أبوتركي
25-03-2007, 02:49 AM
مؤشر ستاندرد أند بورز يحقق أفضل مكسب أسبوعي منذ 2003
أسواق الأسهم العالمية تتخطى كبوتها بفضل عمليات الاندماج
تمكنت أسواق الأسهم العالمية من تخطي النكبة التي تعرضت لها خلال الأسبوعين الماضيين وعوضت الكثير من الخسائر التي ألمت بها وذلك بفضل آمال نتجت عن تزايد عمليات الاندماج والحيازة. وحقق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا أفضل مكسب أسبوعي له منذ عام 2003 بينما أظهر مؤشرا داو جونز القياسي وناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا مكاسب قوية.
وبالنسبة للمعدل الأسبوعي حقق مؤشر ستاندارد أند بورز صعودا نسبته 3.5 في المئة وهو أفضل أداء له منذ الحرب في العراق التي بدأت في مارس عام 2003. وحقق داو جونز مكاسب بنسبة 3.1 في المئة وهي أكبر قفزة أسبوعية له منذ يوليو عام 2006 بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.2 في المئة.
وعلى مستوى التعاملات اليومية ارتفع مؤشر داو جونز أول من أمس الجمعة 19.87 نقطة أو بنسبة 0.16 المئة ليصل إلى 12481.01 نقطة فيما قفز مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.57 نقطة أو بنسبة 0.11 في المئة ليصل إلى 1436.11 نقطة وتراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 2.81 نقطة أو 0.11 في المئة ليصل إلى 2448.903 نقطة.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت بلا تغير يذكر يوم الخميس فيما عكف المستثمرون على إعادة تقييم الرأي القائل بأن البنك المركزي الأميركي يتجه نحو خفض لأسعار الفائدة. وأغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة خلال اليومين الأولين من الأسبوع فيما طمأنت أنشطة لاندماجات في قطاع التكنولوجيا المستثمرين على قيم الأسهم وساعدت توقعات لزيادة أرباح القطاع على زيادة أجواء التفاؤل في وول ستريت.
وعلى ذات المنوال الذي سارت عليه نظيرتها الأميركية اختتمت الأسهم الأوروبية الأسبوع مرتفعة مدعومة بأحاديث في السوق عن اندماجات وعملية استحواذ ومكاسب لاسهم شركات الطاقة الكبرى مع صعود سعر النفط. وقال محللون انه يبدو ان أسواق الأسهم الأوروبية ستستمر في الحصول على دعم من أنشطة الاندماج والاستحواذ وارباح قوية للشركات. وأغلق مؤشر يوروفرست-300 لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا مرتفعا 0.54 في المئة عند 1523.75 نقطة بعد أن قفز إلي 1542.59 نقطة وهو أعلى مستوى له في أربعة أسابيع. وينهي المؤشر القياسي الأسبوع على مكاسب تزيد على 4.5 في المئة.
وبين الاسهم الرابحة صعد سهم شركة ديملر كرايسلر لصناعة السيارات 6.2 في المئة الي 62 يورو وهو أعلى مستوى له منذ اغسطس 2000 وسط تكهنات بأنها قد تبيع قريبا وحدة كرايسلر التي تعاني مشاكل.وأغلق مؤشر قطاع شركات السيارات الاوروبي مرتفعا 3.9 في المئة مدعوما ايضا بقفزة بلغت 6.2 في المئة لسهم شركة فولكسفاجن الالمانية.
وارتفع سهم بنك »ايه.بي.ان« أمرو 2.4 في المئة بعد ان ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان بعض مديري سيتي جروب يحثون على أن يتقدم البنك الأميركي بعرض لشراء البنك الهولندي الذي يجري مناقشات حول اندماج محتمل مع بنك باركليز البريطاني الذي أغلقت أسهمه مرتفعة 2.6 في المئة. وبين الأسهم الخاسرة انخفض سهم شركة اي.اون الالمانية للمرافق 0.6 في المئة فيما هبط سهم شركة فودافون البريطانية لتشغيل شبكات الهاتف المحمول 1.5 في المئة وسهم شركة ساب الالمانية لصناعة برامج الكمبيوتر 1.7 في المئة.
وعلى مدار أيام الأسبوع الخمسة سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً متواصلاً. وعزز من اتجاه الارتفاع أحاديث عن اندماجات في القطاع المالي واحتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية. وجاءت أسهم البنوك وشركات التأمين بين أكبر الرابحين.
ولم تشذ الأسواق اليابانية عن القاعدة .
حيث ارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.35 في المئة في ختام تعاملات الأسبوع في بورصة طوكيو للأوراق المالية مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم الشركات التي لم ترتفع في موجة الصعود الأخيرة ومنها أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية وبنوك أخرى.
كما ارتفعت أسهم شركات التصدير مثل هوندا موتور مدعومة بتراجع الين في الآونة الأخيرة. وارتفع سهم ايساي لصناعة الأدوية بنسبة 1.7 في المئة بعد أن قالت انها ستشتري شركة مورفيتك الأميركية الخاصة للتكنولوجيا الحيوية مقابل 325 مليون دولار.
وفي نهاية جلسة تعاملات أول من أمس الجمعة زاد المؤشر نيكاي-225 بمقدار 61.41 نقطة الى 17480.61 نقطة ليسجل أعلى مستوى إغلاق منذ 28 فبراير الماضي. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.59 في المئة إلى 1741.94 نقطة.ويوم الخميس ارتفع سهم هيتاشي ليمتد 3.1 بالمئة بفضل خطط إعادة الهيكلة التي وضعتها الشركة لقسم إنتاج الأقراص الصلبة الذي يواجه متاعب في حين واصلت أسهم الشركات العقارية مكاسبها قبيل بيانات حكومية عن أسعار الأراضي.
