أبوتركي
25-03-2007, 12:47 AM
«اتصالات» الأكبر عربياً في حجم الأصول والثانية بالإيرادات
احتلت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة للعام 2006 من حيث حجم الأصول والمرتبة الثانية من حيث الإيرادات، وجاءت (اتصالات) في المرتبة الثانية من حيث قيمة صافي الأرباح، إذ بلغت قيمتها 596, 1 مليار دولار.
واحتلت (اتصالات) رأس قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة الأكبر حجما من حيث قيمة الأصول، إذ بلغت قيمة أصولها 50 ,12 مليار دولار، واحتلت المرتبة الثانية بحجم الإيرادات إذ بلغت قيمتها 43 ,4 مليارات دولار. وأتت في المرتبة الثالثة من حيث الأرباح التشغيلية بـ 52 ,1 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة من حيث رأس المال المدفوع وبقيمة 23 ,1 مليار دولار، والمرتبة السابعة من حيث عدد المشتركين بـ 78 ,6 ملايين مشترك. وكشف تقرير قطاع الاتصالات العربية الذي تنفرد «البيان» بإعداده لهذا العام أن عدد المشتركين في خدمات الهاتف النقال والثابت لدى شركات الاتصالات العربية المدرجة في البورصات العربية والأجنبية في نهاية العام 2006 بلغ حوالي 140 مليون مشترك مقارنة بنحو 4,92 مليونا في عام 2005.
وأظهر أن مجموع الأرباح الصافية لهذه الشركات شهد في العام 2006 ارتفاعا جيدا مقارنة بالنتائج التي حققتها في العام 2005 حيث بلغ مجموع أرباحها 9 ,7 مليارات دولار أميركي. وقد حافظت شركات الاتصالات العربية عام 2006 على أداء قوي وسط معدلات نمو مرتفعة شملت معظم المؤشرات وعلى رأسها عدد المشتركين.إلا أن ارتفاع حدة المنافسة وتزايد حالات التشبّع في بعض أسواق المنطقة، دفع معظم الشركات إلى التوسّع الخارجي والبحث عن رخص اتصالات جديدة داخل وخارج البلدان العربية.كما شهد العام الماضي تحقيق بعض الشركات العربية انجازات مهمة على طريق تحولها إلى شركات عالمية. وقد استندت الشركات في توسّعها إلى الأرباح المتراكمة لديها، وعلى تزايد إمكانيات الحصول على قروض مصرفية كبيرة وبشروط ميسرة، في ظل توافر سيولة ضخمة لدى المصارف العربية عموماً والخليجية تحديداً.
وشمل الترتيب 16 شركة اتصالات عربية مدرجة في أسواق الأسهم العربية أو الأجنبية، والتي تقدم خدمات الاتصالات الثابتة أو النقالة أو الخدمتين معا، وتضمنت البيانات التي شملها الترتيب: عدد المشتركين والأصول والأرباح والإيرادات والأرباح التشغيلية ورأس المال المدفوع. يشار إلى أن عدد مشتركي شركات الاتصالات العربية المدرجة ارتفع من نحو 5,48 مليون مشترك العام 2004 الى نحو 4 ,92 مليون مشترك في 2005 ليصل إلى 140 مليونا في العام الماضي. وبالرغم من ارتفاع الكلفة التشغيلية لدى الشركات وارتفاع عدد المشتركين وتقديم خدمات جديدة خلال العام الماضي، إلا أنها حققت نموا على مستوى الربحية الذي حققته في 2005، حيث انتقلت من نحو 6 مليارات العام 2004، إلى 9, 7 مليارات في العام 2005 والى 85, 8 مليارات في 2006 محققة نمواً في الربحية يقدر بنحو 100% خلال 3 سنوات.
كما بلغ إجمالي الأصول لدى شركات الاتصالات العربية المدرجة خلال العام الماضي 59, 16 مليار دولار، وبلغت أرباحها التشغيلية 11 ,10مليار دولار، بينما بلغت إيراداتها 30 ,25 مليار دولار.وبلغ رأس المال المدفوع لها 95, 11 مليار دولار.
واحتلت شركة أوراسكوم تليكوم القابضة المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة من حيث عدد المشتركين، إذ بلغ عدد مشتركيها 688,51 مليون مشترك، وتلتها في المرتبة الثانية شركة الاتصالات المتنقلة MTC بعدد مشتركين بلغ 22 مليونا،
وجاءت شركة الاتصالات السعودية في المرتبة الثالثة بعدد مشتركين بلغ 17 مليونا، وفي المرتبة الرابعة جاءت الشركة الوطنية للاتصالات الكويتية بـ 9, 9 ملايين مشترك، وفي المرتبة الخامسة أتت الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول (موبينيل) بعدد مشتركين بلغ 26, 9 ملايين،
وفي السادسة جاءت شركة فودافون مصر في المرتبة بـ 4 ,8 ملايين مشترك، يليها في المرتبة السابعة مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) بـ 78 ,6 ملايين مشترك.وفي المرتبة الثامنة أتت الشركة الشقيقة إتحاد اتصالات (موبايلي) بعدد تجاوز 6 ملايين مشترك.
واحتلت شركة الاتصالات السعودية (سعودي تليكوم) المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة الأكثر ربحا خلال العام 2006، حيث بلغت أرباحها 413, 3 مليارات دولار، وجاءت مؤسسة الإمارات للاتصالات(اتصالات) في المرتبة الثانية بأرباح صافية بلغت قيمتها 596, 1 مليار دولار،
وفي المرتبة الثالثة جاءت الشركة السودانية للاتصالات المحدودة (سوداتل) بصافي أرباح قيمتها 728 مليون دولار، وفي المرتبة الرابعة جاءت اوراسكوم تليكوم القابضة بصافي ربح قدره 719 مليون دولار فقط، وفي المرتبة الخامسة نجد شركة اتصالات قطر (كيوتل) بصافي أرباح بلغ 454 مليون دولار.
واحتلت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) رأس قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة الأكبر حجما من حيث قيمة الأصول، إذ بلغت قيمة أصولها 50, 12 مليار دولار، تليها في المرتبة الثانية شركة الاتصالات السعودية (سعودي تليكوم) بـ 29, 12 مليار دولار،
وفي المرتبة الثالثة تأتي أوراسكوم تليكوم القابضة بـ 67 ,8 مليارات دولار، وفي المرتبة الرابعة تأتي شركة الاتصالات المتنقلة MTC بـ 17 ,5 مليارات دولار، وفي المرتبة الخامسة تأتي شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بـ 71,4 مليارات دولار.
