أبوتركي
22-03-2007, 02:43 AM
تركيب 500 ألف هاتف يدعم تقنية VOIP سنوياً
خبراء يتوقعون نمواً كبيراً للاتصالات عبر الإنترنت في المنطقة
القاهرة - “الخليج” ورويترز:
توقع خبراء أن تشهد منطقة الشرق الأوسط نمواً كبيراً في الاتصالات المبنية على تقنية بروتوكول الانترنت في الأعوام القليلة المقبلة وأن يتنامى الطلب على هذا النوع من الاتصالات على حساب الاتصالات التقليدية عبر الهواتف العادية.
وقال خالد خان مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة افايا للاتصالات في مؤتمر بالقاهرة “تتجه نحو 50 في المائة من الشركات في المنطقة لتركيب هواتفها الجديدة بنظام بروتوكول الانترنت”.
الاتصالات المبنية على تقنية بروتوكول الانترنت (اي بي تليفوني) تتيح إجراء اتصالات بنفس طريقة اتصال مواقع الانترنت فيما بينها مما يمكن مستخدمها ليس فقط من إجراء اتصال هاتفي وإنما تتيح الاستفادة من العديد من الخدمات مثل نقل البيانات وإرسال لقطات الفيديو وتنظيم مؤتمرات عبر الهاتف وارسال واستقبال البريد الالكتروني صوتيا وتحويل المكالمات الهاتفية من على الهاتف الأرضي إلى الهاتف المحمول.
وكل ما يتطلبه الأمر هو استخدام هاتف خاص معد لهذه التقنية.
ووفقا لدراسة أجرتها افايا في 12 دولة بالشرق الأوسط حول الاستعداد لقبول تقنية بروتوكول الانترنت شملت 1400 من مسؤولي الشركات عبر 71 في المائة ممن شملتهم الدراسة عن استعدادهم لقبول استخدام تقنية بروتوكول الانترنت في أعمالهم.
ونقل روجيه الطويل المسؤول في افايا عن بحث أجرته شركته أن 10 في المائة من شركات الشرق الأوسط حاليا هي التي تستخدم التقنية بصورة كاملة بينما تستخدم 60 في المائة من الشركات تقنية انتقالية تمكنهم من إجراء الاتصالات سواء عبر هذه التقنية أو عن طريق الاتصالات الصوتية التقليدية بينما 20 في المائة من الشركات فقط هي التي تستخدم الهواتف العادية. وقال إنه يتم تركيب 500 ألف هاتف يدعم هذه التقنية سنويا في الشرق الأوسط.
ومعظم استخدامات تقنية الاتصالات عبر بروتوكول الانترنت في الشرق الأوسط تركز على الاستخدامات الداخلية في الشركات او في إدارة علاقات العملاء لكن هناك عوائق تقنية وقانونية تحول دون استخدامها في المكالمات الدولية في العديد من الدول.
وقال خالد خان “الشركات في الشرق الأوسط تخشى الخسارة القصيرة المدى إذا أتاحت الاتصالات الدولية عبر الانترنت ولا تعمل على وضع البنية الأساسية الكافية التي تمكن من تعزيز هذه الاتصالات”.
وفي الاتصالات الدولية عبر الانترنت يحول الهاتف الذي يدعم هذه التقنية الصوت الى حزم من النبضات التي يستطيع بروتوكول نقل البيانات عبر الانترنت التعامل معها ويتم نقل الصوت على هيئة هذه الحزم وعندما تصل الى الهاتف المماثل يقوم بفك هذه الحزم إلى صوت مرة أخرى.
وأشار خان إلى أن 70 في المائة من الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا تركب هواتفها الجديدة بنظام بروتوكول الانترنت وقال إنه في غضون عامين سترتفع النسبة إلى 90 في المائة.
وقال “هناك فجوة تكنولوجية بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا”.
وأضاف قائلا “يدل بطء تبني الشركات لهذه التقنية بالشرق الأوسط على عدم نضج السوق في حين نجد العكس في الولايات المتحدة واوروبا.. التخطيط قصير المدى يدفع إلى الرغبة في تحقيق الأرباح السريعة”.
من جانب مواز، أعلنت شركة “أفايا” عن تعيينها لشركة ميدإيست لأنظمة الاتصالات كموزع رئيسي لحلولها من المنصات العاملة على بروتوكول الإنترنت (IP Office) الخاصة بالشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في مصر. وستوفر ميدإيست، بالإضافة إلى تزويد البائعين بحلول أفايا من منصات IP Office، خدمات القيمة المضافة بما فيها الدعم التقني لما قبل وبعد عملية البيع، وعمليات النسخ الاحيتاطي والتسويق.
