مغروور قطر
22-03-2007, 05:54 AM
تدفق السيولة لا يتوقف عند حد
كتب علاء السمان: اثبت سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولاته أمس ان تدفق السيولة لا يتوقف عند انتهاء المنافسة على شركة أو بنك مدرج حيث واصلت وتيرة التداول نشاطها على الرغم من هدوء حركة الشراء على مجموعة المشاريع وأيضاً سهم العقاري بعد انعقاد عموميته وانتخاب المجلس الجديد الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على السعر السوقي للسهم الذي تداول بالحد الأدنى مع نهاية التداولات على وقع عمليات جني الأرباح التي قامت بها المحافظ المالية وأيضاً صغار المستثمرين.
ومن ناحية اخرى لوحظ استمرار مجموعة المخازن العمومية «اجيلتي» في نشاطها حيث سجلت اسهمها ارتفاعاً اذ تداول سهما مركز سلطان والوطنية العقارية وبيان للاستثمار بالحد الأعلى في ظل الاستفادة غير المباشرة من الشراء المكثف الذي يشهده سهم اجيلتي عند المستويات الحالية من قبل محافظ وصناديق تابعة لشركات محلية وان الاهتمام بالسهم قادم من مستثمرين اقليميين وذلك حسب المعلومات الواردة في هذا السياق حيث تسعى اوساط استثمارية اقليمية للاستحواذ على حصة من اجيلتي عبر الشراء المباشر من سوق الأوراق المالية.
ولعل النشاط الواضح لمجموعة اجيلتي شجع صغار المستثمرين لركوب موجة الصعود للاسفادة قدر الامكان بتحقيق أرباح ولو سريعة.
ويأتي سهم بنك بوبيان ضمن السلع الذي لفتت الانتباه امس اذ شهد شراء واضح من قبل صناديق تابعة لشركات مدرجة تستهدف زيادة ملكيتها في البنك بهدف حجز قاعدة لديها في المجلس القادم. حيث سجل السهم تداولا نحو 8 ملايين دينار وسط توقعات بالاستمرار في النشاط اذا واصلت هذه الصناديق الشراء على السهم.
وجاء سهم المجموعة الدولية للاستثمار في مقدمة السلع التي حازت اهتمام المحافظ المالية ترقباً لإعلان مجلس ادارة الشركة عن توصيته بتوزيع ارباح للمساهمين خصوصاً وان المؤشرات الأولية تؤكد ان الشركة لديها توجه بتوزيع ارباح نقدية جيدة عن العام الماضي.
أحد المحللين اشار في تصريح لـ «الراي» إلى ان سوق الكويت للأوراق المالية اخذ منحاه الجديد الممزوج بالنشاط المتوازن بعيداً عن المضاربات العشوائية وخير دليل على ذلك تدفق السيولة التي بلغت 222 مليون دينار خلال تداولات الأمس على سبيل المثال حيث لفت المحلل إلى عدم ارتباط المؤشر السعري بمؤشر قيمة التداول الأمر الذي يوضح خطة المحافظ والصناديق في توزيع السيولة على الفرص المتوافرة امامها في السوق.
وتوقع المحلل ان تستمر وتيرة التداول متانتها خلال الأيام المقبلة من صدى خروج الحكومة بتشكيلتها الجديدة التي تتأمل الأوساط المالية ان تكون تشكيلة سديدة في قرارات بما ينفع الاقتصاد الكويتي ويفتح المجال أمام السيولة المحلية والاقليمية كي تتخذ من السوق الكويتي مقراً لها.
وقال المحلل ان انطلاقة السوق أمر طيب ولكن هذا لا يمنع من تهدئة واردة في حركة الاسهم المدرجة للتأسيس وبناء قاعدة صلبة تتجه من خلالها إلى مرحلة جديدة من النشاط مشيراً إلى ان هذا الأمر يتوقع حدوثه في أي وقت ولكن هذا لا يمنع مواصلة التركيز على اسهم الأرباح والصفقات خصوصاً وان مؤشرات نتائج الربع الأول تحمل معها أنباء طيبة لمعظم الشركات المدرجة.
يذكر ان السوق اقفل امس عند مستوى 10.302.5 نقطة محققاً مكاسب تقدر بـ 37.2 نقطة فيما حقق المؤشر الوزني مكاسب جديدة اذ اغلق عند مستوى 595.34 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 408.5 مليون سهم تقابلها قيمة تبلغ 222.5 مليون دينار نفذت من خلال 13.250 صفقة نقدية.