وتعود شركة الاتصالات السعودية (سعودي تليكوم) إلى تصدر القائمة من حيث قيمة الإيرادات المحققة خلال العام الماضي، إذ بلغت قيمة إيراداتها 0, 9 مليارات دولار، يليها في المرتبة الثانية مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) بإيرادات قيمتها 43, 4 مليارات دولار،
تليها في المرتبة الثالثة شركة أوراسكوم تليكوم القابضة ب40, 4 مليارات دولار، وفي المرتبة الرابعة نجد الاتصالات المتنقلة MTC بإيرادات قيمتها 21 ,4 مليارات دولار. وفي المرتبة الخامسة تأتي الشركة المصرية للاتصالات بقيمة إيرادات تبلغ 7, 1 مليار دولار.
وتتربع الاتصالات السعودية على قائمة أعلى الأرباح التشغيلية لشركات الاتصالات العربية المدرجة في 2006 ، إذ تصل قيمة أرباحها التشغيلية 37,3 مليارات دولار، يليها في المرتبة الثانية أوراسكوم تليكوم القابضة بـ 73, 1 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة مؤسسة الإمارات للاتصالات(اتصالات) بـ 52, 1 مليار دولار، وفي المرتبة الرابعة فودافون مصر بـ 05,1 مليار دولار، وفي المرتبة الخامسة المصرية للاتصالات بـ 917 مليون دولار.
وتبقى شركة الاتصالات السعودية أيضا الأكبر حجما في قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة في أسواق المال العربية والأجنبية، من حيث رأس المال المدفوع، إذ بلغ رأسمالها المدفوع 33, 5 مليارات دولار، يليها في المرتبة الثانية شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) برأسمال قدره 33, 1 مليار دولار،
وفي المرتبة الثالثة تأتي (اتصالات) الإماراتية 23 ,1 مليار دولار، وفي المرتبة الرابعة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) برأسمال قدره 089 ,1 مليار دولار، وفي المرتبة الخامسة نجد الشركة السودانية للاتصالات المحدودة (سوداتل) برأسمال مدفوع قدره 9 ,744 مليون دولار.
شركة الإمارات للاتصالات (اتصالات)
احتلت (اتصالات) المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة من حيث حجم الأصول والمرتبة الثانية من حيث الإيرادات، لكنها تراجعت إلى المرتبة السابعة من حيث عدد المشتركين بـ 78, 6 ملايين مشترك فقط. وجاءت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) في المرتبة الثانية بأرباح صافية بلغت قيمتها 596 ,1 مليار دولار.
واحتلت (اتصالات) رأس قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة الأكبر حجما من حيث قيمة الأصول، إذ بلغت قيمة أصولها 50,12 مليار دولار، واحتلت المرتبة الثانية بحجم الإيرادات إذ بلغت قيمتها 43 ,4 مليارات دولار.
وأتت في المرتبة الثالثة من حيث الأرباح التشغيلية بـ 52,1 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة من حيث رأس المال المدفوع وبقيمة 23, 1 مليار دولار. وقد أعلنت اتصالات الإماراتية عن نتائجها المالية للعام الماضي، إذ بلغت إيرادات مؤسسة الإمارات للاتصالات 1,1 مليار درهم وبزيادة نسبتها 36% عن العام 2005.
وبلغت إيرادات قطاع خدمات البيانات 4 ,1 مليار درهم وبزيادة نسبتها 33% عن نفس الفترة من العام 2005. أما عدد المشتركين في خدمة الهاتف الثابت فبلغ 5, 5 ملايين مشترك مع نهاية العام الماضي. وبلغ إجمالي خطوط الهاتف الثابت 28 ,1 مليون خط، والتي شكلت 17% فقط من إجمالي إيرادات المؤسسة خلال العام الماضي.
واستقطبت شركة موبايلي في المملكة العربية السعودية أكثر من 6 ملايين مشترك العام الماضي، وإثر التوسعة التي تم إجراؤها على شركة اتلانتيك تليكوم بساحل العاج تم استقطاب 700 ألف مشترك خلال 7 أشهر.
نتائج مالية 2006
ـ إجمالي الإيرادات 290, 16 مليار درهم بزيادة قدرها 27% عن العام 2005. ـ صافي الأرباح 86 ,5 مليارات درهم خلال العام 2006 وبنمو نسبته 38% عن صافي الأرباح المتحققة خلال عام 2005. ـ عدد توصيلات الهاتف المتحرك 5 ,5 ملايين خط وبزيادة قدرها 22% عن العام الماضي. ـ الخطوط الثابتة نمواً بسيطاً بواقع 4% ووصل إجمالي خطوط الهاتف الثابت 28, 1 مليون خط، بينما بلغ إجمالي توصيلات الانترنت بما في ذلك النفاذ السريع للشبكة 660 ألف مشترك مع نهاية العام 2006. ـ القيمة السوقية للماركة 3 ,9 مليارات درهم على جدول تقييم العلامات التجارية في دولة الإمارات.
أوراسكوم تليكوم القابضة
احتلت شركة أوراسكوم تليكوم القابضة المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة من حيث عدد المشتركين، إذ بلغ عدد مشتركيها 688, 51 مليون مشترك، وفي المرتبة الثانية من حيث الأرباح التشغيلية بـ 73 ,1 مليار دولار.
وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث قيمة الأصول بـ 67 ,8 مليارات دولار، وفي المرتبة الثالثة من حيث قيمة الإيرادات ب40, 4 مليارات دولار، وفي المرتبة الرابعة من حيث الأرباح بصافي ربح قدره 719 مليون دولار.
وتمتلك اوراسكوم وحدات للهاتف المحمول في الشرق الأوسط وإفريقيا وباكستان وبنغلادش وتتطلع إلى فرص في آسيا، وتطمح أن تصل إلى مرتبة خامس اكبر شركة جوال في العالم وبمائة مليون مشترك خلال ثلاث سنوات.
وقد نمت أرباحها الصافية بنسبة 8% في 2006 لتصل إلى 719 مليون دولار، وهي تسعى لدخول أسواق جديدة كثيفة السكان في 2007، وتعتبر من أكبر شركات الاتصالات في الشرق الأوسط من حيث الأرباح قبل حساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الديون، إذ زادت بنسبة 43% إلى 95, 1 مليار دولار،
كما صعدت الإيرادات 36% إلى 4 ,4 مليارات دولار، كما سجل إجمالي عدد المشتركين زيادة بنسبة 70% مقارنة بالعام 2005 متجاوزا 51 مليون مشترك، وتتوقع الشركة استمرار تحقيق معدل نمو قوي على صعيد قاعدة المشتركين وتستهدف الوصول بعددهم إلى 70 مليونا بنهاية 2007.
وقالت الشركة مطلع الشهر الجاري إنها مهتمة بشراء حصة في شركة الاتصالات البرازيلية (برازيل تليكوم) المملوكة لشركة تليكوم ايطاليا، حيث عرضت شراء حصة مسيطرة في برازيل تليكوم، وقد رفضت برازيل تليكوم التعليق على الخبر. وتملك أوراسكوم تليكوم التي يرأسها الملياردير المصري نجيب ساويرس عمليات للهاتف المحمول في الجزائر وباكستان ومصر وتونس والعراق وبنغلادش وزيمبابوي.
