مغروور قطر
21-03-2007, 06:00 AM
خبراء يؤكدون: إنشاء «تداول» لن يكون مؤثراً لعدم قيامها بدور صانع السوق
سالم الشريف – الرياض - المدينة – جدة
قلل محللون اقتصاديون من تأثير إنشاء شركة «تداول» وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام على مستوى سوق الأسهم وقالوا في تصريحات لـ»المدينة»:إن التأثير سيكون محدودا، وبرروا ذلك بعدم لعب الشركة في صناعة السوق.مشيرين الى ان إنشاء الشركة يعتبر نقلة نوعية في السوق المالية السعودية، مستبعدين إجراء اي تغيير في حجم العمولة التي تتقاضاها السوق المالية من عمليات التداول بعد الإنشاء.
ووصف الدكتور يوسف الزامل المحلل الاقتصادي بأن هذه الخطوة تأتي على منوال الأسواق العالمية الأخرى لتصبح بها رقابة وطمأنة أكثر للمستثمرين.وأوضح أن إنشاءها أصلا لغرض الربح لتحقق الدخول عن طريق اخذ الرسوم مقابل الخدمات التي تقدمها ، وأعتبرها شركة محتكرة للسوق لأنه لن يكون هناك اكثر من شركة، وبرر نجاحها من حيث الدخل المضمون التي ستتقاضاه مقابل الخدمات التي ستقدمها ولأنها ليست جديدة فهو مأمول بها الخير .. وأكد ان ذلك سيجعل الهيئة تتفرغ للأمور الاستراتيجية والإدارية والتنظيمية وتترك الأمور العملية لجهات ديناميكية مستقلة بعيدة عن البيروقراطية.
من جانبه أكد الخبير الاقتصادي عبدالله الحربي عدم تأثير الشركة على مستوى السوق وقال ان التأثير سيكون محدودا ولن تلعب دور صانع السوق، مؤكدا في هذا الصدد ان دورها يقتصر على ادارة السوق ولن تعمل على التأثير على السوق ، إلا أنها ستأخذ الجزء الذي كانت تأخذه الهيئة وتعمل عليه بشكل خاص بدلا عما كان يعمل بشكل عام وحكومي.واضاف: لا اتوقع ان يكون هناك تأثير كبير على سوق الأسهم او تكون صانعة للسوق او يكون لها دور مستدركا بذلك ان زيادة الكفاءة في الاداء وهذه يمكن ان تتضح على الأجل الطويل وليس على حركات السوق الأسبوعية او الشهرية .. ستكون من روافد زيادة كفاءة سوق الأسهم. وتوقع الحربي ان يستغرق انشاء الشركة قليلا من الزمن ، واعتقد ان يتم الانشاء بسهولة وبشكل قريب جدا. وكان قد أعلن امس، عن موافقة مجلس الوزراء، على تحويل «تداول» شركة السوق المالية السعودية إلى شركة مساهمة سعودية مقفلة برأس مال يبلغ 1.2 مليار ريال»، لأغراض توفير وتهيئة وإدارة آليات تداول الأوراق المالية، والقيام باعمال التسوية والمقاصة والإيداع. وقسم رأس مال الشركة المنتظر فطرح جزء منه للاكتتاب العام، إلى 120 مليون سهم متساوية القيمة وهي أسهم نقدية، صندوق الاستثمارات العامة، وعلى ان يترك تحديد حين الطرح للجمعية العمومية غير العادية.
يشار الى أن سوق دبي المالي كانت أول بورصة عربية تطرح أسهمها للاكتتاب العام بعد أن طرحت في أواخر عام 2006، ما يعادل 1.6 مليار سهم تمثل 20 في المائة من مجمل أسهمها. يذكر أن هيئة السوق المالية وقعت في مايو 2006 عقدا مع شركة «أو ام اكس» التي تدير 6 بورصات في شمال أوروبا بقيمة 160 مليون ريال، لتصميم وتطوير مشروع «الجيل الجديد» لأنظمة تداول الأوراق المالية السعودية.
