلى أسهم بمقدار 472.8 مليون سهم كل عام وبمتوسط سعري للسهم بناء على تداولات آخر 30 يوما قبل التحويل هو بحد ذاته مكسب لشركة إعمار مقارنة مع الأراضي التي حصلت عليها والتي ستكون بلا شك قد حصلت عليها بسعر منخفض جداً عن قيمة الأراضي المتداولة في السوق.
وأشار حمود عبد الله الياسي المدير العام لمكتب الإمارات الدولي للأسهم والسندات، إلى أن إعمار دخلت هذه الصفقة بمكاسب حقيقية تضاف إلى ميزانياتها وأرباحها المستقبلية، نظراً لطبيعة الاتفاق الذي يقضي بعدم حصول دبي القابضة على أي فوائد أو أرباح على صكوكها المملوكة باستثناء تلك التي تم تحويلها إلى أسهم والتي بدورها لا يتم تحويلها إلى بالسعر السوقي. وأشار الياسي إلى أن إعمار بهذه الطريقة حصلت على أراضي دون فائدة تسدد ثمنها بشراكة تكتمل بعد خمس سنوات وبقيمة أفضل من قيمة الأراضي السوقية.
توضيح.. نقص.. رد فعل
من جهته طالب زياد الدباس المستشار في بنك أبوظبي الوطني شركة إعمار العقارية بالإسراع بأقصى سرعة ممكنة باستكمال نشر التفاصيل المتعلقة بالصفقة والمتعلقة بطبيعة الأراضي التي سيتم الاستحواذ عليها والمشاريع المقترحة لتطويرها فيها، وقيمة هذه الأراضي وقيمتها السوقية، وتأثيرها على ربحية الشركة.
وأبدى الدباس ارتياحه للطريقة التي تم فيها ترتيب الصفقة وفكرة الصكوك التي تتحول إلى أسهم بناء على السعر السوقي للسهم، في إشارة منه إلى أن صفقة بهذه الضخامة وهذا الحجم ستعود على الشركة بعوائد مجزية ولكن الأهم هو معرفة قيمة الأراضي وتقييم الوضع الذي يجب أن يكون بواسطة جهة مستقلة ومحايدة.
وأشار الدباس إلى أنه بات من المؤكد أن قيمة الأراضي التي ستحصل عليها إعمار ستكون بسعر مفضل وأقل عن قيمة أسعار الأراضي في السوق، تبعاً لحجم الاتفاق وطبيعة الشركة المنفذة وهي إعمار التي تعتبر شركة مساهمة عامة.
وأشار الدباس، إلى أن السوق المالي أظهر رد فعلي سلبيا اتجاه الصفقة بطريقة ما إذ أن نقص التفاصيل، مدفوعاً بنقص أحجام التداولات وهبوطها إلى مستويات متدنية بلغت بالسهم على السعر 11.50 درهماً خلال الجلسة قبل إغلاقه على السعر 11.60 درهماً.
إجماع على اجتماع القوى
من جانب آخر فقد أجمع خبراء ومراقبون في أسواق المال المحلية، على أهمية التحالف الذي أعلنت عنه كل من دبي القابضة وإعمار العقارية، في خطوة وصفت على أنها تجمع بين القوى الاقتصادية والعقارية في الدولة. وأكدوا على قدرة هذه الصفقة في دعم توجهات شركة إعمار العقارية وتحقيقها أرباحاً وضمان مقعد متقدم لها على قائمة النمو والتوسع بمشاريعها للمستقبل البعيد.
وأشاروا إلى أن هذه الصفقة ستعيد فتح باب جديد لشركة إعمار في دبي بعد توسعها في مناطق إقليمية ودولية خارج الإمارات واستثمارها في السوق السعودي ومرسى أم القيوين، في حين بدت مساحات الأراضي التي تمتلكها في دبي قد تقلصت إذا ما تم الانتهاء من بناء برج دبي والمنطقة التابعة له، وهذه الصفقة الجديدة ستمنح الشركة آفاقاً لمشاريع جديدة وتوسعات أكبر في دبي .
وأشاروا إلى أن إعمار ستستفيد من هذه الصفقة بحصولها على أراض جديدة في دبي بتكلفة أقل من الهوامش السوقية.
