مغروور قطر
24-03-2007, 05:44 AM
تفاؤل باختراق مؤشر السوق حاجز 9 آلاف قبل نهاية الأسبوع بعد موجة تذبذات متفاوتة
عبدالقادرحسين-جدة
تفاءل خبراء سوق الاسهم ان يكون اليوم السبت بداية انطلاقة جيدة لتحسين السوق إلى كسر حاجز 9الاف نقطة معتبرين ان الأسبوع الماضي حقق العديد من الايجابيات في المؤشر خاصة ان السوق قد أنهى تداولات يوم الأربعاء الماضي بتراجع بلغ 222نقطة 2.53%عند مستوى 8560نقطة وكمية الأسهم المتداولة تصل الى 379مليون سهم نفذت من خلالها أكثر من 528الف صفقة بقيمة اجمالية تجاوزت 22.7مليار ريال وابدي المحللون وعدد من المتداولين بسوق الاسهم من تفاؤلهم خلال الاسبوع المقبل في ان يتحسن السوق ليكسر مستوى 9الاف نقطة قبل نهاية تداولات الاسبوع الحالي وقدرة مؤشر السوق على اختراق حاجز 9 آلاف نقطة قبل نهاية تداولات الأسبوع الحالي، لا سيما وأن تداولات الاربعاء 21مارس 2007 ارتفعت خمس شركات وانخفاض 81شركة وتراجع جميع القطاعات دون استثناء
وفي هذا الصدد رأى عبدالله رشاد كاتب المحلل الاقتصادي أن تركيز المتداولين في المرحلة الحالية ينصب على أسهم شركات معينة دون النظر كثيرا إلى المؤشر العام، وهذا سلوك معتاد يتزامن مع انتهاء مفعول الأخبار الإيجابية، وقد يفسر إلى حد ما المردود الضئيل للمؤشر، رغم أن الشركات الأكثر ارتفاعا نجحت في الوصول إلى حدود النسبة القصوى للتذبذب، علاوة على توقف الشركات الأكثر انخفاضا عند حاجز 2% كأقل مستوى للهبوط.وشدد على أن أمام مؤشر السوق فرصة لبلوغ مستوى 9200 نقطة في المدى القريب جدا، وهو أمر حيوي لمن يتبعون سياسة المضاربة، لكنه قد لا يعني الكثير فيما يتعلق بتوفير المناخ الصحي اللازم لتحفيز الاستثمار.واعتبر كاتب أن قدرا غير قليل من السيولة قد تسرب من الأسهم القيادية، متجها نحو أسهم شركات جديدة للمضاربة، يُعتقد أنها تعد بفرص أفضل في تحقيق أرباح جيدة وسريعة،خاصة ان هناك العديد من الاكتتابات لشركات التامين التي اسهمت في تغير المؤشر بشكل كبير وهناك جني ارباح كانت سريعة يوم الاربعاء وبيع سريع ادى الى تغير في المؤشر وبتالي فقد المؤشر يوم الاربعاء 222نقطة . مشيرا إلى أن السوق السعودية تمر حاليا بما يمكن تسميته المنطقة الحائرة، حيث انتهت فعالية الأخبار الإيجابية السابقة إلى حد ما، واستنفذت الشركات القيادية بالذات جميع فرصها في استغلال تلك الأخبار، في انتظار نتائج الربع الأول من العام الحالي، والتي قد لا تكون بنفس قوة المحفزات الماضية باستثناء «سابك ، حيث يتداول المتعاملون تسريبات تشير إلى عزم الشركة على توزيع منحة مجانية.
وأكد فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار المالي والرئيس التنفيذي لبيت الاستشارات المالية أن سيناريو المضاربة يتكرر كل فترة بنفس الآلية وإن اختلفت المسميات، وهو يعتمد على التفاعل المؤقت مع النتائج أو حتى الإشاعات، والذي غالبا ما يتقلص ليصبح تفاعلا لحظياً، قد لا يمتد سوى ساعات قليلة.خاصة ان هناك تفاؤلا كبيرا في ان يحقق المؤشر خلال الاسبوع القادم ارتفاع قد يكسر 9 الاف نقطة معتبرا ان الوضع جيد لان هناك سيولة كبيرة تضخ في السوق حاليا على الرغم من موجة البيع التي شهدها السوق خلال الاسبوع الماضي
وأكد أن إقفال الشركات الأكثر ارتفاعا عند النسب العليا، بالتزامن»تواضع هبوط» الشركات الأشد انخفاضا، لايمكن تحميله أي دلالة سوى أنه حركة طبيعية في سياق استرداد السوق لعافيتها، مستغربا ممن يستعجلون المطالبة بجني الأرباح وكأن مؤشرات السوق باتت على وشك الانفجار من شدة تشبعها.
