المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة دول الخليج إلى زيادة مشاركتها في ابتكار حلول جديدة للطاقة



أبوتركي
22-03-2007, 04:24 AM
في الجلسة الختامية لمؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط ..دعوة دول الخليج إلى زيادة مشاركتها في ابتكار حلول جديدة للطاقة


التحاور بين المنتجين والمستثمرين وإعادة بناء قطاع الطاقة في العراق
أوصت مجموعات مؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الاوسط في ختام أعماله امس بتوسيع نطاق الحوار حول أمن الطاقة وانشاء مراكز أمنية تقوم بمخاطبة عدة اهداف مثل ميثاق شرف للتحاور والتفاهم بدلا من استخدام لغة المواجهة.

كما شددت مجموعات العمل في الجلسة الختامية التي ترأسها الدكتور ستيفن سبيغيل مدير مركز تنمية الشرق الاوسط بجامعة كاليفورنيا، على ضرورة التحاور بين المنتجين والمستهلكين للطاقة، ودعوة دول مجلس التعاون الخليجي الى زيادة مستوى مشاركتها في ابتكار حلول جديدة للطاقة، وان تستثمر في الديزل الحيوي.

المتحدثة الاولى في الجلسة روبن رافيل تحدثت باسم مجموعة العمل الاولى التي بحثت على مدى ايام المؤتمر مسألة آسيا الجديدة والشرق الاوسط، قالت ان النقاشات داخل المجموعة تناولت مواضيع عديدة من بينها المنهج الياباني الجديد في تناوله لقضايا الشرق الاوسط، والعناصر السياسية للهند تجاه الشرق الاوسط، الى جانب مواضيع اخرى تتعلق بأمن الطاقة وقضايا الاستثمار، مشيرة الى انه تم التركيز على اهمية توسيع الاستثمارات بين آسيا والشرق الاوسط.

واشارت الى ان مجموعة العمل بحثت كذلك السندات الاسلامية والمصارف والنظام المالي الاسلامي، الى جانب قضايا الطاقة وتأمين توريدها، وتذبذب الاسعار واثره السلبي على المنتجين والمستهلكين.
المتحدث ميل ليفاين اوجز في محاضرته النتائج والتوصيات التي وصلت اليها مجموعة الطاقة التي ترأس جلساتها خلال المؤتمر، وقال ان مجموعته تناولت خريطة الطاقة في الشرق الاوسط، مشيرا الى وجود تداخل بين مجموعة الطاقة ومجموعة آسيا في بعض المواضيع المتعلقة بالطاقة.

وأوضح ان التوصيات التي خرجت بها المجموعة تنقسم الى ثلاثة محاور أولها الحوار والتعاون، وثانيها الاستثمار، وثالثها الاستراتيجيات، مشيرا الى ان ابرز التوصيات الدعوة الى توسيع نطاق الحوار حول أمن الطاقة وانشاء مراكز أمنية تقوم بمخاطبة عدة اهداف مثل ميثاق شرف ومكافحة الارهاب وتغيير لغة المواجهة الى التفاهم، مشيرا الى انه تم اقتراح ان يكون مقر مثل هذه المراكز الامنية في الاردن وتونس، مع وضع آليات للاضطلاع بالمسؤوليات الأمنية.

واشار الى انه من بين التوصيات الاخرى ان الاوبك بحاجة الى ذراع اقليمي في الشرق الاوسط وبحاجة الى صندوق للاستثمار في مجال الطاقة، وضرورة توسيع الحوار الاقليمي والبيني بين سلسلة الموردين، وان يكون هناك منتدى لجنوب آسيا لاقامة حوار مستمر، وضرورة الحوار بين المنتجين والمستثمرين.

ودعت المجموعة دول الخليج الى زيادة مستوى مشاركتها في ابتكار حلول جديدة للطاقة وان تستثمر في الديزل الحيوي وان يكون لها مشاركات خلاقة بدلا من البقاء على الهامش، كما دعت المجموعة الهند الى زيادة استثماراتها الثنائية للمحافظة على تنمية الطاقة.

وشددت مجموعة العمل الثانية على ضرورة خلق آلية دولية بحيث يقوم المنتجون والمستهلكون بوضع اصول للفوائد والاعتماد على الطاقة، وبناء البنية التحتية لخطوط انابيب البترول لتصل الى المناطق المستهلكة في آسيا، واكدت المجموعة في ختام نتائجها على ان الغاز الطبيعي يعتبر بديلا جيدا للبترول، كما اضافت المجموعة توصية جديدة خلال الجلسة تتعلق بضرورة اعادة بناء قطاع الطاقة في العراق.