«مركز دبي للسلع» يحذّر المستثمرين: عمليات احتيال في عروض الذهب العالمية
دعا «مركز دبي للسلع المتعددة» أعضاءه والمستثمرين امس، إلى أخذ الحيطة والحذر لدى التعامل مع عروض بيع كميات ضخمة من الذهب بأسعار أخفض من سعر السوق.
وأفاد المسؤولون في «مركز دبي للسلع المتعددة» أنهم تلقوا معلومات حول تنامي مثل هذه العروض في الفترة الأخيرة، وقالوا إنها تنطوي في معظم الأحيان على محاولة من قبل البائع لسلب أموال المستثمرين والاحتيال عليهم. وغالباً ما يستهدف هؤلاء البائعون، من خلال هذه العمليات التجارية المخادعة، المستثمرين غير المتمرسين وغير المطلعين بشكل جيد على آليات عمل أسواق الذهب.
وقال المدير التنفيذي للذهب والمعادن الثمينة في «مركز دبي للسلع المتعددة» كولين جريفيث ان «تقلبات الأسعار والأخبار الكثيرة التي دارت حولها في المرحلة السابقة، ساهمت في استقطاب العديد من الناس، وتركيز اهتمام المستثمرين على هذا المعدن الثمين. وغالباً ما تنشط محاولات النصب والاحتيال في مثل هذه الظروف. وهكذا كانت الحال خلال الأسابيع الماضية».
ويقول مسؤولو «مركز دبي للسلع المتعددة» إن أفضل وسيلة يمكن أن يتبعها المستثمرون لحماية أنفسهم من الاحتيال، هي أن يتعاملوا مع تجار ذهب معروفين فقط، ومنهم التجار المسجلين لدى مركز دبي للسلع المتعددة، وأن يأخذوا حذرهم من أي عرض يزعم أسعاراً أخفض من سعر السوق. كما أوضح «مركز دبي للسلع المتعددة» أنه يعمل عن كثب مع السلطات المعنية من أجل اتخاذ وتطبيق الإجراءات اللازمة لحماية التجار المسجلين لديه.
كتب علاء السمان: اثبت سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولاته أمس ان تدفق السيولة لا يتوقف عند انتهاء المنافسة على شركة أو بنك مدرج حيث واصلت وتيرة التداول نشاطها على الرغم من هدوء حركة الشراء على مجموعة المشاريع وأيضاً سهم العقاري بعد انعقاد عموميته وانتخاب المجلس الجديد الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على السعر السوقي للسهم الذي تداول بالحد الأدنى مع نهاية التداولات على وقع عمليات جني الأرباح التي قامت بها المحافظ المالية وأيضاً صغار المستثمرين.
ومن ناحية اخرى لوحظ استمرار مجموعة المخازن العمومية «اجيلتي» في نشاطها حيث سجلت اسهمها ارتفاعاً اذ تداول سهما مركز سلطان والوطنية العقارية وبيان للاستثمار بالحد الأعلى في ظل الاستفادة غير المباشرة من الشراء المكثف الذي يشهده سهم اجيلتي عند المستويات الحالية من قبل محافظ وصناديق تابعة لشركات محلية وان الاهتمام بالسهم قادم من مستثمرين اقليميين وذلك حسب المعلومات الواردة في هذا السياق حيث تسعى اوساط استثمارية اقليمية للاستحواذ على حصة من اجيلتي عبر الشراء المباشر من سوق الأوراق المالية.
ولعل النشاط الواضح لمجموعة اجيلتي شجع صغار المستثمرين لركوب موجة الصعود للاسفادة قدر الامكان بتحقيق أرباح ولو سريعة.
ويأتي سهم بنك بوبيان ضمن السلع الذي لفتت الانتباه امس اذ شهد شراء واضح من قبل صناديق تابعة لشركات مدرجة تستهدف زيادة ملكيتها في البنك بهدف حجز قاعدة لديها في المجلس القادم. حيث سجل السهم تداولا نحو 8 ملايين دينار وسط توقعات بالاستمرار في النشاط اذا واصلت هذه الصناديق الشراء على السهم.