واعتبروا أن هذه الخطوة ستجعل حصة حكومة دبي 24% بدلاً من 33.3% في حين تستحوذ دبي القابضة على 28% من قاعدة أسهم رأس المال الجديد والذي سيبلغ 8.46 مليارات سهم قياساً بعدد الأسهم المدرجة والبالغ عددها 6.096 مليارات سهم، لتصبح بناء على ذلك حصة حكومة دبي ودبي القابضة من رأس مال إعمار قرابة 52%، بإجمالي 4.4 مليارات سهم.
صفقة «القابضة» تضاعف مساحة أراضي إعمار في دبي
أعلنت شركة إعمار العقارية أمس، أن الصفقة التي تم الإفصاح عنها والمتعلقة بتملك دبي القابضة 2.364 مليار سهم من إعمار مقابل أراضٍ، بأنها ستضاعف مساحة أراضي الشركة في إمارة دبي بنسبة 100%، والتي ستنعكس إيجاباً على ميزانية الشركة في 2008. وأكدت إعمار على أنه سيتم الإعلان خلال أسبوعين عن أسعار الأراضي وطرق تطويرها، وموقعها الذي أشارت إليه بأنه يقع في وسط مدينة دبي.
وأشارت إعمار من خلال خطابها المرسل إدارة سوق دبي المالي، أنه سيتم إبرام صفقة شراء الأراضي مع »دبي القابضة« عن طريق إصدار صكوك تحول إلزاميا الى أسهم جديدة بشروط محددة، أولها، إصدار 2.364 مليار سهم جديد على هيئة صكوك مقابل الأرض على أن تحول الصكوك الى أسهم على دفعات متساوية خلال 5 سنوات تبدأ في العام 2008،
أما الشرط الثاني فيتمثل في أن الأسهم الجديدة التي ستكون في البداية على شكل صكوك سيتم تقييمها وفقا لمتوسط آخر 30 يوما لسعر سهم الشركة في سوق دبي المالي، وذلك لضمان أقصى درجات العدالة للمساهمين. في حين يتمثل الشرط الثالث في أن لا تستحق أية فائدة على هذه الصكوك، ولا يتم دفع أية توزيعات نقدية على الأسهم غير المحمولة.
وأشارت إعمار إلى أن دلالة هذه الصفقة عن طريق إصدار صكوك تحول تدريجيا الى أسهم دون فائدة محملة عليها، ودون توزيعات إلا على الأسهم المحمولة خلال خمس سنوات، تعكس ثقة »دبي القابضة« في تنازلها عن أرض مميزة في وسط مدينة دبي مقابل امتلاك أسهم في إعمار.
472.8 مليون سهم سنوياً
وبتفصيل وقراءة ما جاء في بيان إعمار الذي سعى جاهداً لتوضيح طبيعة الاتفاق المعلن، يبدو أن الصكوك التي سيتم تحويلها وتقسم بالتساوي على السنوات الخمس القادمة وبشكل إلزامي، أي أن رأسمال إعمار سيشهد ارتفاعاً بنسبة 7.8% تقريباً أو ما يعادل 472.8 مليون سهم ستضاف إلى رأسمال الشركة بشكل سنوي حتى نهاية العام 2012، ابتداء من العام المقبل.
صفقة ناجحة بكل المقاييس
في المقابل فإن الأراضي التي ستتملكها إعمار بناء على هذا الاتفاق ستدر أرباحها في ميزانية الشركة وتنعكس إيجاباً على مشاريع الشركة أيضاً مع مطلع العام القادم، وهو ما اعتبره الخبراء صفقة قوية وناجحة بكل المقاييس والمعايير على الإطلاق، مشيرين إلى أن المبدأ الذي بنيت عليه الصفقة والمتمثل تحويل قيمة الأراضي
والتي تشكل صكوكاً إلى أسهم بمقدار 472.8 مليون سهم كل عام وبمتوسط سعري للسهم بناء على تداولات آخر 30 يوما قبل التحويل هو بحد ذاته مكسب لشركة إعمار مقارنة مع الأراضي التي حصلت عليها والتي ستكون بلا شك قد حصلت عليها بسعر منخفض جداً عن قيمة الأراضي المتداولة في السوق.
