أبوتركي
25-03-2007, 12:49 AM
دبي تستحوذ على 50% من مساحات المراكز التجارية في الخليج
شهدت فعاليات معرض و«مؤتمر مجلس الشرق الأوسط لمراكز التسوق 2007» الذي اختتم فعالياته في دبي يوم الثلاثاء الماضي، مشاركة محلية وعالمية واسعة لخبراء قطاع المراكز التجارية إلى جانب عدد من أصحاب هذه المراكز، وقد أجمع المتحدثون في المؤتمر الذي حضره وتحدث فيه مايكل كيرشيفال، رئيس المجلس الدولي لمراكز التسوق، أن دبي تقود هذا القطاع بين دول المنطقة.
وستستحوذ على نسبة 50% من مساحات المراكز التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول العام 2010، حيث من المنتظر أن تزيد مساحة مراكزها التجارية من 13 مليون قدم مربع إلى 30 مليون قدم مربع، وحيث تشير التوقعات إلى أن حجم تجارة مبيعات التجزئة في دبي سيصل إلى 50 مليار دولار في العام 2010، في ظل توقعات بتدفق 15 مليون سائح سنوياً إلى الإمارة. وقد التقت «البيان» على هامش المؤتمر والمعرض بعدد من الخبراء، ومنهم محمد إقبال بكر علوي، رئيس مجلس الشرق الأوسط لمراكز التسوق ونائب الرئيس للشؤون التجارية بقطاع العقار في «مجموعة صافولا» السعودية الذي أكد على «أن دبي تحتل المرتبة الأولى بمساحات مراكزها التجارية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، تليها المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين،
مشيراً إلى ان 50% من مساحات مراكز التسوق في الخليج ستكون من نصيب المراكز التجارية في دبي بشكل خاص وباقي الإمارات بحلول العام 2010». وأكد علوي أن دبي ستحتاج إلى المزيد من مساحات التسوق في الفترة المقبلة في حال نجحت خطط حكومتها بجذب 50 مليون سائح سنوياً في الأعوام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن الحاجة إلى توفير مساحات تسوق جديدة تعتمد على كيفية خلق حركة سياحية دائمة في هذه الإمارة. ورأى علوي ان طلب الوكالات التجارية بسوق دبي لا يزال عالياً. ولفت علوي إلى أن خبراء وأصحاب المراكز التجارية حول العالم أكدوا في المؤتمر الذي عقد في دبي ان مراكز دبي التجارية باتت نموذجاً رائداً يشار إليه على خريطة مراكز التسوق في العالم، موضحاً أن التحدي في قطاع المراكز التجارية لم يعد يتمثل اليوم في حجم وضخامة هذه المراكز وإنما بتأدية هدفها، مشيراً إلى أن معظم المراكز التجارية في دبي تؤدي أهدافها وتعطي لدبي قيم مضافة في المجال السياحي والتجاري وغيرها.
أما فيما يخص المملكة العربية السعودية فرأى علوي أن سوق المملكة كبير حيث يقارب عدد سكانه 24 مليون نسمة، وقد تشبّعت بعض مدنها بمراكز التسوق إلا أن مدنا وأقاليم عديدة أخرى لا تزال تفتقر إلى المراكز التجارية وهناك مجال واسع للاستثمار في هذا المجال. مشيراً إلى ان حجم الاستثمار المتوقع في المملكة في قطاع المراكز التجارية والهايبر ماركت يصل إلى حدود 10 مليارات ريال سعودي، وأن الوكالات التجارية في المملكة تشهد نموا بنسبة 15% سنوياً. وتحدث علوي عن مجموعة «صافولا»، وقال أنها واحدة من أكبر مطوري العقار في المملكة ولديها 14 مركزا تجاريا، تم افتتاح 7 منها لغاية اليوم. مضيفا أن إجمالي استثمارات المجموعة تقدر بنحو 15 مليار ريال في القطاع العقاري منها 4 مليارات ريال في قطاع التسوق. من جانبه توقع عيسى آدم، رئيس مجموعة مراكز التسوق في دبي الرئيس السابق لمجلس إدارة مراكز التسوق في الشرق الأوسط، في تصريحات ل«البيان الاقتصادي» على هامش المؤتمر تستقبل مراكز التسوق في دبي ما يزيد على 15 مليون سائح بحلول العام 2010 حيث من المتوقع أن تزيد مساحات مراكز التسوق من 13 مليون قدم مربع لتصل إلى 30 مليون قدم مربع.
