أبوتركي
20-03-2007, 05:12 PM
عمليات جني أرباح في أبوظبي رغم استمرار المؤشر «مخضراً»
8.6 مليارات درهم خسائر سوقية.. والأسعار تتراجع في «دبي المالي»
شهدت أسواق الأسهم المحلية يوماً دامياً خلال تعاملات الأمس في اعقاب التراجع القاسي الذي شهدته أسعار الأسهم في سوق دبي المالي لليوم الثاني على التوالي نتيجة عمليات بيع كبيرة نفذتها محافظ ومستثمرون من جهة وعمليات جني أرباح في سوق أبوظبي على أسهم الشركات الصغيرة التي ارتفعت خلال الأيام الثلاثة الماضية وفي مقدمتها صروح وطاقة واسماك إلى جانب التراجع المتواصل لسهم مصرف أبوظبي الإسلامي وعمان والإمارات القابضة.
ومع إغلاق تعاملات الأمس استحوذ اللون الأحمر على شاشة العرض في سوق الإمارات الذي تراجع مؤشره بنسبة 1.58% وسط تداولات بلغت قيمتها 879.5 مليون درهم، فيما استمر نزيف القيمة السوقية للأسهم والتي حققت خسائر بلغت قيمتها في نهاية الجلسة نحو 8.6 مليارات درهم بعدما تراجعت من 525.4 مليار درهم إلى 516.8 مليار درهم.
وبذلك فقد أظهرت الإحصائيات الرسمية للهيئة ان مؤشر سوق الإمارات التابع لها بدأ الدخول في خانة الخسائر منذ بداية العام الجاري وبنسبة 1.96% مستكملا بذلك نهجه التراجعي خلال العام الماضي والذي انخفض فيه بنسبة قاربت 40%.
وكما اشرنا سابقا فإنه وبرغم الارتفاع الطفيف الذي سجله مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الا ان عمليات جني الأرباح التي حذر منها العديد من المحللين خلال الأيام الماضية حدثت بالفعل يوم أمس مما اثر سلبا على أداء السوق رغم بقاء المؤشر متمسكا باللون الأخضر.
وقال وسطاء انهم لم يعدوا قادرين على معرفة ما يحدث في السوق، مشيرين إلى انه ورغم عدم وجود حوافز قوية للارتفاع الا انه لا يمكن تبرير الانخفاض الذي يحدث وبهذه النسب العالية. وقال كفاح المحارمة مدير عام شركة الدار للوساطة ان الغموض الذي أحاط بتفاصيل صفقة أعمار ودبي القابضة كان له الأثر السلبي الأكبر على السوق خاصة في ظل عدم معرفة القيمة التي سيجري بموجبها بيع السهم للشريك الاستراتيجي الجديد.
وأوضح المحارمة ان قرب استحقاق ارباح شركة أعمار وقناعة المستثمرين بامكانية تراجع سعر السهم بنسبة اكبر من حجم الاستحقاق دفع العديد منهم إلى تسييل أسهمهم مما ادى إلى تراجع سهم الشركة إلى مستوى 11.50 درهما قبل ان يغلق في نهاية الجلسة على 11.60 درهما.
وفي تفاصيل التعاملات على مستوى الأسواق فقد قاد سهم اعمار مؤشر السوق إلى الانخفاض بعد عمليات البيع التي نفذت على السهم مما افقد المؤشر نحو 48.5 نقطة وبنسبة 1.4% ويتراجع بذلك إلى ادنى مستوى له منذ أكثر من عامين مغلقا عند مستوى 3864 نقطة كاسرا بذلك حواجز الدعم المحددة له وفقا للتحليل الفني مما اربك المتعاملين في السوق ودفعهم للتخلص من أسهمهم تجنبا لتحمل خسائر اكبر.
وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي 571 مليون درهم فيا بلغ عدد الأسهم المتداولة 115 مليون سهم نفذت من خلال 5253 صفقة. ومن إجمالي أسهم 21 شركة جرى تداولها في السوق تراجعت أسعار أسهم 18 شركة فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم شركتين وحافظ سهم شركة واحدة على سعرها السابق.
وللمرة الأولى منذ أكثر من أربعة أشهر عاد سهم الاتصالات المتكاملة إلى التراجع دون مستوى 5 دراهم حيث نفذ على 4.97 دراهم فيما واصل سهم دبي الإسلامية للتأمين تراجعه الكبير منخفضا بنسبة تجاوزت 8%، وكذلك الحال بالنسبة لسهم سوق دبي الذي انخفض تحت مستوى درهمين وسهم أملاك 3.40 دراهم فيما لم يجر تداول على سهمي بنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني في خطوة تعكس تمسك المساهمين بأسهمهم بانتظار اتضاح الرؤية بشأن عملية اندماج البنكين.
