عزوز المضارب
23-03-2007, 02:46 PM
http://www4.0zz0.com/2007/02/03/12/53364243.gif
نتناول موضوع مهم وواقعي
ألا وهو الصراع الخفي الظاهر بين
زوجة الابن ( الكنة ) وبين ام الزوج ( الحماة )
هذا الصراع يكاد يكون ازلي وفطري
فكثير ما نسمع ان سبب اي مشكلة في البيت يكون اطرافها زوجة الابن والحماة
فقد درجت الأسر على استقبال زوجة الابن بالأفراح والزغاريد .. لكن ما أن تمضي شهور حتى يتم إعادة تشكيل العلاقة بين هذه الوافدة الجديدة زوجة الابن (الكَنّة) ووالدة الزوج (الحماة)، وفي تلك اللحظات يتحدّد شكل المسار المستقبلي لهذه العلاقة، فإما أن تسير كعلاقة بين أم وابنتها، أو تبدأ كعلاقة عِدائية يحاول كل منهما أن يلغي الآخر، وينال منه ويقتنص زلاّته، يا ترى هل اختلف هذا الامر اليوم عن قديم الزمان فقد
يحكي لنا الآباء والأجداد وكبار السن أن الفتاة كانت تُوصَى يوم زفافها من الجميع -وخاصة أمها- بحماتها (أم زوجها)، وبضرورة طاعتها قبل أن تطيع زوجها. فهل هذه الطاعة مطلوبة اي تكون طاعة اكبر من طاعة الزوج ؟
لكن اليوم عندما يتقدم شاب لخطبة فتاة من شروطهم ،على من يتقدم للزواج منها أبنتهم أن يبعد أمه عن ابنتهم. .
اذا ... هل علاقة هذين الطرفين ببعضهما علاقة نزاع وشقاق أم علاقة حبّ وتفاهم؟ وما أسباب توتر هذه العلاقة؟
وما موقف الابن بين الطرفين؟ وهل لوسائل الإعلام دور في هذه القضية؟
وهل لهذا الصراع بين ام الزوج والكنةأطراف خارجية مثل أخوات الزوج ؟
وما موقف المسكين الزوج في كل ما يحصل من صراعات ؟
مجموعة من الاسئلة نطرحها لمعرفة من المتسبب في هذا الصراع على امتلاك قلب الرجل
الزوجة ام الام ....
بالنسبه لراي عزوز المحايد:shy: :
أقول لكل كنة لا تنسي أنك سوف تصبحين حماة
و أقول لكل حماة لا تنسي أنك كنت كنة
فكل واحدة لو فكرت بطريقة الأخرى فسوف تكون الهدنة دائما أطول مدة ممكنة
ولكن هذا مستحيل فلا الحماة تتغضى عن تصرفات الكنة و لا الكنة ترضى بكلام حماتها
و تبقى الحرب مستمرة crazy
في الختام
http://www3.0zz0.com/2007/02/14/22/16617092.gif
نتناول موضوع مهم وواقعي
ألا وهو الصراع الخفي الظاهر بين
زوجة الابن ( الكنة ) وبين ام الزوج ( الحماة )
هذا الصراع يكاد يكون ازلي وفطري
فكثير ما نسمع ان سبب اي مشكلة في البيت يكون اطرافها زوجة الابن والحماة
فقد درجت الأسر على استقبال زوجة الابن بالأفراح والزغاريد .. لكن ما أن تمضي شهور حتى يتم إعادة تشكيل العلاقة بين هذه الوافدة الجديدة زوجة الابن (الكَنّة) ووالدة الزوج (الحماة)، وفي تلك اللحظات يتحدّد شكل المسار المستقبلي لهذه العلاقة، فإما أن تسير كعلاقة بين أم وابنتها، أو تبدأ كعلاقة عِدائية يحاول كل منهما أن يلغي الآخر، وينال منه ويقتنص زلاّته، يا ترى هل اختلف هذا الامر اليوم عن قديم الزمان فقد
يحكي لنا الآباء والأجداد وكبار السن أن الفتاة كانت تُوصَى يوم زفافها من الجميع -وخاصة أمها- بحماتها (أم زوجها)، وبضرورة طاعتها قبل أن تطيع زوجها. فهل هذه الطاعة مطلوبة اي تكون طاعة اكبر من طاعة الزوج ؟
لكن اليوم عندما يتقدم شاب لخطبة فتاة من شروطهم ،على من يتقدم للزواج منها أبنتهم أن يبعد أمه عن ابنتهم. .
اذا ... هل علاقة هذين الطرفين ببعضهما علاقة نزاع وشقاق أم علاقة حبّ وتفاهم؟ وما أسباب توتر هذه العلاقة؟
وما موقف الابن بين الطرفين؟ وهل لوسائل الإعلام دور في هذه القضية؟
وهل لهذا الصراع بين ام الزوج والكنةأطراف خارجية مثل أخوات الزوج ؟
وما موقف المسكين الزوج في كل ما يحصل من صراعات ؟
مجموعة من الاسئلة نطرحها لمعرفة من المتسبب في هذا الصراع على امتلاك قلب الرجل
الزوجة ام الام ....
بالنسبه لراي عزوز المحايد:shy: :
أقول لكل كنة لا تنسي أنك سوف تصبحين حماة
و أقول لكل حماة لا تنسي أنك كنت كنة
فكل واحدة لو فكرت بطريقة الأخرى فسوف تكون الهدنة دائما أطول مدة ممكنة
ولكن هذا مستحيل فلا الحماة تتغضى عن تصرفات الكنة و لا الكنة ترضى بكلام حماتها
و تبقى الحرب مستمرة crazy
في الختام
http://www3.0zz0.com/2007/02/14/22/16617092.gif