وساهمت وحدتها الجزائرية جازي بنسبة 35% من مجمل الإيرادات تليها موبيلينك الباكستانية بنسبة 23% لكن الأخيرة استقطبت أكثر من 11 مليون مشترك جديد متفوقة على كل الوحدات الأخرى. وساهمت وحدة أوراسكوم تليكوم في مصر الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) بنسبة 6 ,11% من مجمل الإيرادات.
وقالت الشركة إنها تتوقع استمرار تراجع متوسط العائد عن المستخدم الواحد في مصر والعراق وباكستان مع تغلغل 87, 536 مليونا إلى المجموعة في شرائح أدنى دخلا وتحقيقها معدلات نمو فائقة السرعة. وترأس الشركة واحدة من تسع مجموعات تتنافس على رخصة شبكة الهاتف المحمول الثالثة في السعودية التي تعتزم المملكة طرحها هذا العام.
وأكد نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم أن الشركة ستنافس على رخصة ثالثة للهاتف المحمول في السعودية لكنها لا تعتزم تملك حصة كبيرة، مشيرا إلى أن هذه (الرخصة) ستكون مكلفة.
إذ تعتزم السلطات السعودية منح رخص جديدة لاتصالات الهاتف المحمول والاتصالات الهاتفية الثابتة بحلول نهاية العام لإنهاء احتكار شركة الاتصالات السعودية على الخدمات الهاتفية الأرضية وإضافة مشغل ثالث على الأقل للهاتف المحمول إلى الاتصالات السعودية واتحاد (موبايلي).
وأكد ساويرس في مقابلة أجرتها رويترز سابقا معه أن الشركة ستزيد حصتها في وحدة شركة هتشيسون وامبوا لخدمات الاتصالات بالأسواق الناشئة، إذ يحق لها زيادة حصتها بنسبة 7 ,3% في إطار اتفاق قيمته 3 ,1 مليار دولار أبرمته قبل عامين واشترت بموجبه 3, 19% من هتشيسون تليكوميونيكيشن انترناشونال.
وأضاف أن شركته تتطلع أيضا للتوسع في أوروبا وذكر بالتحديد اليونان وفرنسا والنمسا وهولندا، وذكر أن قروضا تم الاتفاق عليها مسبقا وأموالا من تدفقات نقدية قائمة ستستخدم في تغطية زيادة الحصة. وفي مارس الماضي نزلت الشركة في السوق بقرض مجمع قدره مليارا دولار لتمويل الحصة السابقة وإعادة تمويل دين قائم.
الاتصالات السعودية
احتلت شركة الاتصالات السعودية المرتبة الثالثة من حيث عدد المشتركين إذ بلغ عددهم 17 مليونا، كما احتلت شركة الاتصالات السعودية (سعودي تليكوم) المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة الأكثر ربحا خلال العام 2006، حيث بلغت أرباحها 413, 3 مليارات دولار، وجاءت من حيث قيمة الأصول في المرتبة الثانية بـ 29 ,12 مليار دولار، وتصدرت القائمة من حيث قيمة الإيرادات المحققة خلال العام الماضي، إذ بلغت قيمة إيراداتها 0 ,9 مليارات دولار.
كما حققت الاتصالات السعودية المرتبة الأولى على قائمة أعلى الأرباح التشغيلية لشركات الاتصالات العربية المدرجة في 2006 ، إذ تصل قيمة أرباحها التشغيلية 37, 3 مليارات دولار، وهي أيضا الأكبر حجما في قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة في أسواق المال العربية والأجنبية، من حيث رأس المال المدفوع، إذ بلغ رأس مالها المدفوع 33, 5 مليارات دولار.
وذكرت مصادر مصرفية الشهر الماضي أن شركة الاتصالات السعودية تجرى محادثات لاقتراض ستة مليارات ريال 6, 1 مليار دولار لتمويل أول صفقة استحواذ تبرمها. ومن المرجح إبرام اتفاق القرض الشهر المقبل، متوقعا أن كلا من مصرف الراجحي والبنك الأهلي التجاري والبنك السعودي الفرنسي سيقرض الشركة السعودية حوالي ملياري ريال، وذلك سيمول القرض صفقة استحواذ إستراتيجية.
وشركة الاتصالات السعودية هي الوحيدة من بين أكبر أربع شركات اتصالات عربية لم تبرم أي صفقة استحواذ. الشركة قد حققت صافي دخل قدره 8 ,12 مليار ريال مقارنة بصافي الدخل للعام الماضي الذي بلغ 4, 12 مليار ريال بنمو قدره 8, 2%، حيث بلغت ربحية السهم خلال الفترة 40 ,6 ريالات مقارنة بربحية السهم في نفس الفترة من العام الماضي 22, 6ريالات. وبلغ الدخل من العمليات التشغيلية 6, 12 مليار ريال مقارنة بمبلغ 3, 13 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي أي بانخفاض قدره 3, 5%.
كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية للشركة لتبلغ 7, 33 مليار ريال مقارنة بالإيرادات التشغيلية في نفس الفترة من العام الماضي التي بلغت 5, 32 مليار ريال بنمو 8, 3% وذلك لزيادة عدد عملاء الشركة الذي أدى إلى زيادة استخدام خدمات الهاتف الجوال والحركة الواردة للمكالمات الدولية والمحلية.
وأعلنت شركة الاتصالات السعودية وشركة (دو) المشغل الجديد لخدمات الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة عن بدء علاقة إستراتيجية هامة، تسعى من خلالها دو للاستفادة من خبرة شركة الاتصالات السعودية في المنطقة وتتيح لعملائها احدث خدمات الاتصالات في الجوال بشكل خاص من خلال خدمات الجيل الثالث عالي السرعة الذي انفرد الجوال بطرحه في المملكة كأول مشغل،
يذكر أن إنفاق الفرد في السعودية على الهاتف المحمول يعتبر الأعلى بالمنطقة، حيث يصل إلى 40 دولارا في الشهر الواحد، مقارنة بمستوى إنفاق لا يتجاوز 8 دولارات في الهند.
وأشارت توقعات سابقة إلى أن عام 2007 سيشهد تضاعف عائدات الهاتف المتحرك في المملكة بنسبة تتجاوز 130 في المئة لتصل إلى 6 ,29 مليار ريال، مقارنة بإيرادات عام 2002 التي بلغت 75, 12 مليار ريال،
كما أشارت التوقعات إلى أن يصل معدل الانتشار إلى 50 في المئة من إجمالي عدد السكان في المملكة خلال العام نفسه، وأن يصل حجم العوائد لخدمة الهاتف المحمول 24 مليار ريال وعدد المشتركين فيه 13 مليون مشترك، إلا أن أداء الشركتين وحركة السوق أتت مغايرة لذلك وتجاوزت هذه التوقعات خلال العام 2005، حيث بلغت عوائد شركتي الاتصالات السعودية وشركة موبايلي 34 مليار ريال، ومعدل انتشار بلغ 60 في المئة وعدد مشتركين تجاوز 14 مليون مشترك.