وركز على الشركات القيادية قائلا إنها لم تأخذ حقها الكامل من الارتفاع، ومنوها بتعاظم تأثير «الراجحي» على المؤشر بعد المنحة المجانية التي ضاعفت عدد أسهمه من ناحية، ومن ناحية ثانية دفعت فئة غير قليلة من المتداولين لبيع منحهم في سبيل الحصول على سيولة تكفي لاقتناء أسهم أخرى، معتبرا أن سهم «الراجحي» على وشك الانتهاء مما يعرف بمرحلة التجميع، تمهيدا للبدء في مرحلة الصعود.
وأوضح الصيرفي أن هناك اعتقادا لدى عموم المتداولين بأن ارتفاع الشركات القيادية دفعة واحدة قد يحمل في طياته تأثيرا سلبيا على السوق، كما أنه يخالف توجهات كبار المتعاملين في بسط أكبر قدر من السيطرة على حركة المؤشر، لتحقيق أهدافهم في تصريف ما يملكون أو اقتناص ما يريدون من أسهم.
وطالب المتداولين بعدم الإصغاء إلى كثير من التوصيات التي تبثها «الجروبات» في محاولة للتلاعب بالأعصاب، عبر المبالغة في التحذير من أن السوق مقبلة على «جني أرباح قاس سيكلفها نقاطا باهظة»، متوقعا في الوقت نفسه أن يكمل المؤشر مسيرته الصعودية مخترقا حاجز 9 آلاف نقطة، وذلك قبل نهاية تداولات هذا الأسبوع .
واعتبر تركي الكناني كاتب اقتصادي ومحلل في سوق المال ان سوق الاسهم السعودية انه من المتوقع ان يشهد السوق السعودي ارتداد في بعض اسعار اسهم الشركات ومازالت السوق السعودية سوق واعدة تلفت انتباه كثير من المساهمين خاصة انها تحقق كثير من المكاسب للمستثمرين طويل الاجل ومتوسط الاجل واضاف ان الاسبوع الماضي قد شهد ارتفاع تدريجي في مؤشر الاسهم العام وحققت كثير من الشركات ارتفاع في معدلات الاسعار وكان يسود جو المضاربات على عمليات التداول وبدوره ساد استقرار نسبي على وضع السوق مما ادخل ارتياح نفسي على المتعاملين خصوصا صغار المضاربين مع وجود ترقب وحذر وخلاف يوم الاربعاء الماضي الذي اغلق عليه المؤشر 8560نقطة حيث فقد المؤشر 222نقطة ويتضح من خلال الاسبوع الماضي وجود تذبذب في مؤشر الاسهم حيث ان المؤشر لم يستطع كسر حاجز 8965حيث كانت هناك مقاومة قبل وصول المؤشر الى 9الاف ورغم تحسن وضع السوق ومعدلات الاسعار خلال الشهر الحالي الا ان هناك مخاوف من انتكاسة السوق مرة اخرى ووجود ترقب وحذر خصوصا من صغار المتعاملين في السوق خصوصا ان انه يتوقع حدوث تصحيح في أي لحظة مما حذا ابقاء السيولة خارج السوق وان هناك اشاعات تتحدث عن حدوث انخفاض في المؤشر قد يصل من خلاله الى 8 الاف نقطة .
حيث عاوت بعض العادات السلبية مرة أخرى في السوق وهي عادة الإشاعات والتوصيات التي يتداولها بعض المساهمين والتي تفتقد الى المصداقية وقد تخلق جو عام لدى المضاربين والمساهمين ينعكس تأثيره على وضع السوق ومن المتوقع دخول سيولة كبيرة خلال الأشهر القادمة سوف تزيد من استقرار السوق ودعم أسعار الشركات .
من ناحيتهم عبر متداولون سعوديون للأسواق.نت إنهم متفائلون بأداء المؤشر العام للسوق، وإن تفاؤلهم سيزداد رسوخا مع النجاح بتخطي عتبة 9 آلاف نقطة خلال الأيام المتبقية من أسبوع التداول الحالي، أملا في الدخول بمرحلة جديدة من الارتفاعات.
