مغروور قطر
23-03-2007, 08:39 AM
اهتمام كبير بفتح آفاق جديدة للتعاون بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين
بحث التعاون الاقتصادي بين الإمارات وبريطانيا
بحثت مارجريت بيكيت وزيرة الخارجية البريطانية التي تزور البلاد حاليا مع عدد من المسؤولين بامارة أبوظبي عددا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيز الاستثمارات البريطانية بالدولة ووسائل تعزيز التعاون بين الشركات الإماراتية والبريطانية وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية في مختلف المجالات، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بأبوظبي الليلة الماضية بقصر الإمارات.
وحضر الاجتماع معالي محمد احمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي لأبوظبي وحسين النويس عضو مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة للمشاريع المتوسطة والصغيرة وسلطان جابر مدير عام «مصدر» وماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي والوفد المرافق للوزيرة البريطانية.
واستعرض محمد احمد البواردي رؤية أبوظبي التي تستهدف الارتقاء بالتعليم إلى أعلى المستويات العالمية من خلال رسم وتنفيذ السياسات والخطط والبرامج التعليمية الكفيلة بتطوير التعليم في الإمارة ودعم مؤسساته والعاملين فيه بما يحقق أهداف التنمية الوطنية من خلال عقد العديد من الاتفاقيات مع اكبر واعرق المؤسسات والجامعات التعليمية في اطار الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، والاستراتيجية التعليمية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في مسيرة التعليم.
واشار معاليه إلى توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في امارة أبوظبي بدءاً بالتثقيف الصحي والطبي مروراً بالوقاية وانتهاءً بالعلاج ثم خدمات ما بعد العلاج. واكد حرص هيئة أبوظبي للخدمات الصحية على استقطاب الكوادر الطبية والعلمية المؤهلة ذات الخبرات العالية للعمل في مستشفياتها ومرافقها المختلفة حيث تم تزويد هذه المرافق الطبية بأحدث الأجهزة والمعدات التي تمكنها من أداء المهام الموكلة إليها بكفاءة.
من جانبه اكد حسين النويس رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة للمشاريع المتوسطة والصغيرة ان الإمارات تعمل بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع جميع الدول الصديقة وتسعى دائما إلى مد الجسور وبناء علاقات التعاون التجاري والاقتصادي وتأسيس الشراكات الاقتصادية والاستثمارية التي تعود بالمنافع المتبادلة وتحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وقال ان أبوظبي تولي اهتماما كبيرا لإقامة الروابط التجارية والصلات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين رجال الأعمال والشركات والمؤسسات وفعاليات القطاع الخاص في كل من الإمارات وبريطانيا.
واشار إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين شهدت تطورات إيجابية هامة خلال السنوات القليلة الماضية وان من المتوقع أن يشهد حجم التبادل التجاري والتعاون الاستثماري خلال الأعوام المقبلة نموا كبيرا نظرا لما تشهده الإمارات عامة وإمارة أبوظبي خاصة من نهضة عمرانية وطفرة اقتصادية كبيرة من خلال المشروعات المخطط لتنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة .
والتي تقدر قيمتها بمئات المليارات من الدراهم وتغطي كافة القطاعات والمجالات في الإمارة وهو ما يوفر فرصا كبيرة ومتعددة للشركات والمؤسسات في البلدين لتعزيز التعاون وترسيخ الشراكة الاقتصادية والاستثمارية فيما بينها بما يعود بالنفع والفائدة على البلدين.
وتم خلال الاجتماع استعراض الاستراتيجية الصناعية المعتمدة على الصناعات الرئيسية ذات الكثافة الرأسمالية والمعايير المتطورة والتكنولوجيا والطاقة والفرص التي توفرها هذه الاستراتيجية للشركات البريطانية كمورد للتكنولوجيا والمعدات والخدمات او المستثمرة جنبا إلى جنب مع القطاعين العام والخاص في تنفيذ هذه الاستراتيجية.
وتحدث سلطان جابر مدير عام «مصدر» عن المبادرة التي تركز على استنباط التكنولوجيا المتقدمة والمبتكرة والاستفادة منها في مجالات الطاقة المتجددة النظيفة وتعزيز كفاءة أنظمة الطاقة وإدارة قطاعات الكربون بتحويلها إلى منتجات ذات عوائد اقتصادية وفي الاستخدامات المختلفة للمياه مثل التحلية. ومن جانبه قال ماجد المنصوري امين عام هيئة البيئة- أبوظبي ان الهيئة أعلنت عن صدور تقرير حالة البيئة الأول لإمارة أبوظبي والذي جاء متزامنا مع زيارة الوفد البريطاني بعد أن تم استكمال جمع المعلومات وتحليلها لتحديد الملامح الرئيسية لحالة البيئة في الإمارة.
من جانبها اشادت مارجريت بيكيت وزيرة الخارجية البريطانية بالنهضة العمرانية والتخطيط في الإمارات وخاصة أبوظبي التي تشهد طفرة عقارية داعية إلى زيادة التبادل التجاري بين بريطانيا والإمارات.
