أبوتركي
22-03-2007, 12:42 AM
الأمير وراء النهضة الاقتصادية في الكويت
بوخمسين: تحويل العقاري إلى إسلامي نتيجة عمل دؤوب
22/03/2007 أعرب رجل الأعمال جواد بوخمسين عن شكره وتقديره لسمو الأمير والإدارة السياسية لحسن إدارتها للنشاط الاقتصادي والمالي في البلاد. قال بوخمسين وهو أحد المساهمين في البنك العقاري الذي صوتت جمعيته العمومية ليلة أمس الأول الثلاثاء لاختيار مجلس إدارة جديد ان الفضل الأول والأخير للتطور الاقتصادي والمالي المتنامي والمتميز في الكويت يعود إلى الأسرة الحاكمة التي وضعت منذ البداية أساسا محكما وحكيما للتجارة الحرة أعطى للكويتيين ما لم يتمتع به سواهم من حقوق في مجالات الحياة كافة.
واعتبر بوخمسين ان حالة النمو والانفتاح والاستقطاب الاقتصادي التي تتمتع بها الكويت في عهد الشيخ صباح الأحمد ليست مصادفة ولا علاقة لها بأوضاع الأسواق والعملات والمعادن في المنطقة والعالم، وإنما هي نتيجة قرار مدروس وإرادة سياسية حكيمة وواعية مكملة للبناء الاقتصادي الرائع الذي وضع أساسه المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وعززته حكومات الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.
خطوات عملاقة
وقال إن هاك الكثير من الخطوات الاقتصادية العملاقة التي تعد لها حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد التي باركها وأثنى عليها ودعمها سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وان على السوق الكويتية أن تعد لمرحلة غير مسبوقة من الخير الكبير للوطن والمواطنين وهو ما يسعى إليه صاحب السمو الأمير وتترجمه الحكومة لجعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا إقليميا كبيرا.
وفيما عبر بوخمسين عن شكره وتقديره لكل المساهمين الذين منحوا مجموعته ثقتهم في انتخابات مجلس إدارة البنك العقاري قال إن فوز إحدى القائمتين بالانتخابات وحصولها على كل هذا الدعم والمؤازرة لا يعني إغلاق المجال أمام القائمة المنافسة التي لها الحقوق نفسها وتقع عليها مسؤوليات القائمة الفائزة في الانتخابات نفسها، وعليها بالتالي أي القائمة المنافسة التي قال إنه يكن لكل أعضائها كل الود والتقدير والاحترام ولا تراوده أي لحظة شك في أن أفرادها من الكفاءات الاقتصادية الكبيرة والطموحة التي لها مكانتها الاقتصادية ورؤياها الثاقبة، ان تسهم جنبا إلى جنب مع القائمة الفائزة في العمل سويا من أجل التحضير للمرحلة المقبلة من عمر البنك الذي بات من الآن ينتظر صدور المرسوم الأميري القاضي بتحوله من بنك عقاري متخصص محدود الأنشطة والفاعليات إلى بنك عام تجاري إسلامي متعدد الأغراض والأنشطة والبرامج أسوة ببقية البنوك الوطنية الكويتية المشهود لها جميعا بالكفاءة والقوة والمتانة والدور الكبير في إثراء الوضع الاقتصادي في الكويت.
جهد وكفاءة
وأشاد بجهد وكفاءة ودور وإصرار مجالس الإدارات السابقة التي قال إنها عملت جميعا من أجل إعلاء شأن البنك وخدمة المساهمين فيه وتفعيل دوره في الاقتصاد الوطني مثنيا على كل ما بذله رئيس البنك الأسبق عيسى عبدالله المزيدي وسلفه توفيق الغربللي في دراسة ومراجعة وتوفير المتطلبات الأساسية لتحويل البنك من حالته التي تأسس عليها والتزم بموجب مهام التأسيس والترخيص التي قام عليها وفقا للقانون، إلى بنك عام واسع المقدرة والنشاط قادر على تلبية طموحات المساهمين فيه وتطلعات السوق المحلية والخليجية إليه. وقال إن عبدالوهاب الوزان رئيس مجلس إدارة البنك في دورته الأخيرة، استكمل عملية توفير المتطلبات النهائية التي تسبق صدور المرسوم بعد ان اقتنعت وزارة التجارة والبنك المركزي بحيازة البنك للمقومات اللازمة لمثل هذا التحول ويتقيده واحترامه وتوافقه مع النظم واللوائح والقوانين المعمول بها في هذا المجال.
