المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سمو الأمير يفتتح خط الإنتاج الخامس لراس غاز



أبوتركي
21-03-2007, 04:24 AM
سمو الأمير يفتتح خط الإنتاج الخامس لراس غاز



بتكلفة 1.7 مليار دولار وينتج 4.7 مليون طن من الغاز المسال سنوياً

http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/20/2_234655_1_209.jpg

http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/20/2_234659_1_209.jpg

http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/20/2_234658_1_209.jpg

العطية : قطر أصبحت أكبر منتج للغاز المسال في العالم بطاقة 31 مليون طن
تيلرسون : فخورون بتعزيز مكانة قطر الرائدة في تزويد الاسواق العالمية بالغاز
يوسف كمال : مشاريع راس غاز وقطر غاز تعزز الدور القطري الكبير في تأمين الغاز للعالم
د . الإبراهيم : قطر تثبت كل يوم أنها شريك موثوق لتأمين الطاقة للعالم


راس لفان - طارق الشيخ:بمناسبة تاريخية وفي حفل استثنائي شهدت مدينة راس لفان الاحتفال بافتتاح خط الانتاج الخامس (المصنع الخامس) بشركة راس غاز . وقد تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي بإفتتاح المصنع بحضور يتقدمه سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وعدد من اصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء المعتمدين بالدولة وكبار المسؤولين في قطر للبترول والشركات التابعة لها.

وقد بدأ حفل الافتتاح بعد تفضل سمو الأمير بتفقد مرافق المصنع المختلفة والتقي بالعاملين فيه.

الحفل نفسه شهد تجديدا غير مألوف أدخله المنظمون حيث تحولت قاعة الاحتفال الي استديو تلفزيوني للنقل الحي لوقائع الحفل.

حيث تحدث تيم سباستيان الصحفي التلفزيوني الي المسئولين القطريين سعادة عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية ورئيس مجلس إدارة راس غاز والدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي لسمو الأمير والأمين العام للأمانة العامة لمجلس التخطيط ونائب رئيس مجلس إدارة راس غاز . كما نقلت رسائل مصورة من السيد ريكس تيلرسون رئيس مجلس ادارة اكسون موبيل . وقدمت من خلال النقل الحي فقرات توضح مراحل تطور صناعة الغاز القطرية وآفاق نموها وتقدمها.

وفي تصريحات صحفية عقب الحفل قال سعادة عبدالله العطية ان الخط الخامس يعتبر نقطة التحول الهامة التي جعلت هدفنا الذي عملنا لأجل تحقيقه قد تحول الي واقع وحقيقة . واضاف ان التكلفة الكلية للمصنع الذي ينتج 4.7 مليون طن متري من الغاز المسال قد بلغت 1.7 بليون دولار.

وقال العطية ان قطر تنتج حاليا 31 مليون طن سنويا وهو مايجعلها أكبر دولة منتجة للغاز المسال في العالم ، منها 21 مليون طن من راس غاز . مشيرا الي ميزة هامة وهي ان الخط الخامس قد اكتمل قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد لإنجازه.

وفي حديثه للمذيع تيم سبستيان قال سعادة عبد الله بن حمد العطية ان راس غاز تلعب دورا رئيسيا في السعي نحو تحقيق هدف قطر الذي يتجلي في رؤية سمو الأمير في تطوير الموارد الطبيعية لتقدم وازدهار شعبه وتجسيد هذه الرؤية في حقيقة واقعة . وأضاف ان كل قطرة من الغاز يتم انتاجها يعاد استثمارها وفقا لبرنامج سمو الأمير الإصلاحي في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعليمية والصحية بما يدعم التطورات المستمرة ويخلق فرصا للنمو والتقدم في كافة القطاعات الصناعية.

وقال ان قطر ستوفر 30 % من حاجة العالم من الطاقة النظيفة من صادرات الغاز المسال ، وان راس غاز ستكون مسئولة عن انتاج 50 % من هذه الإمدادات . وأوضح ان التحدي الذي يواجه قطر هو تحملها مسئولية تلبية المتطلبات العالمية من الطاقة التي تحافظ علي البيئة وتؤمن إمدادات مستمرة وكافية من الغاز الطبيعي المسال.

