أبوتركي
25-03-2007, 02:50 AM
توقعات بوصول سعر الذهب إلى 750 دولارا للأوقية خلال الفترة المقبلة
القصدير والنحاس يسجلان مستويات قياسية بفعل ارتفاع الطلب
قفزت أسعار القصدير في بورصة لندن للمعادن إلى مستوى مرتفع جديد مدعومة باستمرار المخاوف بشأن الإمدادات من اندونيسيا ثاني أكبر بلد منتج للقصدير. وصعدت الأسعار في ختام تداولات الأسبوع أول من أمس الجمعة إلي 14345 دولارا للطن قبل أن تنهي الجلسة عند 14325-14350 دولارا بزيادة 325 دولارا عن مستوى الإغلاق يوم الخميس. لكن أسعار النيكل هبطت بأكثر من سبعة في المئة بفعل مبيعات لجني الارباح. وقال محللون إن السوق في طريقها إلي أن تصبح أكثر توازنا في النصف الثاني من 2007.
وكانت أسعار النيكل وهو مادة خام تدخل في صناعة الصلب قفزت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 48500 دولار للطن قبل أسبوع. وأنهت جلسة الجمعة عند 42100 دولار منخفضة 7.1 في المئة عن مستوى الإغلاق السابق البالغ 45300 دولار .وزادت مخزونات النيكل في مستودعات بورصة لندن للمعادن بمقدار 618 طنا إلى 4932 طنا لكن هذا المستوى يمثل الاستهلاك العالمي في نصف يوم فقط.
وأغلقت أسعار النحاس منخفضة 10 دولارات الى 6720 دولارا للطن بعد أن سجلت أثناء الجلسة مستوى مرتفعا بلغ 6865 دولارا مدعومة بتوقعات لطلب قوي من الصين. وأغلقت أسعار الألمنيوم عند 2762 دولارا للطن منخفضة 32 دولارا عن مستوياتها في أواخر التعاملات يوم الخميس. وهبط الزنك 40 دولارا الى 3155 دولارا للطن فيما تراجع الرصاص 35 دولارا الى 1905 دولارات للطن.
وقال محللون من بنك درسدنر كلينورث في تقرير عن السوق بالنظر الى المستقبل نجد أن الطلب من الصين يرتفع بقوة وتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 11 بالمئة لا يشير إلى انتهاء هذا الاتجاه.وأضاف البنك كما أن فروق الأسعار تدفع الصين لاستيراد النحاس الأرخص سعرا من أسواق العالم. وبالتالي من المتوقع أن يستمر ارتفاع أسعار النحاس. نتوقع أن يبلغ سعره 7600 دولار للطن هذا العام.وحتى إذا بلغ النحاس هذا المستوى سيظل أقل بألف دولار عن ذروته التي بلغها في مايو من العام الماضي. وبأسعار اليوم يكون سعر النحاس قد ارتفع 700 دولار منذ بداية هذا العام.
وتراجع سعر الذهب عن أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الخميس بفعل ارتفاع أسعار النفط لكن محللين قالوا إن هذا التراجع لم ينل من الاتجاه الصعودي. وكانت المعنويات شهدت تحولا للارتفاع في أسواق الذهب بعد أن تجاوز سعر 650 دولارا للأوقية الأسبوع قبل الماضي وحافظ على مستواه مما دفع المستثمرين الذين باعوه لتغطية خسائر منوا بها في هبوط أسواق الأسهم العالمية هذا الشهر إلى العودة لشرائه.
وقال جون ريد رئيس وحدة استراتيجية المعادن لدى بنك يو.بي.اس »يبدو بصفة عامة أن أسواق المخاطرة قطعت شوطا طويلا في الانتعاش من المخاوف الأخيرة التي انتابتها بشأن سوق الإسكان الأميركي«.
وأضاف »وإذا استمرت الاسواق في التحسن فان سعر الذهب سيرتفع على الأرجح ونحن نتوقع الوصول إلى 700 دولار في غضون شهر و750 دولارا خلال ثلاثة أشهر«. لكنه قال انه يشعر بالقلق خشية اضطراب أسواق الاسهم مرة أخرى مضيفا أن ذلك سيفرض ضغوطا على الذهب.
وارتفع الذهب أول من أمس الجمعة إلى 664.20 دولارا للأوقية قبل أن يتراجع إلى 661.20-662.20 دولارا بالمقارنة مع 664.60-665.60 دولارا في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس.وقال تقرير يومي من درسدنر كلاينفورت التوقعات بالنسبة للذهب مازالت ايجابية. ومن المرجح أن يتراجع الدولار، لكن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت مشيرا إلى أن الذهب مازال عرضة لعمليات بيع لجني الارباح.وأوضح التقرير أن العامل الرئيسي الآخر المؤثر على سوق الذهب هو أسعار النفط مشيرا إلى أنها مازالت تدعم المعدن.