الخبير المالي لشركة اصول المالية الدكتور عبدالرحمن اليحيي يرى ان السوق سيبقى على ماهو عليه وكل من توقع في السوق خلال الايام المقبلة ان يشهد تحركا في المؤشر فربما يكسر حاجز 9 الاف نقطة وربما يكون التحسن في نهاية الاسبوع الحالي وتوقع ان السوق سيبقى في حالة من التذبذب ولكن بشكل محدود وقصير حيت ان السوق حتى الان لم يعرف طبيعتة والكل يشاهد السوق يوما مرتفع ويوما منخفض ومع ذلك اتوقع ان يكون اخر العام جيد بالنسبة لوضع السوق ويكسر حاجز 11الف نقطة ويصل لـ13 أو 14 الف نقطة خاصة ان السوق يشهد يوميا دخول سيولة نقدية والايام القادمة سوف يحدد مسارها الهوامير الذي يلعبون بالسوق وعلى الرغم من ان المؤشر قد قلص خسائره خاصة في الجلسة المسائية واضاف ان هناك تغيرات في المؤشر الى الافضل خلال الايام المقبلة كما سيشهد السوق حالات انقلاب في التوقعات لبعض القطاعات وخاصة الاتصالات وسابك والبنوك واعتقد ان السوق سيكون يوم الاربعاء القادم في حالة ارتفاع جيد للمؤشر وسوف يعوض كثير من المساهمين خسائره في جني ارباح سريعة يوم الاربعاء المقبل. ورأى المتداول ابو يوسف أن النقاط التي تفصل المؤشر عن مستوى 9 آلاف قليلة نسبيا في العدد، لكنها «ثقيلة في ميزان المعنويات»، فلو سألت الكثيرين عن سر تركيزهم على حواجز الآلاف سواء 8 أو 9 أو 10، لما أعطاك معظمهم إجابة منطقية لها ارتباطها الوثيق بمؤشرات السوق، ما يدل -والكلام لا يزال لليوسف- على أن هذه المحطات تشكل «نقاط دعم نفسي لا تقل أهمية عن نقاط الدعم الفني التي يتحدث عنها المحللون».
فيما نوه المستثمر عبدالرحمن عبدالله عون بتغلب عوامل الثقة على دوافع الخوف ما يسهل على المؤشر رحلة الصعود، لاسيما وأن السوق بانتظار استكمال توزيع المنح والأرباح، مع ترقب نتائج الربع الأول التي قد تحمل معها مفاجآت سارة وعلى رأسها منحة «سابك» وفقا لما يتناقله المتداولون بكثرة منذ بضعة أيام، مستبعدا أن يكون الخبر غير صحيح، حيث تعلمنا من سوقنا أن لا دخان بدون نار، حسب تعبيره.
عبدالقادرحسين-جدة
تفاءل خبراء سوق الاسهم ان يكون اليوم السبت بداية انطلاقة جيدة لتحسين السوق إلى كسر حاجز 9الاف نقطة معتبرين ان الأسبوع الماضي حقق العديد من الايجابيات في المؤشر خاصة ان السوق قد أنهى تداولات يوم الأربعاء الماضي بتراجع بلغ 222نقطة 2.53%عند مستوى 8560نقطة وكمية الأسهم المتداولة تصل الى 379مليون سهم نفذت من خلالها أكثر من 528الف صفقة بقيمة اجمالية تجاوزت 22.7مليار ريال وابدي المحللون وعدد من المتداولين بسوق الاسهم من تفاؤلهم خلال الاسبوع المقبل في ان يتحسن السوق ليكسر مستوى 9الاف نقطة قبل نهاية تداولات الاسبوع الحالي وقدرة مؤشر السوق على اختراق حاجز 9 آلاف نقطة قبل نهاية تداولات الأسبوع الحالي، لا سيما وأن تداولات الاربعاء 21مارس 2007 ارتفعت خمس شركات وانخفاض 81شركة وتراجع جميع القطاعات دون استثناء
وفي هذا الصدد رأى عبدالله رشاد كاتب المحلل الاقتصادي أن تركيز المتداولين في المرحلة الحالية ينصب على أسهم شركات معينة دون النظر كثيرا إلى المؤشر العام، وهذا سلوك معتاد يتزامن مع انتهاء مفعول الأخبار الإيجابية، وقد يفسر إلى حد ما المردود الضئيل للمؤشر، رغم أن الشركات الأكثر ارتفاعا نجحت في الوصول إلى حدود النسبة القصوى للتذبذب، علاوة على توقف الشركات الأكثر انخفاضا عند حاجز 2% كأقل مستوى للهبوط.وشدد على أن أمام مؤشر السوق فرصة لبلوغ مستوى 9200 نقطة في المدى القريب جدا، وهو أمر حيوي لمن يتبعون سياسة المضاربة، لكنه قد لا يعني الكثير فيما يتعلق بتوفير المناخ الصحي اللازم لتحفيز الاستثمار.واعتبر كاتب أن قدرا غير قليل من السيولة قد تسرب من الأسهم القيادية، متجها نحو أسهم شركات جديدة للمضاربة، يُعتقد أنها تعد بفرص أفضل في تحقيق أرباح جيدة وسريعة،خاصة ان هناك العديد من الاكتتابات لشركات التامين التي اسهمت في تغير المؤشر بشكل كبير وهناك جني ارباح كانت سريعة يوم الاربعاء وبيع سريع ادى الى تغير في المؤشر وبتالي فقد المؤشر يوم الاربعاء 222نقطة . مشيرا إلى أن السوق السعودية تمر حاليا بما يمكن تسميته المنطقة الحائرة، حيث انتهت فعالية الأخبار الإيجابية السابقة إلى حد ما، واستنفذت الشركات القيادية بالذات جميع فرصها في استغلال تلك الأخبار، في انتظار نتائج الربع الأول من العام الحالي، والتي قد لا تكون بنفس قوة المحفزات الماضية باستثناء «سابك ، حيث يتداول المتعاملون تسريبات تشير إلى عزم الشركة على توزيع منحة مجانية.
