أبوتركي
25-03-2007, 02:57 AM
التقرير الأسبوعي لـ (المزايا): المخاطر وتقلبات الأسواق تحتمان البحث عن مناطق استثمارية متجددة
صفقة دبي القابضة - إعمار مؤشر لمرحلة من التحالفات العقارية الضخمة بالمنطقة
قال تقرير شركة المزايا القابضة إن النمو والتوسع في الاستثمار العقاري أو ما بات يعرف بالطفرة العقارية في دول الخليج أفرزت شركات تطوير عقارية ضخمة تقدر أصولها بمئات الملايين من الدولارات، إلا أن عوامل توزيع المخاطر وتقلبات الأسواق تحتمان على تلك الشركات البحث عن مناطق ومجالات استثمارية متجددة ومتنوعة، تضيف رافدا إلى روافد إيرادات الشركات وتضمن بالتالي تحقيقها لمعدلات عوائد مستمرة.
ورأى تقرير المزايا أن السوق العقارية قد وصلت إلى حالة من النضج تؤهلها للدخول في مرحلة التجميع والبناء على نقاط القوة للشركات مجتمعة وتلافي نقاط الضعف، وكذلك تقليل الكلف والمصاريف والعمل بشكل أكثر تنافسية، مشيرا إلى أن صفقة أو اتفاق شركتي اعمار العقارية ودبي القابضة والمتعلقة بمنح الأولى أسهم للثانية مقابل أراض يعتبر إحدى تلك الخصائص التي تفرضها اتجاهات التجميع في أي صناعة إذ تنشأ التحالفات والاندماجات والاستحواذات لتشكيل كيانات أكبر قادرة على إحداث تأثير أكبر بالتالي.وأوضح التقرير أنه على الرغم من حداثة التطوير العقاري في المنطقة ووجود طلب كبير لا يجد من يلبيه على الرغم من عشرات ومئات المشاريع التي تم إطلاقها خلال السنوات الخمس الماضية، يضاف إلى ذلك متانة الأسس الاقتصادية في دول الخليج مما يقلل من أي مخاطر محتملة لانهيار أسواق العقارات في المنطقة، إلا أن الرشد والمنطق الاستثماري يتطلبان التحوط واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان عدم تأثر أداء الشركة أو المؤسسة الاستثمارية من أي تباطؤ محتمل في أي من أسواق المنطقة العقارية.
وعليه، تجد شركات خليجية وعربية تعبر الحدود باتجاه أسواق عربية أخرى سواء استثمارات خليجية- خليجية أو خليجية - عربية لتنصهر في بوتقة استثمارات عربية - عربية. كما أن الشركات الخليجية والعربية أخذت باقتحام أسواق عقارية تقليدية كأسواق بريطانيا وأميركا وشرق آسيا أو مناطق عذراء كالصين والهند وشمال إفريقيا في سبيل اللحاق بالطلب وتقديم منتج عقاري مميز.
وقال التقرير إن تركز الشركات العقارية في منطقة جغرافية محدودة نسبيا وتقديمها لمنتج تطويري متشابه يعجلان من مخاطر التصحيح أو التراجع في الأسعار في سوق ما يؤثر على الأسواق الأخرى، بالتالي لا بد من التفكير بتنويع المنتج التطويري بحد ذاته ومن ثم التنويع من حيث مصادر التمويل والمناطق التي تحتضن تلك المشاريع.
وقد أعلنت إعمار العقارية ودبي القابضة عن توصلهما إلى اتفاق يقضي بإصدار إعمار العقارية 2.364 مليار سهم جديد لصالح دبي القابضة سيتم تحصيلها على شكل أراض، وذلك في إطار شراكة استراتيجية بين مجموعتين عملاقتين. ومن المقرر أن تدعو إعمار العقارية قريباً مساهمي الشركة إلى اجتماع غير عادي للجمعية العمومية للموافقة على زيادة رأس المال عبر إصدار الأسهم الجديدة لصالح دبي القابضة.
وتعتبر دبي القابضة واحدة من كبريات المجموعات القابضة في منطقة الشرق الأوسط. وتمكنت المجموعة من تحقيق تواجد ملحوظ في 11 من القطاعات الاقتصادية المهمة، وقامت بتبني العديد من التوجهات وإطلاق العديد من المبادرات التي أسهمت في تطوير مجموعة من القطاعات الاقتصادية المتنوعة. وحازت »دبي القابضة« خلال شهر يناير الماضي على ثلاثة تصنيفات ائتمانية إيجابية من الدرجة الأولى منحتها إياها ثلاث من الوكالات المرموقة عالمياً وهي:
»ستاندرد أند بورز«، و»موديز«، و»فيتش«. ويأتي هذا التصويت كدليل على الثقة العالمية الكبيرة في السمعة الطيبة والقوة المالية الكبرى التي تتمتع بها المجموعة ودورها الاستراتيجي الكبير في دعم مسيرة النهضة الاقتصادية التي تشهدها دبي ونموها الكبير كي تصبح أهم المحطات الدولية النابضة بالحياة في المنطقة.
