مغروور قطر
24-03-2007, 05:59 PM
الماضي: السوق بحاجة ماسة لإجراءات عقابية جنائية للحد من من الممارسات الضارة
"سابك" الثقيل ينقذ مؤشر الأسهم السعودية من ضغوط القطاع البنكي
أسلوب التجربة والخطأ
السيولة الاستثمارية
ملامح الاستقرار
دبي- شواق محمد
قاد سهم "سابك" وعدد من الشركات الصناعية الأخرى، مؤشر السوق السعودية للارتفاع عند الإغلاق اليوم السبت 24-3-2007، بعد أن ظل الاتجاه الهبوطي مسيطراً على حركة السوق طوال فترة الجلسة، وجاءت التداولات متوسطة النشاط مقارنة بالفترة الأخيرة مسجلة نحو 16.6 مليار ريال تقريباً (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما أغلقت غالبية أسهم قطاعي الزراعة والخدمات على ارتفاعات كبيرة.
وقال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي إن الانخفاضات التي خيمت على السوق اليوم جاءت بضغط من القطاع البنكي بقيادة سهم بنك الجزيرة، لافتاً إلى أجواء القلق والحذر والترقب موجودة بالسوق منذ تداولات الأربعاء الماضي.
وأغلق المؤشر العام على ارتفاع بنسبة 0.62% بما يعادل 31.75 نقطة ليغلق عند 8613.89 نقطة، وبلغت كمية التداول 306.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ أكثر من 398.2 ألف صفقة.
وأضاف أن غالبية المتداولين يفضلون اتخاذ قراراتهم الاستثمارية بعد افتتاح السوق، فإذا جاءت الأجواء إيجابية اقبلوا على التداولات، وإن لم يكن فضلوا الانتظار والمبالغة في الحذر وهو ما يكون له انعكاسات سلبية على أداء السوق.
وطالب الماضي بضرروة وضع اجراءات جنائية عقابية على حد تعبيره تطبق على كل من يخالف القواعد العامة للسوق كالتلاعبات التي تحدث وتسريبات الأخبار وغيرها من الممارسات الضارة.
أسلوب التجربة والخطأ
نبيل المبارك
من جانبه أكد نبيل المبارك المحلل المالي والاقتصادي أن هيئة السوق المالية تعتمد على أسلوب التجربة والخطأ في أدائها ومن ثم التعلم منها بالإضافة إلى نقصها للعديد من الكفاءات البشرية، ولم يغفل دورها الايجابي والتكتيكي مؤخراً بإيقاف سهمي شركتي أنعام وبيشة.
وحمل المبارك في تصريحات نشرتها صحيفة "الجزيرة" السعودية اليوم وسائل الإعلام الحمل الأثقل في التأثير على المستثمرين والذي أكد أن عددهم قد بلغ 3.6 ملايين مستثمر وليس كما يتردد بأن عددهم 4 ملايين مستثمر.
وأشار إلى سلبية دور الشركات في الارتقاء بالسوق مبيناً أن العديد منها لا يلتزم بالإفصاح ولا تكاد تعلم أنت كمستثمر ما هي إستراتيجيتها وتوجهاتها!
ولم يخف المبارك تخوفه من طريقة ارتفاع السوق مبدياً خشيته من تكرار سيناريو الاحمرار إذا لم تتخذ أي قرارات استراتيجية من شأنها ضمان استقرار السوق وأدائه كتحويل السوق من سوق أفراد إلى سوق مؤسسات مالية، كذلك الإفصاح عن المستثمرين الإستراتيجيين الذين دخلوا للسوق مؤخراً وبمحافظ ضخمة.
وأضاف"نجد السوق يعود بطريقته كما كان في السابق حيث الشركات الخاسرة تعود وتتضاعف أسعارها بينما الشركات الرابحة لا تحرك ساكناً!!.
وقال المبارك "90% من المستثمرين هم من يديرون أموالهم بأنفسهم، هذا ما لا نجده في كثير من الأسواق العالمية التي لا يتجاوز عدد مستثمريها المباشرين ما بين 20 إلى 40 %، مما قد يشكل خطراً ليس عليهم فقط بل على جميع المتعاملين.
السيولة الاستثمارية
السوق في الفترة الحالية يعاني من قابلية المساهمين لأي هبوط في المؤشر العام مما يؤدى إلى التدافع على البيع
خالد العلي
من جانبه أشار أحمد التويجري هو محلل مالي، الى أن سوق الأسهم السعودية تدخل هذا الأسبوع المراحل الأخيرة من نهاية الربع الأول من العام 2007، والذي يعطي الإضاءة الحقيقية على اتجاه السيولة الاستثمارية في الفترة المقبلة خصوصا مع التوقعات الايجابية التي تحف أول النتائج السنوية في كل عام.