انتعاش دبي
وقد نوه الخبراء بتميز المراكز التجارية في دبي ونموها السريع وأعادوا التذكير بأهم هذه المشاريع. وقد شهد العامان الماضيان الإعلان عن إطلاق وافتتاح وتوسعة عدد من المراكز التجارية الضخمة في دبي، منها مشروع «سيتي اوف آرابيا» الذي يتكون من مركز تسوق ضخم يضم في جنباته أكثر من 1000 متجر وتحيط به 35 ناطحة سحاب بارتفاع يتراوح بين 45 ـ 70 طابقا وحديقة ألعاب تضم 35 ديناصورا إلكترونيا بالحجم الحقيقي.
ويعد هذا المشروع واحد من عدة أسواق تجارية عملاقة أخرى يتم تطويرها بدبي في حركة ليس لها مثيل في المنطقة تساير التطورات العقارية الضخمة في هذه الإمارة والتي من المتوقع ان تجعل من دبي واحدة من أكثر المدن تطورا في العالم وابرز الوجهات السياحية أيضا.
ففي جعبة شركة إعمار العقارية «دبي مول» الذي يقع على مساحة 12 مليون قدم مربع وسيعد اكبر مركز تجاري في العالم وتقدر تكلفته بحدود 6ر2 مليار درهم ويضم 1400 متجر. وتأمل إعمار أن يستقطب المركز نحو 35 مليون زائر سنوياً، خاصة انه يقع في منطقة ستصبح مزارا سياحيا عالميا حيث يقع ضمن مشروع برج دبي أطول برج في العالم.
وقد شهدت دبي خلال العام 2006 افتتاح مركزين تجاريين عملاقين، هما «مول الإمارات» التابع لمجموعة الفطيم الذي يضم مركزا للتزلج على الثلج يعمل على مدار العام مستخدما آلاف الأطنان من الثلوج الصناعية. كما تقوم المجموعة نفسها بإنشاء مركز تسوق آخر تحيط به فنادق وأبراج في مشروع دبي فيستيفال سيتي العقاري الضخم الذي تستثمر فيه المجموعة ككل نحو 10 مليارات دولار.
كما شهد العام الماضي افتتاح شركة «نخيل» العقارية مركز ابن بطوطة الفريد بتصاميمه التاريخية والتراثية الذي حولته قبلة سياحية فضلا عن وظيفته كمركز تسوق. هذا وتشهد مراكز تجارية قائمة في دبي مثل ديرة سيتي سنتر وبرجمان ومركز الغرير توسعات ضخمة بملايين الدراهم كدليل على انتعاش هذا القطاع الحيوي.
تمدين الكويتية
وقد شهد الحدث بدورته هذه مشاركة 40 عارضا من داخل وخارج الإمارات. وقال معاذ الرومي، نائب المدير العام لشؤون التسويق في شركة «التمدين» لمراكز التسوق التابعة لشركة التمدين العقارية المتخصصة في بناء وتطوير وتأجير وإدارة مراكز التسوق في الكويت ل«البيان الاقتصادي»،
أن شركته شاركت في فعاليات معرض الشرق الأوسط لمراكز التسوق 2007 في دبي للمرة الثانية لتعرض أحدث مشاريع مراكز التسوق التي تنفذها في الكويت، وهي مركز «360 الكويت» البالغ تكلفته 82 مليون دينار كويتي، و«مول الكويت» الذي من المنتظر ان يغدو أكبر مركز تجاري في الكويت، وتبلغ تكلفته الاستثمارية أكثر من 150 مليون دينار كويتي.
وأضاف الرومي أن الصدى الايجابي الذي لاقته الشركة في المعرض في العام الماضي بدبي حمّسها أكثر للمشاركة هذا العام وقد تجلى ذلك بشكل واضح في تعزيز مكانة الشركة إقليمياً وعالمياً كشركة متخصصة في تطوير وإدارة وتأجير مراكز التسوق في دولة الكويت، وانعكس بشكل إيجابي وفعّال على سير أعمالها.