وفيما يتعلق بمجموعة العمل الثالثة في المؤتمر والتي تتضمن ثلاثة اجزاء رئيسية هي الاستثمارات، صناديق المعاشات، والتنافسية، فقد اوجز عماد تيناوي ما افضت اليه نتائج المجموعة من توصيات تتعلق بالمؤتمر ككل ابرزها الدقة الشديدة في اختيار مواضيع المؤتمر بحيث يقتصر ذلك على موضوعين اثنين فقط، وان يكون في المؤتمر عدد اقل من المتحدثين واعطاء مساحة اكبر لمشاركة الحضور في المناقشات، كما دعت المجموعة الى ضرورة زيادة وتفعيل مشاركة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في المؤتمر في دوراته المقبلة، وضرورة ان يكون في المؤتمر منهج لدراسات الحالة، مثل دراسة حالة الهند.

واشار الى انه تم خلال مناقشات المجموعة تناول البعد السياسي للمؤتمر، كما تمت مناقشة تجربة صناديق المعاشات في قبرص، والموارد البشرية في الشرق الاوسط وقضايا العمل باعتبارها لها علاقة مباشرة بصناديق المعاشات، وهو ما أكده المتحدث كريم النشاشيبي والذي اكد نجاح المجموعة في تناول موضوع قضايا المعاشات بشكل جيد. ودعا المشاركون في المؤتمر الى ضرورة توفير اوراق وخلفيات عن المؤتمر في دورتيه الاولى والثانية، لكي يستطيع المشاركون التجهيز للدورة المقبلة.

شددت على عدم استبعاد إيران من أي ترتيبات أمنية بالخليج ..جلسة الأمن الاقليمي تطالب مجلس التعاون بمبادرة جديدة لحل أزمات المنطقة
أمريكا ستخفف وجودها العسكري بالخليج بانتهاء مهمتها بالعراق
أمن الخليج مرتبط بالصراع العربي الإسرائيلي الذي تنحاز فيه أمريكا للدولة العبرية
أجمع المشاركون في الجلسة الصباحية حول الأمن الاقليمي على ضرورة الدخول في حوار جاء بين جميع الأطراف وعدم اقصاء اي طرف من اي ترتيبات أمنية بالخليج.
وتناول المشاركون في الجلسة الدور الإيراني في العراق والمحاولات الأمريكية لجرجرة المنطقة إلى التخندق في صفوفها وهي المحاولات التي حذر المشاركون من تبعاتها، مطالبين مجلس التعاون الخليجي بأن يبادر بطرح رؤية لحل مشاكل المنطقة تنطلق من الحوار الذي يجب ان تشارك فيه إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدين ان الوجود العسكري الأمريكي الكثيف سيخف تدريجياً عندما تنتهي المهمة الأمريكية بالعراق، وان كان الوضع الأمني بالخليج سيظل رهن الأوضاع الأمنية بالشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالصراع العربي- الإسرائيلي الذي تنحاز فيه واشنطن لصالح إسرائيل.

تحدث مدير الجلسة مايكل باف العميد الاكاديمي لمركز الدراسات الاستراتيجية NESA وهو مركز تم انشاؤه عام 2000 بواشنطن تحت مظلة وزارة الدفاع الأمريكية ويغطي 26 دولة عبر شبكة تشارك فيها المؤسسات لاجراء حوار مستمر بين هذه الدول كما يقوم بأبحاث مطولة مع الشرق الأوسط وجنوب اسيا حول الأمن الاقليمي وتطوير المؤسسات الأمنية لمواجهة التحديات الجديدة وفي مقدمتها الإرهاب، كما تسعى الشبكة لاقامة علاقات أمنية مع دول المنطقة من المغرب إلى بنجلاديش عبر المراكز والمعاهد البحثية الخاصة بالدفاع والأمن بهذه الدول والتي يصل عددها إلى 30 مركزا للتنسيق والتعاون وتبادل المعلومات فيما بينها وعقد المركز اجتماعه الأول في الأردن عام 2005 والثاني باستانبول العام الماضي.

بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية من العميد جو عبدالعزيز عبدالله آل محمود قائد مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية حيث نوه بأن المركز لديه أقسام وإدارات مختلفة اقليمية ودولية تغطي جميع دول العالم، وهناك إدارة للمؤتمرات حيث تقرر ان يتم عقد أول مؤتمر كبير للمركز العام المقبل.

