مغروور قطر
24-03-2007, 05:49 AM
ارتفاع العوائد وكفاءة تحقيق الأرباح ومواصلة النمو جذبت السيولة للسوق مجددا
92% زيادة في قيمة تداولات البورصة الأسبوع الماضي
المؤشرات.. من ايجابية الى اخرى
24/03/2007 كتب محمد شعبان:
شهدت مستويات السيولة وقيمة التداولات في سوق الكويت للاوراق المالية تطورات لافتة وقياسية خلال الاسبوع الماضي وصلت الى الذروة ب272 مليون دينار كقيمة تداول يومي، وهي اعلى مستوى يشهده السوق.
وقفزت نسبة التغير في قيمة التداولات الاسبوع الماضي مقارنة مع ما سبقه بنسبة 92%، وبزيادة مقدارها 494.658 مليون دينار كويتي.
واعادت مصادر مالية واستثمارية الانفراجة اللافتة في تعاملات السوق الى عدة اسباب، كان ابرزها توزيعات ارباح العديد من الشركات واعادة تدويرها فضلا عن ان النقدي للآن هو الغالب على التوزيعات، وعن قلة الشركات التي زادت رأسمالها والتي اوصت بالمنحة مقارنة مع عام 2005.
ايضا اكدت مصادر ان جملة سيولة خليجية دخلت السوق الكويتي وهذا هو اهم الاسباب، حيث تبع ذلك صفقة الوطنية.
وتقول المصادر ان ثمة مستثمرين توافدوا على شركات الاستثمار التي تدير اصولهم لضخ سيولة في محافظهم في حين أخرى قامت بالشراء المباشر.
وفسرت مصادر مالية استثمارية عودة هذه الظاهرة بالقول إن السوق الكويتي اثبت كفاءة على كل الاسواق في التحوط ضد الخسارة وموجة التصحيح.
ايضا يعتبر السوق الكويتي الأعلى للعوائد الممنوحة في الشركات مقارنة مع الشركات الأخرى في الاسواق الخليجية.
وتتساءل المصادر هنا: لماذا يتم ربط أداء السوق الكويتي باتجاهات الاسواق الأخرى لطالما هناك انعدام في التكافؤ في المعطيات بين العوائد والتوزيعات السنوية التي تمنحها الشركات لمساهميها.
هناك ايضا تباين كبير في معدلات النمو التي تحققها الشركات الكويتية مقارنة بنظيرتها الخليجية الأخرى وبنسب كبيرة تستحق التقدير وإعادة التقييم.
وهناك كذلك تباين في تحقيق الارباح ومنح التوزيعات أي أن الشركات لديها كفاءة متواصلة في تحقيق الارباح. وكان لافتا ارتفاع القيمة السوقية للسوق الاسبوع الماضي بنسبة 4،1% اي ما قيمته 1،797 مليار دينار ليصل اجمالي القيمة السوقية الى 45،477 مليار دينار كويتي.
انتقاء وتداولات على التشغيل الوزني يحقق 12% منذ بداية 2007
حقق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب من أول العام بلغت 2.3%، اذ اقفل نهاية 2006 عند 10.067 آلاف نقطة في حين أقفل نهاية الأسبوع الماضي عند 10.302 آلاف نقطة، أي ما نسبته 2.3%.
في حين حقق المؤشر الوزني 12% مقارنة مع نهاية عام ،2006 حيث اقفل عند 531.71 نقطة، في حين أقفل نهاية الأسبوع الماضي على 595.34 نقطة.
ويعكس التفاوت الكبير بين المؤشر الوزني والسعري مدى الانتقائية والتركيز الذي يشهده السوق باستهداف الاسهم الثقيلة سواء في قطاع البنوك أو اسهم مختلفة في قطاعات الخدمات والعقار والصناعة.
وبحسب مراقب، يعكس المؤشر الوزني بشكل دقيق وواضح حقيقة السوق، مؤكدا انها المرة الأولى التي يتفوق فيها المؤشر الوزني على السعري.
11% ارتفاع القيمة السوقية منذ مطلع 2007
حقتت القيمة السوقية للسوق ارتفاعا من أول عام 2007 مقارنة مع نهاية 2006 بمقدار 4.572 مليارات دينار كويتي، أي ما نسبته 11%، اذ سجلت نهاية 2006 نحو 40.905 مليار دينار ونهاية الأسبوع الماضي 45.477 مليار دينار.
