مغروور قطر
21-03-2007, 05:22 AM
الإمارات في مقدمة الدول المستهلكة للأسمنت في المنطقة
قال تقرير شركة المزايا القابضة ان النمو العمراني والعقاري الذي تشهده دول الخليج قد عزز من الاستثمار في بناء وتشييد وتوسيع مصانع الاسمنت، مشيرا إلى أن شركات الأسمنت القائمة والجديدة قادرة على تلبية احتياجات الأسواق المحلية. وبين التقرير أن السعودية والإمارات تأتي في مقدمة الأسواق المستهلكة للإسمنت في الخليج بحجم يصل إلى 25 مليون طن للأولى ونحو 15 مليون طن للثانية، فيما تحتل الكويت المرتبة الثالثة بحجم يقل عن 5 ملايين طن حالياً.
وعلى الرغم من المشاريع العملاقة وتوقعات بتزايد مستمر في استهلاك الإسمنت وغيره من مواد البناء، إلا أن التوسعات والمشاريع الجديدة لبناء مصانع إسمنت قادرة على تلبية الطلب. ولفت التقرير الانتباه الى أن التوسعات الكبرى التي شهدتها المصانع المنتجة للإسمنت خلال العامين الماضيين تحتاج إلى مضي الشركات المطورة والدول كذلك في خططها الرامية للإنفاق على تطوير المشاريع الكبرى كما في السعودية والإمارات وقطر والكويت، مؤكدا أن أي تباطؤ سيؤدي إلى تكدس الإنتاج وبالتالي التأثير على الأسعار، ودفعها للهبوط. وفي هذا السياق قال تقرير صدر عن مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، ان شركات الإسمنت في السعودية بشكل خاص ستواجه مشكلات تسويقية وتسعيرية إذا لم تنفق السعودية على مشاريع الأعمال ومشاريع البنية التحتية بموازاة استمرار الطلب على الأسمنت في الزيادة بالمعدل نفسه 6 .1 مليون طن سنوياً.
معدلات نمو قياسية
إلى ذلك أظهرت نتائج دراسة اقتصادية قامت بها شركة غلف ميرجر، وهي شركة استشارات مالية مستقلة مقرها الكويت، أن حجم استهلاك الاسمنت في السوق الكويتية سيسجل معدلات نمو قياسية خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أشارت الدراسة إلى أن شركات الاسمنت الكويتية قد تتجه إلى الاندماج أو التحالف مع شركات محلية وإقليمية. ولاحظت الدراسة نموا كبيرا في استهلاك الاسمنت في الكويت، حيث قفزت معدلات الاستهلاك من 3 .2 مليون طن في عام 2000 إلى ما يقارب 6 .4 ملايين طن في 2006.
ويتوقع حسب تقارير صحافية نشرت في الكويت أن يصل حجم الاستهلاك الكويتي إلى أكثر من 7 ملايين طن بحلول عام 2011 في حال شرعت الجهات الحكومية في تنفيذ مشاريع البنى التحتية الأساسية والمشاريع العمرانية الحيوية بدينامكية اكبر. وبالعودة إلى الدراسة التي أعدتها الشركة الكويتية فقد توصلت الدراسة إلى نتائجها المرتبطة بحجم استهلاك الاسمنت في الكويت ( 7 ملايين طن في عام 2011) من خلال تحليلاتها لحجم النمو السكاني في الكويت الذي يتوقع أن يصل من 3 ملايين نسمة في عام 2005 إلى أكثر من4 ملايين نسمة في عام 2011 واستمرار الأداء القوي لأسعار النفط للسنوات المقبلة.
وارتفع معدل استهلاك الفرد من مادة الاسمنت من 1000 كيلوغرام في عام 2000 إلى 1500 كيلوغرام للفرد الواحد في عام 2005 وان يصل إلى 1700 كيلوغرام في عام 2011. وما يعزز هذه التقديرات تنفيذ سلسلة كبيرة من مشاريع البنى التحتية والعمرانية تصل قيمتها إلى أكثر من 30 مليار دينار كويتي خلال السنوات الخمس المقبلة.
أما في الأردن، فقد قدرت جمعية تجار الاسمنت كمية الاسمنت المتوقع استيرادها خلال العام الحالي من قبل مصنع الاسمنت وتجار لتغطية حاجة السوق المحلي خصوصا في ظل استمرار الطفرة العقارية في المملكة بنحو 260 ألف طن. حيث أعدت شركة مصانع الاسمنت خطة لاستيراد 200 ألف طن خلال العام الحالي لتغطية احتياجات السوق من مادة الاسمنت في حين قدرت الكمية المراد استيرادها من قبل تجار ما يقارب 60 ألف طن.
واستبعدت الجمعية أن تعاني السوق المحلية نقصا في مادة الاسمنت خلال العام الحالي لافتة إلى أن عمليات الصيانة التي قام بها مصنع الاسمنت ستعمل على رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من 18 - 20 ألف طن يوميا.
وحول أخبار الشركات العقارية في الإمارات، تتسلم شركة داماك خلال العام الجاري مشروعها في نخلة الجميرا والذي يضم 130 شقة متعددة المساحات. وكانت الشركة قد اشترت البرج من النخلة قبل سنوات، وتتولى شركة نخيل تنفيذه وفقا لسياستها التي تقوم على أساس تنفيذ المشروعات وبيعها للمستثمرين، وستقوم الشركة بعد ذلك بتسليم الوحدات للمشترين.
ودشنت شركة داماك العقارية، مشروعها الجديد «بيزنس هايتس»، في اطار مشروع تطوير منطقة العبدلي بالاردن. ويعد المشروع الجديد الرابع من نوعه الذي تطلقه شركة داماك في المنطقة، حيث يتكون من برج تجاري مكون من 20 طابقاً.
