Love143
26-07-2005, 12:49 AM
الامارات بحاجة لصناديق استثمار تحمي صغار المستثمرين
دبي - العربية.نت
طالب خبراء ومحللون المؤسسات المالية الإماراتية بإطلاق صناديق استثمار متنوعة تحمي صغار المستثمرين في سوق الأسهم من مخاطر الاستثمار المباشر, إذ انها تتبع استراتيجيات توزع المخاطر بتنويع القنوات التي تضخ فيها الأموال.
ودعا المستشار في مجموعة السوق المالي الداخلي لبنك "أبوظبي الوطني" زياد الدباس، المؤسسات المحلية إلى تأسيس صناديق في أسواق الإمارات لخلق أدوات استثمار متنوعة وبما يسمح بوجود فرص تجنب صغار المتعاملين مخاطر الاستثمار المباشر في الأسواق.
وقال الدباس، الذي يدير صندوق أبوظبي الوطني للمتاجرة في الأموال، إن تأثير المحافظ الاستثمارية في أداء الأسواق ما يزال محدودا بسبب تواضع حجم تلك المحافظ, وأنه لكي تكون الصناديق الاستثمارية فاعلة في أداء الأسواق يجب أن لا يقل حجمها عن 10% من السوق الكلي.
وأشار بحسب ما نشرته الصحف المحلية اليوم الخميس 21/7/2005 إلى أن إجمالي موجودات الصناديق في الدولة لم يتجاوز 20 مليار درهم (الدولار يعادل 3.75 درهم)، في حين أن إجمالي القيمة السوقية للأسهم تقترب من 700 مليار درهم، وبالتالي فمن الضروري أن تكثف الصناديق في استثماراتها ويزداد عددها بطريقة تتناسب مع الدور الذي تلعبه.
وأضاف أن النمو الكبير الذي ظهر في ربحية الشركات التي أفصحت عن بياناتها حتى الآن والبالغ عددها 20 شركة أدى إلى إعادة تقييم مضاعف أسعار الأسهم ودعمها كأسهم جاذبة للاستثمار، موضحا أن خبراء ماليين متخصصين يعيدون تقييم الأسعار عند كل إفصاح.
وذكر أن حركات التصحيح التي تمر بها الأسواق بين الفترة والأخرى طبيعية مؤكدا أن عوامل استقرار السوق ونموه موجودة, وأن متانة اقتصاد الدولة والنتائج الايجابية للشركات المدرجة ونسب النمو المتوقعة بالإضافة إلى السيولة العالية واتساع قاعدة المستثمرين وانخفاض أسعار الفائدة كلها عوامل يجب أن تساهم في طمأنة المستثمرين.
وفسر عدم تأثر الأسواق بالنتائج المالية الايجابية بعد إعلانها مباشرة, إذ انخفضت بعض الأسهم رغم إعلانها أرباحا جيدة، بأن الأسواق شهدت حالة استباقية للنتائج قياسا على نتائج الربع الأول، حيث ارتفعت أسعار الكثير من الأسهم استنادا إلى توقعات ما قبل إعلان النتائج رسميا، ما ترتب عليه ما حدث لاحقا.
من جهته كشف نائب مدير عام قطاع الاستثمار والخزينة في البنك خالد البادي عن نية البنك تأسيس صندوق استثماري في القطاع العقاري بالإضافة إلى طرح صندوق جديد للاستثمار في أسواق المال المحلية, مشيرا إلى أن الصناديق التي أطلقها البنك استطاعت استقطاب شريحة كبيرة من المستثمرين ومن مختلف الفئات والجنسيات حيث تجاوز عدد هم حاجز 12500 مستثمر.
وقال إن الصناديق لعبت دوراً مهماً في نشر الوعي بأهمية هذه الأداة الاستثمارية في تجنب مخاطر الاستثمار المباشر خاصة مع وجود خبرت تدير المحافظ الاستثمارية.
دبي - العربية.نت
طالب خبراء ومحللون المؤسسات المالية الإماراتية بإطلاق صناديق استثمار متنوعة تحمي صغار المستثمرين في سوق الأسهم من مخاطر الاستثمار المباشر, إذ انها تتبع استراتيجيات توزع المخاطر بتنويع القنوات التي تضخ فيها الأموال.
ودعا المستشار في مجموعة السوق المالي الداخلي لبنك "أبوظبي الوطني" زياد الدباس، المؤسسات المحلية إلى تأسيس صناديق في أسواق الإمارات لخلق أدوات استثمار متنوعة وبما يسمح بوجود فرص تجنب صغار المتعاملين مخاطر الاستثمار المباشر في الأسواق.
وقال الدباس، الذي يدير صندوق أبوظبي الوطني للمتاجرة في الأموال، إن تأثير المحافظ الاستثمارية في أداء الأسواق ما يزال محدودا بسبب تواضع حجم تلك المحافظ, وأنه لكي تكون الصناديق الاستثمارية فاعلة في أداء الأسواق يجب أن لا يقل حجمها عن 10% من السوق الكلي.
وأشار بحسب ما نشرته الصحف المحلية اليوم الخميس 21/7/2005 إلى أن إجمالي موجودات الصناديق في الدولة لم يتجاوز 20 مليار درهم (الدولار يعادل 3.75 درهم)، في حين أن إجمالي القيمة السوقية للأسهم تقترب من 700 مليار درهم، وبالتالي فمن الضروري أن تكثف الصناديق في استثماراتها ويزداد عددها بطريقة تتناسب مع الدور الذي تلعبه.
وأضاف أن النمو الكبير الذي ظهر في ربحية الشركات التي أفصحت عن بياناتها حتى الآن والبالغ عددها 20 شركة أدى إلى إعادة تقييم مضاعف أسعار الأسهم ودعمها كأسهم جاذبة للاستثمار، موضحا أن خبراء ماليين متخصصين يعيدون تقييم الأسعار عند كل إفصاح.
وذكر أن حركات التصحيح التي تمر بها الأسواق بين الفترة والأخرى طبيعية مؤكدا أن عوامل استقرار السوق ونموه موجودة, وأن متانة اقتصاد الدولة والنتائج الايجابية للشركات المدرجة ونسب النمو المتوقعة بالإضافة إلى السيولة العالية واتساع قاعدة المستثمرين وانخفاض أسعار الفائدة كلها عوامل يجب أن تساهم في طمأنة المستثمرين.
وفسر عدم تأثر الأسواق بالنتائج المالية الايجابية بعد إعلانها مباشرة, إذ انخفضت بعض الأسهم رغم إعلانها أرباحا جيدة، بأن الأسواق شهدت حالة استباقية للنتائج قياسا على نتائج الربع الأول، حيث ارتفعت أسعار الكثير من الأسهم استنادا إلى توقعات ما قبل إعلان النتائج رسميا، ما ترتب عليه ما حدث لاحقا.
من جهته كشف نائب مدير عام قطاع الاستثمار والخزينة في البنك خالد البادي عن نية البنك تأسيس صندوق استثماري في القطاع العقاري بالإضافة إلى طرح صندوق جديد للاستثمار في أسواق المال المحلية, مشيرا إلى أن الصناديق التي أطلقها البنك استطاعت استقطاب شريحة كبيرة من المستثمرين ومن مختلف الفئات والجنسيات حيث تجاوز عدد هم حاجز 12500 مستثمر.
وقال إن الصناديق لعبت دوراً مهماً في نشر الوعي بأهمية هذه الأداة الاستثمارية في تجنب مخاطر الاستثمار المباشر خاصة مع وجود خبرت تدير المحافظ الاستثمارية.