وأعلنت شركة إعمار العقارية أنها سوف تنهي تفاصيل صفقة شراء أراض في وسط مدينة دبي، وهي من أهم المواقع في المدينة لتضيف بذلك أكثر من 100% من مساحات الأراضي لدى اعمار العقارية في الإمارة. وسيتم إبرام صفقة شراء الأراضي مع »دبي القابضة« عن طريق إصدار صكوك تحول إلزامياً إلى أسهم جديدة.
ويوازي الاستثمار في المناطق العذراء الاستثمار التقليدي في مدن عالمية لشراء عقارات مميزة مثل شركة استثمار في دبي التي قامت بالاستحواذ قبل ما يزيد على العام على عقار تجاري مميز في مانهاتن في الولايات المتحدة، كما كشفت يونيون إنفستمنت ثاني أكبر شركة إدارة صناديق عقارية في ألمانيا أنها باعت مشروعا لتشييد أطول بناية في لندن إلى صندوق خارجي إسلامي تديره آراب إنفستمنتس ليمتد.
ووفقاً لمصدر قريب من الصفقة فإن برج بيشوبسجيت المزمع إقامته وارتفاعه 288 مترا والذي ستعاد تسميته إلى ذا بيناكل قد بيع مقابل 200 مليون إسترليني أي ما يعادل 391.8 مليون دولار وسيحتاج استثمارا إضافيا قدره مليار جنيه لاستكماله بحلول 2009-2010. وفي السياق، أعلن في دبي أخيراً عن اتفاق وكالة العقارات البريطانية سافيلس على شراكة مع شركة أستيكو للخدمات العقارية ومقرها دبي لخدمة المستثمرين العقاريين العرب الذي ضخوا نحو 70 مليار دولار العام الماضي.
وأوضحت سافيلس في بيان مشترك مع أستيكو كبريات شركات الخدمات العقارية في الإمارات العربية المتحدة أن مستثمري الشرق الأوسط أنفقوا ذلك المبلغ على عقارات في أنحاء العالم كما أنفقوا 8.4 مليارات إسترليني أي ما يعادل 16.44 مليار دولار على عقارات تجارية بريطانية في الفترة من 2004 إلى 2006. وأضافت سافيلس أن مستثمري الشرق الأوسط أنفقوا 4.4 مليارات إسترليني على عقارات تجارية في لندن بين عامي 2004 و2006.
وعلى صعيد الوضع العقاري في لبنان، فعلى الرغم من الاهتزازات السياسية والعبء الضخم الذي أثقل كاهل الاقتصاد اللبناني، جراء المتغيرات المتسارعة على الصعيدين الأمني والسياسي، وعلى الرغم من المواقف النارية التي أطلقها رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور ضد الدولة اللبنانية لعدم قدرتها بحسب قوله على حماية الاستثمارات في لبنان، الا ان القطاع العقاري استطاع ان يواجه، ولو بعض الشيء، تداعيات الأزمة ويبقى من الحياة في الاقتصاد اللبناني.
ولوحظ في لبنان انه وفي ضوء تراجع الطلب على الشقق الفخمة في الوقت الحالي، إما بسبب الظروف السياسية والأمنية الراهنة التي يعيشها لبنان. واما بسبب تراجع الطلب ربطاً بارتفاع أسعارها الإضافي الناجم عن ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء الأولية، بدأ اتجاه المستثمرين الى إنشاء مجمعات سكنية موجهة الى الطبقات المتوسطة من اللبنانيين، بعدما كان العرض في هذا المجال يقتصر على أبنية شعبية او تجارية تنبت كالفطر في كل الضواحي والمناطق.
ويأتي هذا التوجه بعد ان تركزت الحركة في السنين السابقة في معظم المشاريع السكنية على المجمعات الضخمة والفخمة في آن واحد، والموجهة الى ميسوري الحال من اللبنانيين والمغتربين والرعايا الخليجيين الذين يقبلون على التملك السكني في لبنان. وكادت هذه المشاريع تنحصر بالواجهات البحرية الممتدة من منطقة الرملة البيضاء حتى الكسليك مرورا بمنطقة »سوليدير« ومنطقة ساحل المتن الشمالي.