وبين أن الأرباح في نفس الفترة من العام الماضي لبعض الشركات وبالأخص القطاع البنكي لا تعتبر المقياس الحقيقي لمدى النمو، كون تلك السنة تعتبر استثنائية في عرف المحللين الماليين خصوصا الشركات ذات العلاقة المباشرة في سوق الأسهم.
ويرى خالد العلي مراقب لتعاملات السوق، أن السوق في الفترة الحالية يعاني من قابلية المساهمين لأي هبوط في المؤشر العام مما يؤدى إلى التدافع على البيع عند رؤية أسهم أي شركة تقترب للنسب الدنيا كما حدث في الأسبوع الماضي عند ملامسة أسهم شركتين مع بداية التداول ليوم الأربعاء لأدنى مستوى سعري مسموح في نظام تداول.
وأشار إلى أن للاستعداد النفسي لدى المتعاملين بتراجع قوي للسوق أصبح انطباعا سائدا يؤثر على قرارات المتداولين في السوق والذين لا يملكون رصيدا كافيا من الخبرة.
ملامح الاستقرار
ويرى العلي أن التراجع الذي حدث نهاية الأسبوع الماضي أعطى اطمئنان نسبي للبعض في استهلاك مستوى التخوف الذي يطغى على التعاملات الأخيرة الأمر الذي يرجح ظهور ملامح الاستقرار في تداولات اليوم قبل أن يتضح المسار الفعلي للسوق.
في المقابل يرى فهد السعيد وهو محلل فني، أن المؤشر العام ارتد يوم الأربعاء الماضي من متوسط 100 يوم مما يرجح بقاء السوق فوق هذه المستويات لتبدأ موجة صاعدة داخلية تستهدف مستوى 8700 نقطة تقريبا.
وأوضح أن أي إغلاق للمؤشر العام تحت متوسط 100 يوم والمتمثل في مستوى 8520 نقطة يعطي إشارات تحذيرية لمواصلة الهبوط لمستوى الدعم الثاني عند مستوى 8230 نقطة والتي تعتبر قمة سابقة ومنطقة شراء آنية.
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 1.6% بسعر 127 ريالا، و"اتحاد الاتصالات" 0.40%، مسجلاً سعر 62.25ريال، وسهم "الاتصالات" 0.34% عند سعر 73.75 ريال، وفيما استقر "الكهرباء" على سعر 13.75 ريال.
وفي المقابل هبط سهم "الراجحي" بنسبة 0.25%، إلى سعر 98.25 ريال، و"البلاد" بنسبة 0.57% عند سعر 43.75ريال، وسهم "الجزيرة" بنسبة 1.85% إلى سعر 133 ريالا.
"سابك" الثقيل ينقذ مؤشر الأسهم السعودية من ضغوط القطاع البنكي
أسلوب التجربة والخطأ
السيولة الاستثمارية
ملامح الاستقرار
دبي- شواق محمد
قاد سهم "سابك" وعدد من الشركات الصناعية الأخرى، مؤشر السوق السعودية للارتفاع عند الإغلاق اليوم السبت 24-3-2007، بعد أن ظل الاتجاه الهبوطي مسيطراً على حركة السوق طوال فترة الجلسة، وجاءت التداولات متوسطة النشاط مقارنة بالفترة الأخيرة مسجلة نحو 16.6 مليار ريال تقريباً (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما أغلقت غالبية أسهم قطاعي الزراعة والخدمات على ارتفاعات كبيرة.
وقال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي إن الانخفاضات التي خيمت على السوق اليوم جاءت بضغط من القطاع البنكي بقيادة سهم بنك الجزيرة، لافتاً إلى أجواء القلق والحذر والترقب موجودة بالسوق منذ تداولات الأربعاء الماضي.
وأغلق المؤشر العام على ارتفاع بنسبة 0.62% بما يعادل 31.75 نقطة ليغلق عند 8613.89 نقطة، وبلغت كمية التداول 306.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ أكثر من 398.2 ألف صفقة.
وأضاف أن غالبية المتداولين يفضلون اتخاذ قراراتهم الاستثمارية بعد افتتاح السوق، فإذا جاءت الأجواء إيجابية اقبلوا على التداولات، وإن لم يكن فضلوا الانتظار والمبالغة في الحذر وهو ما يكون له انعكاسات سلبية على أداء السوق.
وطالب الماضي بضرروة وضع اجراءات جنائية عقابية على حد تعبيره تطبق على كل من يخالف القواعد العامة للسوق كالتلاعبات التي تحدث وتسريبات الأخبار وغيرها من الممارسات الضارة.
أسلوب التجربة والخطأ
نبيل المبارك
من جانبه أكد نبيل المبارك المحلل المالي والاقتصادي أن هيئة السوق المالية تعتمد على أسلوب التجربة والخطأ في أدائها ومن ثم التعلم منها بالإضافة إلى نقصها للعديد من الكفاءات البشرية، ولم يغفل دورها الايجابي والتكتيكي مؤخراً بإيقاف سهمي شركتي أنعام وبيشة.