اما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد أغلق المؤشر مرتفعا بنسبة 0.1% عند مستوى 3033 نقطة رغم عمليات جني الأرباح التي نفذت على العديد من الأسهم الصغيرة التي كانت قد ارتفعت في السابق. وكان سهم الدار العقارية الوحيد الذي واصل ارتفاعه من بين الأسهم الأخرى التي قادت السوق إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية،
وبلغت قيمة التداولات 307.8 ملايين درهم في سوق أبوظبي فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 107 ملايين سهم نفذت من خلال 3734 صفقة. ومن إجمالي أسهم 41 شركة جرى تداولها في السوق تراجعت أسعار أسهم 20 شركة فيما ارتفعت أسعار أسهم 18 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وواصل سهم أغذية استحواذه على النصيب الأكبر من التداولات حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة عليه 18.5 مليون سهم فيما جرى تداول 16.2 مليون سهم على أبار ونحو 14.2 مليون سهم على طاقة و13.1 مليون سهم على الدار العقارية. وطبقا لإحصائيات هيئة الأوراق المالية والسلع فقد بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية.
و حققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 38 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم »اعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 300 مليون درهم موزعة على 25.81 مليون سهم من خلال 1.121 صفقة.واحتل سهم (الدار العقارية) المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 58.90 مليون درهم موزعة على 13.18 مليون سهم من خلال 330 صفقة.
وحقق سهم (تـكـافـل) أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.82 دراهم مرتفعا بنسبة 8.52% من خلال تداول 71.677 سهما بقيمة 270 الف درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم (العربي المتحد) الذي ارتفع بنسبة 6.54 % ليغلق على مستوى 7 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 30.500 سهما بقيمة 210 الف درهم.
سجل سهم »العالمية لزراعة الأسماك« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.45 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.55% من خلال تداول 2.000 سهم بقيمة 8.890 دراهم. تلاه سهم »عمان والإمارات للاستثمار القابضة« الذي انخفض بنسبة 9.26% ليغلق على مستوى 14.7 درهما من خلال تداول 140 سهما بقيمة 2.057 درهم.
8.6 مليارات درهم خسائر سوقية.. والأسعار تتراجع في «دبي المالي»
شهدت أسواق الأسهم المحلية يوماً دامياً خلال تعاملات الأمس في اعقاب التراجع القاسي الذي شهدته أسعار الأسهم في سوق دبي المالي لليوم الثاني على التوالي نتيجة عمليات بيع كبيرة نفذتها محافظ ومستثمرون من جهة وعمليات جني أرباح في سوق أبوظبي على أسهم الشركات الصغيرة التي ارتفعت خلال الأيام الثلاثة الماضية وفي مقدمتها صروح وطاقة واسماك إلى جانب التراجع المتواصل لسهم مصرف أبوظبي الإسلامي وعمان والإمارات القابضة.
ومع إغلاق تعاملات الأمس استحوذ اللون الأحمر على شاشة العرض في سوق الإمارات الذي تراجع مؤشره بنسبة 1.58% وسط تداولات بلغت قيمتها 879.5 مليون درهم، فيما استمر نزيف القيمة السوقية للأسهم والتي حققت خسائر بلغت قيمتها في نهاية الجلسة نحو 8.6 مليارات درهم بعدما تراجعت من 525.4 مليار درهم إلى 516.8 مليار درهم.
وبذلك فقد أظهرت الإحصائيات الرسمية للهيئة ان مؤشر سوق الإمارات التابع لها بدأ الدخول في خانة الخسائر منذ بداية العام الجاري وبنسبة 1.96% مستكملا بذلك نهجه التراجعي خلال العام الماضي والذي انخفض فيه بنسبة قاربت 40%.
وكما اشرنا سابقا فإنه وبرغم الارتفاع الطفيف الذي سجله مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الا ان عمليات جني الأرباح التي حذر منها العديد من المحللين خلال الأيام الماضية حدثت بالفعل يوم أمس مما اثر سلبا على أداء السوق رغم بقاء المؤشر متمسكا باللون الأخضر.
