مغروور قطر
21-03-2007, 05:47 AM
الصريصري يوقع اتفاقية لتعميق أرصفة ميناء الدمام بـ200 مليون ريال
السعودية تبني سفنا عملاقة بتكلفة تفوق مليار دولار للواحدة
جانب من توقيع اتفاقية تعميق أرصفة ميناء الدمام في الرياض أمس
الرياض: خالد الغربي
كشف وزير النقل وئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواني الدكتور جبارة الصريصري عن إنشاء سفن عملاقة تعد الواحدة منها كمدينة بحرية متنقلة من الجيلين الخامس والسادس.
وبين الصريصري أن تكلفة هذا النوع من السفن قد يصل إلى أكثر من مليار دولار للسفينة الواحدة حيث تقدر طاقتها الاستيعابية بأكثر من 10 آلاف حاوية.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي أمس على هامش توقيع اتفاقية بين المؤسسة العامة للموانئ وشركة هوتا هيجر فيلد السعودية لتعميق أرصفة ومنطقة الدوران في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام بتكلفة 200 مليون ريال, أن ميناء الدمام أتلف العام الماضي 17.5 مليون طن من البضائع المهملة, و950 ألف حاوية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.
وقال الصريصري إن السفن التي سيتم بناؤها تحتاج إلى مناطق ومياه عميقة وأرصفة كبيرة حتى تستطيع الوصول للموانئ التي تقصدها للانتقال من ميناء محوري إلى محوري آخر ومن ثم تقوم بإزالة حاويات في الميناء المحوري وتأتي سفن أصغر وتنقلها إلى موانئ أخرى, وهذا هو الاتجاه في صناعة النقل البحري.
وقال الصريصري إن العقد المبرم سيؤدي إلى تعميق أرصفة ميناء الملك عبد العزيز في الدمام إلى 16 مترا, وكذلك منطقة دوران السفن لدخول المحطات, مضيفا أن تعميق أرصفة الميناء يتيح لجميع للسفن بمختلف أحجامها وكذلك الحديثة أن تصل إلى الميناء, وبالتالي يكون الميناء قادرا على استيعاب السفن بكافة أحجامها, مبينا أن هذا المشروع ضمن مشاريع أخرى تطويرية للموانئ السعودية, لافتا إلى أن هناك دعما حكوميا لقطاع النقل والموانئ لتكون في مقدمة الموانئ عالميا.
وأكد الصريصري على أهمية تنفيذ هذه الأعمال في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام لمواجهة المنافسة القائمة مع الموانئ المجاورة في ظل ظروف التشغيل التجارية والاقتصادية التي تحكم حجم وسعة سفن الحاويات, والموانئ القادرة على التعامل مع هذه النوعية من السفن.
وبين الصريصري أن المؤسسة لديها خطط لزيادة الطاقة المتاحة في الموانئ السعودية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الموانئ, وأنه يجري العمل على تنفيذ تلك التوسعات على مراحل وفق برامج زمنية محددة تراعي كافة المتغيرات التي تطرأ على أسواق الملاحة العالمية حاليا ومستقبلا, حيث شهدت الموانئ السعودية نقلة نوعية في مرافقها وتجهيزاتها في الآونة الأخيرة.
السعودية تبني سفنا عملاقة بتكلفة تفوق مليار دولار للواحدة
جانب من توقيع اتفاقية تعميق أرصفة ميناء الدمام في الرياض أمس
الرياض: خالد الغربي
كشف وزير النقل وئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواني الدكتور جبارة الصريصري عن إنشاء سفن عملاقة تعد الواحدة منها كمدينة بحرية متنقلة من الجيلين الخامس والسادس.
وبين الصريصري أن تكلفة هذا النوع من السفن قد يصل إلى أكثر من مليار دولار للسفينة الواحدة حيث تقدر طاقتها الاستيعابية بأكثر من 10 آلاف حاوية.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي أمس على هامش توقيع اتفاقية بين المؤسسة العامة للموانئ وشركة هوتا هيجر فيلد السعودية لتعميق أرصفة ومنطقة الدوران في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام بتكلفة 200 مليون ريال, أن ميناء الدمام أتلف العام الماضي 17.5 مليون طن من البضائع المهملة, و950 ألف حاوية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.
وقال الصريصري إن السفن التي سيتم بناؤها تحتاج إلى مناطق ومياه عميقة وأرصفة كبيرة حتى تستطيع الوصول للموانئ التي تقصدها للانتقال من ميناء محوري إلى محوري آخر ومن ثم تقوم بإزالة حاويات في الميناء المحوري وتأتي سفن أصغر وتنقلها إلى موانئ أخرى, وهذا هو الاتجاه في صناعة النقل البحري.
وقال الصريصري إن العقد المبرم سيؤدي إلى تعميق أرصفة ميناء الملك عبد العزيز في الدمام إلى 16 مترا, وكذلك منطقة دوران السفن لدخول المحطات, مضيفا أن تعميق أرصفة الميناء يتيح لجميع للسفن بمختلف أحجامها وكذلك الحديثة أن تصل إلى الميناء, وبالتالي يكون الميناء قادرا على استيعاب السفن بكافة أحجامها, مبينا أن هذا المشروع ضمن مشاريع أخرى تطويرية للموانئ السعودية, لافتا إلى أن هناك دعما حكوميا لقطاع النقل والموانئ لتكون في مقدمة الموانئ عالميا.
وأكد الصريصري على أهمية تنفيذ هذه الأعمال في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام لمواجهة المنافسة القائمة مع الموانئ المجاورة في ظل ظروف التشغيل التجارية والاقتصادية التي تحكم حجم وسعة سفن الحاويات, والموانئ القادرة على التعامل مع هذه النوعية من السفن.
وبين الصريصري أن المؤسسة لديها خطط لزيادة الطاقة المتاحة في الموانئ السعودية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الموانئ, وأنه يجري العمل على تنفيذ تلك التوسعات على مراحل وفق برامج زمنية محددة تراعي كافة المتغيرات التي تطرأ على أسواق الملاحة العالمية حاليا ومستقبلا, حيث شهدت الموانئ السعودية نقلة نوعية في مرافقها وتجهيزاتها في الآونة الأخيرة.