أبوتركي
21-03-2007, 10:31 PM
بورياليس: ارتفاع أسعار النفط والمعادن يدعم البلاستيك
لندن (رويترز) - قالت شركة بورياليس النمسوية لانتاج البلاستيك يوم الاربعاء إن ارتفاع أسعار الطاقة والمعادن يعزز الاستخدام الصناعي للبلاستيك الاخف وزنا والاقل تلويثا للبيئة من الصلب أو النحاس.
ومع الاعلان عن أرباح تشغيل قياسية بلغت 353 مليون يورو (469.7 مليون دولار) عن العام 2006 بزيادة 33 في المئة عن العام السابق قال جون تيلور الرئيس التنفيذي للشركة ان الاتجاه نحو ترشيد استهلاك الطاقة يعزز الطلب على البلاستيك.
وقال "مناخ ارتفاع أسعار النفط الخام يمثل ميزة للبلاستيك."
ويشجع ارتفاع أسعار الطاقة المصممين على جعل البنايات والسيارات والطائرات موفرة للطاقة قدر الامكان مما يعني استخدام مواد خفيفة مثل البلاستيك بدلا من المعادن الثقيلة.
ورغم أن النفط الخام هو المادة الخام الاساسية لإنتاج البلاستيك الا أن توسيع نطاق استخدامه لا يستلزم ضخ كميات هائلة من النفط الاضافي.
وقال تيلور "البلاستيك لا يستهلك الا أربعة بالمئة من انتاج النفط الخام لكن باستخدامه يمكنك تحسين استهلاك الطاقة بأسره."
وأضاف أن ارتفاع أسعار النحاس والصلب يشجع على استخدام البلاستيك في تطبيقات تقليدية للمعادن مثل الاسلاك والكابلات والانابيب ومكونات السيارات مع بحث المصنعين عن بدائل للمعادن.
وقال "انه جزء من ذلك النمو لكن تحديده برقم أمر صعب" مشيرا بصفة خاصة الى منتجي نظم التدفئة تحت الارض التي تستخدم عادة أنابيب مصنوعة من النحاس لكنها تتحول بشكل متزايد الى البلاستيك.
وقال "انها خفيفة وموفرة للطاقة وقابلة للمعالجة واعادة الاستخدام."
ومضى يقول "نرى في هذه البنية التحتية ميدانا رئيسيا للنمو."
وتحقيقا لهذه الغاية تعتزم الشركة استثمار 370 مليون يورو في مجمع لانتاج البولي اثيلين بطاقة 350 ألف طن سنويا في ستينونجسوند بالسويد لانتاج البلاستيك الذي سيستخدم في الاسلاك والكابلات.
وبلغ العائد على رأس المال المستثمر بعد حساب الضرائب 17 في المئة في 2006 متجاوزا متوسط الحد الادنى الذي تستهدفه الشركة على المدى الطويل والبالغ 11 في المئة.
ويقدم مجمع بروج العملاق التابع للشركة في الامارات العربية المتحدة وهو مشروع مشترك مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) نموذجا لدولة منتجة للنفط في الشرق الاوسط تستثمر في منشات انتاجية تضيف قيمة الى المواد الخام.
وقال "هناك رغبة في عدم الاكتفاء بتصدير النفط الخام... بدأنا نراها في بلدان أخرى لكن الامارات العربية المتحدة رائدة في هذا المضمار."
ولا تعتزم بورياليس استخدام العقود الاجلة للبلاستيك في بورصة لندن للمعادن كأداة لادارة المخاطر حتى بعدما قالت البورصة انها تطور العقود.
وبورياليس مملوكة بنسبة 65 في المئة لشركة الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك) في أبوظبي وبنسبة 35 في المئة لمجموعة (او.ام.في.) النمسوية للنفط والغاز.
لندن (رويترز) - قالت شركة بورياليس النمسوية لانتاج البلاستيك يوم الاربعاء إن ارتفاع أسعار الطاقة والمعادن يعزز الاستخدام الصناعي للبلاستيك الاخف وزنا والاقل تلويثا للبيئة من الصلب أو النحاس.
ومع الاعلان عن أرباح تشغيل قياسية بلغت 353 مليون يورو (469.7 مليون دولار) عن العام 2006 بزيادة 33 في المئة عن العام السابق قال جون تيلور الرئيس التنفيذي للشركة ان الاتجاه نحو ترشيد استهلاك الطاقة يعزز الطلب على البلاستيك.
وقال "مناخ ارتفاع أسعار النفط الخام يمثل ميزة للبلاستيك."
ويشجع ارتفاع أسعار الطاقة المصممين على جعل البنايات والسيارات والطائرات موفرة للطاقة قدر الامكان مما يعني استخدام مواد خفيفة مثل البلاستيك بدلا من المعادن الثقيلة.
ورغم أن النفط الخام هو المادة الخام الاساسية لإنتاج البلاستيك الا أن توسيع نطاق استخدامه لا يستلزم ضخ كميات هائلة من النفط الاضافي.
وقال تيلور "البلاستيك لا يستهلك الا أربعة بالمئة من انتاج النفط الخام لكن باستخدامه يمكنك تحسين استهلاك الطاقة بأسره."
وأضاف أن ارتفاع أسعار النحاس والصلب يشجع على استخدام البلاستيك في تطبيقات تقليدية للمعادن مثل الاسلاك والكابلات والانابيب ومكونات السيارات مع بحث المصنعين عن بدائل للمعادن.
وقال "انه جزء من ذلك النمو لكن تحديده برقم أمر صعب" مشيرا بصفة خاصة الى منتجي نظم التدفئة تحت الارض التي تستخدم عادة أنابيب مصنوعة من النحاس لكنها تتحول بشكل متزايد الى البلاستيك.
وقال "انها خفيفة وموفرة للطاقة وقابلة للمعالجة واعادة الاستخدام."
ومضى يقول "نرى في هذه البنية التحتية ميدانا رئيسيا للنمو."
وتحقيقا لهذه الغاية تعتزم الشركة استثمار 370 مليون يورو في مجمع لانتاج البولي اثيلين بطاقة 350 ألف طن سنويا في ستينونجسوند بالسويد لانتاج البلاستيك الذي سيستخدم في الاسلاك والكابلات.
وبلغ العائد على رأس المال المستثمر بعد حساب الضرائب 17 في المئة في 2006 متجاوزا متوسط الحد الادنى الذي تستهدفه الشركة على المدى الطويل والبالغ 11 في المئة.
ويقدم مجمع بروج العملاق التابع للشركة في الامارات العربية المتحدة وهو مشروع مشترك مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) نموذجا لدولة منتجة للنفط في الشرق الاوسط تستثمر في منشات انتاجية تضيف قيمة الى المواد الخام.
وقال "هناك رغبة في عدم الاكتفاء بتصدير النفط الخام... بدأنا نراها في بلدان أخرى لكن الامارات العربية المتحدة رائدة في هذا المضمار."
ولا تعتزم بورياليس استخدام العقود الاجلة للبلاستيك في بورصة لندن للمعادن كأداة لادارة المخاطر حتى بعدما قالت البورصة انها تطور العقود.
وبورياليس مملوكة بنسبة 65 في المئة لشركة الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك) في أبوظبي وبنسبة 35 في المئة لمجموعة (او.ام.في.) النمسوية للنفط والغاز.