مغروور قطر
21-03-2007, 05:41 AM
دعوة لإنشاء هيئة عليا للتنمية الاجتماعية ورابطة نسائية عربية
الاستثمارات «الناعمة » 21 % والانفاق على تعليم المرأة يتجاوز 300 مليار
حسن باسويد، خزيمة العطاس، وديان قطان (جدة)
اوصى منتدى السيدة خديجة بنت خويلد بتأسيس هيئة عليا للتنمية الاجتماعية والتطوير الثقافي لدراسة انماط الفكر الاجتماعي والثقافي السائدة وتسخير النتائج للخروج ببرامج متكاملة تستهدف الارتقاء بوعي المجتمع لمواكبة خطط التنمية. وطالب المنتدى في ختام اعمال اليوم الاول منه بضرورة تقنين الضوابط خصوصا فيما يتعلق بعمل المراة وتحديث اللوائح والانظمة الحالية بما يقر لها الاهلية لتواكب متطلبات التنمية الوطنية.
اكدت الدكتورة لمى السليمان عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية حرص الغرفة على الخروج بتوصيات محددة قابلة للتطبيق مشيرة الى ان مركز السيدة خديجة بنت خويلد سيعمل مع الجهات المعنية على تطبيق هذه التوصيات.
من جانبه اكد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بجدة في كلمته في الجلسة الاولى بالمنتدى امس على دور القيادة الحكيمة في اثراء واقع المرأة مشيرا الى ارتفاع حجم الاستثمارات النسائية في المملكة الى 21 % من حجم الاستثمارات السعودية.
ولفت الى ارتفاع نسبة العمالة النسائية في المملكة الى 14% مشيرا الى ارتفاع حجم الخريجات الى 56% من اجمالي الخريجين في المملكة.
واشار الى ان حجم الانفاق على تعليم المراة بلغ 300 مليار ريال مشيرا الى ان اجمالي المخصصات المالية للتعليم ارتفع الى 34 مليار ريال سنويا. وابرز دور الدولة من اجل تحويل الثروة الى تنمية وطنية من اجل القضاء على الفقر مؤكدا ان المواطن هو اساس التنمية المستدامة. واشار الى توقيع المملكة في العام 2000 اتفاقية الامم المتحدة لمحاربة التمييز ضد المرأة وتدشين قوانين لحماية الاسرة ومكافحة العنف ضد المرأة مؤكدا ان العنف ضد المرأة والطفل يؤدي الى فشل التنمية الاجتماعية.
واشار الى ان 30% من ابناء المجتمع فقط هم الذين يعملون من اجل اعالة 70% اخرين مؤكدا ان ذلك يمثل خسارة كبيرة للمجتمع. واشار الى اهمية العمل لدعم الارامل والمطلقات من اجل الحصول على وظائف لارتفاع نسبتهم في المجتمع مشيرا الى ان حجم العاملات في القطاع الحكومي بلغ 30% وتمثل المرأة 40% من الاطباء السعوديين مشيرا الى ان المرأة تملك 20 ألف سجل تجارى وأكد ان المشكلة هي مشكلة مجتمع بكل نسيجه ولن تحل بدون التكامل بين الرجل والمرأة.
من جانبه طالب المهندس عادل فقيه امين محافظة جدة في ورقته حول ضرورة احداث نقلة نوعية في مشاركة النساء في التنمية بضرورة التوسع في التعليم عن بعد للنساء واحلال العمالة النسائية السعودية محل الوافدات العاملات في قطاع التمريض اللائى يقدر عددهن بأكثر من 90 ألف حاليا. وشدد على أهمية تمكين وتطوير قدرات المرأة عبر التوسع في التدريب والتأهيل وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتوصيف الوظائف النسائية بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية واعداد البنية التحتية لتشجيع العمل عن بعد.
وارجع فقيه عدم تطبيق القرار 120 بالشكل الكافي الى عدم وجود آلية واضحة للتنفيذ وضعف الوظائف المتوفرة. وقال ان القرار 120 يهدف الى احداث نقلة في الوظيفية للمرأة من خلال إقامة مدن صناعية نسائية والتوسع في العمل عن بعد وقصر العمل في محلات البيع النسائية. وشدد على ضرورة التوسع في الوظائف التقنية وتأسيس مجتمع المعلوماتية مشددا على أهمية وجود آليات لتقييم خطط العمل من اجل السعودة وربط 100 ألف منزل بشبكة الانترنت وزيادة الاستثمارات في قطاع التدريب.