وقال وسطاء انهم لم يعدوا قادرين على معرفة ما يحدث في السوق، مشيرين إلى انه ورغم عدم وجود حوافز قوية للارتفاع الا انه لا يمكن تبرير الانخفاض الذي يحدث وبهذه النسب العالية. وقال كفاح المحارمة مدير عام شركة الدار للوساطة ان الغموض الذي أحاط بتفاصيل صفقة أعمار ودبي القابضة كان له الأثر السلبي الأكبر على السوق خاصة في ظل عدم معرفة القيمة التي سيجري بموجبها بيع السهم للشريك الاستراتيجي الجديد.
وأوضح المحارمة ان قرب استحقاق ارباح شركة أعمار وقناعة المستثمرين بامكانية تراجع سعر السهم بنسبة اكبر من حجم الاستحقاق دفع العديد منهم إلى تسييل أسهمهم مما ادى إلى تراجع سهم الشركة إلى مستوى 11.50 درهما قبل ان يغلق في نهاية الجلسة على 11.60 درهما.
وفي تفاصيل التعاملات على مستوى الأسواق فقد قاد سهم اعمار مؤشر السوق إلى الانخفاض بعد عمليات البيع التي نفذت على السهم مما افقد المؤشر نحو 48.5 نقطة وبنسبة 1.4% ويتراجع بذلك إلى ادنى مستوى له منذ أكثر من عامين مغلقا عند مستوى 3864 نقطة كاسرا بذلك حواجز الدعم المحددة له وفقا للتحليل الفني مما اربك المتعاملين في السوق ودفعهم للتخلص من أسهمهم تجنبا لتحمل خسائر اكبر.
وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي 571 مليون درهم فيا بلغ عدد الأسهم المتداولة 115 مليون سهم نفذت من خلال 5253 صفقة. ومن إجمالي أسهم 21 شركة جرى تداولها في السوق تراجعت أسعار أسهم 18 شركة فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم شركتين وحافظ سهم شركة واحدة على سعرها السابق.
وللمرة الأولى منذ أكثر من أربعة أشهر عاد سهم الاتصالات المتكاملة إلى التراجع دون مستوى 5 دراهم حيث نفذ على 4.97 دراهم فيما واصل سهم دبي الإسلامية للتأمين تراجعه الكبير منخفضا بنسبة تجاوزت 8%، وكذلك الحال بالنسبة لسهم سوق دبي الذي انخفض تحت مستوى درهمين وسهم أملاك 3.40 دراهم فيما لم يجر تداول على سهمي بنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني في خطوة تعكس تمسك المساهمين بأسهمهم بانتظار اتضاح الرؤية بشأن عملية اندماج البنكين.
اما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد أغلق المؤشر مرتفعا بنسبة 0.1% عند مستوى 3033 نقطة رغم عمليات جني الأرباح التي نفذت على العديد من الأسهم الصغيرة التي كانت قد ارتفعت في السابق. وكان سهم الدار العقارية الوحيد الذي واصل ارتفاعه من بين الأسهم الأخرى التي قادت السوق إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية،
وبلغت قيمة التداولات 307.8 ملايين درهم في سوق أبوظبي فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 107 ملايين سهم نفذت من خلال 3734 صفقة. ومن إجمالي أسهم 41 شركة جرى تداولها في السوق تراجعت أسعار أسهم 20 شركة فيما ارتفعت أسعار أسهم 18 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وواصل سهم أغذية استحواذه على النصيب الأكبر من التداولات حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة عليه 18.5 مليون سهم فيما جرى تداول 16.2 مليون سهم على أبار ونحو 14.2 مليون سهم على طاقة و13.1 مليون سهم على الدار العقارية. وطبقا لإحصائيات هيئة الأوراق المالية والسلع فقد بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية.
و حققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 38 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم »اعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 300 مليون درهم موزعة على 25.81 مليون سهم من خلال 1.121 صفقة.واحتل سهم (الدار العقارية) المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 58.90 مليون درهم موزعة على 13.18 مليون سهم من خلال 330 صفقة.
وحقق سهم (تـكـافـل) أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.82 دراهم مرتفعا بنسبة 8.52% من خلال تداول 71.677 سهما بقيمة 270 الف درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم (العربي المتحد) الذي ارتفع بنسبة 6.54 % ليغلق على مستوى 7 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 30.500 سهما بقيمة 210 الف درهم.
سجل سهم »العالمية لزراعة الأسماك« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.45 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.55% من خلال تداول 2.000 سهم بقيمة 8.890 دراهم. تلاه سهم »عمان والإمارات للاستثمار القابضة« الذي انخفض بنسبة 9.26% ليغلق على مستوى 14.7 درهما من خلال تداول 140 سهما بقيمة 2.057 درهم.