أجواء الجمعية العمومية
وعلق بوخمسين على الحرارة والسخونة اللتين رافقتا انتخابات مجلس الادارة الجديد فاعتبر انها دليل على اهمية البنك من جهة واقرار من السوق المالية ومن الفعاليات الاقتصادية بحاجة الاقتصاد الوطني والسوق المالية الى بنوك من هذا النوع والى كفاءات عالية كالتي شغلت ادارته طوال السنوات الاخيرة من جهة اخرى. وقال ان نجاح البنك في نيل ثقة الادارة الحكومية المعنية من خلال موافقة وزارة التجارة والبنك المركزي وشركتي المقاصة وسوق الاوراق المالية، لم يكن عملية تلقائية لها علاقة بفترة زمنية يشترطها القانون ولا نتيجة اعتبارات مالية تتعلق بزيادة رأس المال وانما نتيجة قناعة متوافقة من قيادات الجهات الاربع التي تقف على قمة القرار الاقتصادي المعني بالقطاع الخاص بأهمية مثل هذا التحول، وايضا نتيجة جهود كبيرة وقيمة ورائعة ومتقنة وفرتها الهيئة الشرعية للبنك والتي ضمت جمهرة من خيرة العلماء الافاضل من رجال الدين الذين تفخر الكويت بأنهم ابناؤها وانهم واجهة مشرفة ومتخصصة وعلى اعلى درجات الكفاءة والملاءة في العلاقة بين الشرع الاسلامي الحنيف وادوات العصر ومنها النشاط المصرفي وادوات السوق الحديثة. ومعلوم ان الهيئة الشرعية للبنك العقاري التي ناقشت واشرفت على بيان مسوغات التحول الى بنك عام اسلامي مؤلفة من: فضيلة الشيخ احمد بزيع الياسين رئيسا وعضوية فضيلة الدكتور الشيخ خالد المذكور وفضيلة الشيخ عبدالعزيز القصار وفضيلة الشيخ علي الصالح وسماحة السيد مصطفى الزلزلة. ودافع بوخمسين عن القائمة المنافسة التي تقبلت بنتيجة الانتخابات برحابة صدر تعكس مدى تلاحم الكويتيين واحترامهم للقانون وتمسكهم بالديموقراطية وقال ان التنافس والفوز والخسارة لا تفسد للود قضية امام من يسعون لخدمة وطن غال وشعب رائع. كما اشاد بالصحف الكويتية والصفحات الاقتصادية التي حرصت في وقت مبكر على متابعة خطوات السباق لمجلس الادارة الجديد للبنك في اهم مرحلة مقدم عليها، وقال انها اظهرت بشكل لا يقبل الشك ان الكويتيين اخوة متحابون مصلحتهم واحدة مادام المستفيد الاكبر والنهائي منها هو الوطن العزيز الكويت.
وفي ختام تصريحه تقدم بوخمسين بالشكر للجهات الحكومية المتخصصة التي قال انها ادارت باقتدار اجتماع مجلس الادارة والانتخابات ونجحت في تأكيد مدى قدرة المجتمعات المتحضرة الواعية مثل الكويت على التعامل مع ادوات العصر ومتطلباته بمسؤولية عالية وشفافية تحسد عليها وهي امور ما كان يمكن لها ان تتطور وتنضج على هذا النحو من دون دعم ورعاية ابوية مباشرة من سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسو ولي عهده الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح.
