أبوتركي
21-03-2007, 05:08 AM
فيتش: نواصل تقديم الاستشارات للعلامات التجارية في قطر
الدوحة -الوطن الاقتصادي - احتفالاً بمرور 35 عاماً على وجودها في الأسواق الدولية، تعمل شركة فيتش على تعزيز وجودها في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. حيث فتحت شركة فيتش أبوابها في قطر عام 2004 و هي جزءً من المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتنمية والعلوم وتنمية المجتمع ، وتعمل فيتش مع عملائها على تطوير عدد من أقوى العلامات والأسماء التجارية وبرامج العلامات التجارية في قطر والمنطقة.
وتقول لوسي اونجر، الشريك الإداري لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة فيتش، إن «تصميم العلامات التجارية قد يحمل معاني مختلفة وتعريفا مختلفاً في مناطق مختلفة من العالم تبعاً للسوق ولأحكام وقواعد السوق التي يجري التعامل معه. ويمكن أن يكون هذا التصميم هو عبارة عن شعار الشركة، أو علامتها التجارية، أو أن يشير ببساطة إلى اسم الشركة. نحن في فيتش نؤمن بان العلامة هي عبارة عن (وعد) وفي القدرة على تحويل هذا الوعد إلى واقع ملموس في مختلف الأبعاد (الكبيرة والصغيرة) التي تحملها العلامة وفي الطريقة التي يمكن فيها لمسها أو النظر اليها والإحساس بها. والنتيجة المهمة تكمن في الأثر الذي تتركه العلامة التجارية على المستهلك. ورغم أن هناك تجسيدات ملموسة للعلامات مثل الرسوم والكتابات والألوان وغيرها، فإن الجوهر الحقيقي للعلامة التجارية هو في عقل وتصور المستهلكين والعملاء».
تتعاون فيتش مع شركات في المنطقة للمساعدة على تطوير أسس قوية وتصاميم لعلاماتها وشعاراتها بهدف بناء أسس صلبة لتطوير مفهوم العلامة التجارية الواعدة بصورة عامة.
وتتحدث مجدولين التل، المدير الإداري لفرع فيتش في قطر والكويت، عن أهمية التصميم والتجربة في جعل العلامة التجارية تحقق هدفها ووعدها. وتقول «العلامة التجارية يمكن أن نقسمها إلى عنصرين مرتبطين الواحد بالآخر، متكاملين، يسيران معاً، «الصورة» و«التجربة». الصورة تعتمد على التعبيرات الثنائية والثلاثية الأبعاد للعلامة، في حين أن التجربة تتعلق بتقديم ما تعد الصورة بتقديمه من الخدمات والمنتجات إلى الموظفين ونوعية وجودة التجربة الكاملة التي يحصل عليها المستهلك».
وتتابع مجدولين التل بقولها ان «الصورة المرئية والاسم اللذين يعبران عن شركة، هما عادة أول ما يشاهده المستهلكون أو يسمعون عنه، وهذا يكوّن بصورة لا إرادية علاقة عاطفية في عقل المستهلك. الآن، إذا لم يحصل المستهلك على التجربة نفسها التي وعدت الصورة بها، تكون العلامة قد فشلت في توصيل وعدها والإيفاء به. ولذلك فانه لا بد من ان يعمل وجها العلامة جنبا إلى جنب».
ومع اشتداد المنافسة بصورة كبيرة وزيادة خيارات تصاميم العلامات، بات من الصعب أكثر على الشركات والمؤسسات أن تتخلف عن مواكبة اتجاه السوق. لقد عملت فيتش على مدى 35 عاما على مساعدة عملائها على الإيفاء بالوعود التي تعبر عنها علاماتهم التجارية مع الحرص على تصميم الصورة والتجربة بصورة متكاملة. ومن خلال عملية إستراتيجية شاملة، تخوض فيتش مع المؤسسات مسيرة «التعريف» التي يتم خلالها تحديد رؤية إستراتيجية واضحة، وتطوير المهمة وتحديد القيم الواضحة كأساس لعمل المؤسسة أو الشركة. هذا الأساس يتحول فيما بعد إلى العامل الذي يحدد جذور التصاميم التي تضعها فيتش للوصول إلى الصورة العامة وتكوين الإحساس بالعلامة.