وام
بحث التعاون الاقتصادي بين الإمارات وبريطانيا
بحثت مارجريت بيكيت وزيرة الخارجية البريطانية التي تزور البلاد حاليا مع عدد من المسؤولين بامارة أبوظبي عددا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيز الاستثمارات البريطانية بالدولة ووسائل تعزيز التعاون بين الشركات الإماراتية والبريطانية وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية في مختلف المجالات، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بأبوظبي الليلة الماضية بقصر الإمارات.
وحضر الاجتماع معالي محمد احمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي لأبوظبي وحسين النويس عضو مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة للمشاريع المتوسطة والصغيرة وسلطان جابر مدير عام «مصدر» وماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي والوفد المرافق للوزيرة البريطانية.
واستعرض محمد احمد البواردي رؤية أبوظبي التي تستهدف الارتقاء بالتعليم إلى أعلى المستويات العالمية من خلال رسم وتنفيذ السياسات والخطط والبرامج التعليمية الكفيلة بتطوير التعليم في الإمارة ودعم مؤسساته والعاملين فيه بما يحقق أهداف التنمية الوطنية من خلال عقد العديد من الاتفاقيات مع اكبر واعرق المؤسسات والجامعات التعليمية في اطار الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، والاستراتيجية التعليمية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في مسيرة التعليم.
واشار معاليه إلى توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في امارة أبوظبي بدءاً بالتثقيف الصحي والطبي مروراً بالوقاية وانتهاءً بالعلاج ثم خدمات ما بعد العلاج. واكد حرص هيئة أبوظبي للخدمات الصحية على استقطاب الكوادر الطبية والعلمية المؤهلة ذات الخبرات العالية للعمل في مستشفياتها ومرافقها المختلفة حيث تم تزويد هذه المرافق الطبية بأحدث الأجهزة والمعدات التي تمكنها من أداء المهام الموكلة إليها بكفاءة.
من جانبه اكد حسين النويس رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة للمشاريع المتوسطة والصغيرة ان الإمارات تعمل بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع جميع الدول الصديقة وتسعى دائما إلى مد الجسور وبناء علاقات التعاون التجاري والاقتصادي وتأسيس الشراكات الاقتصادية والاستثمارية التي تعود بالمنافع المتبادلة وتحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وقال ان أبوظبي تولي اهتماما كبيرا لإقامة الروابط التجارية والصلات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين رجال الأعمال والشركات والمؤسسات وفعاليات القطاع الخاص في كل من الإمارات وبريطانيا.
واشار إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين شهدت تطورات إيجابية هامة خلال السنوات القليلة الماضية وان من المتوقع أن يشهد حجم التبادل التجاري والتعاون الاستثماري خلال الأعوام المقبلة نموا كبيرا نظرا لما تشهده الإمارات عامة وإمارة أبوظبي خاصة من نهضة عمرانية وطفرة اقتصادية كبيرة من خلال المشروعات المخطط لتنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة .
والتي تقدر قيمتها بمئات المليارات من الدراهم وتغطي كافة القطاعات والمجالات في الإمارة وهو ما يوفر فرصا كبيرة ومتعددة للشركات والمؤسسات في البلدين لتعزيز التعاون وترسيخ الشراكة الاقتصادية والاستثمارية فيما بينها بما يعود بالنفع والفائدة على البلدين.
وتم خلال الاجتماع استعراض الاستراتيجية الصناعية المعتمدة على الصناعات الرئيسية ذات الكثافة الرأسمالية والمعايير المتطورة والتكنولوجيا والطاقة والفرص التي توفرها هذه الاستراتيجية للشركات البريطانية كمورد للتكنولوجيا والمعدات والخدمات او المستثمرة جنبا إلى جنب مع القطاعين العام والخاص في تنفيذ هذه الاستراتيجية.
وتحدث سلطان جابر مدير عام «مصدر» عن المبادرة التي تركز على استنباط التكنولوجيا المتقدمة والمبتكرة والاستفادة منها في مجالات الطاقة المتجددة النظيفة وتعزيز كفاءة أنظمة الطاقة وإدارة قطاعات الكربون بتحويلها إلى منتجات ذات عوائد اقتصادية وفي الاستخدامات المختلفة للمياه مثل التحلية. ومن جانبه قال ماجد المنصوري امين عام هيئة البيئة- أبوظبي ان الهيئة أعلنت عن صدور تقرير حالة البيئة الأول لإمارة أبوظبي والذي جاء متزامنا مع زيارة الوفد البريطاني بعد أن تم استكمال جمع المعلومات وتحليلها لتحديد الملامح الرئيسية لحالة البيئة في الإمارة.
من جانبها اشادت مارجريت بيكيت وزيرة الخارجية البريطانية بالنهضة العمرانية والتخطيط في الإمارات وخاصة أبوظبي التي تشهد طفرة عقارية داعية إلى زيادة التبادل التجاري بين بريطانيا والإمارات.
وام