وكانت «نخيل»، قد اعلنت عن طرحها للعقارات السكنية في مشروع شمارينا ريزيدنسزشMarina Residences الواقع في جزيرة «النخلة جميرا» للبيع، ويأتي ذلك بعد أربع سنوات من إعلان الشركة عن المشروع. وأعلنت عن تحقيقها مبيعات بأكثر من 50% من وحدات المشروع خلال اليوم الأول من طرح الوحدات للبيع. وقالت شركة أستيكو لإدارة العقارات أمس إن الأعمال الإنشائية لبرج «A» المكون من 30 طابقاً ضمن مشروع «ورلد تريد سنتر ريزيدنس» قد تم إنجازها.
أرباح إعمار
كما أقر المساهمون في شركة إعمار العقارية، توزيع أرباح نقدية بنسبة 20% عن عام 2006 في اجتماع سنوي للجمعية العمومية رغم احتجاجات بأن الأرباح الموزعة شديدة التدني.
وكشفت «إعمار العقارية» عن تسجيل نمو كبير في أرباحها السنوية بلغ 35 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006، مقارنة بالعام 2005. وحققت الشركة أرباحاً صافية قدرها 6 مليارات و371 مليون درهم (735 .1 مليار دولار) وعائدات سنوية بقيمة 14 مليار درهم (81 .3 مليارات دولار) بزيادة قدرها 68 في المئة على العام 2005.
كذلك، وقّعت شركة القدرة القابضة مذكرة تفاهم مع شركة سويز للبيئة التابعة لمجموعة سويز الفرنسية لإقامة مشاريع مشتركة في قطاع المياه والبيئة، وتضمنت مذكرة التفاهم إقامة مشاريع مشتركة تتركّز حول إدارة مشاريع وشبكات المياه في المنطقة، ومن المتوقع إطلاقها أبريل المقبل، ليشمل نشاط شركة القدرة القابضة تقديم حلول مستدامة للخدمات البيئية الأساسية، سواء كانت للاستعمالات الفردية أو لمتطلبات عمل الشركات وذلك من خلال تحليل وتقييم وتقديم حلول عملية في أبوظبي والمنطقة.
وأعلنت دبي للعقارات استكمال عمليات بيع الأراضي في جميع المراحل الثلاث لمشروع الخليج التجاري الذي سيمتد على مساحة 64 مليون قدم مربع، حيث سيضم المشروع أكثر من 220 برجاً على امتداد خور دبي.
وأكدت شركة الدار العقارية على التزامها بإنجاز مشروع السوق المركزي الضخم وفق الجدول الزمني المحدد له. ووصلت شركة الدار إلى مراحل متقدمة جداً في إنجاز عمليات البناء في المرحلة الأولى من مشروع السوق المركزي، والذي من المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى «السوق» في منتصف عام 2008.
إلى ذلك، عينت شركة الاتحاد العقارية بنك الإمارات كمستشار مالي لجمع 5 .2 مليار درهم كتمويل جزئي لمشاريع تطوير سكنية وغيرها من مشاريع التطوير في «بيزنس بارك» وهي جزء من مشروعها «موتور سيتي»، التي تعد جزءا من دبي لاند، ومازالت قيد الإنشاء على مساحة شاسعة تبلغ 38 مليون قدم مربع، وسوف يضم هذا المشروع عالما من وسائل الترفيه والتسلية والمطاعم والمحلات التجارية والأبنية السكنية والتجارية التي تجمعها مدينة واحدة بما في ذلك حلبة لسباقات الفورمولا.
ووقعت شركة أبراج الإمارات المالية، اتفاقاً مع «شركة تي بى أكفين» التركية القابضة بقيمة 120 مليون دولار، تقضي بتولي الأخيرة أعمال البناء في مشروع الشركة الواقع في منطقة مركز دبي المالي العالمي.
الشركات الكويتية
وفي الكويت، أعلن مجلس ادارة شركة ابيار للتطوير العقاري، انه أوصى بتوزيع أسهم منحة بواقع (10% سهم لكل عشرة اسهم) حسب سجل المساهمين المسجلين في الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية وذلك كما جاء في بياناتها المالية المدققة بتاريخ 2006/12/31 حيث حققت الشركة صافي ربح بلغ 12 مليون دينار كويتي بربحية 34 فلسا لكل سهم. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 028 .47 مليون دينار لعام 2006 مقارنة بإجمالي حقوق المساهمين لسنة 2005 التي بلغت 008 .35 مليون دينار.
إلى ذلك، أعلنت شركة التمدين العقارية ان مشروع مجمع المنشر للتسوق، المرحلة الثانية من مدينة الفحيحيل، الذي طورته شركة التمدين العقارية وتديره شركة التمدين لمراكز التسوق فاز ب«جائزة الامتياز» من المعهد الأميركي للخرسانة ACI في المؤتمر الدولي الثاني للمعهد.
وأعلنت شركة المصالح العقارية أنها تعاقدت مع إحدى الشركات العاملة في مجال استشارات التسويق العقاري للإشراف على أعمال التسويق ومبيعات وحدات البرج المزمع إنشاؤه في منطقة الخليج التجاري في إمارة دبي، الذي أطلق عليه اسم، «برايم تاور».