وقال ان الفضل في النجاح الذي تحقق في هذه الصناعة يعود الي الشراكات التي أقامتها قطر مع الشركات العالمية مثل اكسون موبيل . وأضاف " نؤمن في الشراكات ذات القيمة العالية والاستفادة من الخبرات المالية والتكنولوجية والتحديثية والتسويق.

وقال ان قطر تمكنت من وضع معايير جديدة في التعاون وروح العمل الجماعي وذلك في عالم تزداد المنافسة فيه وبخاصة في هذا المجال من الصناعات " .

وقال ريكس تيلرسون ان انطلاق خط الانتاج الخامس يعد انجازا ضخما يميز الدور المتزايد لدولة قطر باعتبارها موردا رئيسيا للغاز المسال لتلبية الحاجة العالمية المتزايدة من الطاقة النظيفة . واضاف " نحن فخورون جدا بشراكتنا مع قطر وقد قوينا روابطنا عبر السنوات لتعزيز مكانة قطر الرائدة في تزويد الاسواق العالمية بالغاز.

وقال السيد يوسف كمال رئيس مجلس إدارة راس غاز " عندما أري التطور الهائل في راس لفان تتملكني الدهشة من هذا الموقع الذي لم يكن إلا صحراء جرداء لاتنتج إلا الكمأة - الفقع - منذ اثنتي عشرة سنة فقط أما اليوم وفي عام 2007 فتحتفل راس غاز بتدشين الخط الخامس ، وإتمام المرحلة الأخيرة من مشروع ضخم ألا وهو مشروع توسعة راس غاز.

وقال التطور المستمر الذي تشهده راس غاز والمتمثل بخط الانتاج السادس والسابع الذي يجري بناؤهما حاليا إضافة الي النمو الذي تشهده قطر للغاز يساهم في تعزيز الدور الكبير الذي تلعبه قطر في تأمين الغاز المسال للعالم.

قال د . الإبراهيم ان قطر تثبت كل يوم أنها شريك موثوق من حيث تأمين الطاقة خاصة وسط ازدياد القلق العالمي علي استمرارية إمدادات الطاقة وعلي أمنها واستقرارها . وأضاف " اليوم وبعد أن اصبح لدينا قاعدة واسعة من العملاء المنتشرين في انحاء العالم فقد أثبتنا من خلال الشحنات المستمرة التي نوردها صدق وعودنا وتنفيذ التزاماتنا بدقة ومسئولية لنكون عند حسن ظن العملاء.

وفي تصريحاته للصحافة تحدث سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء عن المؤتمر المقبل للدول المصدرة للغاز والذي سيعقد الشهر القادم بالدوحة وقال ان الدول المصدرة للغاز هي وحدها التي ستشارك في المؤتمر وأضاف " سنبحث مسألتي التعاون والتنسيق بين المصدرين.

وتوقع ان تصل التكلفة الاجمالية لمشاريع راس غاز الي حوالي 26 مليار دولار ومشاريع قطر للغاز 30 مليار دولار .

تجدر الاشارة الي أن العمل في خط الانتاج الخامس قد بدأ في 30يونيو 2004 واستغرقت فترة التنفيذ الكاملة 27 شهرا و25 يوما ، وبدأ انتاج الغاز المسال بعد فترة 28 شهرا و22 يوما.

أبوتركي
21-03-2007, 04:28 AM
د. الإبراهيم:الخط الخامس إنجاز ضخم يثير شعوراً رائعاً بالرضا

راس لفان - الراية:قال سعادة الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي لسمو الأمير الأمين العام للأمانة العامة لمجلس التخطيط نائب رئيس مجلس إدارة شركة راس غاز المحدودة في كلمة مسجلة نقلتها المحطة الخامسة لراس غاز : إن تدشين خط الانتاج الخامس هو انجاز ضخم يثير شعورا رائعا بالرضا وبمدي أهمية هذا الانجاز من حيث الثقة والمرونة والسلامة والتقدم التكنولوجي.

