أبوتركي
21-03-2007, 05:05 AM
تزايد المطالب لتغيير تركيبة مؤشر بورصة الدوحة
فيما تتصاعد مطالب خبراء ومستثمرين بضرورة تغيير تركيبة مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية الذي يقيس اداء الاسهم المدرجة في سوق الاسهم القطرية ليصبح اكثر تعبيرا عن مجريات الامور في السوق واصل المؤشر تراجعه «الهادئ» لليوم الثالث على التوالي وسط تعاملات محدودة بعد انصراف المزيد من المتعاملين مؤقتا عن الاستثمار بالسوق لحين تتضح الرؤية فيما اتجهت ثمانية من بين عشرة أسهم تضمها قائمة الشركات الاكثر نشاطا من حيث حجم التداول بعضها غير مدرج في المؤشر الى الارتفاع.
وفقد مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية نحو 3 .12 نقطة جديدة تمثل 0.20% من قيمته متراجعا لـ 6158 نقطة ليعود مرة اخرى الى المنطقة الحرجة اسفل حاجز الأمان النفسي عند مستوى الـ 6200 نقطة بتداولات اقل من المعتاد وصلت لنحو 173.59 مليون ريال مقابل متوسط يومي منذ مطلع عام 2007 يدور حول 300 مليون ريال.
ودعا كل من المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق، ومدير الاستثمار بمجموعة المانع تامر جادالله في اتصالين هاتفيين مع «الأسواق.نت» إلى ضرورة إعادة النظر في تركيبة الأسهم التي يتكون منها المؤشر ليصبح أكثر تعبيرا عما يحدث في السوق من تغييرات. وقال الرشق «المؤشر في حاجة إلى تغيير جذري ليتمكن من أن يعكس حركة التداولات بدقة، إذ أنه بصورته الحالية ليس معبرا بشكل كاف عن حركة الأسعار صعودا وهبوطا».
ومن جانبه أكد جادالله أن بقاء المؤشر على تركيبته الحالية يؤثر سلبيا في العامل النفسي للمستثمرين. وضرب مثالا بما حدث في جلسة تداول الأمس بقوله «فوجئنا بأن المؤشر يسجل انخفاضا بنسبة 4 % في الدقائق الخمس الأولى من جلسة التداول، ما قد يعتبره مستثمرون من محدودي الوعي انهيارا ويسارعون بالتخلص مما في حوزتهم من أسهم مما يؤدي بدوره لتفاقم الوضع، وتبين أن سبب الانخفاض هو هبوط سهم «الأهلي» ذي الوزن النسبي الثقيل على المؤشر بسبب تداوله دون استحقاق توزيعات الأرباح عن عام 2006، وهو أمر طبيعي، لكن غير الطبيعي هو الانعكاس السلبي غير المبرر الذي وقع على السوق ونفسية المتعاملين.
فيما تتصاعد مطالب خبراء ومستثمرين بضرورة تغيير تركيبة مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية الذي يقيس اداء الاسهم المدرجة في سوق الاسهم القطرية ليصبح اكثر تعبيرا عن مجريات الامور في السوق واصل المؤشر تراجعه «الهادئ» لليوم الثالث على التوالي وسط تعاملات محدودة بعد انصراف المزيد من المتعاملين مؤقتا عن الاستثمار بالسوق لحين تتضح الرؤية فيما اتجهت ثمانية من بين عشرة أسهم تضمها قائمة الشركات الاكثر نشاطا من حيث حجم التداول بعضها غير مدرج في المؤشر الى الارتفاع.
وفقد مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية نحو 3 .12 نقطة جديدة تمثل 0.20% من قيمته متراجعا لـ 6158 نقطة ليعود مرة اخرى الى المنطقة الحرجة اسفل حاجز الأمان النفسي عند مستوى الـ 6200 نقطة بتداولات اقل من المعتاد وصلت لنحو 173.59 مليون ريال مقابل متوسط يومي منذ مطلع عام 2007 يدور حول 300 مليون ريال.
ودعا كل من المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق، ومدير الاستثمار بمجموعة المانع تامر جادالله في اتصالين هاتفيين مع «الأسواق.نت» إلى ضرورة إعادة النظر في تركيبة الأسهم التي يتكون منها المؤشر ليصبح أكثر تعبيرا عما يحدث في السوق من تغييرات. وقال الرشق «المؤشر في حاجة إلى تغيير جذري ليتمكن من أن يعكس حركة التداولات بدقة، إذ أنه بصورته الحالية ليس معبرا بشكل كاف عن حركة الأسعار صعودا وهبوطا».
ومن جانبه أكد جادالله أن بقاء المؤشر على تركيبته الحالية يؤثر سلبيا في العامل النفسي للمستثمرين. وضرب مثالا بما حدث في جلسة تداول الأمس بقوله «فوجئنا بأن المؤشر يسجل انخفاضا بنسبة 4 % في الدقائق الخمس الأولى من جلسة التداول، ما قد يعتبره مستثمرون من محدودي الوعي انهيارا ويسارعون بالتخلص مما في حوزتهم من أسهم مما يؤدي بدوره لتفاقم الوضع، وتبين أن سبب الانخفاض هو هبوط سهم «الأهلي» ذي الوزن النسبي الثقيل على المؤشر بسبب تداوله دون استحقاق توزيعات الأرباح عن عام 2006، وهو أمر طبيعي، لكن غير الطبيعي هو الانعكاس السلبي غير المبرر الذي وقع على السوق ونفسية المتعاملين.