وتحدث عبدالوهاب عبدالستار القصاب مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بوزارة الدفاع حول استقرار منطقة الخليج والتهديدات الأمنية الاقليمية والدورين الأمريكي والإيراني.
وقال ان أمريكا كثفت وجودها بالمنطقة بعد احتلال الكويت عام 1990 وتم اخراج العراق بالقوة ولم تعد بعد هذا اليوم للعراق قوة ليسقط أحد اركان القوة بالمنطقة، وقال ان القطبية الثلاثية بالمنطقة (إيران - العراق - الولايات المتحدة) مثلث عدم استقرار لحرص كل منها على مصالحها القومية وتحولت إلى قطبية ثنائية خاصة بعد غزو العراق وتدخل إيران في شؤونه الداخلية ما أدى إلى اتساع دائرة عدم الاستقرار من البحر المتوسط إلى الخليج سواء في المغرب أو المشرق العربي أو الخليج وأيضا إيران باعتبارها جارة للعرب.

وقال ان أول شرط لتحقيق أمن الخليج والمنطقة هو ان نصل إلى اجماع بين الطرفين العربي والإيران، وان ننأى بأنفسنا عن أي نوع من الاحتكاك بين إيران والولايات المتحدة لان المصالح الأمريكية في المنطقة كقوة عالمية لديها مشروعيتها التي يجب الا تكون على حساب مشروعية الأمن والحقوق المشروعة لدول الخليج لتعيش في سلام مع جيرانها.

وطالب إيران بألا تتوسع في حماية مصالحها ولا تبالغ في التدخل في المصالح العربية والا ترى في الوجود الأمريكي بالمنطقة نوعا من العداء لها.
واشار إلى معادلة ثلاثية تشمل مجلس التعاون الخليجي الذي قال انه يجب ان يسعى إلى علاقات هادئة مع إيران، ويثمن العلاقات الدبلوماسية والسلمية مع إيران، كما ان ايران مطالبة بأن ترد بنفس الطريقة وتتخلى عن الخطاب الايديولوجي للدفع بمصالحها على حساب العرب.

وتساءل عن النطاق الزمني فيما يتعلق بتكثيف أمريكا لقواتها بالمنطقة وما إذا كانت مسألة سنوات أو عقود وهو ما يعني أن نربط الوجود الأمريكي بالمنطقة بثلاثة عوامل رئيسية هي الوجود المكثف بالعراق، ووجود القطع البحرية في مياه الخليج، وقال انه عندما يسعى مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على مصالحه ينبغي ان تقدر الاطراف الخارجية هذه المصالح وبالتالي يستطيع مجلس التعاون ان يكون لاعبا رئيسيا في تحديد مصيره كما ان على الإيرانيين ان يدركوا انهم ليسوا اللاعبين الوحيدين بالمنطقة وان حقبة الشاه قد ولت.

وقال ان مصالح القوى الآسيوية تتطلب الحفاظ على خط مفتوح بين آسيا والخليج، ويعد البترول الخليجي أحد الأعمدة الرئيسية للطاقة في آسيا وبالتالي فإن مصلحة هذه الدول ان تحافظ على استقرار المنطقة طوال الوقت وألا تترك الفرصة سواء لإيران أو للولايات المتحدة ان تتحول المنطقة إلى منطقة صراع للطرفين.

وتحدث الدكتور مصطفى العاني خبير مكافحة الإرهاب بمركز الدراسات الاستراتيجية بالإمارات العربية المتحدة حول السلامة بين إيران والمجتمع الدولي والولايات المتحدة ومطالب المجتمع الدولي من إيران بوقف تخصيب اليورانيوم إلى درجة الصفر والاستناد إلى السلطة العليا الدولية في تنفيذ القرار، وبذل قصارى الجهد لعدم بروز إيران كقوة عظمى والتزامها بما وقعت عليه من بنود تتضمنها معاهدة حظر الانتشار النووي.

وقال ان بداية المشكلة النووية تكمن في اكتشاف منشآت نووية إيرانية لم يتم الاعلان عنها من قبل مما أوجد مناخاً من عدم الثقة بالتخوف من انه نفس السيناريو الذي قام به صدام حسين في العراق.
واشار إلى ارتباط التوتر بالاقليم بصورة عامة حيث تتدخل إيران في العراق ولبنان وحتى فلسطين لتتدخل في المقابل أمريكا مطالبة بوقف التدخل في الشؤون الداخلية للعراق، وإذا كان الإيرانيون قاموا بعمل مشهود لهم في لبنان فيجب الا يتعاملوا معها على انها دولة تابعة بمنح الأموال إلى حزب الله لاعادة بناء لبنان وفق اجندة خارجية.

وقال ان التدخل العسكري اذا أصبح الخيار الوحيد فإنه لن يستطيع أحد الوقوف بوجهته وإذا قررت أمريكا مهاجمة إيران فلا يمكن ان توقفها ويمكنها ان تقوم بذلك من المياه الدولية وبالتالي ليست بحاجة إلى ان تملي خياراتها على أحد.