تم انجاز خط الانتاج الخامس التابع لراس غاز في وقت يزداد فيه الطلب عالميا علي الطاقة ليعزز استمرارية امدادات الطاقة القطرية التي تصدر الي العملاء في كافة انحاء العالم، تثبت قطر يوما بعد يوم انها شريك موثوق من حيث تأمين الطاقة خاصة مع ازدياد القلق عالميا علي استمرارية امدادات الطاقة وعلي أمنها واستقرارها ايضا، في البداية اعتمد عملاؤنا علي حدسهم عندما آمنوا بقدرتنا علي تنفيذ الاتفاقيات المبرمة معهم والتي تفرض بموجبها تقوم راس غاز بتزويدهم بالطاقة لمدة تتراوح بين 20 الي 25 عاما، أما اليوم بعد ان اصبح لدينا قاعدة واسعة من العملاء المنتشرين في مختلف انحاء العالم من آسيا الي أوروبا والولايات المتحدة، فقد اثبتنا من خلال الشحنات المستمرة التي نوردها صدق وعودنا وتنفيذ التزاماتنا بدقة ومسؤولية لنكون عند حسن ظن العملاء.

أقامت راس غاز علاقاتها مع العملاء علي أساس المصداقية والمرونة في التعامل، ويمكنني ان اقول بكل فخر ان راس غاز لا تكتفي بالوعود وانما تنفذها وتلتزم بها وهذا بحد ذاته يعتبر انجازا هاما في هذه الصناعة.

يدخل الالتزام الصارم والمستمر بمباديء السلامة في جميع عمليات راس غاز وان انجاز خط الانتاج الخامس بنجاح منقطع النظير هو أكبر مثال علي التأكيد المستمر علي اعتماد مباديء السلامة في الأداء، تجدر الاشارة ان راس غاز قد حققت تقدما بنسبة 20% بحسب معايير الصناعة فيما يخص وقوع الحوادث، فسلامة موظفيها التي تعتبرهم أهم مقومات نجاحها قضية ذات أهمية بالغة بالنسبة لنا ولا يمكننا ان نفرط في سلامة وصحة موظفينا فما يجعل راس غاز شركة يعتمد عليها بحق هو ثقة وسلامة موظفيها.

يلعب الموظفون في راس غاز دورا رئيسيا في تطبيق معايير الصحة والسلامة من خلال مشاركتهم الفعالة في ضمان سلامتهم الشخصية وسلامة الآخرين.

أبوتركي
21-03-2007, 04:29 AM
جيري ولاهان ل(الراية):القطريون بالشركة يجسدون التزامهم بتنفيذ رؤية سمو الأمير وسياسات النمو

الدوحة - الراية:قال جيري ولاهان المدير العام الأسبق لشركة راس غاز ان حفل الافتتاح قد بين النمو الذي حققته دولة قطر والرؤية التي أسست لهذه المشاريع منذ 15 عاما مضت وان هذه الرؤية باتت حقيقة اليوم بمثل هذا الافتتاح للخط الخامس . وأضاف ان هذا النجاح ستعقبه نجاحات أخري في إنجاز الخطين السادس والسابع ، مايجعل الانتاج يبلغ نقطة مرتفعة حيث يصل الي 37 مليون طن سنويا من الغاز المسال.

وأوضح ولاهان الذي يشغل حاليا منصبه كنائب لرئيس اكسون موبيل لشئون التطوير في مقر الشركة في هيوستن تكساس أن ماحققته راس غاز من نمو وفي هذه الفترة الزمنية الوجيزة يصعب تخيل أن تقوم به شركة وهذا يصب في مصلحة الناس في قطر . واضاف أن ذلك يعود الي جهود جميع العاملين في الشركة ، واذا نظرت الي عدد العاملين في الشركة من القطريين الذين يبذلون جهودا كبيرة وهم بذلك يجسدون بمشاركتهم والتزامهم بتنفيذ رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي وسياسات النمو.

وقال ولاهان لقد رأينا اليوم كيف تحول الحلم القطري الي حقيقة ، وان قطر سوف تستمر في النمو.

وحول رؤيته ومشاعره كمشارك في الاحتفال بافتتاح المصنع وبحكم موقعه السابق كمدير عام لراس غاز أعرب جيري ولاهان عن سعادته بالعودة الي الدوحة للمشاركة في هذه المناسبة التاريخية . وقال " لقد شاركت في وضع أسس هذا المشروع العملاق وانا سعيد اليوم بأن أري حلمنا جميعا قد أصبح واقعا ، وأن الشركة تتطور وتستمر في استقطاب الشباب القطري . لكل هذا فإنني أشعر بكل الفخر والسعادة براس غاز والنمو الذي حققته وبكوني كنت واحدا ممن أرسوا دعائم هذا المشروع العملاق.

