مغروور قطر
21-03-2007, 05:59 PM
محللون: التراجع سببه عمليات بيع لجني الأرباح
مؤشر الأسهم السعودية يخسر مكاسب أسبوع في تعاملات الأربعاء
نقطة المقاومة
تصحيح "متأخر"
السيولة والمضاربة
التعاملات
السعودي الهولندي يقر أسهم منحة
مستثمران يتابعان حركة الأسهم
دبي – الأسواق.نت
خسر مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء 21-3-2007 كل المكاسب التي سجلها خلال أيام الأسبوع, وهو ما أرجعه محللون إلى عمليات بيع لجني الأرباح بعد أن ظل المؤشر يسجل ارتفاعات مختلفة القوة بدون حدوث تصحيح.
وفقد المؤشر اليوم أكثر من 222 نقطة أي نحو 2,5 % بنهاية التعاملات ليصل إلى مستوى 8560,8 نقطة وتراجعت أسهم 76 شركة منها 28 شركة بنسب تزيد عن 7 % ولم تصعد إلا 5 أسهم فقط. وكان المؤشر قد ارتفع صباحاً إلى مستوى 8855 نقطة نتيجة تماسك الأسهم القيادية قبل أن يبدأ التراجع.
نقطة المقاومة
وذكر عضو جمعية الاقتصاد السعودي الدكتور تركي فدعق أن السبب الرئيس في الهبوط الذي حدث اليوم هو عمليات البيع لجني الأرباح, بعد أن ظلت السوق وفي ظل أجواء إيجابية تحقق مكاسب على مدى 10 جلسات دون أن تحدث عمليات جني الأرباح.
وقال لـ"الأسواق.نت" إن السوق عندما وصل إلى مستوى 8800 نقطة, فإنه بذلك وصل إلى نقطة مقاومة قوية, فحدثت عمليات البيع لجني الأرباح وهبط المؤشر دون مستوى المقاومة ولكن فوق مستوى الدعم.
وأضاف أن هبوط عدد كبير من الشركات بنسب كبيرة سببه المستويات العليا التي بلغتها أسعارها, موضحاً أن الهبوط لم يكن مفاجئاً بشكل كبير للمحللين والمتابعين.
وأشار إلى أن الإغلاق فوق مستوى 8500 نقطة يعد أمراً إيجابياً طالما أنه يوجد استقرار, متوقعاً استقرار السوق في تعاملات الأسبوع المقبل إلى حين البدء في إعلان النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الجاري.
تصحيح "متأخر"
ومن جانبه, أرجع الكاتب الاقتصادي الدكتور مقبل الذكير الهبوط الحاد في المؤشر إلى أن السوق ارتفعت كثيراً في فترة قصيرة, فبعد أن وصل المؤشر إلى أدنى من 7000 نقطة, عاد وارتفع وشارف مستوى 9000 نقطة في أسبوعين بدون تصحيح كبير وكان من المتوقع أن يحدث هذا التصحيح قبل فترة.
وأضاف في تصريح لـ"الأسواق.نت" أن المضاربين عادة يحاولون الخروج في آخر جلسات الأسبوع وتسييل محافظهم تجنباً لأية أخبار مؤثرة قد تصدر في عطلة نهاية الأسبوع, لكنه أوضح أن الهبوط غير مخيف.
السيولة والمضاربة
وأشار إلى أن كثيراً من الشركات سجلت ارتفاعات كبيرة في أسبوعين فقط, ومنها شركات المضاربة التي يسيطر عليها عدد محدود من المتعاملين بسبب قلة عدد أسهمها, مؤكداً أنه توجد سيولة ضخمة في السوق بينما الفرص الاستثمارية محدودة الأمر الذي يشجع على هذا النوع من المضاربة مما يزيد المخاطر.
وقال إن سيولة عادت إلى السوق في الفترة الأخيرة, وهي سيولة تكون قائدة للسوق إذ تشجع البعض على دخول السوق أو العودة إليه بعد أن خرجوا منه.
