ســـهم
21-03-2007, 04:06 AM
قال سعادة يوسف حسين كمال وزير المالية المكلف بأعمال وزارة الاقتصاد والتجارة امس في افتتاح مؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الاوسط الذي بدأ امس وينتهي غدا بالدوحة ان حجم الاقتصاد القطري المتوقع عام 2013هو 100 مليار دولار اميركي وبذلك يكون الاقتصاد متضاعفا كل حوالي 5 سنوات حيث بلغ عام 1995 حوالي 8 بلايين دولار اميركي ووصل عام 2000 الى 16 بليون دولار اميركي وفي نهاية العام الماضي وصل الى 52 مليار دولار اميركي.
كما اشار سعادته الى ان دولة قطر الوحيدة في العالم تستطيع ان تعيش اكثر من 18 شهرا دون تصدير قطرة غاز او نفط في الوقت الذي لا تملك اي دولة من الدول المستوردة ان تعيش اكثر من شهر دون النفط والغاز مشيرا الى ان حماية النفط مسؤولية تقع على عاتق جميع الدول المصدرة والمستوردة.
واوضح ان قطر منذ 12 سنة ماضية تركز على محورين في نظام التنمية الاقتصادية:
المحور الاول: الاستخدام الامثل للموارد الطبيعية الموجودة لديها عن طريق الاستثمار المكثف لهذه الموارد للخروج بموارد وفوائد اضافية.
المحور الثاني: هو التنوع الاقتصادي في مجال التعليم والصحة مبررا ذلك بان الموارد ستقل ولا يمكن الاعتماد على استمراريتها لذلك فان التركيز على بناء الانسان القطري في قطاع التعليم والصحة.
وقال سعادته في الكلمة التي ألقاها ان مؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الاوسط.
يسلط الضوء للمرة الثانية على مستقبل هذه المنطقة الحيوية من العالم ويدعم اسس بنائها الاقتصادي والتنموي ولقد كان المؤتمر الاول في العام الماضي فرصة طيبة لتبادل الافكار ووجهات النظر بين اطراف معنية بموضوع المؤتمر سواء من المنطقة او من آسيا والولايات المتحدة.
وطرح سعادته بعض الافكار المهمة والتي قد تكون احدى المساهمات الفاعلة.
وهي ان المنطقة بعيدة عن المؤثرات الاقتصادية المباشرة حتى منتصف القرن الماضي الى ان اصبح انتاجها من المواد الخام سواء المستخدمة في انتاج الطاقة او الصناعة والتي اعتمدت على الهيدروكربونات بصفة اساسية يعتمد عليها في النمو الاقتصادي العالمي.
ورحب سعادته بما ابداه الرئيس السابق للولايات المتحدة بل كلينتون من افكار في اجتماع العام الماضي حول تحويل المنطقة الى مجمع كبير لانتاج الطاقة وتصنيع المواد الخام القابلة للصناعة اعتمادا على احتياطياتها من المواد الخام الا انني اود ان اضيف الى ذلك مسألة تنمية الموارد المالية اللازمة للصناعة والتنمية عن طريق فتح بورصة دولية للطاقة ومنطقة ادارية وتجارية لمواجهة التطور السريع في الطلب على الطاقة وفتح المجال امام الشركات الدولية للعمل بصورة فعالة وفي جو من حرية التجارة حسب الاتفاقات والنظم الدولية مسترشدين بذلك بمبادىء منظمة التجارة العالمية وبيان الدوحة وبيان الالفية لدعم التنمية.
واشار الى ان في قطر تحولت الاستثمارات المبكرة في مجال الانتاج الى مداخيل عالية ومردود صناعي واستثماري واضح المعالم دعم خطط التنمية البشرية والصناعية وطوركثيرا في مستوى الخدمات.
هناك ايضا موضوع اخر هو الامن الاقليمي وامن التصدير حيث ان المسؤولية الواقعة على عاتق الدول المصدرة فيما يخص امن الصادرات وتأمين التسليم للمواد الخام وان كان لها جوانب اخرى عالمية حول المسؤولية عن حماية التنمية والتطور الاجتماعي والاقتصادي في مناطق اخرى من العالم مثل آسيا وأوروبا وبصورة غير مباشرة في افريقيا.
