أبوتركي
22-03-2007, 04:02 AM
التداول فوق 200 مليون ريال ..ارتفاع طفيف على المؤشر والمستثمرون بحاجة لعوامل تعزيز الثقة
سكون واستقرار بمعزل عن التحركات المحدودة
علاء الطراونة :
غير مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية من اتجاهه أمس ليصعد صعودا خجولا موقفا بذلك نزوله المتهادي الذي بدأ منذ بداية الاسبوع بخسائر يومية طفيفة لم تتجاوز في حدها الأعلى 20 نقطة فقط ليظل حراك المؤشر بذلك محصورا بين النقطتين 6100 و6200 وقد انخفض المؤشر بمقدار 18 نقطة ليغلق على 6.176.73 نقطة.
وقد رافق الارتفاع الطفيف على اسعار الاسهم ارتفاع آخر على احجام التداول التي لامست 216 مليون ريال مرتفعة بذلك عن المستوى المتحقق أمس الأول والذي تراجعت فيه التعاملات الى قرابة 170 مليون ريال وقد استأثر قطاع الخدمات بالجزء الأكبر من تعاملات أمس.
وقد كان لارتفاع مؤشر أسعار الأسهم في السوق أمس ما يبرره نظرا لارتفاع اسعار اسهم عدد من الشركات القيادية التي تحظى بوزن كبير في مؤشر الاسعار كالأهلي وكيوتل والوطني وبنك الدوحة ليؤكد عدد من المتعاملين ان الارتفاع ليس ذا أثر كبير على المتعاملين نظرا لضآلة نسبته منوهين بأن أقرب وصف للحالة التي يعيشها السوق هي الاستقرار والسكون بمعزل عن التراجعات والارتفاعات الطفيفة.
وقد عزا بعض المستثمرين حالة السكون والثبات التي يعيشها السوق الى ضعف عوامل اعادة ثقة المتعاملين بالسوق وتعزيزها الى الحد الذي جعلهم مسكونين بحالة من التخوف المبالغ فيه أحيانا والذي يمكن تبريره في الوقت ذاته أيضا بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت بمعظمهم سابقا منوهين بأن أكبر دليل على صحة ذلك هو الأرباح الخيالية التي حققتها الشركات العام الماضي الا أنها لم تفلح في تحريك مؤشر الأسعار باتجاه الارتفاع أو الانعكاس على أحجام التداول باتجاه رفدها أو زيادتها.
وفي الوقت ذاته أبدى مراقبون استغرابهم من الحالة التي يعيشها السوق ويمر بها حاليا قائلين بأن الأسعار مناسبة للشراء ومشجعة كما ان الواقع الحالي يعتبر فرصة ثمينة لإنشاء محفظة استثمارية للأسهم ستحقق عوائد جيدة على المدىين القريب والمتوسط على أبعد تقدير.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس بشكل معقول لتعود لملامسة المستويات المقبولة ما فوق حاجز 200 مليون ريال لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 216.969 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.719 مليون سهم نفذت من خلال 4712 صفقة.
من جانبه قلب المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سيره الذي بدأ به منذ انطلاقة تعاملات هذا الاسبوع ليحمل الاشارة الموجبة من جديد ولكن بارتفاع طفيف هذه المرة ليعوض قليلا من خسائر الايام الماضية ليظل المؤشر يراوح بين النقطتين 6200 و6100 ليغلق أمس على 6.176.73 نقطة بعد ان فقد قرابة 18.61 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.30%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 125.362 مليون ريال مشكلا ما نسبته 58% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.308 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 62.387 مليون ريال شكلت ما نسبته 29% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.656 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 19.026 مليون ريال مشكلا ما نسبته 9% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 592 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 10.192 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 161 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة الذي تراجع بنسبة 0.40% وبمقدار 19.63 نقطة من جهة أخرى ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بمقدار 26.21 نقطة وبنسبة بلغت 0.37% من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.16% وبمقدار 8.76 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.61% وبمقدار 51 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 15 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 12 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 7 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات أمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الخليج للتأمين والأهلي والدوحة للتأمين وبنك الدوحة والفحص الفني والخليج للمخازن والاجارة والوطني ودلالة وكيوتل، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها هي السلام والاولى للتمويل والعامة للتأمين والعقارية والمطاحن واسمنت الخليج والتحويلية والمصرف والمواشي والاسمنت.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس ناقلات وبروة والريان والسلام واسمنت الخليج والتجاري والاولى للتمويل والاجارة والمواشي وبنك الدوحة بينما استقرت أسعار اسهم 7 شركات هي ناقلات والرعاية وكهرباء وماء والطبية والمتحدة للتنمية والريان والدولي بينما ظلت شركتان خارج التعاملات هما السينما وقطر للوقود.
