أبوتركي
21-03-2007, 03:17 AM
مؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادي يواصل أعماله ..الخبراء: 3 تريليونات دولار فوائض مالية بدول المنطقة
الدوحة - الشرق :
واصل مؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط أعماله امس.. وشهدت المناقشات جدالا ساخنا حول دور الطاقة في التنمية الاقتصادية والدور الذي يمكن ان تلعبه دول المنطقة في تأمين الامدادات.. وكشفت الجلسات عن اتجاه عالمي يؤكد تراجع الدور والنفوذ الأمريكي في المنطقة بسبب اخطاء استراتيجية ترتكبها الولايات المتحدة تجاه تأمين الطاقة. وأكد الشيخ حمد بن جبر آل ثاني أمين عام مجلس التخطيط أن الاقتصاد العالمي يعتمد على المنطقة كمصدر للطاقة من الغاز والبترول، حيث توفر 40% من احتياجات العالم من البترول، كما تنتج ثلث انتاج العالم من البترول الخام مما يؤكد الاهمية الكبيرة لأمن المنطقة بغية الحفاظ على الموارد، فضلا عن ان توتر المنطقة سيهدد الاستقرار العالمي ويشكل ضغوطا كبيرة على المستهلكين للطاقة.
وكشف المؤتمر عن ان الاحتياطي المالي المقدر بحوالي 3 تريليونات دولار والمتوافر لدى اقطار الشرق الاوسط والتي تفوق قارة اسيا في الحجم، جاء من عائدات النفط، وطالب الخبراء باستخدام هذه العائدات في تنمية المنطقة، وان دول مجلس التعاون الخليجي اوجدت منذ عام 2003 خططا للتنمية والاستثمارات واستراتيجية الازدهار واستخدام الادخارات وتخفيض الديون وزيادة الاحتياطيات وتحويلها إلى صناديق.
وأكد المؤتمر ان نحو 70 بالمائة من هذه الاحتياطيات تم استثمارها في الخارج إلى جانب الاستثمارات المحلية، مع وجود تنوع في الاستثمارات، مشيرا إلى المشروعات الضخمة في منطقة الخليج التي تصل إلى 10 مليارات دولار في مجالي النفط والغاز خلال الاعوام من 2006 إلى 2010. وأوضحت المناقشات ان دول مجلس التعاون الخليجي مطالبة بالتدخل بشكل عاجل وفوري لتصحيح وضعية الصناديق الحكومية التي تعرف عجزا "اكتواريا" يبلغ نحو 100 بليون دولار، إضافة إلى أن صناديق المنطقة تتسم بمستوى ضعيف من المشاركة فالنسبة تتراوح بين 10 % و15% وتقسم بين صاحب العمل والعامل.. وأكد المؤتمر اهمية الحوار بين الدول المصدرة والمستهلكة للطاقة في ظل ظهور لاعبين جدد مثل الصين والهند والدعوة لدور أكبر لوكالة الطاقة الدولية.
وقال الدكتور مصطفى العاني مستشار أول ومدير برنامج قسم دراسات الأمن والإرهاب بمركز الخليج للابحاث: إن الدول الآسيوية معتمدة على المنطقة بشكل اساسي بموارده النفطية، لكنها بنفس الوقت لا يوجد لديها أي استثمار في امن المنطقة.
الدوحة - الشرق :
واصل مؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط أعماله امس.. وشهدت المناقشات جدالا ساخنا حول دور الطاقة في التنمية الاقتصادية والدور الذي يمكن ان تلعبه دول المنطقة في تأمين الامدادات.. وكشفت الجلسات عن اتجاه عالمي يؤكد تراجع الدور والنفوذ الأمريكي في المنطقة بسبب اخطاء استراتيجية ترتكبها الولايات المتحدة تجاه تأمين الطاقة. وأكد الشيخ حمد بن جبر آل ثاني أمين عام مجلس التخطيط أن الاقتصاد العالمي يعتمد على المنطقة كمصدر للطاقة من الغاز والبترول، حيث توفر 40% من احتياجات العالم من البترول، كما تنتج ثلث انتاج العالم من البترول الخام مما يؤكد الاهمية الكبيرة لأمن المنطقة بغية الحفاظ على الموارد، فضلا عن ان توتر المنطقة سيهدد الاستقرار العالمي ويشكل ضغوطا كبيرة على المستهلكين للطاقة.
وكشف المؤتمر عن ان الاحتياطي المالي المقدر بحوالي 3 تريليونات دولار والمتوافر لدى اقطار الشرق الاوسط والتي تفوق قارة اسيا في الحجم، جاء من عائدات النفط، وطالب الخبراء باستخدام هذه العائدات في تنمية المنطقة، وان دول مجلس التعاون الخليجي اوجدت منذ عام 2003 خططا للتنمية والاستثمارات واستراتيجية الازدهار واستخدام الادخارات وتخفيض الديون وزيادة الاحتياطيات وتحويلها إلى صناديق.
وأكد المؤتمر ان نحو 70 بالمائة من هذه الاحتياطيات تم استثمارها في الخارج إلى جانب الاستثمارات المحلية، مع وجود تنوع في الاستثمارات، مشيرا إلى المشروعات الضخمة في منطقة الخليج التي تصل إلى 10 مليارات دولار في مجالي النفط والغاز خلال الاعوام من 2006 إلى 2010. وأوضحت المناقشات ان دول مجلس التعاون الخليجي مطالبة بالتدخل بشكل عاجل وفوري لتصحيح وضعية الصناديق الحكومية التي تعرف عجزا "اكتواريا" يبلغ نحو 100 بليون دولار، إضافة إلى أن صناديق المنطقة تتسم بمستوى ضعيف من المشاركة فالنسبة تتراوح بين 10 % و15% وتقسم بين صاحب العمل والعامل.. وأكد المؤتمر اهمية الحوار بين الدول المصدرة والمستهلكة للطاقة في ظل ظهور لاعبين جدد مثل الصين والهند والدعوة لدور أكبر لوكالة الطاقة الدولية.
وقال الدكتور مصطفى العاني مستشار أول ومدير برنامج قسم دراسات الأمن والإرهاب بمركز الخليج للابحاث: إن الدول الآسيوية معتمدة على المنطقة بشكل اساسي بموارده النفطية، لكنها بنفس الوقت لا يوجد لديها أي استثمار في امن المنطقة.