أبوتركي
22-03-2007, 04:53 AM
اختتام مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط
سيطرت علي أعماله قضايا أمن الخليج وتأمين الطاقة
الرميحي: مستقبل المنطقة رهين بتحقيق الأمن والاستقرار
كتب - طارق الشيخ:انهي المؤتمر الثاني لاثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط اعماله مساء امس بعد يومين من التداول حول آسيا وامن الخليج والطاقة وديناميات التطور الاقليمي واستحوذت قضايا امن الخليج وامن الطاقة علي معظم جلسات العمل والتي اثارت النقاش حول كيفية معالجة امن الخليج والقضاء علي بؤر التوتر في المنطقة.
وفي كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر قال السيد محمد عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة انه مستقبل المنطقة الاقتصادي والسياسي رهين بتحقيق الامن والاستقرار.
واضاف ان عملية التنمية ينبغي لها ان تستمر وان لاتتوقف وقال الرميحي نعيش في عالم يضع تصورا للعلاقات بين الدول وفق منظور سياسي واستراتيجي واضاف هناك نظام أحادي وعولمة يحاول الجميع التعايش معها.
واشار الي ان المنطقة تعيش وسط حالة من التحولات وهي التي كانت موضوعا رئيسيا في المؤتمر موضحا انه قد جري بحث هذه التحولات والصورة التي ينبغي ان تكون عليها.
وقال ان الكثير من الكلام قد سيق حول قضية الاصلاح والتسلح والصواريخ لكن المهم هو وضع تصوراتنا للمستقبل الاقتصادي الذي نهدف اليه.
واشار الرميحي الي الحديث الذي اثير في المؤتمر عن ضرورة البحث عن نظام عالمي جديد متعدد الاطراف حيث امتدت مصالح بعض الدول ومعها حدودها الي المنطقة. وتساءل كم منظومة تحتاج وكم من المجالات ستشمل. مشيرا الي اهمية بلورة كل هذا الجدل في تصورات مستقبلية تكون في خدمة الجميع وتحقيق أمن ورفاهية الشعوب.
وتناول محمد الرميحي مسألة الاستثمار في التنمية وقال ان الاستثمار مرتبط بالاستقرار السياسي في المنطقة وينبغي توفر الرساميل لدفع عملية التنمية لحفز الاستقرار.
مؤكدا ان المنطقة ستظل سياسيا في حالة من التحول حتي اللحظة التي تظهر فيها قوة تحدث التوازن المطلوب.
وقال الرميحي ان المؤتمر قد شهد بحثا جادا حول موضوع المعوقات التي تعترض اثراء المستقبل الاقتصادي داعيا الي ايجاد الحلول لهذه المعوقات كمدخل لصياغة اثراء المستقبل.
كذلك تحدث في الجلسة الختامية التي رأسها د. ستيفن سبيغل مدير مركز تنمية الشرق الاوسط بجامعة كاليفورنيا تحدث السيد شاشانك وزير الخارجية الهندي السابق والذي وصف دول مجلس التعاون الخليجي بأنها جيراننا من المغرب الذين يوفرون الطاقة للاسواق في اسيا والعالم . مشيرا الي ضرورة النظر لايجاد صيغة تجمع دول شرق اسيا مع دول التعاون الخليجي مثلما حدث بين تجمع شرق اسيا الذي ضم اليه جنوب القارة الاسيوية. واضاف بأن مثل هذا الامر ضروري وحيوي للجميع اذ بامكان دول اسيا القيام بالكثير في منطقة الخليج.
وقال شاشانك نتطلع للمشاركة في اي تجمع او منتديات تبحث في الامن السياسي والتبادل التجاري ونقل التكنولوجيا لمنطقة الخليج.
وقال علينا ان نبحث الصيغ الممكنة للتعاون والتكامل مع دول الخليج وبحث آليات تسمح بتدفق الاستثمارات بين الهند علي وجه الخصوص والخليج.
وقال دانيال كيترز السفير الامريكي السابق لدي مصر واسرائيل ان الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث فراغ في المنطقة. واضاف بأن المؤتمر أثار قضايا كثيرة حول أمن الخليج وأخري متعلقة بإيران وهي التي تتطلب المزيد من العمل من المشاركين في المؤتمر. مؤكدا ان جميع الدول تؤيد حق الشعب الايراني في تحديد اختياراته وليس من حقنا التدخل في ذلك.
وقال إن الولايات المتحدة لن تسمح بتغيير الحكم في ايران وتحترم ارادة الشعب الايراني ونفس الشيء ينطبق علي ايران نفسها . ودعا الي خلق اطار أمني إقليمي ووضع أسس للتعاون الأمني وعلي أمل أن ينظر في بحثه عند عقد المؤتمر في العام القادم.