وأكد فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار المالي والرئيس التنفيذي لبيت الاستشارات المالية أن سيناريو المضاربة يتكرر كل فترة بنفس الآلية وإن اختلفت المسميات، وهو يعتمد على التفاعل المؤقت مع النتائج أو حتى الإشاعات، والذي غالبا ما يتقلص ليصبح تفاعلا لحظياً، قد لا يمتد سوى ساعات قليلة.خاصة ان هناك تفاؤلا كبيرا في ان يحقق المؤشر خلال الاسبوع القادم ارتفاع قد يكسر 9 الاف نقطة معتبرا ان الوضع جيد لان هناك سيولة كبيرة تضخ في السوق حاليا على الرغم من موجة البيع التي شهدها السوق خلال الاسبوع الماضي
وأكد أن إقفال الشركات الأكثر ارتفاعا عند النسب العليا، بالتزامن»تواضع هبوط» الشركات الأشد انخفاضا، لايمكن تحميله أي دلالة سوى أنه حركة طبيعية في سياق استرداد السوق لعافيتها، مستغربا ممن يستعجلون المطالبة بجني الأرباح وكأن مؤشرات السوق باتت على وشك الانفجار من شدة تشبعها.
وركز على الشركات القيادية قائلا إنها لم تأخذ حقها الكامل من الارتفاع، ومنوها بتعاظم تأثير «الراجحي» على المؤشر بعد المنحة المجانية التي ضاعفت عدد أسهمه من ناحية، ومن ناحية ثانية دفعت فئة غير قليلة من المتداولين لبيع منحهم في سبيل الحصول على سيولة تكفي لاقتناء أسهم أخرى، معتبرا أن سهم «الراجحي» على وشك الانتهاء مما يعرف بمرحلة التجميع، تمهيدا للبدء في مرحلة الصعود.
وأوضح الصيرفي أن هناك اعتقادا لدى عموم المتداولين بأن ارتفاع الشركات القيادية دفعة واحدة قد يحمل في طياته تأثيرا سلبيا على السوق، كما أنه يخالف توجهات كبار المتعاملين في بسط أكبر قدر من السيطرة على حركة المؤشر، لتحقيق أهدافهم في تصريف ما يملكون أو اقتناص ما يريدون من أسهم.
وطالب المتداولين بعدم الإصغاء إلى كثير من التوصيات التي تبثها «الجروبات» في محاولة للتلاعب بالأعصاب، عبر المبالغة في التحذير من أن السوق مقبلة على «جني أرباح قاس سيكلفها نقاطا باهظة»، متوقعا في الوقت نفسه أن يكمل المؤشر مسيرته الصعودية مخترقا حاجز 9 آلاف نقطة، وذلك قبل نهاية تداولات هذا الأسبوع .