وعلاوة على هذه المجمعات، كان المستثمرون العقاريون يركزون على بناء الشقق الفخمة خارج العاصمة، ما وراء الواجهات البحرية، حتى بدأ لبنان يعاني في السنوات الماضية تخمة في الشقق الشاغرة، بسبب تجاوز العرض الطلب على هذا النوع من الشقق التي راوحت أسعارها بين 300 الف ومليون دولار ووصلت الى 5 ملايين دولار في بعض المباني.
من هنا، وبحسب العقاريين فانهم يقولون ان المستقبل في لبنان هو للسكن الأخضر، اي سكن الأرياف الذي يحافظ على نسبة عالية من البيئة الخضراء، حيث انخفض استثمار الأراضي في المنطقة من 50 في المائة الى 25 في المائة للمحافظة على الطبيعة والبيئة الخضراء وتوفير السكن الهادئ والعملي في آن.
من ناحية أخرى، قال تقرير المزايا إن ارتفاع أسعار مواد البناء المستمر يقض مضاجع الأردنيين وخصوصا محدودي الدخل الذين يشكلون سواد المجتمع الأردني وعموده الفقري، مشيرا إلى مسألة امتلاك أو بناء منزل تعتبر من إحدى مكونات الوجدان الأردني وبالتالي يمكن تفهم مدى تأثير ارتفاع أسعار مواد البناء في ظل إمكانات محدودة على توجهات وخيارات الأردنيين، إذ تشكل كلفة الحديد في الإنشاءات ما نسبته 10% من الكلفة الإجمالية للبناء.
وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت أسعار حديد التسليح المستخدم في البناء بشكل ملحوظ في الأردن، متأثرة بالأسعار العالمية وفقاً لأصحاب مصانع حديد.وقالت جمعية تجار الحديد الأردنية أن كافة المؤشرات تشير إلى أن أسعار الحديد مرشحة للارتفاع في ظل ارتفاع المواد الخام وأسعار الأراضي في كثير من دول العالم.وتشهد المملكة الأردنية الهاشمية طفرة عقارية غير مسبوقة إذ قدرت الاستثمارات العقارية التي استقطبتها خلال السنوات القليلة الماضية بنحو 20 مليار دينار تركزت أساسا في عمان والبحر الميت والعقبة.
وتترقب الأوساط العقارية شهور الصيف لتنشيط الطلب الموسمي المرتبط بعودة المغتربين الأردنيين وقدوم السياح والمصطافين من دول الخليج. ومع هذا لم يتراجع الطلب على الحديد نتيجة لارتفاع الأسعار كون الأعمال في القطاع بحاجة للاستمرار بالعمل. إذ أن أسعار الحديد تخضع للأسعار العالمية والتي ارتفعت نتيجة ارتفاع الطلب عالميا ونضوب المناجم كذلك.
ويعود ارتفاع أسعار الحديد في السوق المحلي لارتفاع سعر البلت الخام في بلد المنشأ التي تعتبر الركيزة الأساسية في تصنيع الحديد لغايات الإنشاءات.وتستهلك السوق المحلية الأردنية نحو نصف مليون طن سنويا من مادة الحديد ويتواجد 11 شركة في المملكة تصنع الحديد حاليا. ووصل سعر الطن إلى مستوى 570 دينارا مع توقعات بارتفاع مستمر إلى مستويات 600 دينار للطن خصوصا مع استمرار ارتفاع أسعار البلت ومنع استيراد الحديد المسحب من مناطق أرخص.
أما الأسمنت، فقد قدرت جمعية تجار الاسمنت الكمية المتوقع استيرادها خلال العام الحالي لتغطية حاجة السوق المحلي بنحو 260 ألف طن. حيث قالت مصادر صحفية أن شركة مصانع الاسمنت أعدت خطة لاستيراد 200 ألف طن خلال العام الحالي لتغطية احتياجات السوق من مادة الاسمنت في حين قدرت الكمية المراد استيرادها من قبل تجار ما يقارب 60 ألف طن. وتستقر أسعار الأسمنت حاليا، حيث يتراوح سعر الطن بين 80 و 85 دينارا للطن الواحد.
إلى ذلك، ارتفع حجم التداول في سوق العقارات الأردنية خلال الشهرين الماضيين بنسبة 20% مسجلا ما قيمته 765 مليون دينار مقارنة مع 465 مليون دينار لذات الفترة من العام الماضي.يشار إلى أن حجم التداول في سوق العقار بلغ العام الماضي 4.9 مليارات دينار مشكلا نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي. ويتوقع أن يصل خلال العام إلى 6 مليارات.