بوخمسين: تحويل العقاري إلى إسلامي نتيجة عمل دؤوب
22/03/2007 أعرب رجل الأعمال جواد بوخمسين عن شكره وتقديره لسمو الأمير والإدارة السياسية لحسن إدارتها للنشاط الاقتصادي والمالي في البلاد. قال بوخمسين وهو أحد المساهمين في البنك العقاري الذي صوتت جمعيته العمومية ليلة أمس الأول الثلاثاء لاختيار مجلس إدارة جديد ان الفضل الأول والأخير للتطور الاقتصادي والمالي المتنامي والمتميز في الكويت يعود إلى الأسرة الحاكمة التي وضعت منذ البداية أساسا محكما وحكيما للتجارة الحرة أعطى للكويتيين ما لم يتمتع به سواهم من حقوق في مجالات الحياة كافة.
واعتبر بوخمسين ان حالة النمو والانفتاح والاستقطاب الاقتصادي التي تتمتع بها الكويت في عهد الشيخ صباح الأحمد ليست مصادفة ولا علاقة لها بأوضاع الأسواق والعملات والمعادن في المنطقة والعالم، وإنما هي نتيجة قرار مدروس وإرادة سياسية حكيمة وواعية مكملة للبناء الاقتصادي الرائع الذي وضع أساسه المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وعززته حكومات الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.
خطوات عملاقة
وقال إن هاك الكثير من الخطوات الاقتصادية العملاقة التي تعد لها حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد التي باركها وأثنى عليها ودعمها سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وان على السوق الكويتية أن تعد لمرحلة غير مسبوقة من الخير الكبير للوطن والمواطنين وهو ما يسعى إليه صاحب السمو الأمير وتترجمه الحكومة لجعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا إقليميا كبيرا.
وفيما عبر بوخمسين عن شكره وتقديره لكل المساهمين الذين منحوا مجموعته ثقتهم في انتخابات مجلس إدارة البنك العقاري قال إن فوز إحدى القائمتين بالانتخابات وحصولها على كل هذا الدعم والمؤازرة لا يعني إغلاق المجال أمام القائمة المنافسة التي لها الحقوق نفسها وتقع عليها مسؤوليات القائمة الفائزة في الانتخابات نفسها، وعليها بالتالي أي القائمة المنافسة التي قال إنه يكن لكل أعضائها كل الود والتقدير والاحترام ولا تراوده أي لحظة شك في أن أفرادها من الكفاءات الاقتصادية الكبيرة والطموحة التي لها مكانتها الاقتصادية ورؤياها الثاقبة، ان تسهم جنبا إلى جنب مع القائمة الفائزة في العمل سويا من أجل التحضير للمرحلة المقبلة من عمر البنك الذي بات من الآن ينتظر صدور المرسوم الأميري القاضي بتحوله من بنك عقاري متخصص محدود الأنشطة والفاعليات إلى بنك عام تجاري إسلامي متعدد الأغراض والأنشطة والبرامج أسوة ببقية البنوك الوطنية الكويتية المشهود لها جميعا بالكفاءة والقوة والمتانة والدور الكبير في إثراء الوضع الاقتصادي في الكويت.
جهد وكفاءة
وأشاد بجهد وكفاءة ودور وإصرار مجالس الإدارات السابقة التي قال إنها عملت جميعا من أجل إعلاء شأن البنك وخدمة المساهمين فيه وتفعيل دوره في الاقتصاد الوطني مثنيا على كل ما بذله رئيس البنك الأسبق عيسى عبدالله المزيدي وسلفه توفيق الغربللي في دراسة ومراجعة وتوفير المتطلبات الأساسية لتحويل البنك من حالته التي تأسس عليها والتزم بموجب مهام التأسيس والترخيص التي قام عليها وفقا للقانون، إلى بنك عام واسع المقدرة والنشاط قادر على تلبية طموحات المساهمين فيه وتطلعات السوق المحلية والخليجية إليه. وقال إن عبدالوهاب الوزان رئيس مجلس إدارة البنك في دورته الأخيرة، استكمل عملية توفير المتطلبات النهائية التي تسبق صدور المرسوم بعد ان اقتنعت وزارة التجارة والبنك المركزي بحيازة البنك للمقومات اللازمة لمثل هذا التحول ويتقيده واحترامه وتوافقه مع النظم واللوائح والقوانين المعمول بها في هذا المجال.