واعتبر تركي الكناني كاتب اقتصادي ومحلل في سوق المال ان سوق الاسهم السعودية انه من المتوقع ان يشهد السوق السعودي ارتداد في بعض اسعار اسهم الشركات ومازالت السوق السعودية سوق واعدة تلفت انتباه كثير من المساهمين خاصة انها تحقق كثير من المكاسب للمستثمرين طويل الاجل ومتوسط الاجل واضاف ان الاسبوع الماضي قد شهد ارتفاع تدريجي في مؤشر الاسهم العام وحققت كثير من الشركات ارتفاع في معدلات الاسعار وكان يسود جو المضاربات على عمليات التداول وبدوره ساد استقرار نسبي على وضع السوق مما ادخل ارتياح نفسي على المتعاملين خصوصا صغار المضاربين مع وجود ترقب وحذر وخلاف يوم الاربعاء الماضي الذي اغلق عليه المؤشر 8560نقطة حيث فقد المؤشر 222نقطة ويتضح من خلال الاسبوع الماضي وجود تذبذب في مؤشر الاسهم حيث ان المؤشر لم يستطع كسر حاجز 8965حيث كانت هناك مقاومة قبل وصول المؤشر الى 9الاف ورغم تحسن وضع السوق ومعدلات الاسعار خلال الشهر الحالي الا ان هناك مخاوف من انتكاسة السوق مرة اخرى ووجود ترقب وحذر خصوصا من صغار المتعاملين في السوق خصوصا ان انه يتوقع حدوث تصحيح في أي لحظة مما حذا ابقاء السيولة خارج السوق وان هناك اشاعات تتحدث عن حدوث انخفاض في المؤشر قد يصل من خلاله الى 8 الاف نقطة .
حيث عاوت بعض العادات السلبية مرة أخرى في السوق وهي عادة الإشاعات والتوصيات التي يتداولها بعض المساهمين والتي تفتقد الى المصداقية وقد تخلق جو عام لدى المضاربين والمساهمين ينعكس تأثيره على وضع السوق ومن المتوقع دخول سيولة كبيرة خلال الأشهر القادمة سوف تزيد من استقرار السوق ودعم أسعار الشركات .
من ناحيتهم عبر متداولون سعوديون للأسواق.نت إنهم متفائلون بأداء المؤشر العام للسوق، وإن تفاؤلهم سيزداد رسوخا مع النجاح بتخطي عتبة 9 آلاف نقطة خلال الأيام المتبقية من أسبوع التداول الحالي، أملا في الدخول بمرحلة جديدة من الارتفاعات.
الخبير المالي لشركة اصول المالية الدكتور عبدالرحمن اليحيي يرى ان السوق سيبقى على ماهو عليه وكل من توقع في السوق خلال الايام المقبلة ان يشهد تحركا في المؤشر فربما يكسر حاجز 9 الاف نقطة وربما يكون التحسن في نهاية الاسبوع الحالي وتوقع ان السوق سيبقى في حالة من التذبذب ولكن بشكل محدود وقصير حيت ان السوق حتى الان لم يعرف طبيعتة والكل يشاهد السوق يوما مرتفع ويوما منخفض ومع ذلك اتوقع ان يكون اخر العام جيد بالنسبة لوضع السوق ويكسر حاجز 11الف نقطة ويصل لـ13 أو 14 الف نقطة خاصة ان السوق يشهد يوميا دخول سيولة نقدية والايام القادمة سوف يحدد مسارها الهوامير الذي يلعبون بالسوق وعلى الرغم من ان المؤشر قد قلص خسائره خاصة في الجلسة المسائية واضاف ان هناك تغيرات في المؤشر الى الافضل خلال الايام المقبلة كما سيشهد السوق حالات انقلاب في التوقعات لبعض القطاعات وخاصة الاتصالات وسابك والبنوك واعتقد ان السوق سيكون يوم الاربعاء القادم في حالة ارتفاع جيد للمؤشر وسوف يعوض كثير من المساهمين خسائره في جني ارباح سريعة يوم الاربعاء المقبل. ورأى المتداول ابو يوسف أن النقاط التي تفصل المؤشر عن مستوى 9 آلاف قليلة نسبيا في العدد، لكنها «ثقيلة في ميزان المعنويات»، فلو سألت الكثيرين عن سر تركيزهم على حواجز الآلاف سواء 8 أو 9 أو 10، لما أعطاك معظمهم إجابة منطقية لها ارتباطها الوثيق بمؤشرات السوق، ما يدل -والكلام لا يزال لليوسف- على أن هذه المحطات تشكل «نقاط دعم نفسي لا تقل أهمية عن نقاط الدعم الفني التي يتحدث عنها المحللون».
فيما نوه المستثمر عبدالرحمن عبدالله عون بتغلب عوامل الثقة على دوافع الخوف ما يسهل على المؤشر رحلة الصعود، لاسيما وأن السوق بانتظار استكمال توزيع المنح والأرباح، مع ترقب نتائج الربع الأول التي قد تحمل معها مفاجآت سارة وعلى رأسها منحة «سابك» وفقا لما يتناقله المتداولون بكثرة منذ بضعة أيام، مستبعدا أن يكون الخبر غير صحيح، حيث تعلمنا من سوقنا أن لا دخان بدون نار، حسب تعبيره.