وعملت شركة الاتصالات السعودية منذ تأسيسها في العام 1998 على تحويل أعمالها لتصبح شركة تعمل وفقاً للأسس التجارية المعمول بها في شركات القطاع الخاص، وبنهاية العام 2002 تم الإعلان عن الاكتتاب في 30% من أسهم الشركة، خصص 20% منها للمواطنين السعوديين بصفتهم الشخصية وخصصت 5% للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و5% أخرى لمصلحة معاشات التقاعد.
بلغت القيمة السوقية للاتصالات السعودية 4. 53 مليار دولار لتصبح في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا بعد أن كانت تحتل المرتبة 11 في الترتيب السابق، واحتلت شركة الاتصالات السعودية المرتبة الثانية آسيويا بعد نيبون تليجراف آند تليفون اليابانية التي سجّلت قيمة سوقية تقدّر بـ 77 مليار دولار.
وبذلك حازت الاتصالات السعودية على المركز121 بين أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية، بعد أن قفزت 67 مركزا مقارنة بالربع الثاني من عام 2006، وبحسب النشرة التي تصدرها صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية بهذا الخصوص بشكل دوري، أتت الشركة في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا والمرتبة الثانية آسيوياً.
وذكرت الصحيفة في نشرتها أن مواقع الشركات السعودية كانت قد تباينت في تصنيفها لتترك أربع شركات سعودية مساهمة مواقعها السابقة، بينما تقدمت شركة الاتصالات السعودية وشركة سابك للصناعات الأساسية إلى مراتب متقدّمة بين الشركات العالمية. عدد العملاء (17) مليوناً منهم أكثر من 13 مليون مشترك في شبكة الجوال والذين تضاعف عددهم 58 ضعفا عنهم في عام 1996.
ويصل نطاق تغطيتها لأكثر من 96% من المناطق المأهولة والمناطق الريفية.وفي الهاتف الثابت تعتبر الاتصالات السعودية المشغّل الوحيد للهاتف الثابت بالسعودية، وحققت المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا والمرتبة الثانية آسيوياً.
كيوتل تتوسع إقليمياً
أعلنت اتصالات قطر الأسبوع الماضي عن الانتهاء من ترتيبات صفقة الاتصالات الكويتية، للاستحواذ على 51% من شركة الاتصالات الكويتية الوطنية بمبلغ 8, 3 مليارات دولار. وتعتبر هذه الصفقة الأكبر في المنطقة العربية.
وكانت الشركة اقترضت 4,5 مليارات دولار من بنوك لتمويل عمليات استحواذ منها صفقة شراء حصة أغلبية في شركة كويتية لاتصالات الهاتف المحمول. وتدير الوطنية الكويتية عمليات تشغيل في سبع دول من دول منطقة الشرق الأوسط.
وستمنح هذه الصفقة مجموعة كيوتل المتنامية قاعدة أساسية لتثبيت نفسها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نظرا لفرص النمو الفريدة والمتزايدة فيها. وتعتمد إستراتيجية كيوتل على الاستثمار فى ثلاثة أسواق هي خدمات الاتصالات اللاسلكية والاتصالات السلكية الثابتة بالإضافة إلى سوق خدمات البيانات المدارة المقدمة إلى الأعمال والشركات الكبيرة المنتشرة في أرجاء المنطقة.
وكان الاستثمار الأول لكيوتل فى سلطنة عمان عندما فازت بالترخيص الثاني لتشغيل خدمات الهاتف النقال في سلطنة عمان من خلال إنشاء شركة النورس العمانية واستطاعت في عام 2006 تحقيق معدل بلغ 31% في سوق اتصالات سلطنة عمان واستمرت في تقدمها المطرد من خلال إيراداتها المالية المتنامية التي فاقت كل التوقعات.
وأصبحت كيوتل تمثل مجموعة قوية لها وزنها في المنطقة من خلال قاعدة مشتركيها البالغ عددهم حوالي 12 مليون مشترك.
كيوتل
أصدر أمير دولة قطر نهاية العام الماضي مرسوماً بإصدار قانون الاتصالات تضمن إلغاء الامتياز الممنوح لكيوتل، ومنح جميع اختصاصات تنظيم الاتصالات في الدولة للمجلس الأعلى للاتصالات، إضافة إلى فتح سوق الاتصالات في الدولة أمام الشركات الفردية والفئوية.
على أن يتولى الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات إدارة كافة الشؤون المالية والإدارية وهو ما ينهي تفرد شركة كيوتل بتقديم خدمات الاتصالات في دولة قطر، لتصبح واحدة من أكبر الشركات العامة العاملة في البلاد، حيث يناهز عدد موظفيها الألف وتسعمائة موظف. وتوصلت كيوتل مؤخرا إلى اتفاق لشراء حصة 2 ,38% في شركة نافلينك الأميركية لتكنولوجيا المعلومات بقيمة 28 مليون دولار.
وتملك ايه.تي اند تي اكبر شركة اتصالات أميركية حصة في نافلينك التي تعمل في مجالات مثل الانترنت والرسائل والخدمة اللاسلكية ، حيث تدير قطر للاتصالات مركزا للمعلومات في الدوحة مع ايه.تي اند تي ونافلينك.
الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة MTC
حصلت الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة MTC الشهر الماضي على تسهيلات ائتمانية بمبلغ مليار دولار أميركي من مجموعة من البنوك الأوروبية والآسيوية والشرق أوسطية، وذلك للقيام باستثمارات في المنطقة. ولقيت عملية القرض هذه التزام من واحد وعشرين ممول من 11 دولة، وهي عبارة عن تسهيلات ائتمانية دوارة لمدة ثلاث سنوات مع خيار التمديد لسنتين إضافيتين.
وقد بدأت الوطنية نشاطها التجاري عام 1999 وهي جزء من شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، و تعتبر الوطنية القوة الدافعة في توسيع سوق الاتصالات المتنقلة. في 31 ديسمبر 2006، بلغت القيمة السوقية لشركة الوطنية للاتصالات 4 مليارات دولاراً أميركياً.
مجموعة الاتصالات الأردنية
أعلنت مجموعة الاتصالات الأردنية في فبراير 2006 عن تطبيق مفهوم المشغل المتكامل بين شركاتها الأربع (شركة الاتصالات الأردنية، شركة موبايلكم، شركة وانادوو، شركة واي دايمنشن) من خلال دمج أنشطة هذه الشركات في هيكل تنظيمي وإداري واحد هو مجموعة الاتصالات الأردنية، بهدف توفير خدمات اتصالات سهلة وحلول متكاملة ومميزة لزبائن المجموعة.