وصرح بأن مسألة الحدود الاقليمية لبعض القوى في العالم لتصبح شريكة بواقع مصالحها في المسؤولية والترتيبات الامنية في المنطقة والمساهمة بصورة فاعلة في استقرارها حيث ان اليابان والصين والهند ودول أوروبا والولايات المتحدة اصبحت شريكا في الاستثمارات ومتسهلكة بصورة كبيرة للطاقة وللمواد الصناعية المنتجة في المنطقة.
السيدات والسادة
ان هذه المسؤولية المشتركة تتطلب جهدا دوليا يقوم به الجميع بصورة متساوية في سبيل حماية المجتمع الانساني كافة من نتائج اي ازمة عالمية تؤثر في الانتاج او التصدير او النقل او الاسعار بصورة لا يمكن السيطرة عليها.
وبمناسبة لقائكم هنا بما تمثلونه من خبرات فإنه من الضروري أن نتدارس الكيفية التي يجب أن يبني عليها التعاون بين دول المنطقة ودول العالم ذات العلاقة ووضع أسس للاستفادة من هذه الظروف المناسبة في سبيل خلق بيئة مناسبة للنمو اكثر وضوحا بهدف تحقيق تنمية شاملة معتمدة على تطوير الانسان وجودة نوعية المشاريع ليس من الناحية الشكلية وإنما من ناحية التطبيق العميق للمعرفة العلمية والخبرات الإنسانية وربط اقتصاديات المنطقة بالدائرة العالمية للإنتاج والبناء الصناعي والاقتصادي والتنموي في كافة المجالات وخاصة الخدمية منها.
وختم سعادته الكلمة بأنه يتمنى للحضور مؤتمرا ناجحا وأن تجدوا الفرصة خارج برنامج المؤتمر للتعرف على خطط التطوير التي اعتمدتها حكومة دولة قطر وإمكانية زيارة مدينة الدوحة والمناطق السياحية.
وأشكركم
ومن جانبه ألقى السيد ويسلي كلارك الباحث الرئيسي في مركز بيركل للعلاقات الدولية بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس الولايات المتحدة إنه من خلال زيارته لقطر قبل ثلاث سنوات شعر بأن قطر هي مركز العالم ليس فقط بسبب الموقع الجغرافي ولكن بسبب انتاجها للطاقة ومن النواحي الفكرية ايضا قطر تلعب دورا كبيرا في كل المجالات.
وأشار ويسلي الى ضرورة التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع البشري واستغلال فرص التنمية الاقتصادية في التجارة والتعليم وكافة المجالات الاخرى.
وأوضح أن هناك الكثير من التحديات التي سيتم مناقشتها في مؤتمر إثراء المؤتمر الاقتصادي منها الثروة وأنظمة تحسين الانتاجية وتحفيز السلوك التنموي بحيث تحدث تنمية فعالة وهذا ما يجب أن نفعله كذلك علينا أن تتعامل مع كافة التحديات لأن التنمية الاقتصادية لا تسير في كل الاماكن بالمستوى المطلوب ويجب أن تحقق نوعا من العدالة في مجال التنمية الاقتصادية وقال إن التحدي الاكثر خطورة هو مشكلة الأمن والاستقرار على مستوى دول العالم ونحن من خلال المؤتمر في حاجة الى جعل كافة الأمور مواتية للعنصر البشري.
وطرح ويسلي ثلاثة مؤشرات للمستقبل أولها استمرارية الصراع الذي بدأ منذ أربع سنوات في العراق اضافة الى مشاكل فلسطين وإيران والمشاكل المتعلقة بالطاقة.
المؤشر الثاني وهو الأسوأ الصراعات العسكرية، المؤشر الثالث هو الدخول في حوار صريح بين دول المنطقة لترك العنف والخلافات واعتقد ويسلي أن العالم ينظر الى الفرص الكبيرة التي يمكن أن نحققها إن تم الاتحاد من خلال الدول.