وقال الرومي أن تمدين عرضت لمركز «360 الكويت» للتسوق الذي شاركت به في فعاليات المعرض في العام الماضي، واستعرضت الشوط الكبير الذي قطعته في أعمال الإنشاء. ويضم هذا المركز مساحة تأجيرية تصل إلى 000,75 متر مربع. كما عرضت ل«مول الكويت» وهو احد احدث مشاريع الشركة وأضخمها على الإطلاق ويتميز بمفهومه المبتكر الذي وضعته وطورته شركة التمدين لمراكز التسوق بالتعاون مع المصمم العالمي ايريك كون وشركاه، ليجمع بين متعة التسوق والترفيه.
دانة مول
أما سلطان غديّر، مدير عام «دانة مول» فقال ل«البيان الاقتصادي» أن «دانة مول» يشارك لأول مرة في هذا الحدث لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المركز وللتواصل مع شركات العلامات التجارية حيث يوفر «دانة مول» عند اكتماله في العام 2008 في إمارة الفجيرة ما يزيد على 200 متجر.
وكشف غديّر ان إدارة المركز تخطط لإدخال إضافات على المشروع بحيث يتم إنشاء مركز تسوق إضافي إلى جانب «دانة مول»، على ان تضم الإضافة الجديدة شقق فندقية ومركز أعمال وسيكون بحسب المخططات أكبر بأربعة أضعاف عن مساحة المركز الذي تتواصل اعماله الإنشائية.
وتحدث غديّر عن «دانة مول» وقال انه مشروع حيوي يتميز بوقوعه بين عدد من المشاريع العملاقة في الإمارات الشمالية مثل مشروع قرية الأميرة البالغة تكلفته 13 مليار درهم ومشروع عجمان براديس بقيمة 15 مليار درهم ومشروع مدينة السلام بتكلفة 30 مليار درهم ومشروع جزر النجوم بقيمة 13 مليار ومشروع الجزيرة الحمراء.
شهدت فعاليات معرض و«مؤتمر مجلس الشرق الأوسط لمراكز التسوق 2007» الذي اختتم فعالياته في دبي يوم الثلاثاء الماضي، مشاركة محلية وعالمية واسعة لخبراء قطاع المراكز التجارية إلى جانب عدد من أصحاب هذه المراكز، وقد أجمع المتحدثون في المؤتمر الذي حضره وتحدث فيه مايكل كيرشيفال، رئيس المجلس الدولي لمراكز التسوق، أن دبي تقود هذا القطاع بين دول المنطقة.
وستستحوذ على نسبة 50% من مساحات المراكز التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول العام 2010، حيث من المنتظر أن تزيد مساحة مراكزها التجارية من 13 مليون قدم مربع إلى 30 مليون قدم مربع، وحيث تشير التوقعات إلى أن حجم تجارة مبيعات التجزئة في دبي سيصل إلى 50 مليار دولار في العام 2010، في ظل توقعات بتدفق 15 مليون سائح سنوياً إلى الإمارة. وقد التقت «البيان» على هامش المؤتمر والمعرض بعدد من الخبراء، ومنهم محمد إقبال بكر علوي، رئيس مجلس الشرق الأوسط لمراكز التسوق ونائب الرئيس للشؤون التجارية بقطاع العقار في «مجموعة صافولا» السعودية الذي أكد على «أن دبي تحتل المرتبة الأولى بمساحات مراكزها التجارية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، تليها المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين،
مشيراً إلى ان 50% من مساحات مراكز التسوق في الخليج ستكون من نصيب المراكز التجارية في دبي بشكل خاص وباقي الإمارات بحلول العام 2010». وأكد علوي أن دبي ستحتاج إلى المزيد من مساحات التسوق في الفترة المقبلة في حال نجحت خطط حكومتها بجذب 50 مليون سائح سنوياً في الأعوام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن الحاجة إلى توفير مساحات تسوق جديدة تعتمد على كيفية خلق حركة سياحية دائمة في هذه الإمارة. ورأى علوي ان طلب الوكالات التجارية بسوق دبي لا يزال عالياً. ولفت علوي إلى أن خبراء وأصحاب المراكز التجارية حول العالم أكدوا في المؤتمر الذي عقد في دبي ان مراكز دبي التجارية باتت نموذجاً رائداً يشار إليه على خريطة مراكز التسوق في العالم، موضحاً أن التحدي في قطاع المراكز التجارية لم يعد يتمثل اليوم في حجم وضخامة هذه المراكز وإنما بتأدية هدفها، مشيراً إلى أن معظم المراكز التجارية في دبي تؤدي أهدافها وتعطي لدبي قيم مضافة في المجال السياحي والتجاري وغيرها.
