غزلان
21-03-2007, 10:20 AM
بعد ارتفاع ضحايا الحوادث إلى قتيل كل يوم
دبي:
لم تجد سلطات دبي بدا من الاستعانة بالفتاوى الشرعية لايقاف إزهاق الأرواح الذي يحصد العشرات من المواطنين والمقيمين كل شهر. وأصدر الدكتور احمد الحداد رئيس لجنة الافتاء في دبي امس فتوى شرعية تحرم تجاوز الأشارة الحمراء ومخالفة السير والسرعة الزائدة. مؤكدا في فتواه أن للسلطة حق السجن أو الغرامة للمخالفين متى ما رأت أن في ذلك مصلحة عامة.
ووفقا لأحدث الاحصائيات الرسمية، فقد سجلت الوفيات الناتجة عن حوادث المرور في إمارة دبي خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي ارتفاعاً نسبياً بالمقارنة مع شهر يناير من العام الماضي بلغت 11.5% حيث بلغ عدد وفيات حوادث المرور لشهر يناير الماضي 29 وفاة، أي بمعدل وفاة كل 25 ساعة «قتيل كل يوم تقريبا» بعد أن كانت 26 خلال شهر يناير من العام الماضي، أي بمعدل وفاة كل 28 ساعة تقريباً. فيما سجل شهر ديسمبر (كانون الاول) رقما قياسيا بعد أن بلغ عدد وفيات حوادث المرور 44 حالة وفاة.
ويؤكد الدكتور الحداد في فتواه، أن الذي يتجاوز الإشارة الحمراء أو يدخل في خط السير على آخر أو يتعدى السرعة المخولة، يكون الخطر به وبغيره محدقاً، «فقد يؤدي به ذلك إلى أن يودي بحياته وحياة غيره، ويتلف ماله ومال غيره، وذلك من الضرر الذي منعه الإسلام، وتصل فتوى رئيس لجنة الافتاء في دبي إلى القول إن انتهاك هذه القواعد يلحق الضرر بالنفس وبالغير، «وكل ذلك حرام شرعاً، ويوجب الضمان والجزاء الرادع».
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، قد استدعى المسؤولين عن الطرق والمرور في إمارته، وطالبهم بصفته حاكم إمارة دبي، بإيجاد وتطبيق نظام رادع للسائقين المتهورين، واستعانت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بفتوى شرعية رغبة في السيطرة على حوادث السيارات والوفيات، التي تراها سلطات دبي مرتفعة. وقال المهندس بدر مطر الصيري مدير إدارة المرور في مؤسسة المرور والطرق في الهيئة إن استثمار الوازع الديني في نفوس الناس يؤدي إلى نتائج طيبة مطالبا علماء الدين والوجهاء بالتركيز على هذا الجانب الذي لا يملك المؤمن إلا الاستجابة له، مشيراً إلى أن بعض الشباب سمعوا من بعض علماء الأمة فتاوى شددوا فيها على أن الذي يقود مركبته بسرعة يعلم هو والمختصون أنها غير آمنه على الطريق يعد مرتكباً لمعصية فادحة ويتحمل نتائجها عند الله، «ومنذ ذلك الحين تحولوا إلى سائقي مركبات ملتزمين على الطريق يتجنبون الوقوع في ذلك الإثم».
دبي:
لم تجد سلطات دبي بدا من الاستعانة بالفتاوى الشرعية لايقاف إزهاق الأرواح الذي يحصد العشرات من المواطنين والمقيمين كل شهر. وأصدر الدكتور احمد الحداد رئيس لجنة الافتاء في دبي امس فتوى شرعية تحرم تجاوز الأشارة الحمراء ومخالفة السير والسرعة الزائدة. مؤكدا في فتواه أن للسلطة حق السجن أو الغرامة للمخالفين متى ما رأت أن في ذلك مصلحة عامة.
ووفقا لأحدث الاحصائيات الرسمية، فقد سجلت الوفيات الناتجة عن حوادث المرور في إمارة دبي خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي ارتفاعاً نسبياً بالمقارنة مع شهر يناير من العام الماضي بلغت 11.5% حيث بلغ عدد وفيات حوادث المرور لشهر يناير الماضي 29 وفاة، أي بمعدل وفاة كل 25 ساعة «قتيل كل يوم تقريبا» بعد أن كانت 26 خلال شهر يناير من العام الماضي، أي بمعدل وفاة كل 28 ساعة تقريباً. فيما سجل شهر ديسمبر (كانون الاول) رقما قياسيا بعد أن بلغ عدد وفيات حوادث المرور 44 حالة وفاة.
ويؤكد الدكتور الحداد في فتواه، أن الذي يتجاوز الإشارة الحمراء أو يدخل في خط السير على آخر أو يتعدى السرعة المخولة، يكون الخطر به وبغيره محدقاً، «فقد يؤدي به ذلك إلى أن يودي بحياته وحياة غيره، ويتلف ماله ومال غيره، وذلك من الضرر الذي منعه الإسلام، وتصل فتوى رئيس لجنة الافتاء في دبي إلى القول إن انتهاك هذه القواعد يلحق الضرر بالنفس وبالغير، «وكل ذلك حرام شرعاً، ويوجب الضمان والجزاء الرادع».
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، قد استدعى المسؤولين عن الطرق والمرور في إمارته، وطالبهم بصفته حاكم إمارة دبي، بإيجاد وتطبيق نظام رادع للسائقين المتهورين، واستعانت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بفتوى شرعية رغبة في السيطرة على حوادث السيارات والوفيات، التي تراها سلطات دبي مرتفعة. وقال المهندس بدر مطر الصيري مدير إدارة المرور في مؤسسة المرور والطرق في الهيئة إن استثمار الوازع الديني في نفوس الناس يؤدي إلى نتائج طيبة مطالبا علماء الدين والوجهاء بالتركيز على هذا الجانب الذي لا يملك المؤمن إلا الاستجابة له، مشيراً إلى أن بعض الشباب سمعوا من بعض علماء الأمة فتاوى شددوا فيها على أن الذي يقود مركبته بسرعة يعلم هو والمختصون أنها غير آمنه على الطريق يعد مرتكباً لمعصية فادحة ويتحمل نتائجها عند الله، «ومنذ ذلك الحين تحولوا إلى سائقي مركبات ملتزمين على الطريق يتجنبون الوقوع في ذلك الإثم».