وأشار حمود عبد الله الياسي المدير العام لمكتب الإمارات الدولي للأسهم والسندات، إلى أن إعمار دخلت هذه الصفقة بمكاسب حقيقية تضاف إلى ميزانياتها وأرباحها المستقبلية، نظراً لطبيعة الاتفاق الذي يقضي بعدم حصول دبي القابضة على أي فوائد أو أرباح على صكوكها المملوكة باستثناء تلك التي تم تحويلها إلى أسهم والتي بدورها لا يتم تحويلها إلى بالسعر السوقي. وأشار الياسي إلى أن إعمار بهذه الطريقة حصلت على أراضي دون فائدة تسدد ثمنها بشراكة تكتمل بعد خمس سنوات وبقيمة أفضل من قيمة الأراضي السوقية.
توضيح.. نقص.. رد فعل
من جهته طالب زياد الدباس المستشار في بنك أبوظبي الوطني شركة إعمار العقارية بالإسراع بأقصى سرعة ممكنة باستكمال نشر التفاصيل المتعلقة بالصفقة والمتعلقة بطبيعة الأراضي التي سيتم الاستحواذ عليها والمشاريع المقترحة لتطويرها فيها، وقيمة هذه الأراضي وقيمتها السوقية، وتأثيرها على ربحية الشركة.
وأبدى الدباس ارتياحه للطريقة التي تم فيها ترتيب الصفقة وفكرة الصكوك التي تتحول إلى أسهم بناء على السعر السوقي للسهم، في إشارة منه إلى أن صفقة بهذه الضخامة وهذا الحجم ستعود على الشركة بعوائد مجزية ولكن الأهم هو معرفة قيمة الأراضي وتقييم الوضع الذي يجب أن يكون بواسطة جهة مستقلة ومحايدة.
وأشار الدباس إلى أنه بات من المؤكد أن قيمة الأراضي التي ستحصل عليها إعمار ستكون بسعر مفضل وأقل عن قيمة أسعار الأراضي في السوق، تبعاً لحجم الاتفاق وطبيعة الشركة المنفذة وهي إعمار التي تعتبر شركة مساهمة عامة.
وأشار الدباس، إلى أن السوق المالي أظهر رد فعلي سلبيا اتجاه الصفقة بطريقة ما إذ أن نقص التفاصيل، مدفوعاً بنقص أحجام التداولات وهبوطها إلى مستويات متدنية بلغت بالسهم على السعر 11.50 درهماً خلال الجلسة قبل إغلاقه على السعر 11.60 درهماً.
إجماع على اجتماع القوى
من جانب آخر فقد أجمع خبراء ومراقبون في أسواق المال المحلية، على أهمية التحالف الذي أعلنت عنه كل من دبي القابضة وإعمار العقارية، في خطوة وصفت على أنها تجمع بين القوى الاقتصادية والعقارية في الدولة. وأكدوا على قدرة هذه الصفقة في دعم توجهات شركة إعمار العقارية وتحقيقها أرباحاً وضمان مقعد متقدم لها على قائمة النمو والتوسع بمشاريعها للمستقبل البعيد.
وأشاروا إلى أن هذه الصفقة ستعيد فتح باب جديد لشركة إعمار في دبي بعد توسعها في مناطق إقليمية ودولية خارج الإمارات واستثمارها في السوق السعودي ومرسى أم القيوين، في حين بدت مساحات الأراضي التي تمتلكها في دبي قد تقلصت إذا ما تم الانتهاء من بناء برج دبي والمنطقة التابعة له، وهذه الصفقة الجديدة ستمنح الشركة آفاقاً لمشاريع جديدة وتوسعات أكبر في دبي .
وأشاروا إلى أن إعمار ستستفيد من هذه الصفقة بحصولها على أراض جديدة في دبي بتكلفة أقل من الهوامش السوقية.
واعتبروا أن هذه الخطوة ستجعل حصة حكومة دبي 24% بدلاً من 33.3% في حين تستحوذ دبي القابضة على 28% من قاعدة أسهم رأس المال الجديد والذي سيبلغ 8.46 مليارات سهم قياساً بعدد الأسهم المدرجة والبالغ عددها 6.096 مليارات سهم، لتصبح بناء على ذلك حصة حكومة دبي ودبي القابضة من رأس مال إعمار قرابة 52%، بإجمالي 4.4 مليارات سهم.