مغروور قطر
23-03-2007, 09:01 AM
الجمان»: الطلب الكثيف على «الوطنية» بالآجل رفع حصة البيوع المستقبلية إلى 9.5 في المئة
أشار مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية الى أن قيمة عقود البيوع المستقبلية بلغت منذ بداية العام الحالي حتى 20 مارس الجاري نحو 380 مليون دينار موزعة على 626 مليون سهم، يقدمها ستة عشر صانعا للسوق، منهم ست شركات استثمار اسلامية والأخرى تقليدية، وقد شملت تلك العقود 128 سهما من أصل 181 سهما أي بمعدل 71 في المئة من الأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية.
ولفت «الجمان» الى أن صانع السوق «مجموعة الأوراق» تصدر قائمة كبار صناع السوق بحصة تبلغ 25 في المئة من اجمالي تداول البيوع منذ بداية العام الحالي حتى 20 مارس بمبلغ 95.2 مليون دينار، تلاه صانع السوق «الساحل» بحصة تبلغ 16.5 في المئة بمبلغ 62.6 مليون دينار، ثم صانع السوق «جلوبل» بقيمة 61.4 مليون دينار بما نسبته 16.2 في المئة من اجمالي البيوع، ومن أصغر صناع السوق «البيت» بنسبة 0.03 في المئة ثم «المدار» و«الأولى» بنسبة 0.5 في المئة لكل منهما من اجمالي البيوع.
واستحوذت 10 أسهم على 63 في المئة من اجمالي عقود البيوع المستقبلية منذ بداية العام الحالي حتى 20 مارس 2007، وكان في مقدمتها سهم اتصالات الذي كانت حصته 31.7 في المئة من اجمالي البيوع بمبلغ 120.3 مليون دينار، تلاه سهم مشاريع بحصة 10 في المئة بمبلغ 37.8 مليون دينار، ثم أجيلتي بنسبة 5.3 في المئة بقيمة 20.1 مليون دينار.
وتشكل قيمة البيوع المستقبلية 9.5 في المئة من اجمالي التداول في السوق الفوري منذ بداية العام الحالي حتى 20 مارس والبالغة 4.1 مليار دينار، وقد كان معدلها في العام الماضي 2005 نحو 6 في المئة فقط، وقد رفع النسبة هذا العام التداول على سهم الوطنية للاتصالات في سوق البيوع بشكل مكثف قبيل الاعلان رسميا عن بيع 51 في المئة من الشركة في 27 فبراير 2007، وذلك على اثر ما تردد عن تسرب معلومات عن الصفقة للبعض، والذين قاموا بشراء ذلك السهم من خلال آلية البيوع لتحقيق مكاسب مضاعفة.
من جانب آخر، لا يوجد ما يمنع بأن يقوم صانع السوق بابرام عقود البيوع على سهمه أو أسهم الشركات التابعة والزميلة المدرجة في السوق وحتى الحليفة، وذلك ما يثير التساؤلات المهمة حول استخدام آلية البيوع في عمليات قد تكون مشبوهة من جانب وجهة نظر البعض، وبالمقابل، يعزف بعض صناع وهم أقلية عن تقديم خدمة البيوع على أسهمهم وكذلك أسهم الشركات التابعة والزميلة وذلك لاعتبارات أدبية وليست قانونية.وتجدر الاشارة الى أن خدمة البيوع المستقبلية تقدم أثناء تداول السوق الفوري وذلك منذ العام 2003، وهي عبارة عن بيع أسهم بالآجل لفترات تتراوح من 3 الى 12 شهرا، حيث تدفع 40 في المئة من قيمة الصفقة مقدما بالاضافة الى الفوائد، أما خدمة السوق الآجل فهي متاحة بعد فترة تداول السوق الفوري وتقدم منذ العام 1998، ويوفر تلك الخدمة حاليا صانعان للسوق فقط، هما شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي وشركة وفرة للاستثمار، وتبلغ قيمة التداول في السوق الآجل 7.6 مليون دينار منذ بداية العام الحالي حتى 20 مارس، وهو ما يمثل 2 في المئة فقط من اجمالي تداول البيوع المستقبلية، كما نود أن ننوه الى أن مصدر المعلومات أعلاه هو سوق الكويت للأوراق المالية.
