مغروور قطر
24-03-2007, 05:57 AM
بيان للاستثمار: السوق يتعافى بالسيولة المتدفقة.. محليا وخليجيا
24/03/2007
قالت شركة بيان للاستثمار ان الاسبوع الماضي شهد أداء متميزا لسوق الكويت للأوراق المالية تعد نتائجه تتويجا لأداء السوق خلال الأسابيع السابقة، حيث تمكن من تحقيق التعافي الكامل من حالة التراجع التي مر بها في الفترة الماضية.
واضافت في تقريرها الاسبوعي كان الأسبوع الماضي أسبوعا قياسيا على عدة أصعدة، حيث ساهمت مجموعة من العوامل المشجعة في إيصال مؤشرات مختلفة في السوق إلى مستويات جديدة. وتبدو الدوافع واضحة وراء العوامل التي بثت روح الإيجابية بين المتداولين وعلى رأسها ضخ السيولة في السوق سواء من قبل الصناديق والمحافظ المحلية، خصوصا مع اقتراب نهاية الربع الأول لهذا العام، أو تلك السيولة القادمة من الدول الخليجية المجاورة وهو ما يدل على الثقة بالسوق وما يتمتع به من عوامل قوة، كذلك التفاؤل بشأن تشكيلة الحكومة المرتقبة والمتوقع أن تنعكس قراراتها على الاقتصاد المحلي بشكل إيجابي، هذا فضلا عن صفقات الاستحواذ الكبيرة التي تتم في السوق واقتراب مواعيد انعقاد الجمعيات العمومية لمجموعة من الشركات القيادية. وقد تضافرت تلك العوامل في تشكيل قوة شرائية شملت أسهم شركات من مختلف الأوزان مما انعكس إيجابا على أداء المؤشرين السعري والوزني، وذلك بالرغم من وجود واضح لعمليات جني الأرباح.
نمو متواصل
واوضحت بيان للاستثمار انه وعلى صعيد أداء المؤشر السعري، فقد سجل نموا متواصلا على مدى أيام الأسبوع، باستثناء يوم الأحد الذي تراجع فيه بصورة طفيفة، ليصل في يوم الأربعاء إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر من العام الماضي. أما المؤشر الوزني، وبعد أن حقق أرباحا متتالية خلال أيام الأسبوع، أقفل يوم الأربعاء عند 595.34 نقطة، وهو أعلى مستوى يصل إليه المؤشر منذ نوفمبر من عام 2005، متخطيا بذلك سقف إقفالاته خلال عام 2006، أما على صعيد مؤشرات التداول، فقد سجلت تلك الأخرى مستويات قياسية يوما تلو الآخر، فوصلت القيمة الإجمالية للتداول في اليوم الواحد إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الثلاثاء عندما بلغت 277.41 مليون د.ك. في حين بلغ حجم التداول في اليوم ذاته 458.40 مليون سهم وهو الأعلى منذ يونيو 2003. تراجع بعدها كل من حجم التداول وقيمته في تداولات يوم الأربعاء الذي أقفل فيه المؤشر السعري عند مستوى 10,302.5 نقطة والوزني عند 595.34 نقطة بارتفاع 2.43% و3.80% على التوالي بالمقارنة مع إقفال الأسبوع قبل الماضي.
متوسطات التداول
أدت التداولات القياسية والأعلى في تاريخ السوق التي شهدناها الأسبوع الماضي، إلى ارتفاع كبير في مستوى متوسطات التداول. فقد سجل المتوسط اليومي للكمية نموا بمقدار 84.79% حيث بلغ نحو 375.72 مليون سهم مقابل 203.32 ملايين سهم في الأسبوع المقارن. أما المتوسط اليومي للقيمة، فقد بلغ خلال الأسبوع الماضي 206.39 ملايين د.ك. بارتفاع نسبته 92.06%. هذا وارتفع المتوسط اليومي لعدد الصفقات بنسبة 68.16% ليصل إلى 11.82 ألف صفقة يوميا.