أجواء الجمعية العمومية
وعلق بوخمسين على الحرارة والسخونة اللتين رافقتا انتخابات مجلس الادارة الجديد فاعتبر انها دليل على اهمية البنك من جهة واقرار من السوق المالية ومن الفعاليات الاقتصادية بحاجة الاقتصاد الوطني والسوق المالية الى بنوك من هذا النوع والى كفاءات عالية كالتي شغلت ادارته طوال السنوات الاخيرة من جهة اخرى. وقال ان نجاح البنك في نيل ثقة الادارة الحكومية المعنية من خلال موافقة وزارة التجارة والبنك المركزي وشركتي المقاصة وسوق الاوراق المالية، لم يكن عملية تلقائية لها علاقة بفترة زمنية يشترطها القانون ولا نتيجة اعتبارات مالية تتعلق بزيادة رأس المال وانما نتيجة قناعة متوافقة من قيادات الجهات الاربع التي تقف على قمة القرار الاقتصادي المعني بالقطاع الخاص بأهمية مثل هذا التحول، وايضا نتيجة جهود كبيرة وقيمة ورائعة ومتقنة وفرتها الهيئة الشرعية للبنك والتي ضمت جمهرة من خيرة العلماء الافاضل من رجال الدين الذين تفخر الكويت بأنهم ابناؤها وانهم واجهة مشرفة ومتخصصة وعلى اعلى درجات الكفاءة والملاءة في العلاقة بين الشرع الاسلامي الحنيف وادوات العصر ومنها النشاط المصرفي وادوات السوق الحديثة. ومعلوم ان الهيئة الشرعية للبنك العقاري التي ناقشت واشرفت على بيان مسوغات التحول الى بنك عام اسلامي مؤلفة من: فضيلة الشيخ احمد بزيع الياسين رئيسا وعضوية فضيلة الدكتور الشيخ خالد المذكور وفضيلة الشيخ عبدالعزيز القصار وفضيلة الشيخ علي الصالح وسماحة السيد مصطفى الزلزلة. ودافع بوخمسين عن القائمة المنافسة التي تقبلت بنتيجة الانتخابات برحابة صدر تعكس مدى تلاحم الكويتيين واحترامهم للقانون وتمسكهم بالديموقراطية وقال ان التنافس والفوز والخسارة لا تفسد للود قضية امام من يسعون لخدمة وطن غال وشعب رائع. كما اشاد بالصحف الكويتية والصفحات الاقتصادية التي حرصت في وقت مبكر على متابعة خطوات السباق لمجلس الادارة الجديد للبنك في اهم مرحلة مقدم عليها، وقال انها اظهرت بشكل لا يقبل الشك ان الكويتيين اخوة متحابون مصلحتهم واحدة مادام المستفيد الاكبر والنهائي منها هو الوطن العزيز الكويت.
وفي ختام تصريحه تقدم بوخمسين بالشكر للجهات الحكومية المتخصصة التي قال انها ادارت باقتدار اجتماع مجلس الادارة والانتخابات ونجحت في تأكيد مدى قدرة المجتمعات المتحضرة الواعية مثل الكويت على التعامل مع ادوات العصر ومتطلباته بمسؤولية عالية وشفافية تحسد عليها وهي امور ما كان يمكن لها ان تتطور وتنضج على هذا النحو من دون دعم ورعاية ابوية مباشرة من سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسو ولي عهده الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح.