أبوتركي
22-03-2007, 05:50 AM
تستثمر 32 مليون ريال
ارتفاع الأسعار العالمية يغلق 8 محلات للذهب بالشرقية
محمد العبدالله (الدمام)
أجبر الارتفاع المتواصل لأسعار الذهب في البورصة العالمية 8 محلات في المنطقة الشرقية على الاغلاق في الايام القليلة الماضية، حيث رفعت الراية البيضاء استعدادا للهرب من السوق واستمرار تدهور الأوضاع وعدم القدرة على التكيف مع المستجدات الاخيرة علما أن عمر هذه المحلات يتراوح بين 15-17 سنة. وقدر مستثمرون في صناعة الذهب في المنطقة حجم الاستثمارات المنسحبة من السوق بنحو 32 مليون ريال.. بمعدل 4 ملايين في المحل الواحد . اذ لا تقل المشغولات الذهبية المعروضة في المحل الواحد عن 50 كيلو غراما، وتتوزع هذه المحلات بين الدمام والخبر والثقبة، حيث تحتل الدمام القائمة بنحو 6 محلات مشيرين الى ان اغلاق هذه المحلات لا يمثل نهاية المطاف بالنسبة الى بعض المستثمرين في صناعة الذهب اذ تشير المعلومات لوجود بوادر قوية لاغلاق بعض المحلات في الأحساء والدمام. وقالوا ان اغلاق هذه المحلات يأتي بعد قرارات مماثلة شهدتها المنطقة الشرقية خلال الاشهر القليلة الماضية التي ادت الى اغلاق 12 محلا للمشغولات الذهبية في الدمام، يتجاوز حجم استثماراتها 60 مليون ريال، ما شكل مفارقة تعتبر الاولى من نوعها والتي تسجل اغلاقا جماعيا في وقت متزامن، اذ كانت عمليات الاغلاق تتم في السابق بصورة فردية.
وأكدوا أن الارتفاع المتواصل لاسعار الذهب في البورصة العالمية وعدم القدرة على مجاراة الارتفاعات وكذلك تراجع مستوى الطلب على المشغولات الذهبية، شكلت عوامل اساسية في اتخاذ قرار الخروج من القطاع والتحول نحو الاستثمار في مجالات اخرى.
وأوضحوا ان اليافطات المعلقة على واجهات تلك المحلات في الوقت الراهن، تعطي صورة واضحة لحجم المعاناة التي يعيشها اصحابها جراء التطورات المتلاحقة في صناعة الذهب، فهي تحمل عبارة «تصفية بسعر التكلفة»، بهدف تصريف المشغولات بأسرع وقت ممكن، تمهيدا للهروب من الواقع المر لقطاعات أكثر جدوى من الاستمرار في قطاع الذهب الذي يعيش ظروفا صعبة للغاية.
وتفيد المعلومات المتوافرة ان السيولة التي خرجت من سوق الذهب اتجهت نحو سوق العقار.
ارتفاع الأسعار العالمية يغلق 8 محلات للذهب بالشرقية
محمد العبدالله (الدمام)
أجبر الارتفاع المتواصل لأسعار الذهب في البورصة العالمية 8 محلات في المنطقة الشرقية على الاغلاق في الايام القليلة الماضية، حيث رفعت الراية البيضاء استعدادا للهرب من السوق واستمرار تدهور الأوضاع وعدم القدرة على التكيف مع المستجدات الاخيرة علما أن عمر هذه المحلات يتراوح بين 15-17 سنة. وقدر مستثمرون في صناعة الذهب في المنطقة حجم الاستثمارات المنسحبة من السوق بنحو 32 مليون ريال.. بمعدل 4 ملايين في المحل الواحد . اذ لا تقل المشغولات الذهبية المعروضة في المحل الواحد عن 50 كيلو غراما، وتتوزع هذه المحلات بين الدمام والخبر والثقبة، حيث تحتل الدمام القائمة بنحو 6 محلات مشيرين الى ان اغلاق هذه المحلات لا يمثل نهاية المطاف بالنسبة الى بعض المستثمرين في صناعة الذهب اذ تشير المعلومات لوجود بوادر قوية لاغلاق بعض المحلات في الأحساء والدمام. وقالوا ان اغلاق هذه المحلات يأتي بعد قرارات مماثلة شهدتها المنطقة الشرقية خلال الاشهر القليلة الماضية التي ادت الى اغلاق 12 محلا للمشغولات الذهبية في الدمام، يتجاوز حجم استثماراتها 60 مليون ريال، ما شكل مفارقة تعتبر الاولى من نوعها والتي تسجل اغلاقا جماعيا في وقت متزامن، اذ كانت عمليات الاغلاق تتم في السابق بصورة فردية.
وأكدوا أن الارتفاع المتواصل لاسعار الذهب في البورصة العالمية وعدم القدرة على مجاراة الارتفاعات وكذلك تراجع مستوى الطلب على المشغولات الذهبية، شكلت عوامل اساسية في اتخاذ قرار الخروج من القطاع والتحول نحو الاستثمار في مجالات اخرى.
وأوضحوا ان اليافطات المعلقة على واجهات تلك المحلات في الوقت الراهن، تعطي صورة واضحة لحجم المعاناة التي يعيشها اصحابها جراء التطورات المتلاحقة في صناعة الذهب، فهي تحمل عبارة «تصفية بسعر التكلفة»، بهدف تصريف المشغولات بأسرع وقت ممكن، تمهيدا للهروب من الواقع المر لقطاعات أكثر جدوى من الاستمرار في قطاع الذهب الذي يعيش ظروفا صعبة للغاية.
وتفيد المعلومات المتوافرة ان السيولة التي خرجت من سوق الذهب اتجهت نحو سوق العقار.