مغروور قطر
24-03-2007, 06:15 AM
سهم محلي
"جرير".. مكرر القيمة الدفترية يسجل رقماً كبيراً تجاوز 7أضعاف
عبدالعزيز حمود الصعيدي
تأسست شركة جرير للتسويق "جرير" كشركة مساهمة سعودية في 2000/10/08، وسجلت بموجب الأنظمة والتعليمات في المملكة العربية السعودية، ويقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة الرياض.
يبلغ رأس مال الشركة المدفوع 300مليون ريال سعودي، وحاليا تعتبر شركة جرير للتسويق من الشركات السعودية الرائدة في مجال توزيع المستلزمات المدرسية والمكتبية، الكتب، أجهزة الحاسب الآلي ومستلزماته داخل المملكة العربية السعودية، إضافة إلى نشاطها الأخير في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
تعمل مكتبة جرير، قسم التجزئة، من خلال 19معرضا وأربعة مكاتب لمبيعات المؤسسات بينما تبلغ أقسام الجملة ستة معارض وسبعة مكاتب للبيع المباشر، وكان قسمي الشركة قد بدأ كل منهما على حدة، وبشكل مستقل حتى تم دمجهما في يناير من العام 2000، ليتحولا بعد ذلك إلى شركة مساهمة سعودية مغلقة، وفقا لقرار وزير التجارة رقم 1193المؤرخ 1421/7/11هجري، ومنذ عام 1980وحتى تاريخه تمكنت "جرير" من تحقيق نمو قوي وربحية كبيرة من عمليات الجملة، والتجزئة.
كان من أبرز العناصر الرئيسية المساهمة في نمو "جرير": افتتاح المعارض الجديدة، تطوير علاماتها التجارية المسجلة "مكتبة جرير"، "روكو" Roco، "رويال فالكون" Royal falco النمو العام في سوق منتجات الشركة، استقطاب والحفاظ على فريق إداري قوي، وتنفيذ نظام معلومات إدارية MIS حديث باستخدام الحاسب الآلي لتعزيز الكفاءة العملية.
تتمثل أغراض الشركة في تجارة الجملة والتجزئة في الأدوات المكتبية والمدرسية وألعاب الأطفال غير النارية والوسائل التعليمية وأثاث المكاتب والأجهزة والأدوات الهندسية وأجهزة وبرامج الحاسب الآلي إضافة إلى شراء المباني السكنية والتجارية والأراضي لإقامة مبان عليها واستثمارها بالبيع والتأجير لصالح الشركة.
واستنادا على إقفال سهم "جرير" الأسبوع الماضي على 15ريالا، بلغت قيمة للشركة السوقية 4.5مليارات ريال، توزعت على 30مليون سهم، مملوكة بالكامل للقطاع الخاص.
ظل نطاق سعر السهم خلال الأسبوع الماضي بين 150ريالا و 169.25، بينما تراوح مجال السعر خلال عام بين 127ريالا و204، ما يعني أن سعر السهم تذبذب خلال عام بنسبة 46.52في المائة، وفي هذا ما يشير إلى أن سهم "جرير" متوسط إلى منخفض المخاطر، وبما أن السهم ليس من أسهم الضاربة، أي ليس من تلك الأسهم النشطة في التعاملات اليومية، جاء متوسط الكميات المتبادلة يوميا عند 110آلاف سهم.
من النواحي المالية، فإن أوضاع الشركة، النقدية ممتازة، فبلغ معدل المطلوبات إلى حقوق المساهمين 33.18في المائة، بينما بلغ معدل المطلوبات إلى الأصول 24.91في المائة وهما رقمان متميزان، خاصة وأن الرقع المالي لدى الشركة يوازي 46.35، وعند مقارنة هذه النسب من المديونيات مع معدلات السيولة النقدية البالغة 149في المائة والسيولة الجارية 205في المائة، يتأكد لنا أن الشركة محصنة بشكل جيد ضد أي التزامات مالية قد تواجهها، سواء كان ذلك على المدى القريب أو البعيد.
وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز جيد، إذ تم تحويل جزء جيد من إيراداتها إلى حقوق المساهمين، لتبلغ نسبة نمو حقوق المساهمين 24.10في المائة عن العام الماضي و 18.14في المائة للسنوات الخمس الماضية، وحققت الشركة نموا في الإيرادات بلغت نسبته 24.38في المائة العام الماضي و نسبة 25.91في المائة للسنوات الخمس الماضية، وهي نسب ممتازة.