احتلت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة للعام 2006 من حيث حجم الأصول والمرتبة الثانية من حيث الإيرادات، وجاءت (اتصالات) في المرتبة الثانية من حيث قيمة صافي الأرباح، إذ بلغت قيمتها 596, 1 مليار دولار.
واحتلت (اتصالات) رأس قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة الأكبر حجما من حيث قيمة الأصول، إذ بلغت قيمة أصولها 50 ,12 مليار دولار، واحتلت المرتبة الثانية بحجم الإيرادات إذ بلغت قيمتها 43 ,4 مليارات دولار. وأتت في المرتبة الثالثة من حيث الأرباح التشغيلية بـ 52 ,1 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة من حيث رأس المال المدفوع وبقيمة 23 ,1 مليار دولار، والمرتبة السابعة من حيث عدد المشتركين بـ 78 ,6 ملايين مشترك. وكشف تقرير قطاع الاتصالات العربية الذي تنفرد «البيان» بإعداده لهذا العام أن عدد المشتركين في خدمات الهاتف النقال والثابت لدى شركات الاتصالات العربية المدرجة في البورصات العربية والأجنبية في نهاية العام 2006 بلغ حوالي 140 مليون مشترك مقارنة بنحو 4,92 مليونا في عام 2005.
وأظهر أن مجموع الأرباح الصافية لهذه الشركات شهد في العام 2006 ارتفاعا جيدا مقارنة بالنتائج التي حققتها في العام 2005 حيث بلغ مجموع أرباحها 9 ,7 مليارات دولار أميركي. وقد حافظت شركات الاتصالات العربية عام 2006 على أداء قوي وسط معدلات نمو مرتفعة شملت معظم المؤشرات وعلى رأسها عدد المشتركين.إلا أن ارتفاع حدة المنافسة وتزايد حالات التشبّع في بعض أسواق المنطقة، دفع معظم الشركات إلى التوسّع الخارجي والبحث عن رخص اتصالات جديدة داخل وخارج البلدان العربية.كما شهد العام الماضي تحقيق بعض الشركات العربية انجازات مهمة على طريق تحولها إلى شركات عالمية. وقد استندت الشركات في توسّعها إلى الأرباح المتراكمة لديها، وعلى تزايد إمكانيات الحصول على قروض مصرفية كبيرة وبشروط ميسرة، في ظل توافر سيولة ضخمة لدى المصارف العربية عموماً والخليجية تحديداً.
وشمل الترتيب 16 شركة اتصالات عربية مدرجة في أسواق الأسهم العربية أو الأجنبية، والتي تقدم خدمات الاتصالات الثابتة أو النقالة أو الخدمتين معا، وتضمنت البيانات التي شملها الترتيب: عدد المشتركين والأصول والأرباح والإيرادات والأرباح التشغيلية ورأس المال المدفوع. يشار إلى أن عدد مشتركي شركات الاتصالات العربية المدرجة ارتفع من نحو 5,48 مليون مشترك العام 2004 الى نحو 4 ,92 مليون مشترك في 2005 ليصل إلى 140 مليونا في العام الماضي. وبالرغم من ارتفاع الكلفة التشغيلية لدى الشركات وارتفاع عدد المشتركين وتقديم خدمات جديدة خلال العام الماضي، إلا أنها حققت نموا على مستوى الربحية الذي حققته في 2005، حيث انتقلت من نحو 6 مليارات العام 2004، إلى 9, 7 مليارات في العام 2005 والى 85, 8 مليارات في 2006 محققة نمواً في الربحية يقدر بنحو 100% خلال 3 سنوات.
كما بلغ إجمالي الأصول لدى شركات الاتصالات العربية المدرجة خلال العام الماضي 59, 16 مليار دولار، وبلغت أرباحها التشغيلية 11 ,10مليار دولار، بينما بلغت إيراداتها 30 ,25 مليار دولار.وبلغ رأس المال المدفوع لها 95, 11 مليار دولار.
واحتلت شركة أوراسكوم تليكوم القابضة المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة من حيث عدد المشتركين، إذ بلغ عدد مشتركيها 688,51 مليون مشترك، وتلتها في المرتبة الثانية شركة الاتصالات المتنقلة MTC بعدد مشتركين بلغ 22 مليونا،
وجاءت شركة الاتصالات السعودية في المرتبة الثالثة بعدد مشتركين بلغ 17 مليونا، وفي المرتبة الرابعة جاءت الشركة الوطنية للاتصالات الكويتية بـ 9, 9 ملايين مشترك، وفي المرتبة الخامسة أتت الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول (موبينيل) بعدد مشتركين بلغ 26, 9 ملايين،
وفي السادسة جاءت شركة فودافون مصر في المرتبة بـ 4 ,8 ملايين مشترك، يليها في المرتبة السابعة مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) بـ 78 ,6 ملايين مشترك.وفي المرتبة الثامنة أتت الشركة الشقيقة إتحاد اتصالات (موبايلي) بعدد تجاوز 6 ملايين مشترك.
واحتلت شركة الاتصالات السعودية (سعودي تليكوم) المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة الأكثر ربحا خلال العام 2006، حيث بلغت أرباحها 413, 3 مليارات دولار، وجاءت مؤسسة الإمارات للاتصالات(اتصالات) في المرتبة الثانية بأرباح صافية بلغت قيمتها 596, 1 مليار دولار،
وفي المرتبة الثالثة جاءت الشركة السودانية للاتصالات المحدودة (سوداتل) بصافي أرباح قيمتها 728 مليون دولار، وفي المرتبة الرابعة جاءت اوراسكوم تليكوم القابضة بصافي ربح قدره 719 مليون دولار فقط، وفي المرتبة الخامسة نجد شركة اتصالات قطر (كيوتل) بصافي أرباح بلغ 454 مليون دولار.
واحتلت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) رأس قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة الأكبر حجما من حيث قيمة الأصول، إذ بلغت قيمة أصولها 50, 12 مليار دولار، تليها في المرتبة الثانية شركة الاتصالات السعودية (سعودي تليكوم) بـ 29, 12 مليار دولار،
وفي المرتبة الثالثة تأتي أوراسكوم تليكوم القابضة بـ 67 ,8 مليارات دولار، وفي المرتبة الرابعة تأتي شركة الاتصالات المتنقلة MTC بـ 17 ,5 مليارات دولار، وفي المرتبة الخامسة تأتي شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بـ 71,4 مليارات دولار.
وتعود شركة الاتصالات السعودية (سعودي تليكوم) إلى تصدر القائمة من حيث قيمة الإيرادات المحققة خلال العام الماضي، إذ بلغت قيمة إيراداتها 0, 9 مليارات دولار، يليها في المرتبة الثانية مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) بإيرادات قيمتها 43, 4 مليارات دولار،
تليها في المرتبة الثالثة شركة أوراسكوم تليكوم القابضة ب40, 4 مليارات دولار، وفي المرتبة الرابعة نجد الاتصالات المتنقلة MTC بإيرادات قيمتها 21 ,4 مليارات دولار. وفي المرتبة الخامسة تأتي الشركة المصرية للاتصالات بقيمة إيرادات تبلغ 7, 1 مليار دولار.