كما أعلن سوق الكويت للأوراق المالية، انه قد ورد اليه من شركة أركان الكويت العقارية ما يفيد بقيامها بعمليات بيع عقارية تمثلت في أرض فضاء بقيمة 2 مليون دينار كويتي وحققت ربحا من العملية بقيمة 3 .277 الف دينار كويتي، بالإضافة الى بيع عقار استثماري بقيمة 65 .1 مليون دينار كويتي وحققت ربحا من العملية بقيمة 465الف دينار كويتي. علما بأن هذه الأرباح ستسجل في نتائج الربع الثاني للشركة.
واعتمد مجلس إدارة شركة الإنماء العقارية البيانات المالية المرحلية للشركة للربع الاول المنتهي في 2007/1/31 حيث حققت الشركة ربحية بلغت 9 .1 مليون دينار أي ما يعادل 8 .4 فلوس للسهم، علما بان الأرباح تتضمن خسائر غير محققة بمقدار 483 الف دينار.
النشاط العقاري في السعودية
وفي السعودية، شاركت مجموعة تنميات الاستثمارية خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس الجاري في إحدى اكبر المعارض العقارية العالمية، وذلك من خلال معرض MIPIM الذي يقام في مدينة كان الفرنسية، وسط حضور حشد من المستثمرين ورجال الاقتصاد والأعمال والإعلاميين من شتى قارات العالم. وكشفت شركة كيان للاستثمار والتطوير عن الحجوزات الأولية لمشروع لمار الذي تم الإعلان عنه في جدة والتي وصلت إلى 300 مليون ريال سعودي.
وأتمت شركة بودل لإدارة وتشغيل الفنادق اكبر صفقة عقارية للشركة هذا العام، المتمثلة بشراء اكبر مجمع سكني تجاري من شركة الراجحي العقارية، والذي يقع على تقاطع طريق العليا العام مع طريق التحلية في الرياض بنحو 150 مليون ريال.
وأقفلت شركة دار الأركان في وقت قياسي صكوكا إسلامية طرحتها بقيمة 25 .2 مليار ريال (600 مليون دولار) في الأسواق المالية العالمية حيث غطتها خمسة بنوك. وتضم قائمة البنوك: البنك الإسلامي «إيه بي سي»، البنك العربي الوطني، وستاندرد بانك «بي إل سي»، وبنك يونيكورن الاستثماري «بي إس سي»، و «ويست إل بي»، و«إيه جي».
أما على صعيد الوضع العقاري في لبنان، فعلى الرغم من الأوضاع السياسية المتأزمة، يستمر الإقبال الخليجي على الاستثمار في العقارات في لبنان. وفي هذا الإطار وافق مجلس الوزراء مؤخرا على مشاريع مراسيم ترمي الى الترخيص لأشخاص من التابعية السعودية والكويتية والعراقية والإماراتية بالتملك في لبنان.
وتوزع تملك السعوديين على المناطق التالية: رومية- المتن، منطقة عاليا- القبة- عرمون، وفتقا. اما الكويتيون على مناطق: فالوغا، الشبانية، المنصورية، المتين، بعلشميه. اما الإماراتيون ففي منطقة فالوغا. والعراقيون في منطقة الحدث. ولوحظ ان بعض الخليجيين تملك 821 ألف متر مربع في منطقة روميه المتن، كما سجل عدد من الطلبات لشراء عقارات في منطقة انطلياس لأمراء سعوديين.
وينصح الخبراء العقاريون بالشراء أو الاستثمار في مناطق مثل عاليا (الشوف) او البقاع، او شراء مبان سكنية او تجارية وإعادة ترميمها خصوصا ان سعرها قد يزيد بنسبة 60% بعد التجديد.
وتعتبر مناطق الجميزة والأشرفية والرميل هي الأفضل لتلك الفرص الاستثمارية، علما ان التقديرات تقول ان أسعار الشقق السكنية الفاخرة في الأشرفية ووسط بيروت سترتفع بمجرد تحسن الأوضاع السياسية.
وبالنسبة لسوق الأسهم، فان «سوليدير» العقارية تسيطر على معظمه، وهي الأكثر تأثرا بالوضع السياسي، لكن من المتوقع ان يرتفع سعر السهم الى 26 دولارا مع استتباب الثقة بالوضع السياسي الداخلي على ان يلامس عتبة الـ 40 دولارا مع إيجاد حل سلمي للازمة النووية الإيرانية.
نشاط سياحي في الأردن
على صعيد آخر، توقع تقرير المزايا القابضة نشاطا سياحيا ملحوظا خلال شهور الصيف المقبلة في المملكة الأردنية الهاشمية، نتيجة لظروف جيوسياسية متقلبة في بلدان أخرى مجاورة كلبنان، وكذلك لتنوع المنتج السياحي والترفيهي في الأردن خصوصا مع تطوير وتشييد مشاريع عقارية وسياحية كبرى في عمان والبحر الميت والعقبة.
وبين التقرير أن ما تتمتع به المملكة الأردنية الهاشمية من مناخ معتدل وأماكن سياحية بالإضافة للقرب الجغرافي من دول الخليج يجعلها مصيفا مميزا للعديد من العائلات الخليجية الهاربة من قيظ جزيرة العرب خلال شهور الصيف. كما أن جهود السلطات الأردنية في ترويج المنتج السياحي في أوروبا وأميركا وآسيا ستعزز من الدخل السياحي الأردني.
وكانت الحكومة الأردنية تبنت بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين إستراتيجية وطنية لتطوير ودعم القطاع السياحي تمتد من 2004 وحتى عام 2010 والتي أعطت الأردن مؤشرا قويا وثقة عالية بمنتجه السياحي وقدرته التنافسية في هذا المجال والتأكيد على القطاع السياحي باعتباره من القطاعات ذات الأولوية الوطنية ومن المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي.
