أبوتركي
21-03-2007, 04:26 AM
يوسف كمال:إنجازات راس غاز علامة فارقة في تاريخها
راس لفان - الراية:قال سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية والقائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة رئيس مجلس إدارة شركة راس غاز المحدودة ان راس غاز قد حققت نمواً كبيراً وسريعاً منذ ان بدأت بانتاج الغاز الطبيعي المسال عام 1999، وقد تجاوز نجاحها أعظم توقعاتنا وعندما أري التطور الهائل في راس لفان تتملكني الدهشة من هذا الموقع الذي لم يكن إلا صحراء جرداء لا تنتج إلا الكمأة منذ اثنتي عشرة سنة فقط، أما اليوم وفي عام 2007، فتحتفل راس غاز بتدشين خط الانتاج الخامس وبإتمام المرحلة الأخيرة من مشروع ضخم، ألا وهو مشروع توسعة راس غاز الذي يضم اليوم خط الانتاج الخامس بالاضافة الي خطي الانتاج الثالث والرابع ليعملوا جميعاً بطاقتهم الانتاجية الكاملة: وتجدر الاشارة الي الانجازات الكبيرة التي حققتها راس غاز والتي تعد علامات فارقة في تاريخها الحافل من حيث تسجيل أرقام قياسية جديدة في هذه الصناعة: فيجب ألا يغيب عن ذهننا ان خط الانتاج الخامس قد أنجز بسرعة قياسية حيث تم تسليمه قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد وضمن الميزانية. لم يكن هذا الانجاز محض صدفة، بل هو نتيجة التفوق العملي المنظم والمنهجي.
يساهم التطور المستمر الذي تشهده راس غاز والمتمثل بخطي الانتاج السادس والسابع، اللذين يتم بناؤهما حالياً.اضافة الي النمو الذي تشهده شركة قطر للغاز، يساهم في تعزيز الدور الكبير الذي تلعبه قطر من حيث تأمين غاز طبيعي مسال نظيف وذو فعالية عالية الي العالم أجمع.
يعود الفضل الأكبر لنجاحنا في صناعة الغاز الطبيعي المسال الي عدة أسباب ومن أهمها الموظفون من الجنسيات المختلفة: حيث يقدم موظفو رأس غاز أداء متفوقاً من الدرجة الأولي وعملاً يتميز بالابداع والتجديد ويركزون باستمرار علي مباديء السلامة ويعتمدون علي روح العمل الجماعي كأساس لعملهم في واحد من أسرع القطاعات نمواً علي الاطلاق.
ان الشركات الحكومية في قطر تعد أمراً أساسياً بالنسبة لها لأن ذلك يمكنها من جني الثمار الاستراتيجية التي تجلبها مواردنا من الغاز الطبيعي المسال كما يمكننا ان ندفع بالنمو الاقتصادي قدماً وندعم تطور القطاعات الأخري في مجتمعنا وذلك من خلال الادارة المالية الحكيمة. تشكل مواردنا من النفط والغاز المحرك الرئيسي للاقتصاد في دولة قطر، وقد وظفنا كافة هذه الموارد في تطوير قطاعات التعليم والصحة بغية ضمان مستقبل مزدهر لقطر، غير أننا مهما حققنا من تطور وتقدم سنبقي أوفياء لتراثنا وتقاليدنا مسخّرين امكانياتنا في المحافظة علي تاريخ حضارتنا واظهاره للعالم، ومن خلال النمو والتقدم المبنيين علي أسس منظمة ومنهجية نبني مستقبلنا المزدهر.
راس لفان - الراية:قال سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية والقائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة رئيس مجلس إدارة شركة راس غاز المحدودة ان راس غاز قد حققت نمواً كبيراً وسريعاً منذ ان بدأت بانتاج الغاز الطبيعي المسال عام 1999، وقد تجاوز نجاحها أعظم توقعاتنا وعندما أري التطور الهائل في راس لفان تتملكني الدهشة من هذا الموقع الذي لم يكن إلا صحراء جرداء لا تنتج إلا الكمأة منذ اثنتي عشرة سنة فقط، أما اليوم وفي عام 2007، فتحتفل راس غاز بتدشين خط الانتاج الخامس وبإتمام المرحلة الأخيرة من مشروع ضخم، ألا وهو مشروع توسعة راس غاز الذي يضم اليوم خط الانتاج الخامس بالاضافة الي خطي الانتاج الثالث والرابع ليعملوا جميعاً بطاقتهم الانتاجية الكاملة: وتجدر الاشارة الي الانجازات الكبيرة التي حققتها راس غاز والتي تعد علامات فارقة في تاريخها الحافل من حيث تسجيل أرقام قياسية جديدة في هذه الصناعة: فيجب ألا يغيب عن ذهننا ان خط الانتاج الخامس قد أنجز بسرعة قياسية حيث تم تسليمه قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد وضمن الميزانية. لم يكن هذا الانجاز محض صدفة، بل هو نتيجة التفوق العملي المنظم والمنهجي.
يساهم التطور المستمر الذي تشهده راس غاز والمتمثل بخطي الانتاج السادس والسابع، اللذين يتم بناؤهما حالياً.اضافة الي النمو الذي تشهده شركة قطر للغاز، يساهم في تعزيز الدور الكبير الذي تلعبه قطر من حيث تأمين غاز طبيعي مسال نظيف وذو فعالية عالية الي العالم أجمع.
يعود الفضل الأكبر لنجاحنا في صناعة الغاز الطبيعي المسال الي عدة أسباب ومن أهمها الموظفون من الجنسيات المختلفة: حيث يقدم موظفو رأس غاز أداء متفوقاً من الدرجة الأولي وعملاً يتميز بالابداع والتجديد ويركزون باستمرار علي مباديء السلامة ويعتمدون علي روح العمل الجماعي كأساس لعملهم في واحد من أسرع القطاعات نمواً علي الاطلاق.
ان الشركات الحكومية في قطر تعد أمراً أساسياً بالنسبة لها لأن ذلك يمكنها من جني الثمار الاستراتيجية التي تجلبها مواردنا من الغاز الطبيعي المسال كما يمكننا ان ندفع بالنمو الاقتصادي قدماً وندعم تطور القطاعات الأخري في مجتمعنا وذلك من خلال الادارة المالية الحكيمة. تشكل مواردنا من النفط والغاز المحرك الرئيسي للاقتصاد في دولة قطر، وقد وظفنا كافة هذه الموارد في تطوير قطاعات التعليم والصحة بغية ضمان مستقبل مزدهر لقطر، غير أننا مهما حققنا من تطور وتقدم سنبقي أوفياء لتراثنا وتقاليدنا مسخّرين امكانياتنا في المحافظة علي تاريخ حضارتنا واظهاره للعالم، ومن خلال النمو والتقدم المبنيين علي أسس منظمة ومنهجية نبني مستقبلنا المزدهر.