وتتربع الاتصالات السعودية على قائمة أعلى الأرباح التشغيلية لشركات الاتصالات العربية المدرجة في 2006 ، إذ تصل قيمة أرباحها التشغيلية 37,3 مليارات دولار، يليها في المرتبة الثانية أوراسكوم تليكوم القابضة بـ 73, 1 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة مؤسسة الإمارات للاتصالات(اتصالات) بـ 52, 1 مليار دولار، وفي المرتبة الرابعة فودافون مصر بـ 05,1 مليار دولار، وفي المرتبة الخامسة المصرية للاتصالات بـ 917 مليون دولار.
وتبقى شركة الاتصالات السعودية أيضا الأكبر حجما في قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة في أسواق المال العربية والأجنبية، من حيث رأس المال المدفوع، إذ بلغ رأسمالها المدفوع 33, 5 مليارات دولار، يليها في المرتبة الثانية شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) برأسمال قدره 33, 1 مليار دولار،
وفي المرتبة الثالثة تأتي (اتصالات) الإماراتية 23 ,1 مليار دولار، وفي المرتبة الرابعة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) برأسمال قدره 089 ,1 مليار دولار، وفي المرتبة الخامسة نجد الشركة السودانية للاتصالات المحدودة (سوداتل) برأسمال مدفوع قدره 9 ,744 مليون دولار.
شركة الإمارات للاتصالات (اتصالات)
احتلت (اتصالات) المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة من حيث حجم الأصول والمرتبة الثانية من حيث الإيرادات، لكنها تراجعت إلى المرتبة السابعة من حيث عدد المشتركين بـ 78, 6 ملايين مشترك فقط. وجاءت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) في المرتبة الثانية بأرباح صافية بلغت قيمتها 596 ,1 مليار دولار.
واحتلت (اتصالات) رأس قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة الأكبر حجما من حيث قيمة الأصول، إذ بلغت قيمة أصولها 50,12 مليار دولار، واحتلت المرتبة الثانية بحجم الإيرادات إذ بلغت قيمتها 43 ,4 مليارات دولار.
وأتت في المرتبة الثالثة من حيث الأرباح التشغيلية بـ 52,1 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة من حيث رأس المال المدفوع وبقيمة 23, 1 مليار دولار. وقد أعلنت اتصالات الإماراتية عن نتائجها المالية للعام الماضي، إذ بلغت إيرادات مؤسسة الإمارات للاتصالات 1,1 مليار درهم وبزيادة نسبتها 36% عن العام 2005.
وبلغت إيرادات قطاع خدمات البيانات 4 ,1 مليار درهم وبزيادة نسبتها 33% عن نفس الفترة من العام 2005. أما عدد المشتركين في خدمة الهاتف الثابت فبلغ 5, 5 ملايين مشترك مع نهاية العام الماضي. وبلغ إجمالي خطوط الهاتف الثابت 28 ,1 مليون خط، والتي شكلت 17% فقط من إجمالي إيرادات المؤسسة خلال العام الماضي.
واستقطبت شركة موبايلي في المملكة العربية السعودية أكثر من 6 ملايين مشترك العام الماضي، وإثر التوسعة التي تم إجراؤها على شركة اتلانتيك تليكوم بساحل العاج تم استقطاب 700 ألف مشترك خلال 7 أشهر.
نتائج مالية 2006
ـ إجمالي الإيرادات 290, 16 مليار درهم بزيادة قدرها 27% عن العام 2005. ـ صافي الأرباح 86 ,5 مليارات درهم خلال العام 2006 وبنمو نسبته 38% عن صافي الأرباح المتحققة خلال عام 2005. ـ عدد توصيلات الهاتف المتحرك 5 ,5 ملايين خط وبزيادة قدرها 22% عن العام الماضي. ـ الخطوط الثابتة نمواً بسيطاً بواقع 4% ووصل إجمالي خطوط الهاتف الثابت 28, 1 مليون خط، بينما بلغ إجمالي توصيلات الانترنت بما في ذلك النفاذ السريع للشبكة 660 ألف مشترك مع نهاية العام 2006. ـ القيمة السوقية للماركة 3 ,9 مليارات درهم على جدول تقييم العلامات التجارية في دولة الإمارات.
أوراسكوم تليكوم القابضة
احتلت شركة أوراسكوم تليكوم القابضة المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة من حيث عدد المشتركين، إذ بلغ عدد مشتركيها 688, 51 مليون مشترك، وفي المرتبة الثانية من حيث الأرباح التشغيلية بـ 73 ,1 مليار دولار.
وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث قيمة الأصول بـ 67 ,8 مليارات دولار، وفي المرتبة الثالثة من حيث قيمة الإيرادات ب40, 4 مليارات دولار، وفي المرتبة الرابعة من حيث الأرباح بصافي ربح قدره 719 مليون دولار.
وتمتلك اوراسكوم وحدات للهاتف المحمول في الشرق الأوسط وإفريقيا وباكستان وبنغلادش وتتطلع إلى فرص في آسيا، وتطمح أن تصل إلى مرتبة خامس اكبر شركة جوال في العالم وبمائة مليون مشترك خلال ثلاث سنوات.
وقد نمت أرباحها الصافية بنسبة 8% في 2006 لتصل إلى 719 مليون دولار، وهي تسعى لدخول أسواق جديدة كثيفة السكان في 2007، وتعتبر من أكبر شركات الاتصالات في الشرق الأوسط من حيث الأرباح قبل حساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الديون، إذ زادت بنسبة 43% إلى 95, 1 مليار دولار،
كما صعدت الإيرادات 36% إلى 4 ,4 مليارات دولار، كما سجل إجمالي عدد المشتركين زيادة بنسبة 70% مقارنة بالعام 2005 متجاوزا 51 مليون مشترك، وتتوقع الشركة استمرار تحقيق معدل نمو قوي على صعيد قاعدة المشتركين وتستهدف الوصول بعددهم إلى 70 مليونا بنهاية 2007.
وقالت الشركة مطلع الشهر الجاري إنها مهتمة بشراء حصة في شركة الاتصالات البرازيلية (برازيل تليكوم) المملوكة لشركة تليكوم ايطاليا، حيث عرضت شراء حصة مسيطرة في برازيل تليكوم، وقد رفضت برازيل تليكوم التعليق على الخبر. وتملك أوراسكوم تليكوم التي يرأسها الملياردير المصري نجيب ساويرس عمليات للهاتف المحمول في الجزائر وباكستان ومصر وتونس والعراق وبنغلادش وزيمبابوي.
