المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأميركيون في المراتب الأولى على لائحة أفضل المؤسسات في العالم



أبوتركي
22-03-2007, 12:52 AM
الأميركيون في المراتب الأولى على لائحة أفضل المؤسسات في العالم
أحب الشركات العالمية إلى قلب المستهلك


22/03/2007 تعريب وإعداد: رزان عدنان

استمرت الاعمال التجارية بقوتها رغم المخاطر الارهابية عام 2006، فاسعار البضائع وصلت الى مستويات عالية، وانخفضت اسعار المساكن في الولايات المتحدة، اما العنف المتزايد في العراق فأثر في انتشار الفساد والتراجع الاقتصادي، ومع ذلك، ارتفع مستوي النمو العالمي للعام الخامس على التوالي.
وتطلب النجاح في هذا المناخ العاصف ادارة حازمة وثابتة وقيادة مستقرة وقدرة على الابتكار من دون مخاوف، وجاءت هذه المعايير كأساس في بحث فورتشن عن افضل الشركات واكثرها تقديرا، وتم جمع اصوات 1506 مديرين تنفيذيين في 26 بلدا.
وعادت شركة جنرال الكتريك لتعتلي عرش الصدارة للمرة السابعة في تاريخها، فيما حلت شركة تويوتا موتور في المركز الثاني لتكون صاحبة اعلى تصنيف على القائمة لشركة غير أميركية.
وفي وقت تعرضت فيه صناعة المحركات لرضوض بعد ان اعلنت شركة ديترويت اغلاق مصنعها في الولايات المتحدة وتخفيض الانتاج، تستمر تويوتا بالصدارة دون منازع.
ومن ناحيتها استمرت 'ابل' في صعودها لتصل الى المركز الخامس هذا العام، وتتصدر منافستها شركة 'مايكروسوفت' لتصبح اكثر شركات الكمبيوتر تقديرا في العالم.
في غضون ذلك، تراجعت شركة ديل عشرين مرتبة لتصبح 27 بعد ان كانت في المركز العشرين في عام 2005 بسبب انخفاض نسبة المبيعات وتغيرات في الادارة المتعثرة.
الصاعدون الجدد
أما شركة BMW فكانت من الصاعدين الجدد لقائمة العشر الأولى وتقدمت 4 مراتب لتصبح تاسعة على القائمة، وحلت شركة بيبسي كولا عاشرا متقدمة 6 مراكز، وعملت الشركتان طويلا في تسجيل ارقام قياسية مع ادارة حازمة ونتائج موثوق بها، ويعلق رئيس BMW نوربيرت رايتهوفر قائلا 'النجاح مكون من اوجه عدة، فهناك الاستراتيجية القوية، والمنتجات الجاذبة، والقبول في السوق، والارقام المالية القوية، والموظفون الجادون والمبدعون'.
ويضيف ان 'هذه الامور مجتمعة لا تصبح بين ليلة وضحاها، بل هي نتاج عمل مستمر في الحفاظ على النتائج'.
وجاء تصنيف BMW وتويوتا من خلال الانجازات المبهرة والواضحة للشركتين وليس لأن الشركتين نجحتا في صناعة السيارات.
الى جانب شركة الطيران السنغافورية ونستله، فإن هذه الشركات صعدت الى القائمة على الرغم من ان 15 شركة تقع مقارها الرئيسية خارج الولايات المتحدة، وبقيت الشركات الصينية غائبة عن القائمة رغم النمو السريع الذي يعيشه اقتصادها.
المنافسة بين الدول
اما من حيث الصناعات، حيث يسيطر الاميركيون، لا تزال قيد الاحتكار، رغم بعض التغيير.
وفي صناعة اخرى، تراجع سوق الاسكان بشدة في الولايات المتحدة، مما اثر على شركة هوم ديبوت ولوز، وتراجعت 24 مركزا لتصبح في المركز 39، في غضون ذلك، تابعت 'سوني' وهي اكبر الخاسرين العام الماضي انحدارها لتصل الى المركز 41، وهبط عملاق الالكترونيات 26 مرتبة في عامين.
لكن من جهة اخرى، قد يقود الهبوط الدراماتيكي في عام الى عوائد مجزية، تماما كما حدث مع 'بوينغ' التي غابت عن لائحة افضل الشركات عام 2004 بسبب النتائج الباهتة التي حققتها والقيادة المهزوزة، لكنها عادت في 2006 لتفوز بحصة سوق الطيران وتسجل عوائد قياسية، وها هي في المركز التاسع عشر.
الامر نفسه تكرر مع شركة والت ديزني التي تراجعت بعد مغادرة الرئيس التنفيذي فيها مايكل ايزنر، وعاد عملاق الاعلام هذا العام ليصعد 17 مركزا، ويحتل المرتبة 16 من خلال عوائده المالية القوية وفريق الادارة المستقر بقيادة روبرت ايفر.
قطاع النفط
وفي قطاع النفط، صعدت شركة اكسون موبيل للمركز الثامن عشر بعد ان حققت عوائد مرتفعة.
والى جانب ديزني، صعدت شركات معنية جديدة هذا العام، ومنها شركات الاتصالات'تشانيا موبايل' التي حلت اولا كأعلى معدل واكثر بأربعين نقطة عن المتصدر السابق 'شانغهاي بوستيل'، اما بالنسبة لكيفية التصنيف فحصد كل متصدر فئة صوتا من ثقة الناس الذين يعملون في مجال العمل ومحللين صناعيين ومديرين تنفيذيين تدرجوا بتصويتهم من نوعية المنتج الى المسؤولية الاجتماعية.
وشملت القائمة هذا العام 347 شركة، بلغ عائدها على الاقل في 2005 ما يقارب 8 مليارات دولار عبر 27 قطاعا و26 بلدا.
ولم تحتسب اربع صناعات ضمن القائمة بسبب عدم توافر معدلات استجابة كافية فيها من ناحية عناصر البناء وموادها والتسويق بشكل عام، وشبكة الاتصالات وبائعي الجملة المتخصصين بمواد العناية بالصحة.