أبوتركي
25-03-2007, 01:49 AM
أمريكا تحث تركمانيا على بحث مشروع خط أنابيب غاز عبر بحر قزوين
موسكو - “الخليج”:
تسعى الولايات المتحدة الى جذب تركمانيا مجددا الى دراسة فكرة مد خطوط الأنابيب عبر بحر قزوين وأعرب مصدر أمريكي عن ثقته بأن القيادة الجديدة توفر لتركمانيا إمكانيات طيبة جديدة، مشيرا الى ان إحدى المشاكل مع النظام التركماني السابق كانت تكمن في انه لم يكن بالمستطاع الحصول منه ابدا على معلومات أكيدة حول احتياطيات النفط والغاز في البلاد ولم يعرف ابدا بدقة فيما اذا كان يعد بتقديم الغاز نفسه الى عدة زبائن أما الآن فتتوفر الإمكانية للعمل مع تركمانيا على قاعدة المعايير الدولية.
وبوسع عشق آباد من جانبها ان تأمل في الحصول على مردود اكبر لتوظيفاتها من رؤوس الأموال واستثمار مواردها الطبيعية وقال المصدر ان العمل يجري الآن بدعم الولايات المتحدة في وضع عدة مشاريع لمد خطوط الأنابيب في قاع بحر قزوين من اجل نقل النفط والغاز من المنطقة الى الأسواق الأوروبية معترفا في الوقت نفسه بأن هذه المشاريع لم تحقق تقدما كبيرا بعد وليس بوسعي انتظار نتائجها مع حبس الأنفاس لأن المقصود بالأمر هو “مواد معقدة”.
وأكد المصدر ان واشنطن تدعم خطط مد خطوط الأنابيب كما “تؤيد جميع المشاريع” الأخرى لزيادة عدد المسارات لنقل المحروقات من آسيا الوسطى الى الأسواق العالمية وبضمن ذلك عن طريق زيادة عدد خطوط الأنابيب المارة عبر روسيا مشيرا الى وجود لدى كازاخستان وتركمانيا كميات كافية من المحروقات من اجل بحث الكثير من مسارات الاتصال مع الأسواق العالمية وأوروبا والبلدان الواقعة الى الجنوب منهما “وأنا اعتقد ان جميع هذه النوايا ستدرس وستنفذ تلك التي تبدو نافعة اقتصاديا”.
من جانب آخر قالت صحيفة روسية إن اقتراح نائب وزير الخارجية الأذربيجاني (اراز عظيموف) على بلدان الاتحاد الأوروبي أن تشتري الغاز الطبيعي التركماني في تركمانيا مباشرة لا في روسيا (الآن تشحن تركمانيا غازها إلى غرب أوروبا عبر روسيا) قد أثار اهتمام المراقبين.
ويشير محللون إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطا على أذربيجان لكي تعمل أكثر لخدمة المصالح الأمريكية في مجال الطاقة ولا يستبعدون أن تقدم أذربيجان على إفساد العلاقات - إلى حد ما - مع روسيا من أجل إرضاء الغرب.
موسكو - “الخليج”:
تسعى الولايات المتحدة الى جذب تركمانيا مجددا الى دراسة فكرة مد خطوط الأنابيب عبر بحر قزوين وأعرب مصدر أمريكي عن ثقته بأن القيادة الجديدة توفر لتركمانيا إمكانيات طيبة جديدة، مشيرا الى ان إحدى المشاكل مع النظام التركماني السابق كانت تكمن في انه لم يكن بالمستطاع الحصول منه ابدا على معلومات أكيدة حول احتياطيات النفط والغاز في البلاد ولم يعرف ابدا بدقة فيما اذا كان يعد بتقديم الغاز نفسه الى عدة زبائن أما الآن فتتوفر الإمكانية للعمل مع تركمانيا على قاعدة المعايير الدولية.
وبوسع عشق آباد من جانبها ان تأمل في الحصول على مردود اكبر لتوظيفاتها من رؤوس الأموال واستثمار مواردها الطبيعية وقال المصدر ان العمل يجري الآن بدعم الولايات المتحدة في وضع عدة مشاريع لمد خطوط الأنابيب في قاع بحر قزوين من اجل نقل النفط والغاز من المنطقة الى الأسواق الأوروبية معترفا في الوقت نفسه بأن هذه المشاريع لم تحقق تقدما كبيرا بعد وليس بوسعي انتظار نتائجها مع حبس الأنفاس لأن المقصود بالأمر هو “مواد معقدة”.
وأكد المصدر ان واشنطن تدعم خطط مد خطوط الأنابيب كما “تؤيد جميع المشاريع” الأخرى لزيادة عدد المسارات لنقل المحروقات من آسيا الوسطى الى الأسواق العالمية وبضمن ذلك عن طريق زيادة عدد خطوط الأنابيب المارة عبر روسيا مشيرا الى وجود لدى كازاخستان وتركمانيا كميات كافية من المحروقات من اجل بحث الكثير من مسارات الاتصال مع الأسواق العالمية وأوروبا والبلدان الواقعة الى الجنوب منهما “وأنا اعتقد ان جميع هذه النوايا ستدرس وستنفذ تلك التي تبدو نافعة اقتصاديا”.
من جانب آخر قالت صحيفة روسية إن اقتراح نائب وزير الخارجية الأذربيجاني (اراز عظيموف) على بلدان الاتحاد الأوروبي أن تشتري الغاز الطبيعي التركماني في تركمانيا مباشرة لا في روسيا (الآن تشحن تركمانيا غازها إلى غرب أوروبا عبر روسيا) قد أثار اهتمام المراقبين.
ويشير محللون إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطا على أذربيجان لكي تعمل أكثر لخدمة المصالح الأمريكية في مجال الطاقة ولا يستبعدون أن تقدم أذربيجان على إفساد العلاقات - إلى حد ما - مع روسيا من أجل إرضاء الغرب.