وساهمت وحدتها الجزائرية جازي بنسبة 35% من مجمل الإيرادات تليها موبيلينك الباكستانية بنسبة 23% لكن الأخيرة استقطبت أكثر من 11 مليون مشترك جديد متفوقة على كل الوحدات الأخرى. وساهمت وحدة أوراسكوم تليكوم في مصر الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) بنسبة 6 ,11% من مجمل الإيرادات.
وقالت الشركة إنها تتوقع استمرار تراجع متوسط العائد عن المستخدم الواحد في مصر والعراق وباكستان مع تغلغل 87, 536 مليونا إلى المجموعة في شرائح أدنى دخلا وتحقيقها معدلات نمو فائقة السرعة. وترأس الشركة واحدة من تسع مجموعات تتنافس على رخصة شبكة الهاتف المحمول الثالثة في السعودية التي تعتزم المملكة طرحها هذا العام.
وأكد نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم أن الشركة ستنافس على رخصة ثالثة للهاتف المحمول في السعودية لكنها لا تعتزم تملك حصة كبيرة، مشيرا إلى أن هذه (الرخصة) ستكون مكلفة.
إذ تعتزم السلطات السعودية منح رخص جديدة لاتصالات الهاتف المحمول والاتصالات الهاتفية الثابتة بحلول نهاية العام لإنهاء احتكار شركة الاتصالات السعودية على الخدمات الهاتفية الأرضية وإضافة مشغل ثالث على الأقل للهاتف المحمول إلى الاتصالات السعودية واتحاد (موبايلي).
وأكد ساويرس في مقابلة أجرتها رويترز سابقا معه أن الشركة ستزيد حصتها في وحدة شركة هتشيسون وامبوا لخدمات الاتصالات بالأسواق الناشئة، إذ يحق لها زيادة حصتها بنسبة 7 ,3% في إطار اتفاق قيمته 3 ,1 مليار دولار أبرمته قبل عامين واشترت بموجبه 3, 19% من هتشيسون تليكوميونيكيشن انترناشونال.
وأضاف أن شركته تتطلع أيضا للتوسع في أوروبا وذكر بالتحديد اليونان وفرنسا والنمسا وهولندا، وذكر أن قروضا تم الاتفاق عليها مسبقا وأموالا من تدفقات نقدية قائمة ستستخدم في تغطية زيادة الحصة. وفي مارس الماضي نزلت الشركة في السوق بقرض مجمع قدره مليارا دولار لتمويل الحصة السابقة وإعادة تمويل دين قائم.
الاتصالات السعودية
احتلت شركة الاتصالات السعودية المرتبة الثالثة من حيث عدد المشتركين إذ بلغ عددهم 17 مليونا، كما احتلت شركة الاتصالات السعودية (سعودي تليكوم) المرتبة الأولى على قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة الأكثر ربحا خلال العام 2006، حيث بلغت أرباحها 413, 3 مليارات دولار، وجاءت من حيث قيمة الأصول في المرتبة الثانية بـ 29 ,12 مليار دولار، وتصدرت القائمة من حيث قيمة الإيرادات المحققة خلال العام الماضي، إذ بلغت قيمة إيراداتها 0 ,9 مليارات دولار.
كما حققت الاتصالات السعودية المرتبة الأولى على قائمة أعلى الأرباح التشغيلية لشركات الاتصالات العربية المدرجة في 2006 ، إذ تصل قيمة أرباحها التشغيلية 37, 3 مليارات دولار، وهي أيضا الأكبر حجما في قائمة شركات الاتصالات العربية المدرجة في أسواق المال العربية والأجنبية، من حيث رأس المال المدفوع، إذ بلغ رأس مالها المدفوع 33, 5 مليارات دولار.
وذكرت مصادر مصرفية الشهر الماضي أن شركة الاتصالات السعودية تجرى محادثات لاقتراض ستة مليارات ريال 6, 1 مليار دولار لتمويل أول صفقة استحواذ تبرمها. ومن المرجح إبرام اتفاق القرض الشهر المقبل، متوقعا أن كلا من مصرف الراجحي والبنك الأهلي التجاري والبنك السعودي الفرنسي سيقرض الشركة السعودية حوالي ملياري ريال، وذلك سيمول القرض صفقة استحواذ إستراتيجية.
وشركة الاتصالات السعودية هي الوحيدة من بين أكبر أربع شركات اتصالات عربية لم تبرم أي صفقة استحواذ. الشركة قد حققت صافي دخل قدره 8 ,12 مليار ريال مقارنة بصافي الدخل للعام الماضي الذي بلغ 4, 12 مليار ريال بنمو قدره 8, 2%، حيث بلغت ربحية السهم خلال الفترة 40 ,6 ريالات مقارنة بربحية السهم في نفس الفترة من العام الماضي 22, 6ريالات. وبلغ الدخل من العمليات التشغيلية 6, 12 مليار ريال مقارنة بمبلغ 3, 13 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي أي بانخفاض قدره 3, 5%.
كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية للشركة لتبلغ 7, 33 مليار ريال مقارنة بالإيرادات التشغيلية في نفس الفترة من العام الماضي التي بلغت 5, 32 مليار ريال بنمو 8, 3% وذلك لزيادة عدد عملاء الشركة الذي أدى إلى زيادة استخدام خدمات الهاتف الجوال والحركة الواردة للمكالمات الدولية والمحلية.
وأعلنت شركة الاتصالات السعودية وشركة (دو) المشغل الجديد لخدمات الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة عن بدء علاقة إستراتيجية هامة، تسعى من خلالها دو للاستفادة من خبرة شركة الاتصالات السعودية في المنطقة وتتيح لعملائها احدث خدمات الاتصالات في الجوال بشكل خاص من خلال خدمات الجيل الثالث عالي السرعة الذي انفرد الجوال بطرحه في المملكة كأول مشغل،
يذكر أن إنفاق الفرد في السعودية على الهاتف المحمول يعتبر الأعلى بالمنطقة، حيث يصل إلى 40 دولارا في الشهر الواحد، مقارنة بمستوى إنفاق لا يتجاوز 8 دولارات في الهند.
وأشارت توقعات سابقة إلى أن عام 2007 سيشهد تضاعف عائدات الهاتف المتحرك في المملكة بنسبة تتجاوز 130 في المئة لتصل إلى 6 ,29 مليار ريال، مقارنة بإيرادات عام 2002 التي بلغت 75, 12 مليار ريال،
كما أشارت التوقعات إلى أن يصل معدل الانتشار إلى 50 في المئة من إجمالي عدد السكان في المملكة خلال العام نفسه، وأن يصل حجم العوائد لخدمة الهاتف المحمول 24 مليار ريال وعدد المشتركين فيه 13 مليون مشترك، إلا أن أداء الشركتين وحركة السوق أتت مغايرة لذلك وتجاوزت هذه التوقعات خلال العام 2005، حيث بلغت عوائد شركتي الاتصالات السعودية وشركة موبايلي 34 مليار ريال، ومعدل انتشار بلغ 60 في المئة وعدد مشتركين تجاوز 14 مليون مشترك.