وحول الرسالة التي يوجهها للعاملين في راس غاز بهذه المناسبة قال ولاهان " رسالتي هي عليكم استمرار المسيرة في إنجاز المهام وبنفس الحماس والغيرة .. رسالتي ان تواصلوا الاهتمام باستقطاب وتدريب وتعليم القطريين فهم عماد هذه الصناعة والشركة وامامهم مستقبل رائع . استمروا في مواجهة التحديات التي يفرضها العمل في صناعة الغاز.

أبوتركي
21-03-2007, 04:31 AM
أندريس: قطر تتمتع بسمعة طيبة في أوروبا وتزداد شعبية

راس لفان - الراية:قال اندريس بيبالغز المفوض بشؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي في حديث مسجل جري عرضه امس في حفل الافتتاح انه عندما يتم التطرق الي موضوع امدادات الطاقة فان اهم قضيتين علي المستوي العالمي في هذا السياق هما امن الامدادات والاعتماد علي مصدر صديق للبيئة لتأمينها: ومع التوسع الكبير الذي يشهده الاتحاد الأوروبي تزداد حاجتنا الي مصدر موثوق وامن لتزويده بطاقة تكاليفها مقبولة.

يؤمن الاتحاد الاوروبي تماما بان تنويع امدادات الطاقة يجب ان يكون العنصر الاهم في استراتيجيتنا البعيدة المدي فيما يخص الطاقة فالتنويع في مصادر الطاقة يزيد من السيولة في الاسواق ويضمن التزويد المستمر للطاقة بغض النظر عن كافة القضايا الاقتصادية او التقنية او السياسية المطروحة. من المؤكد ان أمن الطاقة يمكن ان تعزيزه من خلال تنويع مصادر الطاقة ومنشأها الجغرافي بالاضافة الي طرق عبورها.

تقدم قطر افضل ما يمكن للاتحاد الأوروبي الحصول عليه بموجب خططنا حيث تملك قطر احتياطيا هائلا من الغاز الذي اثبتت وجوده كافة الدراسات والابحاث اضافة الي الموارد والتقنيات الحديثة لايصال الغاز الطبيعي المسال الي أي مكان في العالم والي أوروبا علي وجه الخصوص.

تتمتع قطر بسمعة طيبة في الاتحاد الاوروبي وتزداد شعبية مع ادراكنا لاهمية مصادرنا من الطاقة وسيزداد تقدير اوروبا لدولة قطر وذلك مع تطور علاقتها المستمرة مع العملاء الاوروبيين.

إن عنصر العميل في معادلة العرض والطلب يتمتع بأهمية كبيرة ايضا فلابد ان تكون قطر قد عرفت من خلال علاقتها مع عملائها الاوروبيين وتمثل اوروبا احد العملاء الذين يمكن الاعتماد عليها من توقع طلباتها واحتياجاتها وتأمين الطلب علي المدي الطويل اضافة الي دفع الفواتير وهو ما يشكل العنصر الاهم.

ان الغاز الطبيعي المسال هو الطاقة المفضلة في أوروبا حيث ان انبعاثات الكربون الناتجة عن احتراقه اقل بكثير من الانبعاثات الناتجة عن احتراق النفط والفحم يمنح هذا ميزة تنافسية خاصة بالغاز الطبيعي المسال في الوقت الذي نواجه فيه مزيدا من الادلة العلمية التي تثبت التغيرات التي تطرأ علي المناخ في العالم.

أبوتركي
21-03-2007, 04:34 AM
مستقبل الطاقة وأمنها رهن بالتعاون والحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة

الخبراء بحثوا تأثير ديناميات التطور الإقليمي

الجيدة: العوائد الضخمة لمشروعات النفط والغاز تجذب الاستثمارات للقطاع
ليفريت: سيناريوهان حول تفاعل أمريكا واللاعبين الأساسيين مع قضايا الطاقة في المنطقة
القادري : قطر أصبحت مركزاً عالمياً للطاقة وذات دور مؤثر في خريطة الاقتصاد العالمي