أشار مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية الى أن قيمة عقود البيوع المستقبلية بلغت منذ بداية العام الحالي حتى 20 مارس الجاري نحو 380 مليون دينار موزعة على 626 مليون سهم، يقدمها ستة عشر صانعا للسوق، منهم ست شركات استثمار اسلامية والأخرى تقليدية، وقد شملت تلك العقود 128 سهما من أصل 181 سهما أي بمعدل 71 في المئة من الأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية.
ولفت «الجمان» الى أن صانع السوق «مجموعة الأوراق» تصدر قائمة كبار صناع السوق بحصة تبلغ 25 في المئة من اجمالي تداول البيوع منذ بداية العام الحالي حتى 20 مارس بمبلغ 95.2 مليون دينار، تلاه صانع السوق «الساحل» بحصة تبلغ 16.5 في المئة بمبلغ 62.6 مليون دينار، ثم صانع السوق «جلوبل» بقيمة 61.4 مليون دينار بما نسبته 16.2 في المئة من اجمالي البيوع، ومن أصغر صناع السوق «البيت» بنسبة 0.03 في المئة ثم «المدار» و«الأولى» بنسبة 0.5 في المئة لكل منهما من اجمالي البيوع.
واستحوذت 10 أسهم على 63 في المئة من اجمالي عقود البيوع المستقبلية منذ بداية العام الحالي حتى 20 مارس 2007، وكان في مقدمتها سهم اتصالات الذي كانت حصته 31.7 في المئة من اجمالي البيوع بمبلغ 120.3 مليون دينار، تلاه سهم مشاريع بحصة 10 في المئة بمبلغ 37.8 مليون دينار، ثم أجيلتي بنسبة 5.3 في المئة بقيمة 20.1 مليون دينار.
وتشكل قيمة البيوع المستقبلية 9.5 في المئة من اجمالي التداول في السوق الفوري منذ بداية العام الحالي حتى 20 مارس والبالغة 4.1 مليار دينار، وقد كان معدلها في العام الماضي 2005 نحو 6 في المئة فقط، وقد رفع النسبة هذا العام التداول على سهم الوطنية للاتصالات في سوق البيوع بشكل مكثف قبيل الاعلان رسميا عن بيع 51 في المئة من الشركة في 27 فبراير 2007، وذلك على اثر ما تردد عن تسرب معلومات عن الصفقة للبعض، والذين قاموا بشراء ذلك السهم من خلال آلية البيوع لتحقيق مكاسب مضاعفة.
من جانب آخر، لا يوجد ما يمنع بأن يقوم صانع السوق بابرام عقود البيوع على سهمه أو أسهم الشركات التابعة والزميلة المدرجة في السوق وحتى الحليفة، وذلك ما يثير التساؤلات المهمة حول استخدام آلية البيوع في عمليات قد تكون مشبوهة من جانب وجهة نظر البعض، وبالمقابل، يعزف بعض صناع وهم أقلية عن تقديم خدمة البيوع على أسهمهم وكذلك أسهم الشركات التابعة والزميلة وذلك لاعتبارات أدبية وليست قانونية.وتجدر الاشارة الى أن خدمة البيوع المستقبلية تقدم أثناء تداول السوق الفوري وذلك منذ العام 2003، وهي عبارة عن بيع أسهم بالآجل لفترات تتراوح من 3 الى 12 شهرا، حيث تدفع 40 في المئة من قيمة الصفقة مقدما بالاضافة الى الفوائد، أما خدمة السوق الآجل فهي متاحة بعد فترة تداول السوق الفوري وتقدم منذ العام 1998، ويوفر تلك الخدمة حاليا صانعان للسوق فقط، هما شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي وشركة وفرة للاستثمار، وتبلغ قيمة التداول في السوق الآجل 7.6 مليون دينار منذ بداية العام الحالي حتى 20 مارس، وهو ما يمثل 2 في المئة فقط من اجمالي تداول البيوع المستقبلية، كما نود أن ننوه الى أن مصدر المعلومات أعلاه هو سوق الكويت للأوراق المالية.