وطالب باحثون ايرانيون في الشؤون الاستراتيجية دول الخليج بأن تجرب مرة الوقوف مستقلة بصورة أوضح وان تتبنى استراتيجية عدم الانحياز إلى اي من امريكا أو إيران وانه إذا لم تأت هذه السياسة بفوائد على منطقة الخليج فإن التعاون مع الولايات المتحدة ضد إيران لن يكون موقفاً إيجابيا وهو الأمر الذي أدركته سلطنة عمان ويجب أن تتبعه بقية دول مجلس التعاون وعدم انتهاج سياسة عدائية ضد إيران، وقال انه إذا افترضنا ان ايران تتدخل في شؤون العراق فإن الأمر لا يتعلق فقط بإيران حيث تدخلت الدول الكبرى والدول العربية في العراق بأجهزة مخابراتها ولم يقتصر الأمر على إيران التي تسعى إلى حل المشكلة العراقية دون خلق مزيد من التوتر وان احد سبل نزع فتيل التوتر هو اعتبار إيران عضوا اقليميا يريد ان يكون جزءا من العملية ككل وان يكون شريكا في أمن المنطقة وخلق الاستقرار في الشرق الأوسط عبر مناخ من الحوار بدلا من محاولات استبعادها وان على العرب وإيران والولايات المتحدة ان يجلسوا معا ويتناقشوا حول سبل عودة الاستقرار إلى العراق وبثقة متبادلة والتعايش السلمي، كما ان على دول مجلس التعاون أن تفصل نفسها عن المصالح الأمريكية وأن يلبي الطرفان الحقيقة التاريخية الجغرافية بأنهما كانا دائما شيئاً واحدا تجمعهما العديد من الأشياء أهمها الدين.

وتحدث السيد سيف المسكري موضحاً ان العلاقة بين إيران والولايات المتحدة ودول المجلس مرت بمراحل تبدلت فيها الادوار فقد سبق ان عانت دول الخليج من تحالف إيران وأمريكا في عهد الشاه الذي كان حامي المصالح الأمريكية في المنطقة ثم انقلب السحر على الساحر وتغيرت الأمور واستمر الخليج في المعاناة.

وطالب بحل جذور مشاكل العلاقة الثلاثية وهي مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وان ما يجري الان من تهديدات هي نتيجة لهذه المشاكل.
وقال ان إيران طرف رئيسي في المنطقة وان احد المشاكل ناتج عن عملية عزل إيران مثلما جرت محاولة عزل العراق سابقا، وان من الواجب الا يكون هناك طرف يسعى إلى محاولة عزل طرف آخر فيما يتعلق بترتيبات أمن المنطقة.

وعاد بالذاكرة إلى الوراء عام 1988 حين صدر قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف الحرب العراقية الإيرانية والفقرة الثامنة التي تتحدث عن أهمية الاتصال بين الاطراف المعنية بالمنطقة وهي دول المجلس والعراق وإيران حيث تستطيع هذه الدول العمل على تحقيق الأمن والاستقرار لكن جميع الدول لم تعمل على تنفيذ هذه الفقرة منذ ذلك التاريخ وكانت النتيجة التالية احتلال العراق للكويت ثم غياب العراق مقابل الوجود الأمريكي بالمنطقة، وأخل بتوازن القوى لصالح إيران. وقال اننا إذا تحدثنا عن قضية بناء الثقة بين شعوب المنطقة فيجب الا نتحدث لا كممثلين للولايات المتحدة ولا لإيران وانما يجب ان نتحدث عن آلية نستطيع من خلالها نحن كأبناء المنطقة ان ننزع فتيل التوتر في الخليج.

وأكد أن لإيران الحق في أن تتخذ ما تشاء من قرارات تحمي بها مصالحها الوطنية لكن عليها ان تنظر إلى ان هذه المصالح لها حدود بحيث لا تؤثر سلبا على جيرانها، وفي نفس الوقت فإن الولايات المتحدة الأمريكية التي اصبحت الان مهيمنة على المنطقة عليها أن تخطو خطوات ايجابية نحو ايجاد الاستقرار وأن تتخلى عن سياسة المعايير المزدوجة سواء في مجلس الأمن أو القرارات التي تتخذها حيال الشرق الأوسط مؤكداً ارتباط أمن المنطقة والخليج بالقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي الذي تقف فيه أمريكا موقف المؤيد لإسرائيل عبر الفيتو الأمريكي الذي تشهره حتى في أكثر القضايا مأساوية كما حدث في الهجوم الإسرائيلي ضد المدنيين في بيت حانون وما تبعه من موقف أمريكي مخيب للآمال انحازت فيه لإسرائيل «طفلها المدلل» ضد أطفال فلسطين وهي مواقف تهدد أمن المنطقة.