وتقول مجدولين التل في توضيح لما تعتقد أنه يضمن النجاح للعلامة الحقيقية إن «العلامة يجب أن تبدأ من داخل الشركة قبل أن يصبح ممكناً ترسيخها في الخارج. كل فرد في الشركة عليه أن يفهم تماما ويدرك معنى ومهمة المؤسسة التي يعمل فيها وهدف وجودها، وأن يعيشوا ذلك في كل ما يفعلونه في حياتهم اليومية مع بعضهم البعض ومع عملائهم وشركائهم وجميع الذين يتعاملون معهم».
وبوصفها مثالاً متميزا للعلامات الناجحة، تمكنت فيتش من بناء تجربة عمرها 35 عاماً من العمل على تصميم وترويج وإطلاق العلامات التجارية من خلال فهم احتياجات ورغبات عملائها ووضعهم في موقع متميز وقوي في السوق والمنطقة التي ينشطون فيها. وعبر تطبيق أفضل طرق التصميم المعتمدة على المستوى الدولي ضمن خدماتها التي تقدمها وفي الوقت نفسه، فهم ثقافة وتقاليد المنطقة، نجحت فيتش في تطوير بعض أقوى العلامات التجارية في قطر والمنطقة. ولقيت تلك العلامات استحساناً دولياً وتمكنت في الوقت نفسه من الحفاظ والتعبير على ثقافة المنطقة وتراثها وهوياتها.
وتتجاوز خدمات فيتش وضع تصاميم ثنائية أو ثلاثية الأبعاد إلى مساعدة كل من عملائها في الحصول على العلامة التي يتطلعون إليه، عبر جلسات التدريب والتمارين. ويشمل عملاء فيتش عبر العالم شركات كبرى مثل فودافون، وماركس أند سبنسر، وبنك اتش اس بي سي، وليغو. ومن بين عملائها في قطر والمنطقة قناة الجزيرة للأطفال، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وشركة ديار القطرية العقارية، وكروة للنقل، وهيئة المتاحف القطرية، والخرافي، والتجارية، ومركز الكويت التجاري.
الدوحة -الوطن الاقتصادي - احتفالاً بمرور 35 عاماً على وجودها في الأسواق الدولية، تعمل شركة فيتش على تعزيز وجودها في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. حيث فتحت شركة فيتش أبوابها في قطر عام 2004 و هي جزءً من المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتنمية والعلوم وتنمية المجتمع ، وتعمل فيتش مع عملائها على تطوير عدد من أقوى العلامات والأسماء التجارية وبرامج العلامات التجارية في قطر والمنطقة.
وتقول لوسي اونجر، الشريك الإداري لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة فيتش، إن «تصميم العلامات التجارية قد يحمل معاني مختلفة وتعريفا مختلفاً في مناطق مختلفة من العالم تبعاً للسوق ولأحكام وقواعد السوق التي يجري التعامل معه. ويمكن أن يكون هذا التصميم هو عبارة عن شعار الشركة، أو علامتها التجارية، أو أن يشير ببساطة إلى اسم الشركة. نحن في فيتش نؤمن بان العلامة هي عبارة عن (وعد) وفي القدرة على تحويل هذا الوعد إلى واقع ملموس في مختلف الأبعاد (الكبيرة والصغيرة) التي تحملها العلامة وفي الطريقة التي يمكن فيها لمسها أو النظر اليها والإحساس بها. والنتيجة المهمة تكمن في الأثر الذي تتركه العلامة التجارية على المستهلك. ورغم أن هناك تجسيدات ملموسة للعلامات مثل الرسوم والكتابات والألوان وغيرها، فإن الجوهر الحقيقي للعلامة التجارية هو في عقل وتصور المستهلكين والعملاء».
تتعاون فيتش مع شركات في المنطقة للمساعدة على تطوير أسس قوية وتصاميم لعلاماتها وشعاراتها بهدف بناء أسس صلبة لتطوير مفهوم العلامة التجارية الواعدة بصورة عامة.