سكون واستقرار بمعزل عن التحركات المحدودة
علاء الطراونة :
غير مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية من اتجاهه أمس ليصعد صعودا خجولا موقفا بذلك نزوله المتهادي الذي بدأ منذ بداية الاسبوع بخسائر يومية طفيفة لم تتجاوز في حدها الأعلى 20 نقطة فقط ليظل حراك المؤشر بذلك محصورا بين النقطتين 6100 و6200 وقد انخفض المؤشر بمقدار 18 نقطة ليغلق على 6.176.73 نقطة.
وقد رافق الارتفاع الطفيف على اسعار الاسهم ارتفاع آخر على احجام التداول التي لامست 216 مليون ريال مرتفعة بذلك عن المستوى المتحقق أمس الأول والذي تراجعت فيه التعاملات الى قرابة 170 مليون ريال وقد استأثر قطاع الخدمات بالجزء الأكبر من تعاملات أمس.
وقد كان لارتفاع مؤشر أسعار الأسهم في السوق أمس ما يبرره نظرا لارتفاع اسعار اسهم عدد من الشركات القيادية التي تحظى بوزن كبير في مؤشر الاسعار كالأهلي وكيوتل والوطني وبنك الدوحة ليؤكد عدد من المتعاملين ان الارتفاع ليس ذا أثر كبير على المتعاملين نظرا لضآلة نسبته منوهين بأن أقرب وصف للحالة التي يعيشها السوق هي الاستقرار والسكون بمعزل عن التراجعات والارتفاعات الطفيفة.
وقد عزا بعض المستثمرين حالة السكون والثبات التي يعيشها السوق الى ضعف عوامل اعادة ثقة المتعاملين بالسوق وتعزيزها الى الحد الذي جعلهم مسكونين بحالة من التخوف المبالغ فيه أحيانا والذي يمكن تبريره في الوقت ذاته أيضا بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت بمعظمهم سابقا منوهين بأن أكبر دليل على صحة ذلك هو الأرباح الخيالية التي حققتها الشركات العام الماضي الا أنها لم تفلح في تحريك مؤشر الأسعار باتجاه الارتفاع أو الانعكاس على أحجام التداول باتجاه رفدها أو زيادتها.
وفي الوقت ذاته أبدى مراقبون استغرابهم من الحالة التي يعيشها السوق ويمر بها حاليا قائلين بأن الأسعار مناسبة للشراء ومشجعة كما ان الواقع الحالي يعتبر فرصة ثمينة لإنشاء محفظة استثمارية للأسهم ستحقق عوائد جيدة على المدىين القريب والمتوسط على أبعد تقدير.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس بشكل معقول لتعود لملامسة المستويات المقبولة ما فوق حاجز 200 مليون ريال لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 216.969 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.719 مليون سهم نفذت من خلال 4712 صفقة.
من جانبه قلب المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سيره الذي بدأ به منذ انطلاقة تعاملات هذا الاسبوع ليحمل الاشارة الموجبة من جديد ولكن بارتفاع طفيف هذه المرة ليعوض قليلا من خسائر الايام الماضية ليظل المؤشر يراوح بين النقطتين 6200 و6100 ليغلق أمس على 6.176.73 نقطة بعد ان فقد قرابة 18.61 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.30%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 125.362 مليون ريال مشكلا ما نسبته 58% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.308 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 62.387 مليون ريال شكلت ما نسبته 29% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.656 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 19.026 مليون ريال مشكلا ما نسبته 9% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 592 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 10.192 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 161 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة الذي تراجع بنسبة 0.40% وبمقدار 19.63 نقطة من جهة أخرى ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بمقدار 26.21 نقطة وبنسبة بلغت 0.37% من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.16% وبمقدار 8.76 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.61% وبمقدار 51 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 15 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 12 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 7 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات أمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الخليج للتأمين والأهلي والدوحة للتأمين وبنك الدوحة والفحص الفني والخليج للمخازن والاجارة والوطني ودلالة وكيوتل، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها هي السلام والاولى للتمويل والعامة للتأمين والعقارية والمطاحن واسمنت الخليج والتحويلية والمصرف والمواشي والاسمنت.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس ناقلات وبروة والريان والسلام واسمنت الخليج والتجاري والاولى للتمويل والاجارة والمواشي وبنك الدوحة بينما استقرت أسعار اسهم 7 شركات هي ناقلات والرعاية وكهرباء وماء والطبية والمتحدة للتنمية والريان والدولي بينما ظلت شركتان خارج التعاملات هما السينما وقطر للوقود.