مغروور قطر
24-03-2007, 05:34 AM
«أجيليتي» تتجه لتحقيق 600 مليون دولار و«خاطبون» من الخارج يطلبون أسهمها
كتب علاء السمان: رغم أن الأبواب لا تزال محكمة الإغلاق على أخبار الاتصالات التي تجري في الكواليس سعياً إلى الاتفاق على صفقة «جامبو»، لكن الرائحة لا تحبسها أبواب «المخازن».
ما يترقبه أهل السوق من «أجيليتي» (المخازن العمومية) هو ما ستحققه من أرباح عن العام الماضي، والتي ينتظر أن تتراوح بحسب مصادر موثوقة، بين 590 و620 مليون دولار أميركي (في حدود 180 مليون دينار كويتي)، لكن ثمة شيئاً آخر مهما يدور حول الشركة، ومؤشراته تتضح رويداً رويداً، من خلال الاتصالات التي تجري من داخل البلاد وخارجها، للاستفسار عن الإجراءات التي تتطلبها صفقات شراء الخمسة في المئة فأكثر من الشركات المدرجة عبر سوق الكويت للأوراق المالية. ومن يستفسر هم في المقام الأول محامون أجانب يمثلون مؤسسات دولية.
وبالتقاطع مع هذه الاستفسارات، تتردد في الكواليس معلومات عن اتصالات تجريها أطراف إماراتية تسعى لشراء حصة «الوطنية العقارية» في «أجيليتي»، وهذه المعلومات لا تجد إثباتاً ولا نفياً من مصادر الشركتين، التي تستبعد أن يفكر الملاك بالبيع راهناً.
لكن أوساطاً استثمارية تتحدث عن فتح باب التفاوض بين «الوطنية العقارية» وطرف إماراتي، وتشير إلى أن اجتماعا قد يعقد بين الطرفين هذا الأسبوع. ورغم ان من الصعب إثبات هذا الأمر إلا أن من المؤكد أن الشركة تتلقى الكثير من الخاطبين، بغض النظر عن رأي «العروس».
وبعيداً عن المفاوضات المباشرة، قالت مصادر لـ«الراي» إن شركة تابعة لـ«هاليبرتون» الأميركية تقوم بعمليات شراء مكثفة على سهم «أجيليتي» عبر محافظ في شركات استثمار محلية.
وعلى خط مواز، أكدت مصادر أن محافظ استثمارية لـ«كامكو» والبنك التجاري تشتري السهم لصالح جهات استثمارية إماراتية وأجنبية «مقتنعة بالسهم»، من دون أن يتضح أفق عمليات الشراء هذه.
وعلى أي حال، فإن المساعي التي تبذلها أطراف خارجية للاستحواذ على حصص استراتيجية في «أجيليتي» ليست إلا جزءاً من فورة عروضات تستهدف عدداً من الشركات. وربما تكون صفقة «الوطنية للاتصالات» قد أطلقت موجة لم يتضح مداها بعد، مما يجعل القواعد الاستثمارية للمجموعات معرضة للكثير من التغيرات والمفاجآت في الفترة المقبلة.
كتب علاء السمان: رغم أن الأبواب لا تزال محكمة الإغلاق على أخبار الاتصالات التي تجري في الكواليس سعياً إلى الاتفاق على صفقة «جامبو»، لكن الرائحة لا تحبسها أبواب «المخازن».
ما يترقبه أهل السوق من «أجيليتي» (المخازن العمومية) هو ما ستحققه من أرباح عن العام الماضي، والتي ينتظر أن تتراوح بحسب مصادر موثوقة، بين 590 و620 مليون دولار أميركي (في حدود 180 مليون دينار كويتي)، لكن ثمة شيئاً آخر مهما يدور حول الشركة، ومؤشراته تتضح رويداً رويداً، من خلال الاتصالات التي تجري من داخل البلاد وخارجها، للاستفسار عن الإجراءات التي تتطلبها صفقات شراء الخمسة في المئة فأكثر من الشركات المدرجة عبر سوق الكويت للأوراق المالية. ومن يستفسر هم في المقام الأول محامون أجانب يمثلون مؤسسات دولية.
وبالتقاطع مع هذه الاستفسارات، تتردد في الكواليس معلومات عن اتصالات تجريها أطراف إماراتية تسعى لشراء حصة «الوطنية العقارية» في «أجيليتي»، وهذه المعلومات لا تجد إثباتاً ولا نفياً من مصادر الشركتين، التي تستبعد أن يفكر الملاك بالبيع راهناً.
لكن أوساطاً استثمارية تتحدث عن فتح باب التفاوض بين «الوطنية العقارية» وطرف إماراتي، وتشير إلى أن اجتماعا قد يعقد بين الطرفين هذا الأسبوع. ورغم ان من الصعب إثبات هذا الأمر إلا أن من المؤكد أن الشركة تتلقى الكثير من الخاطبين، بغض النظر عن رأي «العروس».
وبعيداً عن المفاوضات المباشرة، قالت مصادر لـ«الراي» إن شركة تابعة لـ«هاليبرتون» الأميركية تقوم بعمليات شراء مكثفة على سهم «أجيليتي» عبر محافظ في شركات استثمار محلية.
وعلى خط مواز، أكدت مصادر أن محافظ استثمارية لـ«كامكو» والبنك التجاري تشتري السهم لصالح جهات استثمارية إماراتية وأجنبية «مقتنعة بالسهم»، من دون أن يتضح أفق عمليات الشراء هذه.
وعلى أي حال، فإن المساعي التي تبذلها أطراف خارجية للاستحواذ على حصص استراتيجية في «أجيليتي» ليست إلا جزءاً من فورة عروضات تستهدف عدداً من الشركات. وربما تكون صفقة «الوطنية للاتصالات» قد أطلقت موجة لم يتضح مداها بعد، مما يجعل القواعد الاستثمارية للمجموعات معرضة للكثير من التغيرات والمفاجآت في الفترة المقبلة.