وذكر أن الأسهم القيادية تراجعت بسبب عمليات البيع لجني الأرباح, وبالتالي تأثر المؤشر بذلك كما تأثرت بقية الشركات, "وأن ذلك يتم ونحن على مشارف الربع الثاني من العام ووسط ترقب نتائج الربع الأول وأن البعض يحاول الخروج قبل إعلان هذه النتائج".
التعاملات
وبلغت قيمة التداولات في تعاملات اليوم أكثر من 22,7 مليار ريال (الدولار يعادل 3,75 ريال) وهو مستوى قريب من تداولات الأمس التي بلغت نحو 22,8 مليار, وذلك نتيجة إبرام أكثر من 528 ألف صفقة شملت 379,3 مليون سهم.
وتصدرت التعاملات من حيث القيمة "الدريس" بواقع 1,6 مليار ريال و"الأسماك" 1,3 مليار و"الباحة" 831 مليوناً وحائل الزراعية" 820 مليوناً و"العبد اللطيف" 776,9 مليون و"البحر الأحمر" 715 مليون ريال.
وسجلت شركات "البابطين" و"الباحة" و"ثمار" و"صدق" و"مبرد" وتبوك الزراعية" أكبر خسائر من حيث النسبة المئوية وذلك بالحد الأقصى أو قرباً منه, بينما ارتفعت أسهم "حائل الزراعية" 4 % و"العقارية" 3,5 % و"المراعي" 3,4 % و"البلاد" 1,7 % و"السعودي الهولندي" 0,84 %.
السعودي الهولندي يقر أسهم منحة
وكان البنك السعودي الهولندي أعلن اليوم الأربعاء أن المساهمين أقروا أمس توزيع أسهم منحة بواقع سهم مقابل كل 5 أسهم مملوكة للمساهم. وبذلك سيرتفع رأسمال البنك السعودي الهولندي الى 2,646 مليار ريال.
وذكر بيان أصدره البنك ونشر على موقع "تداول" أن زيادة رأس المال ستتكلف 441 مليون ريال سيتم تمويلها من احتياطيات البنك. كما اتفق المساهمون على عدم توزيع أية ارباح نقدية أخرى غير الأرباح التي وزعت العام الماضي بواقع 0,85 ريال للسهم.
مؤشر الأسهم السعودية يخسر مكاسب أسبوع في تعاملات الأربعاء
نقطة المقاومة
تصحيح "متأخر"
السيولة والمضاربة
التعاملات
السعودي الهولندي يقر أسهم منحة
مستثمران يتابعان حركة الأسهم
دبي – الأسواق.نت
خسر مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء 21-3-2007 كل المكاسب التي سجلها خلال أيام الأسبوع, وهو ما أرجعه محللون إلى عمليات بيع لجني الأرباح بعد أن ظل المؤشر يسجل ارتفاعات مختلفة القوة بدون حدوث تصحيح.
وفقد المؤشر اليوم أكثر من 222 نقطة أي نحو 2,5 % بنهاية التعاملات ليصل إلى مستوى 8560,8 نقطة وتراجعت أسهم 76 شركة منها 28 شركة بنسب تزيد عن 7 % ولم تصعد إلا 5 أسهم فقط. وكان المؤشر قد ارتفع صباحاً إلى مستوى 8855 نقطة نتيجة تماسك الأسهم القيادية قبل أن يبدأ التراجع.
نقطة المقاومة
وذكر عضو جمعية الاقتصاد السعودي الدكتور تركي فدعق أن السبب الرئيس في الهبوط الذي حدث اليوم هو عمليات البيع لجني الأرباح, بعد أن ظلت السوق وفي ظل أجواء إيجابية تحقق مكاسب على مدى 10 جلسات دون أن تحدث عمليات جني الأرباح.
وقال لـ"الأسواق.نت" إن السوق عندما وصل إلى مستوى 8800 نقطة, فإنه بذلك وصل إلى نقطة مقاومة قوية, فحدثت عمليات البيع لجني الأرباح وهبط المؤشر دون مستوى المقاومة ولكن فوق مستوى الدعم.
وأضاف أن هبوط عدد كبير من الشركات بنسب كبيرة سببه المستويات العليا التي بلغتها أسعارها, موضحاً أن الهبوط لم يكن مفاجئاً بشكل كبير للمحللين والمتابعين.