سالم الشريف – الرياض - المدينة – جدة
قلل محللون اقتصاديون من تأثير إنشاء شركة «تداول» وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام على مستوى سوق الأسهم وقالوا في تصريحات لـ»المدينة»:إن التأثير سيكون محدودا، وبرروا ذلك بعدم لعب الشركة في صناعة السوق.مشيرين الى ان إنشاء الشركة يعتبر نقلة نوعية في السوق المالية السعودية، مستبعدين إجراء اي تغيير في حجم العمولة التي تتقاضاها السوق المالية من عمليات التداول بعد الإنشاء.
ووصف الدكتور يوسف الزامل المحلل الاقتصادي بأن هذه الخطوة تأتي على منوال الأسواق العالمية الأخرى لتصبح بها رقابة وطمأنة أكثر للمستثمرين.وأوضح أن إنشاءها أصلا لغرض الربح لتحقق الدخول عن طريق اخذ الرسوم مقابل الخدمات التي تقدمها ، وأعتبرها شركة محتكرة للسوق لأنه لن يكون هناك اكثر من شركة، وبرر نجاحها من حيث الدخل المضمون التي ستتقاضاه مقابل الخدمات التي ستقدمها ولأنها ليست جديدة فهو مأمول بها الخير .. وأكد ان ذلك سيجعل الهيئة تتفرغ للأمور الاستراتيجية والإدارية والتنظيمية وتترك الأمور العملية لجهات ديناميكية مستقلة بعيدة عن البيروقراطية.
من جانبه أكد الخبير الاقتصادي عبدالله الحربي عدم تأثير الشركة على مستوى السوق وقال ان التأثير سيكون محدودا ولن تلعب دور صانع السوق، مؤكدا في هذا الصدد ان دورها يقتصر على ادارة السوق ولن تعمل على التأثير على السوق ، إلا أنها ستأخذ الجزء الذي كانت تأخذه الهيئة وتعمل عليه بشكل خاص بدلا عما كان يعمل بشكل عام وحكومي.واضاف: لا اتوقع ان يكون هناك تأثير كبير على سوق الأسهم او تكون صانعة للسوق او يكون لها دور مستدركا بذلك ان زيادة الكفاءة في الاداء وهذه يمكن ان تتضح على الأجل الطويل وليس على حركات السوق الأسبوعية او الشهرية .. ستكون من روافد زيادة كفاءة سوق الأسهم. وتوقع الحربي ان يستغرق انشاء الشركة قليلا من الزمن ، واعتقد ان يتم الانشاء بسهولة وبشكل قريب جدا. وكان قد أعلن امس، عن موافقة مجلس الوزراء، على تحويل «تداول» شركة السوق المالية السعودية إلى شركة مساهمة سعودية مقفلة برأس مال يبلغ 1.2 مليار ريال»، لأغراض توفير وتهيئة وإدارة آليات تداول الأوراق المالية، والقيام باعمال التسوية والمقاصة والإيداع. وقسم رأس مال الشركة المنتظر فطرح جزء منه للاكتتاب العام، إلى 120 مليون سهم متساوية القيمة وهي أسهم نقدية، صندوق الاستثمارات العامة، وعلى ان يترك تحديد حين الطرح للجمعية العمومية غير العادية.
يشار الى أن سوق دبي المالي كانت أول بورصة عربية تطرح أسهمها للاكتتاب العام بعد أن طرحت في أواخر عام 2006، ما يعادل 1.6 مليار سهم تمثل 20 في المائة من مجمل أسهمها. يذكر أن هيئة السوق المالية وقعت في مايو 2006 عقدا مع شركة «أو ام اكس» التي تدير 6 بورصات في شمال أوروبا بقيمة 160 مليون ريال، لتصميم وتطوير مشروع «الجيل الجديد» لأنظمة تداول الأوراق المالية السعودية.