وبناء على ذلك تم زيادة الاستثمار في خطط الترويج والتسويق الدولي وتطوير البنية التحتية والمحافظة على الإرث الحضاري وإدخال المجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كشريك فاعل في هذا القطاع وحماية البيئة وتنمية الموارد البشرية.
ورغم فصل الشتاء، ارتفع الدخل السياحي في الأردن خلال الشهر الأول من العام الحالي إلى 1 .106 ملايين دينار من مستوى 2 .86 مليون دينار خلال الشهر ذاته من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 23% بحسب التقديرات الأولية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار حيث ساهمت السياحة المحلية وخصوصا خلال موسم الأعياد في تحقيق نمو خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي بنسبة 3 .17% لسياح المبيت مما انعكس إيجاباً على حركة المجموعات السياحية القادمة للمملكة خلال هذه الفترة.وتتوقع وزارة السياحة بناء على الأرقام الأولية موسما سياحيا جيدا، متوقعة أن ترتفع أعداد السياح القادمين ومعدل الدخل السياحي بنهاية العام مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
وحسب إحصائية شهرية، بلغ عدد الزوار الكلي للمملكة خلال الشهر الأول من العام الحالي 6 .529 ألف زائر مقابل ما مجموعه 2 .468 ألف زائر لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 13%. وشكلت نسبة سياح المبيت من عدد الزوار الكلي ما نسبته 7 .51%، وكذلك شكلت نسبة زوار اليوم الواحد ما نسبته 3 .48%. إلى ذلك، ارتفع عدد سياح المبيت خلال الفترة ذاتها إلى 6 .273 ألف سائح مقابل 3 .233 ألف سائح خلال الشهر ذاته من العام الماضي وبزيادة نسبتها 3 .17%.
وبلغ عدد السياح القادمين من الدول الأوروبية خلال يناير الماضي ما مجموعه 2 .60 ألف سائح مقابل 3 .42 ألف سائح لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة نسبتها 4 .42 بالمئة.
وارتفع عدد السياح من الدول العربية خلال الشهر الأول من العام الحالي إلى 4 .142 ألف سائح مقابل 3 .124 ألف سائح لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة مقدارها 5 .14% وشكلت حصتهم من المجموع الكلي لسياح المبيت 52%.
وكان نحو 57 .6 ملايين زائر قد زاروا المملكة خلال العام الماضي مقابل 82 .5 ملايين زائر في العام 2005 بنسبة زيادة مقدارها 13%. وشكل سياح المبيت منهم ما نسبته 1 .49%. وبالتالي بلغ الدخل السياحي للمملكة خلال العام الماضي 164 .1 مليار دينار، بزيادة قدرها 142 مليون دينار عنه في العام 2005 أي بنسبة 9 .13%، مما حقق إسهاما في الناتج المحلي الإجمالي زادت نسبته عن 10%. وبلغ عدد سياح المبيت العام الماضي ما مجموعه 22 .3 ملايين سائح مقابل 99 .2 مليون سائح لذات الفترة من العام 2005 بنسبة زيادة مقدراها 8%.
وبلغ عدد القادمين من الدول الأوروبية 6 .424 ألف سائح مقابل 8 .391 ألف سائح لنفس الفترة بنسبة زيادة 4 .8% وحصتهم 2 .13% وسياح دول الباسيفيك وشرق آسيا 8 .124 ألف سائح مقابل 2 .107 الاف سائح لنفس الفترة بزيادة 5 .16% وحصتهم 9 .3%. وجاء في الإحصائية أن عدد السياح القادمين من الدول العربية العام الماضي بلغ 92 .1 مليون سائح مقابل 85 .1 مليون سائح لنفس الفترة من العام 2005 بزيادة مقدارها 7 .3% وشكلت حصتهم من المجموع الكلي لسياح المبيت 5 .59%. وبلغت عدد الغرف المشغولة العام الماضي 79 .2 مليون غرفة مقابل 05 .3 ملايين غرفة في العام 2005 بنسبة انخفاض مقدارها 5 .8% في عدد الغرف المشغولة.
صعوبات التسويق
يتوقع أن تواجه شركات الأسمنت السعودية ظروفا ليست بالسهلة إذا ما قررت التصدير للخارج؛ لأن شركات الأسمنت في دول الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنفذ مشاريع توسيع لمصانعها، ما يعني أن شركات الإسمنت السعودية ستواجه منافسة في الأسواق المحلية والخارجية، موضحا أن إنتاج الإسمنت سيرتفع إلى 37 مليون طن سنوياً نهاية العام، بعد اكتمال التوسعات في أكثر من 10 شركات سعودية للإسمنت، أي بزيادة 6 .11 مليون طن سنوياً، إضافة إلى الترخيص لشركات ومصانع جديدة في السنوات المقبلة. لأجل ذلك، أوقفت وزارة التجارة والصناعة السعودية كل الطلبات للحصول على تراخيص لتأسيس مصانع جديدة للإسمنت في مختلف أنحاء المملكة عقب الزيادة الكبيرة في حجم الطلبات التي تجاوزت 70 طلباً خلال العامين الماضيين، ما يدلل أن معظم الطلبات عشوائية لا تتوافق مع حاجة المملكة من الإسمنت خلال السنوات المقبلة.
ويوجد 8 شركات أسمنت مسجلة في البورصة السعودية من بينها اسمنت تبوك واسمنت القصيم، علماً بأنه في العام الماضي أصدرت السلطات السعودية تراخيص لنحو 27 شركة اسمنت يتوقع أن تستثمر 6 .21 مليار ريال لرفع طاقة إنتاج الاسمنت إلى 70 مليون طن سنويا من حوالي 25 مليون طن حالياً.