كتب - خالد يونس:أكد خبراء الطاقة ضرورة تعاون دول العالم وخاصة الدول الكبري من أجل الحفاظ علي الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وضمان مستقبل أكثر أمانا لصناعة الطاقة وأن يكون هناك حوار إيجابي بين الدول المنتجة والدول المستهلكة والعمل علي الحد من الانبعاثات الملوثة وتطبيق اتفاقية كيوتو وتطوير مصادر للطاقة البديلة جاء هذا في الجلسة الثانية من فعاليات مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي في الشرق الأوسط التي عقدت صباح أمس و أدارها السيد ناصر خليل الجيدة مدير شركة قطر للبترول وكانت تحت عنوان "الطاقة وديناميات التطور الإقليمي"

وفي تقديمه لمحاور الجلسة أوضح الجيدة أن دول الشرق الأوسط تنتج 40% من الإنتاج العالمي من الطاقة في قطاعي النفط والغاز كما تمتلك 80% من الاحتياطيات العالمية مشيراً إلي أهمية مناقشة قضايا الاستثمار في الشرق الأوسط في ظل العوائد الضخمة للنفط والغاز حيث تحاول دول المنطقة أن تحقق الاستقرار والتنمية المستدامة بينما تسعي شركات عالمية عملاقة إلي الدخول بمشروعات في المنطقة قد تتناسب مع خطط تلك الدول أو لا تتناسب ..وتساءل الجيدة فكيف نحل هذه المفارقة؟

وأضاف الجيدة أن النواحي السياسية والأمنية تظل قضايا حرجة ولكننا يجب أن نناقشها ونحن نبحث مستقبل الطاقة لأن أمان الطاقة سيظل واحدا من أهم المجالات التي تحظي بها الاهتمامات في الدول المنتجة وكذلك بالنسبة للاقتصادات الصاعدة في الصين والهند.

اسمحوا لي أن أبدأ بإشارات تثير اهتمامكم وتفكيركم، هكذا بدأ حديثه السيد فلينت ليفريت مدير مؤسسة أمريكا الجديدة لمبادرة علم السياسة الطبيعية للطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية موضحاً أن هناك توازناً دائما مطلوب بين القوي وبيئة الأمن الخاصة بإنتاج الطاقة في الشرق الأوسط وهناك عوامل مهمة تسهم في هذا التدفق في الجانبين، كما أن هناك تدنياً في موقف الولايات المتحدة ولو استمر تدهور الأوضاع السياسية بالمنطقة فسوف يتأثر نفوذ الولايات المتحدة وكذلك الطريقة التي تتأثر بها المنطقة اقتصاديا.

واستطرد ليفريت قائلاً:منذ نهاية الحرب العالمية الثانية أعلنت أمريكا أن إمدادات الطاقة وأمن الطاقة سيكون أحد اهتماماتها في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنها لم تقم بأي دور عملي أو عسكري عقب انتهاء هذه الحرب وطوال فترة الحرب الباردة لحماية إمداداتها من الطاقة وظننا أن هناك من ينوب عن أمريكا في هذا الدور ثم ظهرت فكرة أن تقوم الولايات المتحدة بدور عسكري في منطقة الخليج الفارسي وكانت هناك معارضة لهذه الفكرة في حقبة السبعينيات ولكن في الثمانينيات ومع انتهاء الحرب الباردة أصبح هناك تفوق استراتيجي للولايات المتحدة، ولكن خلال السنوات الخمس الماضية كان هذا التفوق موضع شك وذلك بسبب ثلاثة عوامل وهي :

1- قامت الإدارة الأمريكية باتخاذ عدة قرارات ضعيفة وغير موفقة وذلك في ظل تولي الرئيس جورج بوش الابن من حيث التدخل في الشئون الأمنية لمنطقة الشرق الأوسط وشعرت أن الولايات المتحدة تقوم بخطأ استراتيجي في قراراتها منذ عام 2003.

2- حدث تطوران مهمان أولهما إدراك أن الشرق الأوسط سيكون أكثر أهمية لتوازن الطاقة في العالم وخلال السنوات القليلة الماضية رأينا ما يحدث عندما يكون الطلب علي الطاقة في حالة صعود كبيرة تصل إلي حد أن تكون أكثر من الطاقة الإنتاجية للدول المنتجة، وكان هذا له تأثير واضح علي الأسواق والتوتر الذي عاشه العالم، ثانيهما حدوث طفرات في أسعار النفط في بعض الأحيان مما يقلق الدول المستوردة.