أما فيما يخص المملكة العربية السعودية فرأى علوي أن سوق المملكة كبير حيث يقارب عدد سكانه 24 مليون نسمة، وقد تشبّعت بعض مدنها بمراكز التسوق إلا أن مدنا وأقاليم عديدة أخرى لا تزال تفتقر إلى المراكز التجارية وهناك مجال واسع للاستثمار في هذا المجال. مشيراً إلى ان حجم الاستثمار المتوقع في المملكة في قطاع المراكز التجارية والهايبر ماركت يصل إلى حدود 10 مليارات ريال سعودي، وأن الوكالات التجارية في المملكة تشهد نموا بنسبة 15% سنوياً. وتحدث علوي عن مجموعة «صافولا»، وقال أنها واحدة من أكبر مطوري العقار في المملكة ولديها 14 مركزا تجاريا، تم افتتاح 7 منها لغاية اليوم. مضيفا أن إجمالي استثمارات المجموعة تقدر بنحو 15 مليار ريال في القطاع العقاري منها 4 مليارات ريال في قطاع التسوق. من جانبه توقع عيسى آدم، رئيس مجموعة مراكز التسوق في دبي الرئيس السابق لمجلس إدارة مراكز التسوق في الشرق الأوسط، في تصريحات ل«البيان الاقتصادي» على هامش المؤتمر تستقبل مراكز التسوق في دبي ما يزيد على 15 مليون سائح بحلول العام 2010 حيث من المتوقع أن تزيد مساحات مراكز التسوق من 13 مليون قدم مربع لتصل إلى 30 مليون قدم مربع.
انتعاش دبي
وقد نوه الخبراء بتميز المراكز التجارية في دبي ونموها السريع وأعادوا التذكير بأهم هذه المشاريع. وقد شهد العامان الماضيان الإعلان عن إطلاق وافتتاح وتوسعة عدد من المراكز التجارية الضخمة في دبي، منها مشروع «سيتي اوف آرابيا» الذي يتكون من مركز تسوق ضخم يضم في جنباته أكثر من 1000 متجر وتحيط به 35 ناطحة سحاب بارتفاع يتراوح بين 45 ـ 70 طابقا وحديقة ألعاب تضم 35 ديناصورا إلكترونيا بالحجم الحقيقي.
ويعد هذا المشروع واحد من عدة أسواق تجارية عملاقة أخرى يتم تطويرها بدبي في حركة ليس لها مثيل في المنطقة تساير التطورات العقارية الضخمة في هذه الإمارة والتي من المتوقع ان تجعل من دبي واحدة من أكثر المدن تطورا في العالم وابرز الوجهات السياحية أيضا.
ففي جعبة شركة إعمار العقارية «دبي مول» الذي يقع على مساحة 12 مليون قدم مربع وسيعد اكبر مركز تجاري في العالم وتقدر تكلفته بحدود 6ر2 مليار درهم ويضم 1400 متجر. وتأمل إعمار أن يستقطب المركز نحو 35 مليون زائر سنوياً، خاصة انه يقع في منطقة ستصبح مزارا سياحيا عالميا حيث يقع ضمن مشروع برج دبي أطول برج في العالم.