القصدير والنحاس يسجلان مستويات قياسية بفعل ارتفاع الطلب
قفزت أسعار القصدير في بورصة لندن للمعادن إلى مستوى مرتفع جديد مدعومة باستمرار المخاوف بشأن الإمدادات من اندونيسيا ثاني أكبر بلد منتج للقصدير. وصعدت الأسعار في ختام تداولات الأسبوع أول من أمس الجمعة إلي 14345 دولارا للطن قبل أن تنهي الجلسة عند 14325-14350 دولارا بزيادة 325 دولارا عن مستوى الإغلاق يوم الخميس. لكن أسعار النيكل هبطت بأكثر من سبعة في المئة بفعل مبيعات لجني الارباح. وقال محللون إن السوق في طريقها إلي أن تصبح أكثر توازنا في النصف الثاني من 2007.
وكانت أسعار النيكل وهو مادة خام تدخل في صناعة الصلب قفزت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 48500 دولار للطن قبل أسبوع. وأنهت جلسة الجمعة عند 42100 دولار منخفضة 7.1 في المئة عن مستوى الإغلاق السابق البالغ 45300 دولار .وزادت مخزونات النيكل في مستودعات بورصة لندن للمعادن بمقدار 618 طنا إلى 4932 طنا لكن هذا المستوى يمثل الاستهلاك العالمي في نصف يوم فقط.
وأغلقت أسعار النحاس منخفضة 10 دولارات الى 6720 دولارا للطن بعد أن سجلت أثناء الجلسة مستوى مرتفعا بلغ 6865 دولارا مدعومة بتوقعات لطلب قوي من الصين. وأغلقت أسعار الألمنيوم عند 2762 دولارا للطن منخفضة 32 دولارا عن مستوياتها في أواخر التعاملات يوم الخميس. وهبط الزنك 40 دولارا الى 3155 دولارا للطن فيما تراجع الرصاص 35 دولارا الى 1905 دولارات للطن.
وقال محللون من بنك درسدنر كلينورث في تقرير عن السوق بالنظر الى المستقبل نجد أن الطلب من الصين يرتفع بقوة وتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 11 بالمئة لا يشير إلى انتهاء هذا الاتجاه.وأضاف البنك كما أن فروق الأسعار تدفع الصين لاستيراد النحاس الأرخص سعرا من أسواق العالم. وبالتالي من المتوقع أن يستمر ارتفاع أسعار النحاس. نتوقع أن يبلغ سعره 7600 دولار للطن هذا العام.وحتى إذا بلغ النحاس هذا المستوى سيظل أقل بألف دولار عن ذروته التي بلغها في مايو من العام الماضي. وبأسعار اليوم يكون سعر النحاس قد ارتفع 700 دولار منذ بداية هذا العام.
وتراجع سعر الذهب عن أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الخميس بفعل ارتفاع أسعار النفط لكن محللين قالوا إن هذا التراجع لم ينل من الاتجاه الصعودي. وكانت المعنويات شهدت تحولا للارتفاع في أسواق الذهب بعد أن تجاوز سعر 650 دولارا للأوقية الأسبوع قبل الماضي وحافظ على مستواه مما دفع المستثمرين الذين باعوه لتغطية خسائر منوا بها في هبوط أسواق الأسهم العالمية هذا الشهر إلى العودة لشرائه.
وقال جون ريد رئيس وحدة استراتيجية المعادن لدى بنك يو.بي.اس »يبدو بصفة عامة أن أسواق المخاطرة قطعت شوطا طويلا في الانتعاش من المخاوف الأخيرة التي انتابتها بشأن سوق الإسكان الأميركي«.
وأضاف »وإذا استمرت الاسواق في التحسن فان سعر الذهب سيرتفع على الأرجح ونحن نتوقع الوصول إلى 700 دولار في غضون شهر و750 دولارا خلال ثلاثة أشهر«. لكنه قال انه يشعر بالقلق خشية اضطراب أسواق الاسهم مرة أخرى مضيفا أن ذلك سيفرض ضغوطا على الذهب.
وارتفع الذهب أول من أمس الجمعة إلى 664.20 دولارا للأوقية قبل أن يتراجع إلى 661.20-662.20 دولارا بالمقارنة مع 664.60-665.60 دولارا في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس.وقال تقرير يومي من درسدنر كلاينفورت التوقعات بالنسبة للذهب مازالت ايجابية. ومن المرجح أن يتراجع الدولار، لكن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت مشيرا إلى أن الذهب مازال عرضة لعمليات بيع لجني الارباح.وأوضح التقرير أن العامل الرئيسي الآخر المؤثر على سوق الذهب هو أسعار النفط مشيرا إلى أنها مازالت تدعم المعدن.