ويكون هذا المؤتمر فرصة للتعاون بين الجميع وتبادل الخبرات في جميع المجالات من أجل تحقيق الاهداف المرجوة من دولة قطر.
كما اشار سعادته الى ان دولة قطر الوحيدة في العالم تستطيع ان تعيش اكثر من 18 شهرا دون تصدير قطرة غاز او نفط في الوقت الذي لا تملك اي دولة من الدول المستوردة ان تعيش اكثر من شهر دون النفط والغاز مشيرا الى ان حماية النفط مسؤولية تقع على عاتق جميع الدول المصدرة والمستوردة.
واوضح ان قطر منذ 12 سنة ماضية تركز على محورين في نظام التنمية الاقتصادية:
المحور الاول: الاستخدام الامثل للموارد الطبيعية الموجودة لديها عن طريق الاستثمار المكثف لهذه الموارد للخروج بموارد وفوائد اضافية.
المحور الثاني: هو التنوع الاقتصادي في مجال التعليم والصحة مبررا ذلك بان الموارد ستقل ولا يمكن الاعتماد على استمراريتها لذلك فان التركيز على بناء الانسان القطري في قطاع التعليم والصحة.
وقال سعادته في الكلمة التي ألقاها ان مؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الاوسط.
يسلط الضوء للمرة الثانية على مستقبل هذه المنطقة الحيوية من العالم ويدعم اسس بنائها الاقتصادي والتنموي ولقد كان المؤتمر الاول في العام الماضي فرصة طيبة لتبادل الافكار ووجهات النظر بين اطراف معنية بموضوع المؤتمر سواء من المنطقة او من آسيا والولايات المتحدة.
وطرح سعادته بعض الافكار المهمة والتي قد تكون احدى المساهمات الفاعلة.
وهي ان المنطقة بعيدة عن المؤثرات الاقتصادية المباشرة حتى منتصف القرن الماضي الى ان اصبح انتاجها من المواد الخام سواء المستخدمة في انتاج الطاقة او الصناعة والتي اعتمدت على الهيدروكربونات بصفة اساسية يعتمد عليها في النمو الاقتصادي العالمي.
ورحب سعادته بما ابداه الرئيس السابق للولايات المتحدة بل كلينتون من افكار في اجتماع العام الماضي حول تحويل المنطقة الى مجمع كبير لانتاج الطاقة وتصنيع المواد الخام القابلة للصناعة اعتمادا على احتياطياتها من المواد الخام الا انني اود ان اضيف الى ذلك مسألة تنمية الموارد المالية اللازمة للصناعة والتنمية عن طريق فتح بورصة دولية للطاقة ومنطقة ادارية وتجارية لمواجهة التطور السريع في الطلب على الطاقة وفتح المجال امام الشركات الدولية للعمل بصورة فعالة وفي جو من حرية التجارة حسب الاتفاقات والنظم الدولية مسترشدين بذلك بمبادىء منظمة التجارة العالمية وبيان الدوحة وبيان الالفية لدعم التنمية.
واشار الى ان في قطر تحولت الاستثمارات المبكرة في مجال الانتاج الى مداخيل عالية ومردود صناعي واستثماري واضح المعالم دعم خطط التنمية البشرية والصناعية وطوركثيرا في مستوى الخدمات.
هناك ايضا موضوع اخر هو الامن الاقليمي وامن التصدير حيث ان المسؤولية الواقعة على عاتق الدول المصدرة فيما يخص امن الصادرات وتأمين التسليم للمواد الخام وان كان لها جوانب اخرى عالمية حول المسؤولية عن حماية التنمية والتطور الاجتماعي والاقتصادي في مناطق اخرى من العالم مثل آسيا وأوروبا وبصورة غير مباشرة في افريقيا.