قال تقرير شركة المزايا القابضة ان النمو العمراني والعقاري الذي تشهده دول الخليج قد عزز من الاستثمار في بناء وتشييد وتوسيع مصانع الاسمنت، مشيرا إلى أن شركات الأسمنت القائمة والجديدة قادرة على تلبية احتياجات الأسواق المحلية. وبين التقرير أن السعودية والإمارات تأتي في مقدمة الأسواق المستهلكة للإسمنت في الخليج بحجم يصل إلى 25 مليون طن للأولى ونحو 15 مليون طن للثانية، فيما تحتل الكويت المرتبة الثالثة بحجم يقل عن 5 ملايين طن حالياً.
وعلى الرغم من المشاريع العملاقة وتوقعات بتزايد مستمر في استهلاك الإسمنت وغيره من مواد البناء، إلا أن التوسعات والمشاريع الجديدة لبناء مصانع إسمنت قادرة على تلبية الطلب. ولفت التقرير الانتباه الى أن التوسعات الكبرى التي شهدتها المصانع المنتجة للإسمنت خلال العامين الماضيين تحتاج إلى مضي الشركات المطورة والدول كذلك في خططها الرامية للإنفاق على تطوير المشاريع الكبرى كما في السعودية والإمارات وقطر والكويت، مؤكدا أن أي تباطؤ سيؤدي إلى تكدس الإنتاج وبالتالي التأثير على الأسعار، ودفعها للهبوط. وفي هذا السياق قال تقرير صدر عن مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، ان شركات الإسمنت في السعودية بشكل خاص ستواجه مشكلات تسويقية وتسعيرية إذا لم تنفق السعودية على مشاريع الأعمال ومشاريع البنية التحتية بموازاة استمرار الطلب على الأسمنت في الزيادة بالمعدل نفسه 6 .1 مليون طن سنوياً.
معدلات نمو قياسية
إلى ذلك أظهرت نتائج دراسة اقتصادية قامت بها شركة غلف ميرجر، وهي شركة استشارات مالية مستقلة مقرها الكويت، أن حجم استهلاك الاسمنت في السوق الكويتية سيسجل معدلات نمو قياسية خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أشارت الدراسة إلى أن شركات الاسمنت الكويتية قد تتجه إلى الاندماج أو التحالف مع شركات محلية وإقليمية. ولاحظت الدراسة نموا كبيرا في استهلاك الاسمنت في الكويت، حيث قفزت معدلات الاستهلاك من 3 .2 مليون طن في عام 2000 إلى ما يقارب 6 .4 ملايين طن في 2006.
ويتوقع حسب تقارير صحافية نشرت في الكويت أن يصل حجم الاستهلاك الكويتي إلى أكثر من 7 ملايين طن بحلول عام 2011 في حال شرعت الجهات الحكومية في تنفيذ مشاريع البنى التحتية الأساسية والمشاريع العمرانية الحيوية بدينامكية اكبر. وبالعودة إلى الدراسة التي أعدتها الشركة الكويتية فقد توصلت الدراسة إلى نتائجها المرتبطة بحجم استهلاك الاسمنت في الكويت ( 7 ملايين طن في عام 2011) من خلال تحليلاتها لحجم النمو السكاني في الكويت الذي يتوقع أن يصل من 3 ملايين نسمة في عام 2005 إلى أكثر من4 ملايين نسمة في عام 2011 واستمرار الأداء القوي لأسعار النفط للسنوات المقبلة.
وارتفع معدل استهلاك الفرد من مادة الاسمنت من 1000 كيلوغرام في عام 2000 إلى 1500 كيلوغرام للفرد الواحد في عام 2005 وان يصل إلى 1700 كيلوغرام في عام 2011. وما يعزز هذه التقديرات تنفيذ سلسلة كبيرة من مشاريع البنى التحتية والعمرانية تصل قيمتها إلى أكثر من 30 مليار دينار كويتي خلال السنوات الخمس المقبلة.
أما في الأردن، فقد قدرت جمعية تجار الاسمنت كمية الاسمنت المتوقع استيرادها خلال العام الحالي من قبل مصنع الاسمنت وتجار لتغطية حاجة السوق المحلي خصوصا في ظل استمرار الطفرة العقارية في المملكة بنحو 260 ألف طن. حيث أعدت شركة مصانع الاسمنت خطة لاستيراد 200 ألف طن خلال العام الحالي لتغطية احتياجات السوق من مادة الاسمنت في حين قدرت الكمية المراد استيرادها من قبل تجار ما يقارب 60 ألف طن.
واستبعدت الجمعية أن تعاني السوق المحلية نقصا في مادة الاسمنت خلال العام الحالي لافتة إلى أن عمليات الصيانة التي قام بها مصنع الاسمنت ستعمل على رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من 18 - 20 ألف طن يوميا.
وحول أخبار الشركات العقارية في الإمارات، تتسلم شركة داماك خلال العام الجاري مشروعها في نخلة الجميرا والذي يضم 130 شقة متعددة المساحات. وكانت الشركة قد اشترت البرج من النخلة قبل سنوات، وتتولى شركة نخيل تنفيذه وفقا لسياستها التي تقوم على أساس تنفيذ المشروعات وبيعها للمستثمرين، وستقوم الشركة بعد ذلك بتسليم الوحدات للمشترين.
ودشنت شركة داماك العقارية، مشروعها الجديد «بيزنس هايتس»، في اطار مشروع تطوير منطقة العبدلي بالاردن. ويعد المشروع الجديد الرابع من نوعه الذي تطلقه شركة داماك في المنطقة، حيث يتكون من برج تجاري مكون من 20 طابقاً.