92% زيادة في قيمة تداولات البورصة الأسبوع الماضي
المؤشرات.. من ايجابية الى اخرى
24/03/2007 كتب محمد شعبان:
شهدت مستويات السيولة وقيمة التداولات في سوق الكويت للاوراق المالية تطورات لافتة وقياسية خلال الاسبوع الماضي وصلت الى الذروة ب272 مليون دينار كقيمة تداول يومي، وهي اعلى مستوى يشهده السوق.
وقفزت نسبة التغير في قيمة التداولات الاسبوع الماضي مقارنة مع ما سبقه بنسبة 92%، وبزيادة مقدارها 494.658 مليون دينار كويتي.
واعادت مصادر مالية واستثمارية الانفراجة اللافتة في تعاملات السوق الى عدة اسباب، كان ابرزها توزيعات ارباح العديد من الشركات واعادة تدويرها فضلا عن ان النقدي للآن هو الغالب على التوزيعات، وعن قلة الشركات التي زادت رأسمالها والتي اوصت بالمنحة مقارنة مع عام 2005.
ايضا اكدت مصادر ان جملة سيولة خليجية دخلت السوق الكويتي وهذا هو اهم الاسباب، حيث تبع ذلك صفقة الوطنية.
وتقول المصادر ان ثمة مستثمرين توافدوا على شركات الاستثمار التي تدير اصولهم لضخ سيولة في محافظهم في حين أخرى قامت بالشراء المباشر.
وفسرت مصادر مالية استثمارية عودة هذه الظاهرة بالقول إن السوق الكويتي اثبت كفاءة على كل الاسواق في التحوط ضد الخسارة وموجة التصحيح.
ايضا يعتبر السوق الكويتي الأعلى للعوائد الممنوحة في الشركات مقارنة مع الشركات الأخرى في الاسواق الخليجية.
وتتساءل المصادر هنا: لماذا يتم ربط أداء السوق الكويتي باتجاهات الاسواق الأخرى لطالما هناك انعدام في التكافؤ في المعطيات بين العوائد والتوزيعات السنوية التي تمنحها الشركات لمساهميها.
هناك ايضا تباين كبير في معدلات النمو التي تحققها الشركات الكويتية مقارنة بنظيرتها الخليجية الأخرى وبنسب كبيرة تستحق التقدير وإعادة التقييم.
وهناك كذلك تباين في تحقيق الارباح ومنح التوزيعات أي أن الشركات لديها كفاءة متواصلة في تحقيق الارباح. وكان لافتا ارتفاع القيمة السوقية للسوق الاسبوع الماضي بنسبة 4،1% اي ما قيمته 1،797 مليار دينار ليصل اجمالي القيمة السوقية الى 45،477 مليار دينار كويتي.
انتقاء وتداولات على التشغيل الوزني يحقق 12% منذ بداية 2007
حقق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب من أول العام بلغت 2.3%، اذ اقفل نهاية 2006 عند 10.067 آلاف نقطة في حين أقفل نهاية الأسبوع الماضي عند 10.302 آلاف نقطة، أي ما نسبته 2.3%.
في حين حقق المؤشر الوزني 12% مقارنة مع نهاية عام ،2006 حيث اقفل عند 531.71 نقطة، في حين أقفل نهاية الأسبوع الماضي على 595.34 نقطة.
ويعكس التفاوت الكبير بين المؤشر الوزني والسعري مدى الانتقائية والتركيز الذي يشهده السوق باستهداف الاسهم الثقيلة سواء في قطاع البنوك أو اسهم مختلفة في قطاعات الخدمات والعقار والصناعة.
وبحسب مراقب، يعكس المؤشر الوزني بشكل دقيق وواضح حقيقة السوق، مؤكدا انها المرة الأولى التي يتفوق فيها المؤشر الوزني على السعري.
11% ارتفاع القيمة السوقية منذ مطلع 2007
حقتت القيمة السوقية للسوق ارتفاعا من أول عام 2007 مقارنة مع نهاية 2006 بمقدار 4.572 مليارات دينار كويتي، أي ما نسبته 11%، اذ سجلت نهاية 2006 نحو 40.905 مليار دينار ونهاية الأسبوع الماضي 45.477 مليار دينار.