3- أن انفجار المصالح وعملية السعي إلي التوازن في العرض والطلب علي الطاقة تزامن مع ظرف آخر وهو استغلال ثمار ارتفاع أسعار النفط في تحقيق إصلاحات اقتصادية جادة في المنطقة واستثمار السيولة التي توفرت من عائدات النفط في تنمية وتطوير البنية التحتية لدول الشرق الأوسط ونمو الأنشطة اللانفطية للقطاع الخاص حيث أصبح الشرق الأوسط لاعباً أساسياً في الاقتصاد العالمي .

وأكد ليفرنت أن الولايات المتحدة أصبحت للمرة الأولي في حالة نزاع علي تحقيق نفوذ قوي في المنطقة، وأنها وإن كانت تتفرد بأكبر قوة عسكرية في العالم فإنها ستواجه ظروفاً صعبة في التعامل مع حماية مصالحها في المنطقة باستخدام خيار القوة .

وطالب الخبير الأمريكي الولايات المتحدة أن تنظر إلي الأمام ونحو علاقاتها التجارية مع دول الشرق الأوسط وأن تضيف المزيد من التطورات لتنمية هذه العلاقات وضخ المزيد من الاستثمارات فهذا مهم في المنطقة، وقال :إذا نظرنا إلي المستقبل فإننا نستطيع أن نري سيناريوهين أساسيين حول تفاعل أمريكا واللاعبين الأساسيين مع قضايا الطاقة في هذه المنطقة الحيوية من العالم ..وهما:

1- الصراع والمواجهة وهي ليست بالضرورة عسكرية ولكنها تظل منافسة تخلق نوعاً من التوتر بين أمريكا واللاعبين الآخرين في المنطقة وقد يفرز هذا ظروفاً أصعب فيها .

2- أن الولايات المتحدة قد تبدأ في العمل بطريقة أو منهج تعاوني مع اللاعبين الآخرين، والتعاون يقصد به أفكار ووسائل عديدة لتحقيق مقاربة بين المصالح بما يؤدي إلي حوار جاد ومثمر بين منتجي الطاقة ومستهلكيها حول الأسعار الملائمة للطاقة وان يكون هناك تحرير بشكل أكبر للأسواق إذا كنا نريد من منتجي الطاقة أن يقوموا بهذا النوع من الاستثمار في مشروعات النفط والغاز من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية .

وأكد ليفرنت علي أهمية خلق علاقة جديدة في النظام العالمي من خلال وكالة الطاقة الدولية فهناك دول مستهلكة وصاعدة بقوة مثل الصين ولابد أن يكون لدي الوكالة قدرة علي استيعاب كل هذه المتغيرات فقد لا نستطيع ضم الهند والصين لأنهم ليسوا أعضاء في منظمة الدول المنتجة للنفط ولكن يمكن ضمهما للوكالة وإشراكهم في عملية صنع القرار وفي هذه الحالة ستكون قوتهما التصويتية حسب قوتهما الاستهلاكية، أما إذا كنا نريد لهما أن يلعبا دوراً آخر فيجب أن نعطيهما عضوية كاملة في الوكالة الدولية للطاقة، ولكن هذا الأمر ليست الولايات المتحدة وحلفاؤها مستعدين له الآن، ولهذا يجب أن نأخذ مبادرات مثل منظمة للتعاون الاقتصادي والتنمية، وعلينا أن ندرك أهمية هذه المنطقة ودورها في الاقتصاد العالمي والأمن العالمي أيضاً ونأمل أن نستمر في تحمل هذا الدور وأن توجد الولايات المتحدة طريقة مختلفة للتفاعل مع شركائها ومع الدول التي يمكن أن تلعب دوراً في المنطقة .

وحول المخاوف والمخاطر علي مستقبل الطاقة في المنطقة تحدث السيد رعد القادري المحلل في مجال الطاقة (الولايات المتحدة) مشيراً إلي أن الخوف من إيران وتداعيات أزمة ملفها وبرنامجها النووي هو أحد محاور أمن الطاقة، كما أن ارتفاع أسعار النفط يؤثر علي النمو الاقتصادي في الدول المستوردة وهذا قد يتطلب رد فعل سياسيا وتفاوضيا وليس مجرد البحث عن بدائل للطاقة لمواجهة ارتفاع الأسعار، وكذلك البحث عن حلول لتقليص وتحجيم المخاطر التي تهدد أمن الطاقة في المنطقة.