نمو القيمة السوقية
نوهت 'بيان للاستثمار' بأن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للاوراق المالية حققت مكاسب كبيرة خلال الاسبوع المضاي اذ انعكس الارتفاع في الاسعار ايجابا على القيمة الرأسمالية للشركات خاصة ذات الحجم المؤثر في السوق. وكان لقطاعي الخدمات والبنوك الدور الاكبر في حجم مكاسب قيمة السوق خلال الاسبوع الماضي التي بلغت 1.215 مليار د.ك. تشكل نسبة 2.75% نموا خلال اسبوع واحد. وبلغ اجمالي القيمة الرأسمالية للسوق بنهاية تداولات يوم الاربعاء 21 مارس 45.38 مليار د.ك. لترتفع بذلك المكاسب السنوية للسوق الى 10.36% في اقل من ثلاثة اشهر.
وبالرغم من ان المكاسب كبيرة، فان قطاعي التأمين والشركات غير الكويتية انفردا بتحقيق تراجع ولو طفيف، بلغت نسبته 2.61% للاول و0.22% للثاني. اما القطاعات الرابحة فقد تصدرها قطاع الخدمات التي اضاف مكاسب تعادل 543.8 مليون د.ك. اي بنسبة 4.91%، في حين سجل قطاع البنوك مكاسب في قيمته الرأسمالية مقدارها 446.2 مليون د.ك. ونسبتها 3.26% من قيمته قبل اسبوع.
2.6 مليار دينار أرباح 138 شركة في 2006
ذكرت 'بيان للاستثمار' ان الشركات المدرجة واصلت الاعلان عن نتائجها للعام 2006 خلال الاسبوع الماضي، وبلغ عدد الشركات التي اعلنت عن نتائجها 138 شركة محققة ما مجمله 2.59 مليار د.ك. ارباحا صافية بتراجع12.83% عن نتائج ذات الشركات في العام 2005 والتي بلغت حينها 2.97 مليار د.ك. وقد بلغ عدد الشركات التي سجلت نموا في ربحية اسهمها 57 شركة، تشكل نسبة 41.3% من اجمالي الشركات التي اعلنت عن نتائجها. من ناحية اخرى شكلت الشركات التي تراجعت ربحية اسهمها لسنة ،2006 والبالغ عددها 78 شركة، شكلت 56.55% من مجمل الشركات المعلنة، من ضمنها 10 شركات سجلت خسائر في العام الماضي.
24/03/2007
قالت شركة بيان للاستثمار ان الاسبوع الماضي شهد أداء متميزا لسوق الكويت للأوراق المالية تعد نتائجه تتويجا لأداء السوق خلال الأسابيع السابقة، حيث تمكن من تحقيق التعافي الكامل من حالة التراجع التي مر بها في الفترة الماضية.
واضافت في تقريرها الاسبوعي كان الأسبوع الماضي أسبوعا قياسيا على عدة أصعدة، حيث ساهمت مجموعة من العوامل المشجعة في إيصال مؤشرات مختلفة في السوق إلى مستويات جديدة. وتبدو الدوافع واضحة وراء العوامل التي بثت روح الإيجابية بين المتداولين وعلى رأسها ضخ السيولة في السوق سواء من قبل الصناديق والمحافظ المحلية، خصوصا مع اقتراب نهاية الربع الأول لهذا العام، أو تلك السيولة القادمة من الدول الخليجية المجاورة وهو ما يدل على الثقة بالسوق وما يتمتع به من عوامل قوة، كذلك التفاؤل بشأن تشكيلة الحكومة المرتقبة والمتوقع أن تنعكس قراراتها على الاقتصاد المحلي بشكل إيجابي، هذا فضلا عن صفقات الاستحواذ الكبيرة التي تتم في السوق واقتراب مواعيد انعقاد الجمعيات العمومية لمجموعة من الشركات القيادية. وقد تضافرت تلك العوامل في تشكيل قوة شرائية شملت أسهم شركات من مختلف الأوزان مما انعكس إيجابا على أداء المؤشرين السعري والوزني، وذلك بالرغم من وجود واضح لعمليات جني الأرباح.