كما أعلنت “أفايا” عن طرحها للمنصة التقنية المتكاملة IP Office 500 التي تعمل على تقنية بروتوكول الإنترنت، والمصمّمة خصيصاً للوقوف عند احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة من الاتصالات، والتي ستغير من الطريقة التي تنظر بها معظم الشركات من هذه الفئة إلى أنظمة الهواتف في مصر. وتوفر المنصة الجديدة، حتى للشركات صغيرة الحجم، طريقة سهلة ومعقولة التكاليف للاستفادة من أنظمة الاتصالات المتطورة المعتمدة على بروتوكول الإنترنت بهدف تعزيز الإنتاجية وقابلية التنقل وخدمات العملاء وجميع العمليات بشكل عام.
وفي معرض تعليقه على الموضوع قال شريف خير الله، مدير المبيعات لدى شركة أفايا في مصر: “تعد السوق المصرية أحد أكثر الأسواق الناشئة حيوية في العالم، حيث إن العمل جار على قدم وساق للارتقاء بمصر لتصبح مركزاً حيوياً لتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع تطلع الشركات إلى تطبيق تقنيات الاتصال العاملة ببروتوكول الإنترنت IP كأداة متكاملة تمكنهم من تحقيق التطور والتوسع، فإننا على ثقة أن هذه الشراكة مع ميدإيست سيكون لها بالغ الأثر في مساعدة أفايا على توفير حلول الاتصال العاملة بتقنية بروتوكول الإنترنت IP للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر ومساعدتهم على زيادة فرص الأعمال لديهم”.
ومن ناحيته قال عمرو فاروق، المدير التنفيذي لشركة ميدإيست لأنظمة الاتصالات، مصر: “سيساعد تعيننا كموزع لحلول أفايا في مصر على توفير خدمة متكاملة لجميع منتجات أفايا من حلول الاتصال العاملة بتقنية بروتوكول الانترنت IP. وتهدف استراتيجيتنا إلى توفير حلول متكاملة عالية الجودة وتشكيل مصدر موثوق للشركات من جميع الأحجام يوفر جميع متطلبات الاتصال من الحلول الحالية والمستقبلية. وتدعم شركة أفايا زيادة تبني التقنية من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز تغطيتها للسوق، وتوفير التدريب لشركائها في التوزيع في مصر وأسواق رئيسية أخرى.
خبراء يتوقعون نمواً كبيراً للاتصالات عبر الإنترنت في المنطقة
القاهرة - “الخليج” ورويترز:
توقع خبراء أن تشهد منطقة الشرق الأوسط نمواً كبيراً في الاتصالات المبنية على تقنية بروتوكول الانترنت في الأعوام القليلة المقبلة وأن يتنامى الطلب على هذا النوع من الاتصالات على حساب الاتصالات التقليدية عبر الهواتف العادية.
وقال خالد خان مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة افايا للاتصالات في مؤتمر بالقاهرة “تتجه نحو 50 في المائة من الشركات في المنطقة لتركيب هواتفها الجديدة بنظام بروتوكول الانترنت”.
الاتصالات المبنية على تقنية بروتوكول الانترنت (اي بي تليفوني) تتيح إجراء اتصالات بنفس طريقة اتصال مواقع الانترنت فيما بينها مما يمكن مستخدمها ليس فقط من إجراء اتصال هاتفي وإنما تتيح الاستفادة من العديد من الخدمات مثل نقل البيانات وإرسال لقطات الفيديو وتنظيم مؤتمرات عبر الهاتف وارسال واستقبال البريد الالكتروني صوتيا وتحويل المكالمات الهاتفية من على الهاتف الأرضي إلى الهاتف المحمول.
وكل ما يتطلبه الأمر هو استخدام هاتف خاص معد لهذه التقنية.
ووفقا لدراسة أجرتها افايا في 12 دولة بالشرق الأوسط حول الاستعداد لقبول تقنية بروتوكول الانترنت شملت 1400 من مسؤولي الشركات عبر 71 في المائة ممن شملتهم الدراسة عن استعدادهم لقبول استخدام تقنية بروتوكول الانترنت في أعمالهم.
ونقل روجيه الطويل المسؤول في افايا عن بحث أجرته شركته أن 10 في المائة من شركات الشرق الأوسط حاليا هي التي تستخدم التقنية بصورة كاملة بينما تستخدم 60 في المائة من الشركات تقنية انتقالية تمكنهم من إجراء الاتصالات سواء عبر هذه التقنية أو عن طريق الاتصالات الصوتية التقليدية بينما 20 في المائة من الشركات فقط هي التي تستخدم الهواتف العادية. وقال إنه يتم تركيب 500 ألف هاتف يدعم هذه التقنية سنويا في الشرق الأوسط.