وكانت «نخيل»، قد اعلنت عن طرحها للعقارات السكنية في مشروع شمارينا ريزيدنسزشMarina Residences الواقع في جزيرة «النخلة جميرا» للبيع، ويأتي ذلك بعد أربع سنوات من إعلان الشركة عن المشروع. وأعلنت عن تحقيقها مبيعات بأكثر من 50% من وحدات المشروع خلال اليوم الأول من طرح الوحدات للبيع. وقالت شركة أستيكو لإدارة العقارات أمس إن الأعمال الإنشائية لبرج «A» المكون من 30 طابقاً ضمن مشروع «ورلد تريد سنتر ريزيدنس» قد تم إنجازها.
أرباح إعمار
كما أقر المساهمون في شركة إعمار العقارية، توزيع أرباح نقدية بنسبة 20% عن عام 2006 في اجتماع سنوي للجمعية العمومية رغم احتجاجات بأن الأرباح الموزعة شديدة التدني.
وكشفت «إعمار العقارية» عن تسجيل نمو كبير في أرباحها السنوية بلغ 35 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006، مقارنة بالعام 2005. وحققت الشركة أرباحاً صافية قدرها 6 مليارات و371 مليون درهم (735 .1 مليار دولار) وعائدات سنوية بقيمة 14 مليار درهم (81 .3 مليارات دولار) بزيادة قدرها 68 في المئة على العام 2005.
كذلك، وقّعت شركة القدرة القابضة مذكرة تفاهم مع شركة سويز للبيئة التابعة لمجموعة سويز الفرنسية لإقامة مشاريع مشتركة في قطاع المياه والبيئة، وتضمنت مذكرة التفاهم إقامة مشاريع مشتركة تتركّز حول إدارة مشاريع وشبكات المياه في المنطقة، ومن المتوقع إطلاقها أبريل المقبل، ليشمل نشاط شركة القدرة القابضة تقديم حلول مستدامة للخدمات البيئية الأساسية، سواء كانت للاستعمالات الفردية أو لمتطلبات عمل الشركات وذلك من خلال تحليل وتقييم وتقديم حلول عملية في أبوظبي والمنطقة.
وأعلنت دبي للعقارات استكمال عمليات بيع الأراضي في جميع المراحل الثلاث لمشروع الخليج التجاري الذي سيمتد على مساحة 64 مليون قدم مربع، حيث سيضم المشروع أكثر من 220 برجاً على امتداد خور دبي.
وأكدت شركة الدار العقارية على التزامها بإنجاز مشروع السوق المركزي الضخم وفق الجدول الزمني المحدد له. ووصلت شركة الدار إلى مراحل متقدمة جداً في إنجاز عمليات البناء في المرحلة الأولى من مشروع السوق المركزي، والذي من المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى «السوق» في منتصف عام 2008.
إلى ذلك، عينت شركة الاتحاد العقارية بنك الإمارات كمستشار مالي لجمع 5 .2 مليار درهم كتمويل جزئي لمشاريع تطوير سكنية وغيرها من مشاريع التطوير في «بيزنس بارك» وهي جزء من مشروعها «موتور سيتي»، التي تعد جزءا من دبي لاند، ومازالت قيد الإنشاء على مساحة شاسعة تبلغ 38 مليون قدم مربع، وسوف يضم هذا المشروع عالما من وسائل الترفيه والتسلية والمطاعم والمحلات التجارية والأبنية السكنية والتجارية التي تجمعها مدينة واحدة بما في ذلك حلبة لسباقات الفورمولا.
ووقعت شركة أبراج الإمارات المالية، اتفاقاً مع «شركة تي بى أكفين» التركية القابضة بقيمة 120 مليون دولار، تقضي بتولي الأخيرة أعمال البناء في مشروع الشركة الواقع في منطقة مركز دبي المالي العالمي.
الشركات الكويتية
وفي الكويت، أعلن مجلس ادارة شركة ابيار للتطوير العقاري، انه أوصى بتوزيع أسهم منحة بواقع (10% سهم لكل عشرة اسهم) حسب سجل المساهمين المسجلين في الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية وذلك كما جاء في بياناتها المالية المدققة بتاريخ 2006/12/31 حيث حققت الشركة صافي ربح بلغ 12 مليون دينار كويتي بربحية 34 فلسا لكل سهم. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 028 .47 مليون دينار لعام 2006 مقارنة بإجمالي حقوق المساهمين لسنة 2005 التي بلغت 008 .35 مليون دينار.
إلى ذلك، أعلنت شركة التمدين العقارية ان مشروع مجمع المنشر للتسوق، المرحلة الثانية من مدينة الفحيحيل، الذي طورته شركة التمدين العقارية وتديره شركة التمدين لمراكز التسوق فاز ب«جائزة الامتياز» من المعهد الأميركي للخرسانة ACI في المؤتمر الدولي الثاني للمعهد.
وأعلنت شركة المصالح العقارية أنها تعاقدت مع إحدى الشركات العاملة في مجال استشارات التسويق العقاري للإشراف على أعمال التسويق ومبيعات وحدات البرج المزمع إنشاؤه في منطقة الخليج التجاري في إمارة دبي، الذي أطلق عليه اسم، «برايم تاور».
كما أعلن سوق الكويت للأوراق المالية، انه قد ورد اليه من شركة أركان الكويت العقارية ما يفيد بقيامها بعمليات بيع عقارية تمثلت في أرض فضاء بقيمة 2 مليون دينار كويتي وحققت ربحا من العملية بقيمة 3 .277 الف دينار كويتي، بالإضافة الى بيع عقار استثماري بقيمة 65 .1 مليون دينار كويتي وحققت ربحا من العملية بقيمة 465الف دينار كويتي. علما بأن هذه الأرباح ستسجل في نتائج الربع الثاني للشركة.