وعملت شركة الاتصالات السعودية منذ تأسيسها في العام 1998 على تحويل أعمالها لتصبح شركة تعمل وفقاً للأسس التجارية المعمول بها في شركات القطاع الخاص، وبنهاية العام 2002 تم الإعلان عن الاكتتاب في 30% من أسهم الشركة، خصص 20% منها للمواطنين السعوديين بصفتهم الشخصية وخصصت 5% للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و5% أخرى لمصلحة معاشات التقاعد.
بلغت القيمة السوقية للاتصالات السعودية 4. 53 مليار دولار لتصبح في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا بعد أن كانت تحتل المرتبة 11 في الترتيب السابق، واحتلت شركة الاتصالات السعودية المرتبة الثانية آسيويا بعد نيبون تليجراف آند تليفون اليابانية التي سجّلت قيمة سوقية تقدّر بـ 77 مليار دولار.
وبذلك حازت الاتصالات السعودية على المركز121 بين أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية، بعد أن قفزت 67 مركزا مقارنة بالربع الثاني من عام 2006، وبحسب النشرة التي تصدرها صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية بهذا الخصوص بشكل دوري، أتت الشركة في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا والمرتبة الثانية آسيوياً.
وذكرت الصحيفة في نشرتها أن مواقع الشركات السعودية كانت قد تباينت في تصنيفها لتترك أربع شركات سعودية مساهمة مواقعها السابقة، بينما تقدمت شركة الاتصالات السعودية وشركة سابك للصناعات الأساسية إلى مراتب متقدّمة بين الشركات العالمية. عدد العملاء (17) مليوناً منهم أكثر من 13 مليون مشترك في شبكة الجوال والذين تضاعف عددهم 58 ضعفا عنهم في عام 1996.
ويصل نطاق تغطيتها لأكثر من 96% من المناطق المأهولة والمناطق الريفية.وفي الهاتف الثابت تعتبر الاتصالات السعودية المشغّل الوحيد للهاتف الثابت بالسعودية، وحققت المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا والمرتبة الثانية آسيوياً.
كيوتل تتوسع إقليمياً
أعلنت اتصالات قطر الأسبوع الماضي عن الانتهاء من ترتيبات صفقة الاتصالات الكويتية، للاستحواذ على 51% من شركة الاتصالات الكويتية الوطنية بمبلغ 8, 3 مليارات دولار. وتعتبر هذه الصفقة الأكبر في المنطقة العربية.
وكانت الشركة اقترضت 4,5 مليارات دولار من بنوك لتمويل عمليات استحواذ منها صفقة شراء حصة أغلبية في شركة كويتية لاتصالات الهاتف المحمول. وتدير الوطنية الكويتية عمليات تشغيل في سبع دول من دول منطقة الشرق الأوسط.
وستمنح هذه الصفقة مجموعة كيوتل المتنامية قاعدة أساسية لتثبيت نفسها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نظرا لفرص النمو الفريدة والمتزايدة فيها. وتعتمد إستراتيجية كيوتل على الاستثمار فى ثلاثة أسواق هي خدمات الاتصالات اللاسلكية والاتصالات السلكية الثابتة بالإضافة إلى سوق خدمات البيانات المدارة المقدمة إلى الأعمال والشركات الكبيرة المنتشرة في أرجاء المنطقة.
وكان الاستثمار الأول لكيوتل فى سلطنة عمان عندما فازت بالترخيص الثاني لتشغيل خدمات الهاتف النقال في سلطنة عمان من خلال إنشاء شركة النورس العمانية واستطاعت في عام 2006 تحقيق معدل بلغ 31% في سوق اتصالات سلطنة عمان واستمرت في تقدمها المطرد من خلال إيراداتها المالية المتنامية التي فاقت كل التوقعات.
وأصبحت كيوتل تمثل مجموعة قوية لها وزنها في المنطقة من خلال قاعدة مشتركيها البالغ عددهم حوالي 12 مليون مشترك.
كيوتل
أصدر أمير دولة قطر نهاية العام الماضي مرسوماً بإصدار قانون الاتصالات تضمن إلغاء الامتياز الممنوح لكيوتل، ومنح جميع اختصاصات تنظيم الاتصالات في الدولة للمجلس الأعلى للاتصالات، إضافة إلى فتح سوق الاتصالات في الدولة أمام الشركات الفردية والفئوية.
على أن يتولى الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات إدارة كافة الشؤون المالية والإدارية وهو ما ينهي تفرد شركة كيوتل بتقديم خدمات الاتصالات في دولة قطر، لتصبح واحدة من أكبر الشركات العامة العاملة في البلاد، حيث يناهز عدد موظفيها الألف وتسعمائة موظف. وتوصلت كيوتل مؤخرا إلى اتفاق لشراء حصة 2 ,38% في شركة نافلينك الأميركية لتكنولوجيا المعلومات بقيمة 28 مليون دولار.
وتملك ايه.تي اند تي اكبر شركة اتصالات أميركية حصة في نافلينك التي تعمل في مجالات مثل الانترنت والرسائل والخدمة اللاسلكية ، حيث تدير قطر للاتصالات مركزا للمعلومات في الدوحة مع ايه.تي اند تي ونافلينك.
الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة MTC
حصلت الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة MTC الشهر الماضي على تسهيلات ائتمانية بمبلغ مليار دولار أميركي من مجموعة من البنوك الأوروبية والآسيوية والشرق أوسطية، وذلك للقيام باستثمارات في المنطقة. ولقيت عملية القرض هذه التزام من واحد وعشرين ممول من 11 دولة، وهي عبارة عن تسهيلات ائتمانية دوارة لمدة ثلاث سنوات مع خيار التمديد لسنتين إضافيتين.
وقد بدأت الوطنية نشاطها التجاري عام 1999 وهي جزء من شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، و تعتبر الوطنية القوة الدافعة في توسيع سوق الاتصالات المتنقلة. في 31 ديسمبر 2006، بلغت القيمة السوقية لشركة الوطنية للاتصالات 4 مليارات دولاراً أميركياً.
مجموعة الاتصالات الأردنية
أعلنت مجموعة الاتصالات الأردنية في فبراير 2006 عن تطبيق مفهوم المشغل المتكامل بين شركاتها الأربع (شركة الاتصالات الأردنية، شركة موبايلكم، شركة وانادوو، شركة واي دايمنشن) من خلال دمج أنشطة هذه الشركات في هيكل تنظيمي وإداري واحد هو مجموعة الاتصالات الأردنية، بهدف توفير خدمات اتصالات سهلة وحلول متكاملة ومميزة لزبائن المجموعة.