وحمل المبارك في تصريحات نشرتها صحيفة "الجزيرة" السعودية اليوم وسائل الإعلام الحمل الأثقل في التأثير على المستثمرين والذي أكد أن عددهم قد بلغ 3.6 ملايين مستثمر وليس كما يتردد بأن عددهم 4 ملايين مستثمر.
وأشار إلى سلبية دور الشركات في الارتقاء بالسوق مبيناً أن العديد منها لا يلتزم بالإفصاح ولا تكاد تعلم أنت كمستثمر ما هي إستراتيجيتها وتوجهاتها!
ولم يخف المبارك تخوفه من طريقة ارتفاع السوق مبدياً خشيته من تكرار سيناريو الاحمرار إذا لم تتخذ أي قرارات استراتيجية من شأنها ضمان استقرار السوق وأدائه كتحويل السوق من سوق أفراد إلى سوق مؤسسات مالية، كذلك الإفصاح عن المستثمرين الإستراتيجيين الذين دخلوا للسوق مؤخراً وبمحافظ ضخمة.
وأضاف"نجد السوق يعود بطريقته كما كان في السابق حيث الشركات الخاسرة تعود وتتضاعف أسعارها بينما الشركات الرابحة لا تحرك ساكناً!!.
وقال المبارك "90% من المستثمرين هم من يديرون أموالهم بأنفسهم، هذا ما لا نجده في كثير من الأسواق العالمية التي لا يتجاوز عدد مستثمريها المباشرين ما بين 20 إلى 40 %، مما قد يشكل خطراً ليس عليهم فقط بل على جميع المتعاملين.
السيولة الاستثمارية
السوق في الفترة الحالية يعاني من قابلية المساهمين لأي هبوط في المؤشر العام مما يؤدى إلى التدافع على البيع
خالد العلي
من جانبه أشار أحمد التويجري هو محلل مالي، الى أن سوق الأسهم السعودية تدخل هذا الأسبوع المراحل الأخيرة من نهاية الربع الأول من العام 2007، والذي يعطي الإضاءة الحقيقية على اتجاه السيولة الاستثمارية في الفترة المقبلة خصوصا مع التوقعات الايجابية التي تحف أول النتائج السنوية في كل عام.
وبين أن الأرباح في نفس الفترة من العام الماضي لبعض الشركات وبالأخص القطاع البنكي لا تعتبر المقياس الحقيقي لمدى النمو، كون تلك السنة تعتبر استثنائية في عرف المحللين الماليين خصوصا الشركات ذات العلاقة المباشرة في سوق الأسهم.
ويرى خالد العلي مراقب لتعاملات السوق، أن السوق في الفترة الحالية يعاني من قابلية المساهمين لأي هبوط في المؤشر العام مما يؤدى إلى التدافع على البيع عند رؤية أسهم أي شركة تقترب للنسب الدنيا كما حدث في الأسبوع الماضي عند ملامسة أسهم شركتين مع بداية التداول ليوم الأربعاء لأدنى مستوى سعري مسموح في نظام تداول.
وأشار إلى أن للاستعداد النفسي لدى المتعاملين بتراجع قوي للسوق أصبح انطباعا سائدا يؤثر على قرارات المتداولين في السوق والذين لا يملكون رصيدا كافيا من الخبرة.
ملامح الاستقرار
ويرى العلي أن التراجع الذي حدث نهاية الأسبوع الماضي أعطى اطمئنان نسبي للبعض في استهلاك مستوى التخوف الذي يطغى على التعاملات الأخيرة الأمر الذي يرجح ظهور ملامح الاستقرار في تداولات اليوم قبل أن يتضح المسار الفعلي للسوق.
في المقابل يرى فهد السعيد وهو محلل فني، أن المؤشر العام ارتد يوم الأربعاء الماضي من متوسط 100 يوم مما يرجح بقاء السوق فوق هذه المستويات لتبدأ موجة صاعدة داخلية تستهدف مستوى 8700 نقطة تقريبا.
وأوضح أن أي إغلاق للمؤشر العام تحت متوسط 100 يوم والمتمثل في مستوى 8520 نقطة يعطي إشارات تحذيرية لمواصلة الهبوط لمستوى الدعم الثاني عند مستوى 8230 نقطة والتي تعتبر قمة سابقة ومنطقة شراء آنية.
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 1.6% بسعر 127 ريالا، و"اتحاد الاتصالات" 0.40%، مسجلاً سعر 62.25ريال، وسهم "الاتصالات" 0.34% عند سعر 73.75 ريال، وفيما استقر "الكهرباء" على سعر 13.75 ريال.
وفي المقابل هبط سهم "الراجحي" بنسبة 0.25%، إلى سعر 98.25 ريال، و"البلاد" بنسبة 0.57% عند سعر 43.75ريال، وسهم "الجزيرة" بنسبة 1.85% إلى سعر 133 ريالا.