وجاء سهم المجموعة الدولية للاستثمار في مقدمة السلع التي حازت اهتمام المحافظ المالية ترقباً لإعلان مجلس ادارة الشركة عن توصيته بتوزيع ارباح للمساهمين خصوصاً وان المؤشرات الأولية تؤكد ان الشركة لديها توجه بتوزيع ارباح نقدية جيدة عن العام الماضي.
أحد المحللين اشار في تصريح لـ «الراي» إلى ان سوق الكويت للأوراق المالية اخذ منحاه الجديد الممزوج بالنشاط المتوازن بعيداً عن المضاربات العشوائية وخير دليل على ذلك تدفق السيولة التي بلغت 222 مليون دينار خلال تداولات الأمس على سبيل المثال حيث لفت المحلل إلى عدم ارتباط المؤشر السعري بمؤشر قيمة التداول الأمر الذي يوضح خطة المحافظ والصناديق في توزيع السيولة على الفرص المتوافرة امامها في السوق.
وتوقع المحلل ان تستمر وتيرة التداول متانتها خلال الأيام المقبلة من صدى خروج الحكومة بتشكيلتها الجديدة التي تتأمل الأوساط المالية ان تكون تشكيلة سديدة في قرارات بما ينفع الاقتصاد الكويتي ويفتح المجال أمام السيولة المحلية والاقليمية كي تتخذ من السوق الكويتي مقراً لها.
وقال المحلل ان انطلاقة السوق أمر طيب ولكن هذا لا يمنع من تهدئة واردة في حركة الاسهم المدرجة للتأسيس وبناء قاعدة صلبة تتجه من خلالها إلى مرحلة جديدة من النشاط مشيراً إلى ان هذا الأمر يتوقع حدوثه في أي وقت ولكن هذا لا يمنع مواصلة التركيز على اسهم الأرباح والصفقات خصوصاً وان مؤشرات نتائج الربع الأول تحمل معها أنباء طيبة لمعظم الشركات المدرجة.
يذكر ان السوق اقفل امس عند مستوى 10.302.5 نقطة محققاً مكاسب تقدر بـ 37.2 نقطة فيما حقق المؤشر الوزني مكاسب جديدة اذ اغلق عند مستوى 595.34 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 408.5 مليون سهم تقابلها قيمة تبلغ 222.5 مليون دينار نفذت من خلال 13.250 صفقة نقدية.
«مركز دبي للسلع» يحذّر المستثمرين: عمليات احتيال في عروض الذهب العالمية
دعا «مركز دبي للسلع المتعددة» أعضاءه والمستثمرين امس، إلى أخذ الحيطة والحذر لدى التعامل مع عروض بيع كميات ضخمة من الذهب بأسعار أخفض من سعر السوق.
وأفاد المسؤولون في «مركز دبي للسلع المتعددة» أنهم تلقوا معلومات حول تنامي مثل هذه العروض في الفترة الأخيرة، وقالوا إنها تنطوي في معظم الأحيان على محاولة من قبل البائع لسلب أموال المستثمرين والاحتيال عليهم. وغالباً ما يستهدف هؤلاء البائعون، من خلال هذه العمليات التجارية المخادعة، المستثمرين غير المتمرسين وغير المطلعين بشكل جيد على آليات عمل أسواق الذهب.
وقال المدير التنفيذي للذهب والمعادن الثمينة في «مركز دبي للسلع المتعددة» كولين جريفيث ان «تقلبات الأسعار والأخبار الكثيرة التي دارت حولها في المرحلة السابقة، ساهمت في استقطاب العديد من الناس، وتركيز اهتمام المستثمرين على هذا المعدن الثمين. وغالباً ما تنشط محاولات النصب والاحتيال في مثل هذه الظروف. وهكذا كانت الحال خلال الأسابيع الماضية».
ويقول مسؤولو «مركز دبي للسلع المتعددة» إن أفضل وسيلة يمكن أن يتبعها المستثمرون لحماية أنفسهم من الاحتيال، هي أن يتعاملوا مع تجار ذهب معروفين فقط، ومنهم التجار المسجلين لدى مركز دبي للسلع المتعددة، وأن يأخذوا حذرهم من أي عرض يزعم أسعاراً أخفض من سعر السوق. كما أوضح «مركز دبي للسلع المتعددة» أنه يعمل عن كثب مع السلطات المعنية من أجل اتخاذ وتطبيق الإجراءات اللازمة لحماية التجار المسجلين لديه.