واعتمد مجلس إدارة شركة الإنماء العقارية البيانات المالية المرحلية للشركة للربع الاول المنتهي في 2007/1/31 حيث حققت الشركة ربحية بلغت 9 .1 مليون دينار أي ما يعادل 8 .4 فلوس للسهم، علما بان الأرباح تتضمن خسائر غير محققة بمقدار 483 الف دينار.
النشاط العقاري في السعودية
وفي السعودية، شاركت مجموعة تنميات الاستثمارية خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس الجاري في إحدى اكبر المعارض العقارية العالمية، وذلك من خلال معرض MIPIM الذي يقام في مدينة كان الفرنسية، وسط حضور حشد من المستثمرين ورجال الاقتصاد والأعمال والإعلاميين من شتى قارات العالم. وكشفت شركة كيان للاستثمار والتطوير عن الحجوزات الأولية لمشروع لمار الذي تم الإعلان عنه في جدة والتي وصلت إلى 300 مليون ريال سعودي.
وأتمت شركة بودل لإدارة وتشغيل الفنادق اكبر صفقة عقارية للشركة هذا العام، المتمثلة بشراء اكبر مجمع سكني تجاري من شركة الراجحي العقارية، والذي يقع على تقاطع طريق العليا العام مع طريق التحلية في الرياض بنحو 150 مليون ريال.
وأقفلت شركة دار الأركان في وقت قياسي صكوكا إسلامية طرحتها بقيمة 25 .2 مليار ريال (600 مليون دولار) في الأسواق المالية العالمية حيث غطتها خمسة بنوك. وتضم قائمة البنوك: البنك الإسلامي «إيه بي سي»، البنك العربي الوطني، وستاندرد بانك «بي إل سي»، وبنك يونيكورن الاستثماري «بي إس سي»، و «ويست إل بي»، و«إيه جي».
أما على صعيد الوضع العقاري في لبنان، فعلى الرغم من الأوضاع السياسية المتأزمة، يستمر الإقبال الخليجي على الاستثمار في العقارات في لبنان. وفي هذا الإطار وافق مجلس الوزراء مؤخرا على مشاريع مراسيم ترمي الى الترخيص لأشخاص من التابعية السعودية والكويتية والعراقية والإماراتية بالتملك في لبنان.
وتوزع تملك السعوديين على المناطق التالية: رومية- المتن، منطقة عاليا- القبة- عرمون، وفتقا. اما الكويتيون على مناطق: فالوغا، الشبانية، المنصورية، المتين، بعلشميه. اما الإماراتيون ففي منطقة فالوغا. والعراقيون في منطقة الحدث. ولوحظ ان بعض الخليجيين تملك 821 ألف متر مربع في منطقة روميه المتن، كما سجل عدد من الطلبات لشراء عقارات في منطقة انطلياس لأمراء سعوديين.
وينصح الخبراء العقاريون بالشراء أو الاستثمار في مناطق مثل عاليا (الشوف) او البقاع، او شراء مبان سكنية او تجارية وإعادة ترميمها خصوصا ان سعرها قد يزيد بنسبة 60% بعد التجديد.
وتعتبر مناطق الجميزة والأشرفية والرميل هي الأفضل لتلك الفرص الاستثمارية، علما ان التقديرات تقول ان أسعار الشقق السكنية الفاخرة في الأشرفية ووسط بيروت سترتفع بمجرد تحسن الأوضاع السياسية.
وبالنسبة لسوق الأسهم، فان «سوليدير» العقارية تسيطر على معظمه، وهي الأكثر تأثرا بالوضع السياسي، لكن من المتوقع ان يرتفع سعر السهم الى 26 دولارا مع استتباب الثقة بالوضع السياسي الداخلي على ان يلامس عتبة الـ 40 دولارا مع إيجاد حل سلمي للازمة النووية الإيرانية.
نشاط سياحي في الأردن
على صعيد آخر، توقع تقرير المزايا القابضة نشاطا سياحيا ملحوظا خلال شهور الصيف المقبلة في المملكة الأردنية الهاشمية، نتيجة لظروف جيوسياسية متقلبة في بلدان أخرى مجاورة كلبنان، وكذلك لتنوع المنتج السياحي والترفيهي في الأردن خصوصا مع تطوير وتشييد مشاريع عقارية وسياحية كبرى في عمان والبحر الميت والعقبة.
وبين التقرير أن ما تتمتع به المملكة الأردنية الهاشمية من مناخ معتدل وأماكن سياحية بالإضافة للقرب الجغرافي من دول الخليج يجعلها مصيفا مميزا للعديد من العائلات الخليجية الهاربة من قيظ جزيرة العرب خلال شهور الصيف. كما أن جهود السلطات الأردنية في ترويج المنتج السياحي في أوروبا وأميركا وآسيا ستعزز من الدخل السياحي الأردني.
وكانت الحكومة الأردنية تبنت بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين إستراتيجية وطنية لتطوير ودعم القطاع السياحي تمتد من 2004 وحتى عام 2010 والتي أعطت الأردن مؤشرا قويا وثقة عالية بمنتجه السياحي وقدرته التنافسية في هذا المجال والتأكيد على القطاع السياحي باعتباره من القطاعات ذات الأولوية الوطنية ومن المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي.