أسواق الأسهم العالمية تتخطى كبوتها بفضل عمليات الاندماج
تمكنت أسواق الأسهم العالمية من تخطي النكبة التي تعرضت لها خلال الأسبوعين الماضيين وعوضت الكثير من الخسائر التي ألمت بها وذلك بفضل آمال نتجت عن تزايد عمليات الاندماج والحيازة. وحقق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا أفضل مكسب أسبوعي له منذ عام 2003 بينما أظهر مؤشرا داو جونز القياسي وناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا مكاسب قوية.
وبالنسبة للمعدل الأسبوعي حقق مؤشر ستاندارد أند بورز صعودا نسبته 3.5 في المئة وهو أفضل أداء له منذ الحرب في العراق التي بدأت في مارس عام 2003. وحقق داو جونز مكاسب بنسبة 3.1 في المئة وهي أكبر قفزة أسبوعية له منذ يوليو عام 2006 بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.2 في المئة.
وعلى مستوى التعاملات اليومية ارتفع مؤشر داو جونز أول من أمس الجمعة 19.87 نقطة أو بنسبة 0.16 المئة ليصل إلى 12481.01 نقطة فيما قفز مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.57 نقطة أو بنسبة 0.11 في المئة ليصل إلى 1436.11 نقطة وتراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 2.81 نقطة أو 0.11 في المئة ليصل إلى 2448.903 نقطة.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت بلا تغير يذكر يوم الخميس فيما عكف المستثمرون على إعادة تقييم الرأي القائل بأن البنك المركزي الأميركي يتجه نحو خفض لأسعار الفائدة. وأغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة خلال اليومين الأولين من الأسبوع فيما طمأنت أنشطة لاندماجات في قطاع التكنولوجيا المستثمرين على قيم الأسهم وساعدت توقعات لزيادة أرباح القطاع على زيادة أجواء التفاؤل في وول ستريت.
وعلى ذات المنوال الذي سارت عليه نظيرتها الأميركية اختتمت الأسهم الأوروبية الأسبوع مرتفعة مدعومة بأحاديث في السوق عن اندماجات وعملية استحواذ ومكاسب لاسهم شركات الطاقة الكبرى مع صعود سعر النفط. وقال محللون انه يبدو ان أسواق الأسهم الأوروبية ستستمر في الحصول على دعم من أنشطة الاندماج والاستحواذ وارباح قوية للشركات. وأغلق مؤشر يوروفرست-300 لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا مرتفعا 0.54 في المئة عند 1523.75 نقطة بعد أن قفز إلي 1542.59 نقطة وهو أعلى مستوى له في أربعة أسابيع. وينهي المؤشر القياسي الأسبوع على مكاسب تزيد على 4.5 في المئة.
وبين الاسهم الرابحة صعد سهم شركة ديملر كرايسلر لصناعة السيارات 6.2 في المئة الي 62 يورو وهو أعلى مستوى له منذ اغسطس 2000 وسط تكهنات بأنها قد تبيع قريبا وحدة كرايسلر التي تعاني مشاكل.وأغلق مؤشر قطاع شركات السيارات الاوروبي مرتفعا 3.9 في المئة مدعوما ايضا بقفزة بلغت 6.2 في المئة لسهم شركة فولكسفاجن الالمانية.
وارتفع سهم بنك »ايه.بي.ان« أمرو 2.4 في المئة بعد ان ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان بعض مديري سيتي جروب يحثون على أن يتقدم البنك الأميركي بعرض لشراء البنك الهولندي الذي يجري مناقشات حول اندماج محتمل مع بنك باركليز البريطاني الذي أغلقت أسهمه مرتفعة 2.6 في المئة. وبين الأسهم الخاسرة انخفض سهم شركة اي.اون الالمانية للمرافق 0.6 في المئة فيما هبط سهم شركة فودافون البريطانية لتشغيل شبكات الهاتف المحمول 1.5 في المئة وسهم شركة ساب الالمانية لصناعة برامج الكمبيوتر 1.7 في المئة.
وعلى مدار أيام الأسبوع الخمسة سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً متواصلاً. وعزز من اتجاه الارتفاع أحاديث عن اندماجات في القطاع المالي واحتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية. وجاءت أسهم البنوك وشركات التأمين بين أكبر الرابحين.
ولم تشذ الأسواق اليابانية عن القاعدة .
حيث ارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.35 في المئة في ختام تعاملات الأسبوع في بورصة طوكيو للأوراق المالية مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم الشركات التي لم ترتفع في موجة الصعود الأخيرة ومنها أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية وبنوك أخرى.
كما ارتفعت أسهم شركات التصدير مثل هوندا موتور مدعومة بتراجع الين في الآونة الأخيرة. وارتفع سهم ايساي لصناعة الأدوية بنسبة 1.7 في المئة بعد أن قالت انها ستشتري شركة مورفيتك الأميركية الخاصة للتكنولوجيا الحيوية مقابل 325 مليون دولار.
وفي نهاية جلسة تعاملات أول من أمس الجمعة زاد المؤشر نيكاي-225 بمقدار 61.41 نقطة الى 17480.61 نقطة ليسجل أعلى مستوى إغلاق منذ 28 فبراير الماضي. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.59 في المئة إلى 1741.94 نقطة.ويوم الخميس ارتفع سهم هيتاشي ليمتد 3.1 بالمئة بفضل خطط إعادة الهيكلة التي وضعتها الشركة لقسم إنتاج الأقراص الصلبة الذي يواجه متاعب في حين واصلت أسهم الشركات العقارية مكاسبها قبيل بيانات حكومية عن أسعار الأراضي.