وصرح بأن مسألة الحدود الاقليمية لبعض القوى في العالم لتصبح شريكة بواقع مصالحها في المسؤولية والترتيبات الامنية في المنطقة والمساهمة بصورة فاعلة في استقرارها حيث ان اليابان والصين والهند ودول أوروبا والولايات المتحدة اصبحت شريكا في الاستثمارات ومتسهلكة بصورة كبيرة للطاقة وللمواد الصناعية المنتجة في المنطقة.
السيدات والسادة
ان هذه المسؤولية المشتركة تتطلب جهدا دوليا يقوم به الجميع بصورة متساوية في سبيل حماية المجتمع الانساني كافة من نتائج اي ازمة عالمية تؤثر في الانتاج او التصدير او النقل او الاسعار بصورة لا يمكن السيطرة عليها.
وبمناسبة لقائكم هنا بما تمثلونه من خبرات فإنه من الضروري أن نتدارس الكيفية التي يجب أن يبني عليها التعاون بين دول المنطقة ودول العالم ذات العلاقة ووضع أسس للاستفادة من هذه الظروف المناسبة في سبيل خلق بيئة مناسبة للنمو اكثر وضوحا بهدف تحقيق تنمية شاملة معتمدة على تطوير الانسان وجودة نوعية المشاريع ليس من الناحية الشكلية وإنما من ناحية التطبيق العميق للمعرفة العلمية والخبرات الإنسانية وربط اقتصاديات المنطقة بالدائرة العالمية للإنتاج والبناء الصناعي والاقتصادي والتنموي في كافة المجالات وخاصة الخدمية منها.
وختم سعادته الكلمة بأنه يتمنى للحضور مؤتمرا ناجحا وأن تجدوا الفرصة خارج برنامج المؤتمر للتعرف على خطط التطوير التي اعتمدتها حكومة دولة قطر وإمكانية زيارة مدينة الدوحة والمناطق السياحية.
وأشكركم
ومن جانبه ألقى السيد ويسلي كلارك الباحث الرئيسي في مركز بيركل للعلاقات الدولية بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس الولايات المتحدة إنه من خلال زيارته لقطر قبل ثلاث سنوات شعر بأن قطر هي مركز العالم ليس فقط بسبب الموقع الجغرافي ولكن بسبب انتاجها للطاقة ومن النواحي الفكرية ايضا قطر تلعب دورا كبيرا في كل المجالات.
وأشار ويسلي الى ضرورة التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع البشري واستغلال فرص التنمية الاقتصادية في التجارة والتعليم وكافة المجالات الاخرى.
وأوضح أن هناك الكثير من التحديات التي سيتم مناقشتها في مؤتمر إثراء المؤتمر الاقتصادي منها الثروة وأنظمة تحسين الانتاجية وتحفيز السلوك التنموي بحيث تحدث تنمية فعالة وهذا ما يجب أن نفعله كذلك علينا أن تتعامل مع كافة التحديات لأن التنمية الاقتصادية لا تسير في كل الاماكن بالمستوى المطلوب ويجب أن تحقق نوعا من العدالة في مجال التنمية الاقتصادية وقال إن التحدي الاكثر خطورة هو مشكلة الأمن والاستقرار على مستوى دول العالم ونحن من خلال المؤتمر في حاجة الى جعل كافة الأمور مواتية للعنصر البشري.
وطرح ويسلي ثلاثة مؤشرات للمستقبل أولها استمرارية الصراع الذي بدأ منذ أربع سنوات في العراق اضافة الى مشاكل فلسطين وإيران والمشاكل المتعلقة بالطاقة.
المؤشر الثاني وهو الأسوأ الصراعات العسكرية، المؤشر الثالث هو الدخول في حوار صريح بين دول المنطقة لترك العنف والخلافات واعتقد ويسلي أن العالم ينظر الى الفرص الكبيرة التي يمكن أن نحققها إن تم الاتحاد من خلال الدول.
ويكون هذا المؤتمر فرصة للتعاون بين الجميع وتبادل الخبرات في جميع المجالات من أجل تحقيق الاهداف المرجوة من دولة قطر.