وأشار إلى أن الإغلاق فوق مستوى 8500 نقطة يعد أمراً إيجابياً طالما أنه يوجد استقرار, متوقعاً استقرار السوق في تعاملات الأسبوع المقبل إلى حين البدء في إعلان النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الجاري.
تصحيح "متأخر"
ومن جانبه, أرجع الكاتب الاقتصادي الدكتور مقبل الذكير الهبوط الحاد في المؤشر إلى أن السوق ارتفعت كثيراً في فترة قصيرة, فبعد أن وصل المؤشر إلى أدنى من 7000 نقطة, عاد وارتفع وشارف مستوى 9000 نقطة في أسبوعين بدون تصحيح كبير وكان من المتوقع أن يحدث هذا التصحيح قبل فترة.
وأضاف في تصريح لـ"الأسواق.نت" أن المضاربين عادة يحاولون الخروج في آخر جلسات الأسبوع وتسييل محافظهم تجنباً لأية أخبار مؤثرة قد تصدر في عطلة نهاية الأسبوع, لكنه أوضح أن الهبوط غير مخيف.
السيولة والمضاربة
وأشار إلى أن كثيراً من الشركات سجلت ارتفاعات كبيرة في أسبوعين فقط, ومنها شركات المضاربة التي يسيطر عليها عدد محدود من المتعاملين بسبب قلة عدد أسهمها, مؤكداً أنه توجد سيولة ضخمة في السوق بينما الفرص الاستثمارية محدودة الأمر الذي يشجع على هذا النوع من المضاربة مما يزيد المخاطر.
وقال إن سيولة عادت إلى السوق في الفترة الأخيرة, وهي سيولة تكون قائدة للسوق إذ تشجع البعض على دخول السوق أو العودة إليه بعد أن خرجوا منه.
وذكر أن الأسهم القيادية تراجعت بسبب عمليات البيع لجني الأرباح, وبالتالي تأثر المؤشر بذلك كما تأثرت بقية الشركات, "وأن ذلك يتم ونحن على مشارف الربع الثاني من العام ووسط ترقب نتائج الربع الأول وأن البعض يحاول الخروج قبل إعلان هذه النتائج".
التعاملات
وبلغت قيمة التداولات في تعاملات اليوم أكثر من 22,7 مليار ريال (الدولار يعادل 3,75 ريال) وهو مستوى قريب من تداولات الأمس التي بلغت نحو 22,8 مليار, وذلك نتيجة إبرام أكثر من 528 ألف صفقة شملت 379,3 مليون سهم.
وتصدرت التعاملات من حيث القيمة "الدريس" بواقع 1,6 مليار ريال و"الأسماك" 1,3 مليار و"الباحة" 831 مليوناً وحائل الزراعية" 820 مليوناً و"العبد اللطيف" 776,9 مليون و"البحر الأحمر" 715 مليون ريال.
وسجلت شركات "البابطين" و"الباحة" و"ثمار" و"صدق" و"مبرد" وتبوك الزراعية" أكبر خسائر من حيث النسبة المئوية وذلك بالحد الأقصى أو قرباً منه, بينما ارتفعت أسهم "حائل الزراعية" 4 % و"العقارية" 3,5 % و"المراعي" 3,4 % و"البلاد" 1,7 % و"السعودي الهولندي" 0,84 %.
السعودي الهولندي يقر أسهم منحة
وكان البنك السعودي الهولندي أعلن اليوم الأربعاء أن المساهمين أقروا أمس توزيع أسهم منحة بواقع سهم مقابل كل 5 أسهم مملوكة للمساهم. وبذلك سيرتفع رأسمال البنك السعودي الهولندي الى 2,646 مليار ريال.
وذكر بيان أصدره البنك ونشر على موقع "تداول" أن زيادة رأس المال ستتكلف 441 مليون ريال سيتم تمويلها من احتياطيات البنك. كما اتفق المساهمون على عدم توزيع أية ارباح نقدية أخرى غير الأرباح التي وزعت العام الماضي بواقع 0,85 ريال للسهم.