إنتعاش
03-03-2005, 11:59 AM
نهضت البورصة من جديد امس بعد تعثرها اربع نقاط امس الاول اثر عطل فني اذا انهت تداولات الاسبوع على ارتفاع قياسي معوضا بذلك التراجع الطفيف الذي شهدته بتداولات امس الاول حيث سجل المؤشر السعري مستوى قياسي بلغ 6.781.8 آلاف نقطة مرتفعا بواقع 44.6 نقطة بينما واصل المـؤشر الوزني تسجيله للارقام القياسية بارتفاعه 1.37 نقطة عندما اقفل على مستوى 357.98 نقطة .
وتعتبر الارتفاعات السابقة قياسية بعد ان شهدت القيم الثلاث ارتفاعا ملحوظا كانت قد ساهمت في رفع معدل التداول اليومي حيث بلغت تداولات الامس 167.179.500 مليون سهم بقيمة بلغت 93.269 مليون دينار كويتي وبعدد صفقات متممة بلغت 6082 صفقة.
وعلى الرغم من قصر فترة تداولات الاسبوع المنصرم الا ان الارتفاع قد فاق كافة الاسابيع الماضية ومنذ بداية العام الجاري ليحقق المؤشر السعري ارتفاعا صافيا بلغ 148.2 نقطة تركزت في معظمها على اسهم قطاع الخدمات التي دفعت باسعارها المؤشر السعري لتسجيله رقما قياسيا جديدا ومقتربا من حاجز 6.800 نقطة وبفارق 19.2 نقطة فقط لاغير فيما واصلت اسهم التحالفات ارتفاعها الكبير والقياسي من خلال عمليات شراء مكثفة اضافة الى مضاربة سريعة ساعدت في ارتفاع قيم التداولات الخاصة بتلك الاسهم التي ارتبطت بعقود قياسية وكبيرة ينتظر ان تسجل بها تلك الشركات. فارقا في بيانات الربع الاول.
وافاد ميثم الشخص من مكتب الرباعية للوساطة المالية بانها ستلعب دورا هاما بتداولات الشهر المقبل خاصة بعد انتهاء عمليات التوزيعات من خلال اقرارها من الجمعيات العمومية المتتابعة لكل شركة على حدة موضحا بان تلك الارباح سيعود بعضها مرة اخرى في اطار تداولات الاسهم الامر الذي يدفع بالقيم نحو الارتفاع والتركيز على اسهم تتملكها المحافظ التي ستعيد السيولة النقدية للتداول والاستثمار بسوق الاسهم مرة اخرى.
وقال ان احد اهم العوامل التي تدفع السوق نحو مستويات قياسية هو توقعات ارتفاع الفائض في الميزان العام للدولة الامر الذي سينعكس ايجابا على الاقتصاد المحلي بشكل عام وعلى الاسهم بشكل خاص اضافة الى مستويات معدل الفائدة التي تعتبر مستويات جيدة نسبيا للاستثمار من خلال القروض والمارجن المستخدم حاليا بضوابطه في السوق من قبل الشركات الاستثمارية.
ونوه الشخص بأن اتجاه المستثمرين نحو اسهم معينة ارتبط بعوائد مسجلة اضافة الى عوائد متوقعة ستكون قياسية للبعض في ظل البيانات المالية المتاحة والتحليلات الخاصة لكل شركة من خلال الاعلانات السابقة والمشاريع والاصول المرتبطة بها.
ومن جانب اخر فقد ذكرت بعض الاوساط المالية ان ارتفاع القيم الثلاث ادى الى ارتفاع المؤشرات كنتيجة لتركيز المضاربة على عدة اسهم، هو ما يدفع من قيمة تداولات الكثير من الاسهم كما اضافت تلك الاوساط بأن استمرارية المضاربات متاحة خاصة لقرب اعلانات بعض الشركات الممتازة عن ارباحها السنوية لعام 2004 وبالتالي ارتفاعات جديدة ستسجلها المؤشرات من خلال تجاوزها حواجز نفسية جديدة.
وكان قطاع الاستثمار قد تصدر نشاط السوق بتداولات بلغت قيمتها 31.258 مليون دينار وبانخفاض للمؤشر السعري بلغ 39.4 نقطة مقابل تراجع للمؤشر الوزني بلغ 0.41 نقطة وتصدر سهم بيان القطاع بتداولات قياسية تجاوزت 11.3 مليون واقفل علي سعر 610 فلوس بطلب دون عرض بالحد الاقصى وبارتفاع بلغ 50 فلسا لاستفادة الشركة من ارتفاع سهم المخازن القياسي فيما حل ثانيا سهم الاستشارات بتداولات تجاوزت 4 ملايين واقفل على سعر 1.440 دينار منخفضا بواقع 80 فلسا.