ودعت المشاركات الى ضرورة تأسيس هيئة عليا تختص بقضايا المرأة المختلفة.
الاستثمارات «الناعمة » 21 % والانفاق على تعليم المرأة يتجاوز 300 مليار
حسن باسويد، خزيمة العطاس، وديان قطان (جدة)
اوصى منتدى السيدة خديجة بنت خويلد بتأسيس هيئة عليا للتنمية الاجتماعية والتطوير الثقافي لدراسة انماط الفكر الاجتماعي والثقافي السائدة وتسخير النتائج للخروج ببرامج متكاملة تستهدف الارتقاء بوعي المجتمع لمواكبة خطط التنمية. وطالب المنتدى في ختام اعمال اليوم الاول منه بضرورة تقنين الضوابط خصوصا فيما يتعلق بعمل المراة وتحديث اللوائح والانظمة الحالية بما يقر لها الاهلية لتواكب متطلبات التنمية الوطنية.
اكدت الدكتورة لمى السليمان عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية حرص الغرفة على الخروج بتوصيات محددة قابلة للتطبيق مشيرة الى ان مركز السيدة خديجة بنت خويلد سيعمل مع الجهات المعنية على تطبيق هذه التوصيات.
من جانبه اكد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بجدة في كلمته في الجلسة الاولى بالمنتدى امس على دور القيادة الحكيمة في اثراء واقع المرأة مشيرا الى ارتفاع حجم الاستثمارات النسائية في المملكة الى 21 % من حجم الاستثمارات السعودية.
ولفت الى ارتفاع نسبة العمالة النسائية في المملكة الى 14% مشيرا الى ارتفاع حجم الخريجات الى 56% من اجمالي الخريجين في المملكة.
واشار الى ان حجم الانفاق على تعليم المراة بلغ 300 مليار ريال مشيرا الى ان اجمالي المخصصات المالية للتعليم ارتفع الى 34 مليار ريال سنويا. وابرز دور الدولة من اجل تحويل الثروة الى تنمية وطنية من اجل القضاء على الفقر مؤكدا ان المواطن هو اساس التنمية المستدامة. واشار الى توقيع المملكة في العام 2000 اتفاقية الامم المتحدة لمحاربة التمييز ضد المرأة وتدشين قوانين لحماية الاسرة ومكافحة العنف ضد المرأة مؤكدا ان العنف ضد المرأة والطفل يؤدي الى فشل التنمية الاجتماعية.
واشار الى ان 30% من ابناء المجتمع فقط هم الذين يعملون من اجل اعالة 70% اخرين مؤكدا ان ذلك يمثل خسارة كبيرة للمجتمع. واشار الى اهمية العمل لدعم الارامل والمطلقات من اجل الحصول على وظائف لارتفاع نسبتهم في المجتمع مشيرا الى ان حجم العاملات في القطاع الحكومي بلغ 30% وتمثل المرأة 40% من الاطباء السعوديين مشيرا الى ان المرأة تملك 20 ألف سجل تجارى وأكد ان المشكلة هي مشكلة مجتمع بكل نسيجه ولن تحل بدون التكامل بين الرجل والمرأة.
من جانبه طالب المهندس عادل فقيه امين محافظة جدة في ورقته حول ضرورة احداث نقلة نوعية في مشاركة النساء في التنمية بضرورة التوسع في التعليم عن بعد للنساء واحلال العمالة النسائية السعودية محل الوافدات العاملات في قطاع التمريض اللائى يقدر عددهن بأكثر من 90 ألف حاليا. وشدد على أهمية تمكين وتطوير قدرات المرأة عبر التوسع في التدريب والتأهيل وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتوصيف الوظائف النسائية بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية واعداد البنية التحتية لتشجيع العمل عن بعد.
وارجع فقيه عدم تطبيق القرار 120 بالشكل الكافي الى عدم وجود آلية واضحة للتنفيذ وضعف الوظائف المتوفرة. وقال ان القرار 120 يهدف الى احداث نقلة في الوظيفية للمرأة من خلال إقامة مدن صناعية نسائية والتوسع في العمل عن بعد وقصر العمل في محلات البيع النسائية. وشدد على ضرورة التوسع في الوظائف التقنية وتأسيس مجتمع المعلوماتية مشددا على أهمية وجود آليات لتقييم خطط العمل من اجل السعودة وربط 100 ألف منزل بشبكة الانترنت وزيادة الاستثمارات في قطاع التدريب.
ودعت المشاركات الى ضرورة تأسيس هيئة عليا تختص بقضايا المرأة المختلفة.