وقد شهدت دبي خلال العام 2006 افتتاح مركزين تجاريين عملاقين، هما «مول الإمارات» التابع لمجموعة الفطيم الذي يضم مركزا للتزلج على الثلج يعمل على مدار العام مستخدما آلاف الأطنان من الثلوج الصناعية. كما تقوم المجموعة نفسها بإنشاء مركز تسوق آخر تحيط به فنادق وأبراج في مشروع دبي فيستيفال سيتي العقاري الضخم الذي تستثمر فيه المجموعة ككل نحو 10 مليارات دولار.
كما شهد العام الماضي افتتاح شركة «نخيل» العقارية مركز ابن بطوطة الفريد بتصاميمه التاريخية والتراثية الذي حولته قبلة سياحية فضلا عن وظيفته كمركز تسوق. هذا وتشهد مراكز تجارية قائمة في دبي مثل ديرة سيتي سنتر وبرجمان ومركز الغرير توسعات ضخمة بملايين الدراهم كدليل على انتعاش هذا القطاع الحيوي.
تمدين الكويتية
وقد شهد الحدث بدورته هذه مشاركة 40 عارضا من داخل وخارج الإمارات. وقال معاذ الرومي، نائب المدير العام لشؤون التسويق في شركة «التمدين» لمراكز التسوق التابعة لشركة التمدين العقارية المتخصصة في بناء وتطوير وتأجير وإدارة مراكز التسوق في الكويت ل«البيان الاقتصادي»،
أن شركته شاركت في فعاليات معرض الشرق الأوسط لمراكز التسوق 2007 في دبي للمرة الثانية لتعرض أحدث مشاريع مراكز التسوق التي تنفذها في الكويت، وهي مركز «360 الكويت» البالغ تكلفته 82 مليون دينار كويتي، و«مول الكويت» الذي من المنتظر ان يغدو أكبر مركز تجاري في الكويت، وتبلغ تكلفته الاستثمارية أكثر من 150 مليون دينار كويتي.
وأضاف الرومي أن الصدى الايجابي الذي لاقته الشركة في المعرض في العام الماضي بدبي حمّسها أكثر للمشاركة هذا العام وقد تجلى ذلك بشكل واضح في تعزيز مكانة الشركة إقليمياً وعالمياً كشركة متخصصة في تطوير وإدارة وتأجير مراكز التسوق في دولة الكويت، وانعكس بشكل إيجابي وفعّال على سير أعمالها.
وقال الرومي أن تمدين عرضت لمركز «360 الكويت» للتسوق الذي شاركت به في فعاليات المعرض في العام الماضي، واستعرضت الشوط الكبير الذي قطعته في أعمال الإنشاء. ويضم هذا المركز مساحة تأجيرية تصل إلى 000,75 متر مربع. كما عرضت ل«مول الكويت» وهو احد احدث مشاريع الشركة وأضخمها على الإطلاق ويتميز بمفهومه المبتكر الذي وضعته وطورته شركة التمدين لمراكز التسوق بالتعاون مع المصمم العالمي ايريك كون وشركاه، ليجمع بين متعة التسوق والترفيه.
دانة مول
أما سلطان غديّر، مدير عام «دانة مول» فقال ل«البيان الاقتصادي» أن «دانة مول» يشارك لأول مرة في هذا الحدث لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المركز وللتواصل مع شركات العلامات التجارية حيث يوفر «دانة مول» عند اكتماله في العام 2008 في إمارة الفجيرة ما يزيد على 200 متجر.
وكشف غديّر ان إدارة المركز تخطط لإدخال إضافات على المشروع بحيث يتم إنشاء مركز تسوق إضافي إلى جانب «دانة مول»، على ان تضم الإضافة الجديدة شقق فندقية ومركز أعمال وسيكون بحسب المخططات أكبر بأربعة أضعاف عن مساحة المركز الذي تتواصل اعماله الإنشائية.
وتحدث غديّر عن «دانة مول» وقال انه مشروع حيوي يتميز بوقوعه بين عدد من المشاريع العملاقة في الإمارات الشمالية مثل مشروع قرية الأميرة البالغة تكلفته 13 مليار درهم ومشروع عجمان براديس بقيمة 15 مليار درهم ومشروع مدينة السلام بتكلفة 30 مليار درهم ومشروع جزر النجوم بقيمة 13 مليار ومشروع الجزيرة الحمراء.