للربحية نصيب لا يستهان به ضمن نشاطات الشركة، فبلغ الربح الصافي للعام الماضي مليون 243ريال مقارنة بنحو 176للعام الماضي 2005، كما وزعت الشركة أرباحا سنوية بواقع 4.00ريالات لكل سهم عن العام الماضي 2006، أي ما نسبته 40في المائة من قيمة السهم الاسمية، أو 2.42في المائة من متوسط قيمة السهم السوقية للعام الماضي، وهي نسب مقبولة في حسابات اليوم. وفي مجال السعر، بلغ مكرر الربح 18.5ضعفا، وهو معدل جيد، كما بلغ مكرر الربح إلى النمو 0.72وهو معدل متميز يشير إلى أن سعر السهم مقيم بأقل من قيمته، بينما بلغت قيمة السهم الدفترية نحو 21.10ريالات، ما يعني أن مكرر القيمة الدفترية بلغ رقما مدويا تجاوز 7.11أضعاف وهو غير مقبول حيث انه يتجاوز خمسة أضعاف، ولكن بعد دمج الربح مع العائد على حقوق المساهمين والأصول، ومقارنة ذلك بمؤشرات أداء السهم الأخريات، ربما يكون هناك ما يبرر سعر السهم عند 150ريالا. هذا التحليل لا يعني بأي حال من الأحوال توصية بالشراء، بالبيع، أو بالمحافظة على السهم، بل يقتصر على وضع الحقائق أمام المستثمر الذي يتحمل تبعة ما يترتب على قراراته الاستثمارية.
جميع الأرقام في هذا التحليل مستخلصة من موقع الشركة، موقع "تدال"، ومن مواقع أخرى متعددة، وقد تم توخي الدقة قدر المستطاع، وأما الشركات التي لا تنشر بياناتها أو قوائمها المالية فهذا يجعل مهمتنا في الجريدة أكثر صعوبة.
من هذا المنطلق يجب على المبتدئين الراغبين الاستثمار في أسهم هذه الشركة، شراء السهم مع الكثير من الحيطة والحذر، والأفضل بمساعدة شخص متمكن أو محترف لعمل الحماية اللازمة في حالة تدهور سعر السهم.
"جرير".. مكرر القيمة الدفترية يسجل رقماً كبيراً تجاوز 7أضعاف
عبدالعزيز حمود الصعيدي
تأسست شركة جرير للتسويق "جرير" كشركة مساهمة سعودية في 2000/10/08، وسجلت بموجب الأنظمة والتعليمات في المملكة العربية السعودية، ويقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة الرياض.
يبلغ رأس مال الشركة المدفوع 300مليون ريال سعودي، وحاليا تعتبر شركة جرير للتسويق من الشركات السعودية الرائدة في مجال توزيع المستلزمات المدرسية والمكتبية، الكتب، أجهزة الحاسب الآلي ومستلزماته داخل المملكة العربية السعودية، إضافة إلى نشاطها الأخير في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
تعمل مكتبة جرير، قسم التجزئة، من خلال 19معرضا وأربعة مكاتب لمبيعات المؤسسات بينما تبلغ أقسام الجملة ستة معارض وسبعة مكاتب للبيع المباشر، وكان قسمي الشركة قد بدأ كل منهما على حدة، وبشكل مستقل حتى تم دمجهما في يناير من العام 2000، ليتحولا بعد ذلك إلى شركة مساهمة سعودية مغلقة، وفقا لقرار وزير التجارة رقم 1193المؤرخ 1421/7/11هجري، ومنذ عام 1980وحتى تاريخه تمكنت "جرير" من تحقيق نمو قوي وربحية كبيرة من عمليات الجملة، والتجزئة.
كان من أبرز العناصر الرئيسية المساهمة في نمو "جرير": افتتاح المعارض الجديدة، تطوير علاماتها التجارية المسجلة "مكتبة جرير"، "روكو" Roco، "رويال فالكون" Royal falco النمو العام في سوق منتجات الشركة، استقطاب والحفاظ على فريق إداري قوي، وتنفيذ نظام معلومات إدارية MIS حديث باستخدام الحاسب الآلي لتعزيز الكفاءة العملية.