سيطرت علي أعماله قضايا أمن الخليج وتأمين الطاقة
الرميحي: مستقبل المنطقة رهين بتحقيق الأمن والاستقرار
كتب - طارق الشيخ:انهي المؤتمر الثاني لاثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط اعماله مساء امس بعد يومين من التداول حول آسيا وامن الخليج والطاقة وديناميات التطور الاقليمي واستحوذت قضايا امن الخليج وامن الطاقة علي معظم جلسات العمل والتي اثارت النقاش حول كيفية معالجة امن الخليج والقضاء علي بؤر التوتر في المنطقة.
وفي كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر قال السيد محمد عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة انه مستقبل المنطقة الاقتصادي والسياسي رهين بتحقيق الامن والاستقرار.
واضاف ان عملية التنمية ينبغي لها ان تستمر وان لاتتوقف وقال الرميحي نعيش في عالم يضع تصورا للعلاقات بين الدول وفق منظور سياسي واستراتيجي واضاف هناك نظام أحادي وعولمة يحاول الجميع التعايش معها.
واشار الي ان المنطقة تعيش وسط حالة من التحولات وهي التي كانت موضوعا رئيسيا في المؤتمر موضحا انه قد جري بحث هذه التحولات والصورة التي ينبغي ان تكون عليها.
وقال ان الكثير من الكلام قد سيق حول قضية الاصلاح والتسلح والصواريخ لكن المهم هو وضع تصوراتنا للمستقبل الاقتصادي الذي نهدف اليه.
واشار الرميحي الي الحديث الذي اثير في المؤتمر عن ضرورة البحث عن نظام عالمي جديد متعدد الاطراف حيث امتدت مصالح بعض الدول ومعها حدودها الي المنطقة. وتساءل كم منظومة تحتاج وكم من المجالات ستشمل. مشيرا الي اهمية بلورة كل هذا الجدل في تصورات مستقبلية تكون في خدمة الجميع وتحقيق أمن ورفاهية الشعوب.
وتناول محمد الرميحي مسألة الاستثمار في التنمية وقال ان الاستثمار مرتبط بالاستقرار السياسي في المنطقة وينبغي توفر الرساميل لدفع عملية التنمية لحفز الاستقرار.
مؤكدا ان المنطقة ستظل سياسيا في حالة من التحول حتي اللحظة التي تظهر فيها قوة تحدث التوازن المطلوب.
وقال الرميحي ان المؤتمر قد شهد بحثا جادا حول موضوع المعوقات التي تعترض اثراء المستقبل الاقتصادي داعيا الي ايجاد الحلول لهذه المعوقات كمدخل لصياغة اثراء المستقبل.
كذلك تحدث في الجلسة الختامية التي رأسها د. ستيفن سبيغل مدير مركز تنمية الشرق الاوسط بجامعة كاليفورنيا تحدث السيد شاشانك وزير الخارجية الهندي السابق والذي وصف دول مجلس التعاون الخليجي بأنها جيراننا من المغرب الذين يوفرون الطاقة للاسواق في اسيا والعالم . مشيرا الي ضرورة النظر لايجاد صيغة تجمع دول شرق اسيا مع دول التعاون الخليجي مثلما حدث بين تجمع شرق اسيا الذي ضم اليه جنوب القارة الاسيوية. واضاف بأن مثل هذا الامر ضروري وحيوي للجميع اذ بامكان دول اسيا القيام بالكثير في منطقة الخليج.
وقال شاشانك نتطلع للمشاركة في اي تجمع او منتديات تبحث في الامن السياسي والتبادل التجاري ونقل التكنولوجيا لمنطقة الخليج.
وقال علينا ان نبحث الصيغ الممكنة للتعاون والتكامل مع دول الخليج وبحث آليات تسمح بتدفق الاستثمارات بين الهند علي وجه الخصوص والخليج.
وقال دانيال كيترز السفير الامريكي السابق لدي مصر واسرائيل ان الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث فراغ في المنطقة. واضاف بأن المؤتمر أثار قضايا كثيرة حول أمن الخليج وأخري متعلقة بإيران وهي التي تتطلب المزيد من العمل من المشاركين في المؤتمر. مؤكدا ان جميع الدول تؤيد حق الشعب الايراني في تحديد اختياراته وليس من حقنا التدخل في ذلك.
وقال إن الولايات المتحدة لن تسمح بتغيير الحكم في ايران وتحترم ارادة الشعب الايراني ونفس الشيء ينطبق علي ايران نفسها . ودعا الي خلق اطار أمني إقليمي ووضع أسس للتعاون الأمني وعلي أمل أن ينظر في بحثه عند عقد المؤتمر في العام القادم.