نمو متواصل
واوضحت بيان للاستثمار انه وعلى صعيد أداء المؤشر السعري، فقد سجل نموا متواصلا على مدى أيام الأسبوع، باستثناء يوم الأحد الذي تراجع فيه بصورة طفيفة، ليصل في يوم الأربعاء إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر من العام الماضي. أما المؤشر الوزني، وبعد أن حقق أرباحا متتالية خلال أيام الأسبوع، أقفل يوم الأربعاء عند 595.34 نقطة، وهو أعلى مستوى يصل إليه المؤشر منذ نوفمبر من عام 2005، متخطيا بذلك سقف إقفالاته خلال عام 2006، أما على صعيد مؤشرات التداول، فقد سجلت تلك الأخرى مستويات قياسية يوما تلو الآخر، فوصلت القيمة الإجمالية للتداول في اليوم الواحد إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الثلاثاء عندما بلغت 277.41 مليون د.ك. في حين بلغ حجم التداول في اليوم ذاته 458.40 مليون سهم وهو الأعلى منذ يونيو 2003. تراجع بعدها كل من حجم التداول وقيمته في تداولات يوم الأربعاء الذي أقفل فيه المؤشر السعري عند مستوى 10,302.5 نقطة والوزني عند 595.34 نقطة بارتفاع 2.43% و3.80% على التوالي بالمقارنة مع إقفال الأسبوع قبل الماضي.
متوسطات التداول
أدت التداولات القياسية والأعلى في تاريخ السوق التي شهدناها الأسبوع الماضي، إلى ارتفاع كبير في مستوى متوسطات التداول. فقد سجل المتوسط اليومي للكمية نموا بمقدار 84.79% حيث بلغ نحو 375.72 مليون سهم مقابل 203.32 ملايين سهم في الأسبوع المقارن. أما المتوسط اليومي للقيمة، فقد بلغ خلال الأسبوع الماضي 206.39 ملايين د.ك. بارتفاع نسبته 92.06%. هذا وارتفع المتوسط اليومي لعدد الصفقات بنسبة 68.16% ليصل إلى 11.82 ألف صفقة يوميا.
نمو القيمة السوقية
نوهت 'بيان للاستثمار' بأن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للاوراق المالية حققت مكاسب كبيرة خلال الاسبوع المضاي اذ انعكس الارتفاع في الاسعار ايجابا على القيمة الرأسمالية للشركات خاصة ذات الحجم المؤثر في السوق. وكان لقطاعي الخدمات والبنوك الدور الاكبر في حجم مكاسب قيمة السوق خلال الاسبوع الماضي التي بلغت 1.215 مليار د.ك. تشكل نسبة 2.75% نموا خلال اسبوع واحد. وبلغ اجمالي القيمة الرأسمالية للسوق بنهاية تداولات يوم الاربعاء 21 مارس 45.38 مليار د.ك. لترتفع بذلك المكاسب السنوية للسوق الى 10.36% في اقل من ثلاثة اشهر.
وبالرغم من ان المكاسب كبيرة، فان قطاعي التأمين والشركات غير الكويتية انفردا بتحقيق تراجع ولو طفيف، بلغت نسبته 2.61% للاول و0.22% للثاني. اما القطاعات الرابحة فقد تصدرها قطاع الخدمات التي اضاف مكاسب تعادل 543.8 مليون د.ك. اي بنسبة 4.91%، في حين سجل قطاع البنوك مكاسب في قيمته الرأسمالية مقدارها 446.2 مليون د.ك. ونسبتها 3.26% من قيمته قبل اسبوع.
2.6 مليار دينار أرباح 138 شركة في 2006
ذكرت 'بيان للاستثمار' ان الشركات المدرجة واصلت الاعلان عن نتائجها للعام 2006 خلال الاسبوع الماضي، وبلغ عدد الشركات التي اعلنت عن نتائجها 138 شركة محققة ما مجمله 2.59 مليار د.ك. ارباحا صافية بتراجع12.83% عن نتائج ذات الشركات في العام 2005 والتي بلغت حينها 2.97 مليار د.ك. وقد بلغ عدد الشركات التي سجلت نموا في ربحية اسهمها 57 شركة، تشكل نسبة 41.3% من اجمالي الشركات التي اعلنت عن نتائجها. من ناحية اخرى شكلت الشركات التي تراجعت ربحية اسهمها لسنة ،2006 والبالغ عددها 78 شركة، شكلت 56.55% من مجمل الشركات المعلنة، من ضمنها 10 شركات سجلت خسائر في العام الماضي.