وتتحدث مجدولين التل، المدير الإداري لفرع فيتش في قطر والكويت، عن أهمية التصميم والتجربة في جعل العلامة التجارية تحقق هدفها ووعدها. وتقول «العلامة التجارية يمكن أن نقسمها إلى عنصرين مرتبطين الواحد بالآخر، متكاملين، يسيران معاً، «الصورة» و«التجربة». الصورة تعتمد على التعبيرات الثنائية والثلاثية الأبعاد للعلامة، في حين أن التجربة تتعلق بتقديم ما تعد الصورة بتقديمه من الخدمات والمنتجات إلى الموظفين ونوعية وجودة التجربة الكاملة التي يحصل عليها المستهلك».
وتتابع مجدولين التل بقولها ان «الصورة المرئية والاسم اللذين يعبران عن شركة، هما عادة أول ما يشاهده المستهلكون أو يسمعون عنه، وهذا يكوّن بصورة لا إرادية علاقة عاطفية في عقل المستهلك. الآن، إذا لم يحصل المستهلك على التجربة نفسها التي وعدت الصورة بها، تكون العلامة قد فشلت في توصيل وعدها والإيفاء به. ولذلك فانه لا بد من ان يعمل وجها العلامة جنبا إلى جنب».
ومع اشتداد المنافسة بصورة كبيرة وزيادة خيارات تصاميم العلامات، بات من الصعب أكثر على الشركات والمؤسسات أن تتخلف عن مواكبة اتجاه السوق. لقد عملت فيتش على مدى 35 عاما على مساعدة عملائها على الإيفاء بالوعود التي تعبر عنها علاماتهم التجارية مع الحرص على تصميم الصورة والتجربة بصورة متكاملة. ومن خلال عملية إستراتيجية شاملة، تخوض فيتش مع المؤسسات مسيرة «التعريف» التي يتم خلالها تحديد رؤية إستراتيجية واضحة، وتطوير المهمة وتحديد القيم الواضحة كأساس لعمل المؤسسة أو الشركة. هذا الأساس يتحول فيما بعد إلى العامل الذي يحدد جذور التصاميم التي تضعها فيتش للوصول إلى الصورة العامة وتكوين الإحساس بالعلامة.
وتقول مجدولين التل في توضيح لما تعتقد أنه يضمن النجاح للعلامة الحقيقية إن «العلامة يجب أن تبدأ من داخل الشركة قبل أن يصبح ممكناً ترسيخها في الخارج. كل فرد في الشركة عليه أن يفهم تماما ويدرك معنى ومهمة المؤسسة التي يعمل فيها وهدف وجودها، وأن يعيشوا ذلك في كل ما يفعلونه في حياتهم اليومية مع بعضهم البعض ومع عملائهم وشركائهم وجميع الذين يتعاملون معهم».
وبوصفها مثالاً متميزا للعلامات الناجحة، تمكنت فيتش من بناء تجربة عمرها 35 عاماً من العمل على تصميم وترويج وإطلاق العلامات التجارية من خلال فهم احتياجات ورغبات عملائها ووضعهم في موقع متميز وقوي في السوق والمنطقة التي ينشطون فيها. وعبر تطبيق أفضل طرق التصميم المعتمدة على المستوى الدولي ضمن خدماتها التي تقدمها وفي الوقت نفسه، فهم ثقافة وتقاليد المنطقة، نجحت فيتش في تطوير بعض أقوى العلامات التجارية في قطر والمنطقة. ولقيت تلك العلامات استحساناً دولياً وتمكنت في الوقت نفسه من الحفاظ والتعبير على ثقافة المنطقة وتراثها وهوياتها.
وتتجاوز خدمات فيتش وضع تصاميم ثنائية أو ثلاثية الأبعاد إلى مساعدة كل من عملائها في الحصول على العلامة التي يتطلعون إليه، عبر جلسات التدريب والتمارين. ويشمل عملاء فيتش عبر العالم شركات كبرى مثل فودافون، وماركس أند سبنسر، وبنك اتش اس بي سي، وليغو. ومن بين عملائها في قطر والمنطقة قناة الجزيرة للأطفال، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وشركة ديار القطرية العقارية، وكروة للنقل، وهيئة المتاحف القطرية، والخرافي، والتجارية، ومركز الكويت التجاري.