وأشاد القادري بسياسة قطر الاقتصادية وتطويرها لعملية ضخ الاستثمارات الجديدة في مشروعات النفط والغاز من خلال خلق شراكات بين القطاعين العام والخاص وذلك منذ عام 2001 حيث شعرت قطر بقوة بمدي ارتفاع تكلفة الموارد والمواد الخام ولهذا ركزت علي توفير خدمات نفطية تواجه ارتفاع الطلب ودفعت برنامجها للغاز المسال قدما ً نحو توسعات كبيرة، وأكد القادري أن قطر أصبحت مركزاً عالمياً للطاقة ولها قوتها ودورها المؤثر علي خريطة الاقتصاد العالمي.

وأشار القادري إلي بعض المخاطر التي تهدد أمن الطاقة في المنطقة ومنها:

1- أن منطقة دول مجلس التعاون لا يمكنها تجاهل مخاطر التوتر الحالي في المنطقة خاصة وأن شركات النفط في منطقة الخليج ليست محلية ولكنها أمريكية وقد تتأثر بسياسة الولايات المتحدة وصراعاتها في الشرق الأوسط.

2- الصراع العربي الإسرائيلي قد يؤدي إلي تفجر الأوضاع وفقدان الاستقرار في المنطقة .

3- إصرار إيران علي المضي قدماً في تنفيذ برنامجها النووي هو نوع من المواجهات بينها وبين الولايات المتحدة ولا يبدو في الأفق نجاح قريب لإنهاء الأزمة .

4- استمرار التوتر في العراق والحرب الطائفية مما يجعله مثل لبنان قي الثمانينات.

واستهل أليكس كريتشفيلد العضو المنتدب لشركات الواحات والمستشار الاستراتيجي لشركة أريزونا بالإعراب عن إعجابه بما يلمسه من تطور وازدهار جديد في قطر في كل مرة يأتي فيها لزيارة البلاد، وقال إن صناعة الطاقة تواجه اليوم العديد من التحديات فهناك طلب متزايد علي النفط وتراجع في سعر صرف الدولار مما يؤثر علي عائدات الدول المصدرة له مشيراً إلي أن الأمر لا يتعلق بإنتاج الطاقة فقط وأن الصين تستورد ثلاثة ملايين برميل من النفط يومياً ولكن في حالة ما إذا زاد الإنفاق الاستهلاكي بواقع 100 دولار لكل فرد فسوف تضطر إلي استيراد 30 مليون برميل يومياً . ولهذا أصبحت هناك حاجة لتوريد النفط بأسعار مناسبة وتشجيع بدائل الطاقة البترولية مثل الطاقة الشمسية .

وقال كريتشفيلد إن تقليص نفوذ وتأثير الولايات المتحدة علي صناعة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط لصالح تقوية التأثير الصيني والهندي سيكون أفضل خاصة وأن هناك ترابطا وتشابكا في العلاقات والمصالح بين الصين والهند من ناحية وبين دول منطقة الخليج والشرق الوسط من ناحية أخري.

وأخيراً تحدث جان ماري شيفالييه(جامعة باريس-فرنسا) عضو مجلس إدارة شركة نيكسون والخبير الاقتصادي السابق في شركة توتال مشيراً إلي أن الخريطة العالمية للطاقة تشير إلي أن العالم لا يعاني من مشاكل في توريد الطاقة بقدر ما هو قلق علي مستقبل الطاقة.

وأوضح أن هناك تقريرا اقتصاديا بريطانيا أصدره نيكولاس وهو أحد أعضاء الحكومة الإنجليزية قال فيه أن الانبعاثات الملوثة سوف تؤدي إلي مشاكل كبيرة وسوف تؤثر علي استخدامات الطاقة في المستقبل وهي جملة في غاية الأهمية وهي دعوة لاتخاذ خطوة تجاه الأمر.

وأشار شيفالييه إلي الفجوة بين دول العالم في استهلاك الطاقة فبينما نجد أن الصين تستهلك طن نفط مقابل كل شخص من سكانها سنوياً نجد أن أوروبا تستهلك أربعة أطنان وفي أمريكا يستهلكون ثلاثة أطنان، في حين نجد أن هناك ملياري شخص ليس لديهم قدرة علي الوصول إلي موارد الطاقة أو منتجات البترول.