تتمثل أغراض الشركة في تجارة الجملة والتجزئة في الأدوات المكتبية والمدرسية وألعاب الأطفال غير النارية والوسائل التعليمية وأثاث المكاتب والأجهزة والأدوات الهندسية وأجهزة وبرامج الحاسب الآلي إضافة إلى شراء المباني السكنية والتجارية والأراضي لإقامة مبان عليها واستثمارها بالبيع والتأجير لصالح الشركة.
واستنادا على إقفال سهم "جرير" الأسبوع الماضي على 15ريالا، بلغت قيمة للشركة السوقية 4.5مليارات ريال، توزعت على 30مليون سهم، مملوكة بالكامل للقطاع الخاص.
ظل نطاق سعر السهم خلال الأسبوع الماضي بين 150ريالا و 169.25، بينما تراوح مجال السعر خلال عام بين 127ريالا و204، ما يعني أن سعر السهم تذبذب خلال عام بنسبة 46.52في المائة، وفي هذا ما يشير إلى أن سهم "جرير" متوسط إلى منخفض المخاطر، وبما أن السهم ليس من أسهم الضاربة، أي ليس من تلك الأسهم النشطة في التعاملات اليومية، جاء متوسط الكميات المتبادلة يوميا عند 110آلاف سهم.
من النواحي المالية، فإن أوضاع الشركة، النقدية ممتازة، فبلغ معدل المطلوبات إلى حقوق المساهمين 33.18في المائة، بينما بلغ معدل المطلوبات إلى الأصول 24.91في المائة وهما رقمان متميزان، خاصة وأن الرقع المالي لدى الشركة يوازي 46.35، وعند مقارنة هذه النسب من المديونيات مع معدلات السيولة النقدية البالغة 149في المائة والسيولة الجارية 205في المائة، يتأكد لنا أن الشركة محصنة بشكل جيد ضد أي التزامات مالية قد تواجهها، سواء كان ذلك على المدى القريب أو البعيد.
وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز جيد، إذ تم تحويل جزء جيد من إيراداتها إلى حقوق المساهمين، لتبلغ نسبة نمو حقوق المساهمين 24.10في المائة عن العام الماضي و 18.14في المائة للسنوات الخمس الماضية، وحققت الشركة نموا في الإيرادات بلغت نسبته 24.38في المائة العام الماضي و نسبة 25.91في المائة للسنوات الخمس الماضية، وهي نسب ممتازة.
للربحية نصيب لا يستهان به ضمن نشاطات الشركة، فبلغ الربح الصافي للعام الماضي مليون 243ريال مقارنة بنحو 176للعام الماضي 2005، كما وزعت الشركة أرباحا سنوية بواقع 4.00ريالات لكل سهم عن العام الماضي 2006، أي ما نسبته 40في المائة من قيمة السهم الاسمية، أو 2.42في المائة من متوسط قيمة السهم السوقية للعام الماضي، وهي نسب مقبولة في حسابات اليوم. وفي مجال السعر، بلغ مكرر الربح 18.5ضعفا، وهو معدل جيد، كما بلغ مكرر الربح إلى النمو 0.72وهو معدل متميز يشير إلى أن سعر السهم مقيم بأقل من قيمته، بينما بلغت قيمة السهم الدفترية نحو 21.10ريالات، ما يعني أن مكرر القيمة الدفترية بلغ رقما مدويا تجاوز 7.11أضعاف وهو غير مقبول حيث انه يتجاوز خمسة أضعاف، ولكن بعد دمج الربح مع العائد على حقوق المساهمين والأصول، ومقارنة ذلك بمؤشرات أداء السهم الأخريات، ربما يكون هناك ما يبرر سعر السهم عند 150ريالا. هذا التحليل لا يعني بأي حال من الأحوال توصية بالشراء، بالبيع، أو بالمحافظة على السهم، بل يقتصر على وضع الحقائق أمام المستثمر الذي يتحمل تبعة ما يترتب على قراراته الاستثمارية.
جميع الأرقام في هذا التحليل مستخلصة من موقع الشركة، موقع "تدال"، ومن مواقع أخرى متعددة، وقد تم توخي الدقة قدر المستطاع، وأما الشركات التي لا تنشر بياناتها أو قوائمها المالية فهذا يجعل مهمتنا في الجريدة أكثر صعوبة.
من هذا المنطلق يجب على المبتدئين الراغبين الاستثمار في أسهم هذه الشركة، شراء السهم مع الكثير من الحيطة والحذر، والأفضل بمساعدة شخص متمكن أو محترف لعمل الحماية اللازمة في حالة تدهور سعر السهم.