وبناء على ذلك تم زيادة الاستثمار في خطط الترويج والتسويق الدولي وتطوير البنية التحتية والمحافظة على الإرث الحضاري وإدخال المجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كشريك فاعل في هذا القطاع وحماية البيئة وتنمية الموارد البشرية.
ورغم فصل الشتاء، ارتفع الدخل السياحي في الأردن خلال الشهر الأول من العام الحالي إلى 1 .106 ملايين دينار من مستوى 2 .86 مليون دينار خلال الشهر ذاته من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 23% بحسب التقديرات الأولية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار حيث ساهمت السياحة المحلية وخصوصا خلال موسم الأعياد في تحقيق نمو خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي بنسبة 3 .17% لسياح المبيت مما انعكس إيجاباً على حركة المجموعات السياحية القادمة للمملكة خلال هذه الفترة.وتتوقع وزارة السياحة بناء على الأرقام الأولية موسما سياحيا جيدا، متوقعة أن ترتفع أعداد السياح القادمين ومعدل الدخل السياحي بنهاية العام مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
وحسب إحصائية شهرية، بلغ عدد الزوار الكلي للمملكة خلال الشهر الأول من العام الحالي 6 .529 ألف زائر مقابل ما مجموعه 2 .468 ألف زائر لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 13%. وشكلت نسبة سياح المبيت من عدد الزوار الكلي ما نسبته 7 .51%، وكذلك شكلت نسبة زوار اليوم الواحد ما نسبته 3 .48%. إلى ذلك، ارتفع عدد سياح المبيت خلال الفترة ذاتها إلى 6 .273 ألف سائح مقابل 3 .233 ألف سائح خلال الشهر ذاته من العام الماضي وبزيادة نسبتها 3 .17%.
وبلغ عدد السياح القادمين من الدول الأوروبية خلال يناير الماضي ما مجموعه 2 .60 ألف سائح مقابل 3 .42 ألف سائح لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة نسبتها 4 .42 بالمئة.
وارتفع عدد السياح من الدول العربية خلال الشهر الأول من العام الحالي إلى 4 .142 ألف سائح مقابل 3 .124 ألف سائح لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة مقدارها 5 .14% وشكلت حصتهم من المجموع الكلي لسياح المبيت 52%.
وكان نحو 57 .6 ملايين زائر قد زاروا المملكة خلال العام الماضي مقابل 82 .5 ملايين زائر في العام 2005 بنسبة زيادة مقدارها 13%. وشكل سياح المبيت منهم ما نسبته 1 .49%. وبالتالي بلغ الدخل السياحي للمملكة خلال العام الماضي 164 .1 مليار دينار، بزيادة قدرها 142 مليون دينار عنه في العام 2005 أي بنسبة 9 .13%، مما حقق إسهاما في الناتج المحلي الإجمالي زادت نسبته عن 10%. وبلغ عدد سياح المبيت العام الماضي ما مجموعه 22 .3 ملايين سائح مقابل 99 .2 مليون سائح لذات الفترة من العام 2005 بنسبة زيادة مقدراها 8%.
وبلغ عدد القادمين من الدول الأوروبية 6 .424 ألف سائح مقابل 8 .391 ألف سائح لنفس الفترة بنسبة زيادة 4 .8% وحصتهم 2 .13% وسياح دول الباسيفيك وشرق آسيا 8 .124 ألف سائح مقابل 2 .107 الاف سائح لنفس الفترة بزيادة 5 .16% وحصتهم 9 .3%. وجاء في الإحصائية أن عدد السياح القادمين من الدول العربية العام الماضي بلغ 92 .1 مليون سائح مقابل 85 .1 مليون سائح لنفس الفترة من العام 2005 بزيادة مقدارها 7 .3% وشكلت حصتهم من المجموع الكلي لسياح المبيت 5 .59%. وبلغت عدد الغرف المشغولة العام الماضي 79 .2 مليون غرفة مقابل 05 .3 ملايين غرفة في العام 2005 بنسبة انخفاض مقدارها 5 .8% في عدد الغرف المشغولة.
صعوبات التسويق
يتوقع أن تواجه شركات الأسمنت السعودية ظروفا ليست بالسهلة إذا ما قررت التصدير للخارج؛ لأن شركات الأسمنت في دول الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنفذ مشاريع توسيع لمصانعها، ما يعني أن شركات الإسمنت السعودية ستواجه منافسة في الأسواق المحلية والخارجية، موضحا أن إنتاج الإسمنت سيرتفع إلى 37 مليون طن سنوياً نهاية العام، بعد اكتمال التوسعات في أكثر من 10 شركات سعودية للإسمنت، أي بزيادة 6 .11 مليون طن سنوياً، إضافة إلى الترخيص لشركات ومصانع جديدة في السنوات المقبلة. لأجل ذلك، أوقفت وزارة التجارة والصناعة السعودية كل الطلبات للحصول على تراخيص لتأسيس مصانع جديدة للإسمنت في مختلف أنحاء المملكة عقب الزيادة الكبيرة في حجم الطلبات التي تجاوزت 70 طلباً خلال العامين الماضيين، ما يدلل أن معظم الطلبات عشوائية لا تتوافق مع حاجة المملكة من الإسمنت خلال السنوات المقبلة.
ويوجد 8 شركات أسمنت مسجلة في البورصة السعودية من بينها اسمنت تبوك واسمنت القصيم، علماً بأنه في العام الماضي أصدرت السلطات السعودية تراخيص لنحو 27 شركة اسمنت يتوقع أن تستثمر 6 .21 مليار ريال لرفع طاقة إنتاج الاسمنت إلى 70 مليون طن سنويا من حوالي 25 مليون طن حالياً.