ومعظم استخدامات تقنية الاتصالات عبر بروتوكول الانترنت في الشرق الأوسط تركز على الاستخدامات الداخلية في الشركات او في إدارة علاقات العملاء لكن هناك عوائق تقنية وقانونية تحول دون استخدامها في المكالمات الدولية في العديد من الدول.
وقال خالد خان “الشركات في الشرق الأوسط تخشى الخسارة القصيرة المدى إذا أتاحت الاتصالات الدولية عبر الانترنت ولا تعمل على وضع البنية الأساسية الكافية التي تمكن من تعزيز هذه الاتصالات”.
وفي الاتصالات الدولية عبر الانترنت يحول الهاتف الذي يدعم هذه التقنية الصوت الى حزم من النبضات التي يستطيع بروتوكول نقل البيانات عبر الانترنت التعامل معها ويتم نقل الصوت على هيئة هذه الحزم وعندما تصل الى الهاتف المماثل يقوم بفك هذه الحزم إلى صوت مرة أخرى.
وأشار خان إلى أن 70 في المائة من الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا تركب هواتفها الجديدة بنظام بروتوكول الانترنت وقال إنه في غضون عامين سترتفع النسبة إلى 90 في المائة.
وقال “هناك فجوة تكنولوجية بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا”.
وأضاف قائلا “يدل بطء تبني الشركات لهذه التقنية بالشرق الأوسط على عدم نضج السوق في حين نجد العكس في الولايات المتحدة واوروبا.. التخطيط قصير المدى يدفع إلى الرغبة في تحقيق الأرباح السريعة”.
من جانب مواز، أعلنت شركة “أفايا” عن تعيينها لشركة ميدإيست لأنظمة الاتصالات كموزع رئيسي لحلولها من المنصات العاملة على بروتوكول الإنترنت (IP Office) الخاصة بالشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في مصر. وستوفر ميدإيست، بالإضافة إلى تزويد البائعين بحلول أفايا من منصات IP Office، خدمات القيمة المضافة بما فيها الدعم التقني لما قبل وبعد عملية البيع، وعمليات النسخ الاحيتاطي والتسويق.
كما أعلنت “أفايا” عن طرحها للمنصة التقنية المتكاملة IP Office 500 التي تعمل على تقنية بروتوكول الإنترنت، والمصمّمة خصيصاً للوقوف عند احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة من الاتصالات، والتي ستغير من الطريقة التي تنظر بها معظم الشركات من هذه الفئة إلى أنظمة الهواتف في مصر. وتوفر المنصة الجديدة، حتى للشركات صغيرة الحجم، طريقة سهلة ومعقولة التكاليف للاستفادة من أنظمة الاتصالات المتطورة المعتمدة على بروتوكول الإنترنت بهدف تعزيز الإنتاجية وقابلية التنقل وخدمات العملاء وجميع العمليات بشكل عام.
وفي معرض تعليقه على الموضوع قال شريف خير الله، مدير المبيعات لدى شركة أفايا في مصر: “تعد السوق المصرية أحد أكثر الأسواق الناشئة حيوية في العالم، حيث إن العمل جار على قدم وساق للارتقاء بمصر لتصبح مركزاً حيوياً لتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع تطلع الشركات إلى تطبيق تقنيات الاتصال العاملة ببروتوكول الإنترنت IP كأداة متكاملة تمكنهم من تحقيق التطور والتوسع، فإننا على ثقة أن هذه الشراكة مع ميدإيست سيكون لها بالغ الأثر في مساعدة أفايا على توفير حلول الاتصال العاملة بتقنية بروتوكول الإنترنت IP للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر ومساعدتهم على زيادة فرص الأعمال لديهم”.
ومن ناحيته قال عمرو فاروق، المدير التنفيذي لشركة ميدإيست لأنظمة الاتصالات، مصر: “سيساعد تعيننا كموزع لحلول أفايا في مصر على توفير خدمة متكاملة لجميع منتجات أفايا من حلول الاتصال العاملة بتقنية بروتوكول الانترنت IP. وتهدف استراتيجيتنا إلى توفير حلول متكاملة عالية الجودة وتشكيل مصدر موثوق للشركات من جميع الأحجام يوفر جميع متطلبات الاتصال من الحلول الحالية والمستقبلية. وتدعم شركة أفايا زيادة تبني التقنية من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز تغطيتها للسوق، وتوفير التدريب لشركائها في التوزيع في مصر وأسواق رئيسية أخرى.