وتعتبر الارتفاعات السابقة قياسية بعد ان شهدت القيم الثلاث ارتفاعا ملحوظا كانت قد ساهمت في رفع معدل التداول اليومي حيث بلغت تداولات الامس 167.179.500 مليون سهم بقيمة بلغت 93.269 مليون دينار كويتي وبعدد صفقات متممة بلغت 6082 صفقة.
وعلى الرغم من قصر فترة تداولات الاسبوع المنصرم الا ان الارتفاع قد فاق كافة الاسابيع الماضية ومنذ بداية العام الجاري ليحقق المؤشر السعري ارتفاعا صافيا بلغ 148.2 نقطة تركزت في معظمها على اسهم قطاع الخدمات التي دفعت باسعارها المؤشر السعري لتسجيله رقما قياسيا جديدا ومقتربا من حاجز 6.800 نقطة وبفارق 19.2 نقطة فقط لاغير فيما واصلت اسهم التحالفات ارتفاعها الكبير والقياسي من خلال عمليات شراء مكثفة اضافة الى مضاربة سريعة ساعدت في ارتفاع قيم التداولات الخاصة بتلك الاسهم التي ارتبطت بعقود قياسية وكبيرة ينتظر ان تسجل بها تلك الشركات. فارقا في بيانات الربع الاول.
وافاد ميثم الشخص من مكتب الرباعية للوساطة المالية بانها ستلعب دورا هاما بتداولات الشهر المقبل خاصة بعد انتهاء عمليات التوزيعات من خلال اقرارها من الجمعيات العمومية المتتابعة لكل شركة على حدة موضحا بان تلك الارباح سيعود بعضها مرة اخرى في اطار تداولات الاسهم الامر الذي يدفع بالقيم نحو الارتفاع والتركيز على اسهم تتملكها المحافظ التي ستعيد السيولة النقدية للتداول والاستثمار بسوق الاسهم مرة اخرى.
وقال ان احد اهم العوامل التي تدفع السوق نحو مستويات قياسية هو توقعات ارتفاع الفائض في الميزان العام للدولة الامر الذي سينعكس ايجابا على الاقتصاد المحلي بشكل عام وعلى الاسهم بشكل خاص اضافة الى مستويات معدل الفائدة التي تعتبر مستويات جيدة نسبيا للاستثمار من خلال القروض والمارجن المستخدم حاليا بضوابطه في السوق من قبل الشركات الاستثمارية.
ونوه الشخص بأن اتجاه المستثمرين نحو اسهم معينة ارتبط بعوائد مسجلة اضافة الى عوائد متوقعة ستكون قياسية للبعض في ظل البيانات المالية المتاحة والتحليلات الخاصة لكل شركة من خلال الاعلانات السابقة والمشاريع والاصول المرتبطة بها.
ومن جانب اخر فقد ذكرت بعض الاوساط المالية ان ارتفاع القيم الثلاث ادى الى ارتفاع المؤشرات كنتيجة لتركيز المضاربة على عدة اسهم، هو ما يدفع من قيمة تداولات الكثير من الاسهم كما اضافت تلك الاوساط بأن استمرارية المضاربات متاحة خاصة لقرب اعلانات بعض الشركات الممتازة عن ارباحها السنوية لعام 2004 وبالتالي ارتفاعات جديدة ستسجلها المؤشرات من خلال تجاوزها حواجز نفسية جديدة.
وكان قطاع الاستثمار قد تصدر نشاط السوق بتداولات بلغت قيمتها 31.258 مليون دينار وبانخفاض للمؤشر السعري بلغ 39.4 نقطة مقابل تراجع للمؤشر الوزني بلغ 0.41 نقطة وتصدر سهم بيان القطاع بتداولات قياسية تجاوزت 11.3 مليون واقفل علي سعر 610 فلوس بطلب دون عرض بالحد الاقصى وبارتفاع بلغ 50 فلسا لاستفادة الشركة من ارتفاع سهم المخازن القياسي فيما حل ثانيا سهم الاستشارات بتداولات تجاوزت 4 ملايين واقفل على سعر 1.440 دينار منخفضا بواقع 80 فلسا.