أبوتركي
25-03-2007, 01:56 AM
200 خبير في مؤتمر المياه والطاقة في أبوظبي
150 مليار دولار مشاريع تنموية في دول "التعاون"
أبوظبي - “الخليج”:
تستضيف ابوظبي اليوم مؤتمر المياه والطاقة في الشرق الأوسط الذي سيناقش مواضيع عدة، منها الفرص المهمة والاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، وذلك على مدار يومين وبحضور أكثر من 100 خبير ومسؤول حكومي من العاملين في هذا القطاع. وسيسلط المؤتمر الذي تنظمه “ميد للمؤتمرات” الضوء على الطفرة التي تشهدها البنية التحتية والتطور العمراني وزيادة عدد السكان وارتفاع الطلب على إمدادات المياه والطاقة، وعلى الضغوط التي يواجهها قطاع المياه والطاقة في المنطقة.
وسيفتتح الدكتور سعيد محمد الكندي وزير البيئة والمياه هذا المؤتمر. وقال ادموند اوسوليفان، منظم المؤتمر ومدير تحرير “ميد” ان قطاع المرافق العامة بات مجددا تحت المجهر، وسط توقعات باستمرار الطفرة العمرانية التي تشهدها المنطقة لفترة تتراوح بين 5 و10 سنوات مقبلة. وأوضح قائلا: “اصبح الطلب المتنامي على تحديث وتنمية إمدادات المياه والطاقة بشكل مستدام لتلبية احتياجات الازدهار الاقتصادي والزيادة السكانية، الشغل الشاغل لكافة المعنيين في المنطقة. وسوف يتولى المؤتمر تحديد تلك الاحتياجات وجدولتها زمنياً ووضعها برسم صانعي القرار، مع الأخذ بعين الاعتبار المشاريع الجاري تنفيذها وتلك التي يجري التخطيط لها”.
وأضاف “ان قطاع المرافق العامة كان مرشحا لمواجهة ضغوط قوية، حتى قبل انطلاق المشاريع العقارية التي يجري التخطيط لها في المنطقة والتي تقدر قيمتها بنحو 14 مليار دولار امريكي، وتشير احدث الاحصاءات الى وجود مشاريع قيد التنفيذ او التخطيط بقيمة 90 مليار دولار أمريكي في دبي وحدها. كما تشير الى أن قيمة المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في دول مجلس التعاون الخليجي تبلغ نحو 150 مليار دولار، بينما يجري التخطيط لمشاريع اخرى تقدر قيمتها بنحو 10 في المائة من تلك القيمة”.
وخلص اوسوليفان الى القول ان مثل هذا الانفاق التنموي والعمراني الهائل، يفرض ضغوطا كبيرة جدا على القدرات الراهنة لتوفير إمدادات المياه والطاقة في دول المنطقة، ويتزامن مع دعوات أنصار حماية البيئة لتوفير تلك الإمدادات بأسلوب مستدام لا يضر البيئة.
150 مليار دولار مشاريع تنموية في دول "التعاون"
أبوظبي - “الخليج”:
تستضيف ابوظبي اليوم مؤتمر المياه والطاقة في الشرق الأوسط الذي سيناقش مواضيع عدة، منها الفرص المهمة والاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، وذلك على مدار يومين وبحضور أكثر من 100 خبير ومسؤول حكومي من العاملين في هذا القطاع. وسيسلط المؤتمر الذي تنظمه “ميد للمؤتمرات” الضوء على الطفرة التي تشهدها البنية التحتية والتطور العمراني وزيادة عدد السكان وارتفاع الطلب على إمدادات المياه والطاقة، وعلى الضغوط التي يواجهها قطاع المياه والطاقة في المنطقة.
وسيفتتح الدكتور سعيد محمد الكندي وزير البيئة والمياه هذا المؤتمر. وقال ادموند اوسوليفان، منظم المؤتمر ومدير تحرير “ميد” ان قطاع المرافق العامة بات مجددا تحت المجهر، وسط توقعات باستمرار الطفرة العمرانية التي تشهدها المنطقة لفترة تتراوح بين 5 و10 سنوات مقبلة. وأوضح قائلا: “اصبح الطلب المتنامي على تحديث وتنمية إمدادات المياه والطاقة بشكل مستدام لتلبية احتياجات الازدهار الاقتصادي والزيادة السكانية، الشغل الشاغل لكافة المعنيين في المنطقة. وسوف يتولى المؤتمر تحديد تلك الاحتياجات وجدولتها زمنياً ووضعها برسم صانعي القرار، مع الأخذ بعين الاعتبار المشاريع الجاري تنفيذها وتلك التي يجري التخطيط لها”.
وأضاف “ان قطاع المرافق العامة كان مرشحا لمواجهة ضغوط قوية، حتى قبل انطلاق المشاريع العقارية التي يجري التخطيط لها في المنطقة والتي تقدر قيمتها بنحو 14 مليار دولار امريكي، وتشير احدث الاحصاءات الى وجود مشاريع قيد التنفيذ او التخطيط بقيمة 90 مليار دولار أمريكي في دبي وحدها. كما تشير الى أن قيمة المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في دول مجلس التعاون الخليجي تبلغ نحو 150 مليار دولار، بينما يجري التخطيط لمشاريع اخرى تقدر قيمتها بنحو 10 في المائة من تلك القيمة”.
وخلص اوسوليفان الى القول ان مثل هذا الانفاق التنموي والعمراني الهائل، يفرض ضغوطا كبيرة جدا على القدرات الراهنة لتوفير إمدادات المياه والطاقة في دول المنطقة، ويتزامن مع دعوات أنصار حماية البيئة لتوفير تلك الإمدادات بأسلوب مستدام لا يضر البيئة.