وطالب الخبير الفرنسي بضرورة بذل جهود عالمية للحد من الانبعاثات وأن يتم تطبيق اتفاقية كيوتو وإن كانت ستكون قاسية علي الفقراء وأن تقول دول الاتحاد الأوروبي بصياغة رؤية مشتركة لخفض هذه الانبعاثات ووضع أصحاب الكفاءات في مواقع القيادة بإدارات الطاقة مشيراً إلي أنه لا توجد مصادر طاقة توصف بالكمال وأن كلا منها له تكاليفه المادية والاجتماعية والبيئية وأن الصين إذا كانت ستبني من 20-30 محطة طاقة نووية خلال حوالي 20 سنة فإن هذا ليس الحل الأوحد ولكن يجب الأخذ برؤية تجمع بين استخدامات أنواع الطاقة المختلفة كما تفعل أوروبا بالتوسع في مشروعات الطاقة الكهربائية وطاقة الرياح.

واختتم شيفالييه حديثه مؤكداً أن مستقبل الطاقة من الأمور المهمة والحيوية جداً التي يجب أن نبحثها وان نتبادل الأراء ووضع الحلول وبحيث أن يضطلع كل لاعب في المنطقة والعالم بالمسؤولية التي يجب أن يقوم بها.

مغروور قطر
21-03-2007, 05:12 AM
د. الإبراهيم:الخط الخامس إنجاز ضخم يثير شعوراً رائعاً بالرضا

راس لفان - الراية:قال سعادة الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي لسمو الأمير الأمين العام للأمانة العامة لمجلس التخطيط نائب رئيس مجلس إدارة شركة راس غاز المحدودة في كلمة مسجلة نقلتها المحطة الخامسة لراس غاز : إن تدشين خط الانتاج الخامس هو انجاز ضخم يثير شعورا رائعا بالرضا وبمدي أهمية هذا الانجاز من حيث الثقة والمرونة والسلامة والتقدم التكنولوجي.

تم انجاز خط الانتاج الخامس التابع لراس غاز في وقت يزداد فيه الطلب عالميا علي الطاقة ليعزز استمرارية امدادات الطاقة القطرية التي تصدر الي العملاء في كافة انحاء العالم، تثبت قطر يوما بعد يوم انها شريك موثوق من حيث تأمين الطاقة خاصة مع ازدياد القلق عالميا علي استمرارية امدادات الطاقة وعلي أمنها واستقرارها ايضا، في البداية اعتمد عملاؤنا علي حدسهم عندما آمنوا بقدرتنا علي تنفيذ الاتفاقيات المبرمة معهم والتي تفرض بموجبها تقوم راس غاز بتزويدهم بالطاقة لمدة تتراوح بين 20 الي 25 عاما، أما اليوم بعد ان اصبح لدينا قاعدة واسعة من العملاء المنتشرين في مختلف انحاء العالم من آسيا الي أوروبا والولايات المتحدة، فقد اثبتنا من خلال الشحنات المستمرة التي نوردها صدق وعودنا وتنفيذ التزاماتنا بدقة ومسؤولية لنكون عند حسن ظن العملاء.

أقامت راس غاز علاقاتها مع العملاء علي أساس المصداقية والمرونة في التعامل، ويمكنني ان اقول بكل فخر ان راس غاز لا تكتفي بالوعود وانما تنفذها وتلتزم بها وهذا بحد ذاته يعتبر انجازا هاما في هذه الصناعة.

يدخل الالتزام الصارم والمستمر بمباديء السلامة في جميع عمليات راس غاز وان انجاز خط الانتاج الخامس بنجاح منقطع النظير هو أكبر مثال علي التأكيد المستمر علي اعتماد مباديء السلامة في الأداء، تجدر الاشارة ان راس غاز قد حققت تقدما بنسبة 20% بحسب معايير الصناعة فيما يخص وقوع الحوادث، فسلامة موظفيها التي تعتبرهم أهم مقومات نجاحها قضية ذات أهمية بالغة بالنسبة لنا ولا يمكننا ان نفرط في سلامة وصحة موظفينا فما يجعل راس غاز شركة يعتمد عليها بحق هو ثقة وسلامة موظفيها.

يلعب الموظفون في راس غاز دورا رئيسيا في تطبيق معايير الصحة والسلامة من خلال مشاركتهم الفعالة في ضمان سلامتهم الشخصية وسلامة الآخرين.

فتى البورصة
21-03-2007, 05:21 AM
الف مبروك