أبوتركي
21-03-2007, 04:16 AM
السعودية: مطالب بتوفر بيئة مناسبة لنقل التجارب والخبرات في تخطيط المدن الاقتصادية
جمعية العمران تنظم منتدى «اقتصاديات المدن الجديدة» في أبريل المقبل
الرياض: إبراهيم الثقفي
شدد الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران، على ضرورة إيجاد بيئة مناسبة لنقل التجارب والخبرات بين الباحثين والمهتمين بتخطيط المدن والجهات المسؤولة عن مشاريع المدن الاقتصادية الجديدة، والفرص الاستثمارية التي يحققها إقامة المدن الجديدة.
وبين رئيس الجمعية أمس خلال انعقاد منتدى العمران السعودي الأول بالرياض، أن الترتيبات لا تزال قائمة لانطلاق منتدى «المدن الجديدة» بين الفترة من 2 وحتى 4 أبريل (نيسان) المقبل، مشيرا إلى ضرورة العمل على توفير قناة مثالية بين القطاعات الحكومية، والمستثمرين لدراسة المتطلبات والعقبات التي قد تنشأ وسبل معالجتها، إضافة إلى مناقشة الأنظمة واللوائح والسياسات اللازمة لخلق بيئة عمل مدنية متميزة ووضع الاستراتيجيات لدعم المدن الجديدة.
وذكر الأمير أن المنتدى يهدف إلى استعراض التجارب العالمية في هذا المجال من خلال دعوة الخبرات المحلية والعالمية للمشاركة في نقاش محاور المنتدى ورسم التوصيات وتقديم الحلول المناسبة، حيث أن المنتدى سيبحث عدة محاور تشمل الاستراتيجيات والخطط والبرامج للمدن الجديدة. رؤى وتحديات، تجارب رائدة وواعدة، المدن الجديدة من منظور التنمية المستدامة، نماذج عالمية، دور المؤسسات الحكومية والخاصة في تطوير المدن الجديدة، شراكة وتضامن. وستشمل محاور المنتدى «اقتصاديات المدن الجديدة.. فرص واستثمار»، إضافة إلى «المشاريع العملاقة .. وتنمية سوق العمل». ولفت الدكتور إلى أن مناقشة هذه المحاور ستكون من خلال عدد من أصحاب الفكر العمراني والمعماري من المسؤولين والأكاديميين والمتخصصين والجهات الحكومية والشركات ذات الاختصاص من المقاولين والمطورين والمستثمرين العقاريين ومكاتب الاستشارات الهندسية، مشيرا إلى أبرز الجهات المشاركة في المنتدى، وهي «الهيئة العامة للاستثمار، والمدن الجديدة» والهيئة العليا للسياحة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والجامعات السعودية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وعدد من الجهات الحكومية.
إلى ذلك، تحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران، عن أهمية الهوية العمرانية السعودية، مبينا أن العمران العالمي له جانبان أحدهما تقني تشترك فيه جميع دول العالم، والآخر هوية عمرانية تختلف من دولة إلى أخرى، مشيرا إلى أن المملكة تتميز بهويتها العمرانية الخاصة، والتي تعمل الجمعية على تعزيزها من خلال التعليم المعماري والممارسة المهنية. وأصبح تخطيط المدن الاقتصادية الجديدة في البلاد يندرج تحت مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة لكافة مناطق السعودية، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية المتاحة، لتوفير مناخ استثماري مميز يستقطب رؤوس الأموال المحلية والإقليمية، إضافة إلى العالمية لتنمية هذه المناطق وإيجاد فرص عمل متنوعة تستوعب كافة التخصصات العلمية والعملية، وذلك من أجل بناء الإنسان والمجتمع السعودي.
جمعية العمران تنظم منتدى «اقتصاديات المدن الجديدة» في أبريل المقبل
الرياض: إبراهيم الثقفي
شدد الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران، على ضرورة إيجاد بيئة مناسبة لنقل التجارب والخبرات بين الباحثين والمهتمين بتخطيط المدن والجهات المسؤولة عن مشاريع المدن الاقتصادية الجديدة، والفرص الاستثمارية التي يحققها إقامة المدن الجديدة.
وبين رئيس الجمعية أمس خلال انعقاد منتدى العمران السعودي الأول بالرياض، أن الترتيبات لا تزال قائمة لانطلاق منتدى «المدن الجديدة» بين الفترة من 2 وحتى 4 أبريل (نيسان) المقبل، مشيرا إلى ضرورة العمل على توفير قناة مثالية بين القطاعات الحكومية، والمستثمرين لدراسة المتطلبات والعقبات التي قد تنشأ وسبل معالجتها، إضافة إلى مناقشة الأنظمة واللوائح والسياسات اللازمة لخلق بيئة عمل مدنية متميزة ووضع الاستراتيجيات لدعم المدن الجديدة.
وذكر الأمير أن المنتدى يهدف إلى استعراض التجارب العالمية في هذا المجال من خلال دعوة الخبرات المحلية والعالمية للمشاركة في نقاش محاور المنتدى ورسم التوصيات وتقديم الحلول المناسبة، حيث أن المنتدى سيبحث عدة محاور تشمل الاستراتيجيات والخطط والبرامج للمدن الجديدة. رؤى وتحديات، تجارب رائدة وواعدة، المدن الجديدة من منظور التنمية المستدامة، نماذج عالمية، دور المؤسسات الحكومية والخاصة في تطوير المدن الجديدة، شراكة وتضامن. وستشمل محاور المنتدى «اقتصاديات المدن الجديدة.. فرص واستثمار»، إضافة إلى «المشاريع العملاقة .. وتنمية سوق العمل». ولفت الدكتور إلى أن مناقشة هذه المحاور ستكون من خلال عدد من أصحاب الفكر العمراني والمعماري من المسؤولين والأكاديميين والمتخصصين والجهات الحكومية والشركات ذات الاختصاص من المقاولين والمطورين والمستثمرين العقاريين ومكاتب الاستشارات الهندسية، مشيرا إلى أبرز الجهات المشاركة في المنتدى، وهي «الهيئة العامة للاستثمار، والمدن الجديدة» والهيئة العليا للسياحة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والجامعات السعودية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وعدد من الجهات الحكومية.
إلى ذلك، تحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران، عن أهمية الهوية العمرانية السعودية، مبينا أن العمران العالمي له جانبان أحدهما تقني تشترك فيه جميع دول العالم، والآخر هوية عمرانية تختلف من دولة إلى أخرى، مشيرا إلى أن المملكة تتميز بهويتها العمرانية الخاصة، والتي تعمل الجمعية على تعزيزها من خلال التعليم المعماري والممارسة المهنية. وأصبح تخطيط المدن الاقتصادية الجديدة في البلاد يندرج تحت مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة لكافة مناطق السعودية، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية المتاحة، لتوفير مناخ استثماري مميز يستقطب رؤوس الأموال المحلية والإقليمية، إضافة إلى العالمية لتنمية هذه المناطق وإيجاد فرص عمل متنوعة تستوعب كافة التخصصات العلمية والعملية، وذلك من أجل بناء الإنسان والمجتمع السعودي.