على صعيد أخبار الشركات العقارية، في الامارات ، أعلنت شركة »إعمار العقارية« و»دبي القابضة«، توصلهما إلى اتفاق يقضي بإصدار »إعمار« 2.364 مليار سهم جديد لصالح شركة »دبي القابضة« يتم تحصيلها على شكل أراض في إطار شراكة استراتيجية بين المجموعتين.
ومن خلال هذه الصفقة فإن شركة إعمار العقارية ستوسع قاعدة أسهم الشركة لتصبح 46 ,8 مليارات سهم. وتنوي اعمار العقارية تطوير أكثر من 150 مركزاً للتسوق في مختلف الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقارة الهندية وجنوب آسيا.
من جهتها وقعت شركة الدار العقارية اتفاقية مع شركة تبريد ، وذلك لتشييد 25 محطة تبريد مناطق في أبوظبي بتكلفة تصل إلى ثلاثة مليارات دولار. وسيتم تطوير هذه المحطات تحت مظلة شركة جديدة سيطلق عليها اسم أيه أند تي للتبريد رأسمالها المدفوع حوالي 800 مليون دولار. وستوفر الشركة ما يفوق على 1.5 مليون طن تبريد خلال السنوات الخمس القادمة على أن يتضاعف هذا الحجم ما بعد ذلك.
وستستخدم محطات تبريد المناطق الجديدة جميع مشاريع الدار العقارية بما في ذلك السوق المركزي في أبوظبي ومشروع حدائق الراحة وفندق شاطئ الراحة وجزيرة ياس. ومنحت شركة »تعمير القابضة« شركة »سترومك الإمارات« التابعة لـ »مشاريع« الذراع الاستثمارية لشركة »دبي للاستثمار«، عقد بقيمة 10 ملايين درهم لتنفيذ أعمال الأساسات في مشروع »بالاس تاورز« الواقع في »واحة دبي للسيلكون«.
كما ستتولى »سترومك الإمارات« أعمال مد شبكات الأنابيب والإسناد والحفر والعمليات الأخرى المتعلقة بأعمال الإنشاء.وأعلنت تعمير القابضة عن رعايتها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة (ايدكس 2007)، الذي عقد في العاصمة أبوظبي، بمشاركة جميع وزارات الدولة والعديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات والشركات المحلية والإقليمية والعالمية.
كما أطلقت شركة »دانة للتطوير العقاري«، مشروع حدائق دانة (دانة جاردينز) في المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي بدبي، باستثمارات تقدر بحوالي ملياري درهم. هذا وتخطط الشركة لدخول السوق العقارية في أبوظبي العام المقبل 2008.ويتكون مشروع الحدائق من 11 مبنى سكنيا يضم كل منها 18 طابقا، كما يحتوي على 4000 شقة سكنية، وستبدأ عمليات البناء في شهر أغسطس من العام الحالي، ويتوقع إنجاز المشروع في نهاية 2009.
وأعلنت »عقار« عن طرحها لبرنامج تمويل مبتكر لمشروعها متعدد الاستخدامات »عجمان1« الذي تقدر قيمته 2.7 مليار درهم. وسيتيح هذا البرنامج الفرصة أمام العملاء للحصول على وحدات عقارية للتملك الحر بتسهيلات مالية كبيرة وأقساط بسيطة على فترة سداد طويلة.
ويتضمن البرنامج الذي يمتد لمدة ستة أعوام دفع 30% من إجمالي قيمة الوحدة قبل اكتمال المشروع بنهاية العام 2009، وذلك من خلال دفعة أولية تتبعها أقساط شهرية بسيطة ثم دفعة أخرى مع اكتمال المشروع، وسيتم سداد الـ 70% المتبقية من قيمة الوحدة على أقساط شهرية متساوية على مدة ثلاث سنوات.كما أعلنت شركتا »تيكوم للاستثمارات« و»سما دبي« التابعتان لـ »دبي القابضة«، عن إطلاق مشروع مشترك تحت اسم »سمارت سيتي« يسعى لنشر نموذج »مدن المعرفة« في مناطق مختلفة من العالم.
وتتمحور رؤية شركة »سمارت سيتي« حول اكتشاف فرص إنشاء وإدارة وتطوير مدن تقوم على الاقتصاد المعرفي، وتعتمد على تقنية المعلومات والتكنولوجيا والاتصالات والإعلام والتعليم، كقرية المعرفة ومدينتي الإعلام والانترنت في دبي التي حققت نجاحا ملحوظا، ومن ثم الترويج لهذا النموذج من المدن في الدول الراغبة في استحداثها على أرضها.
وأعلنت دبي للعقارات عن إطلاق مشروع جديد للمبيعات ضمن قرية الثقافة. ويمتد المشروع على مساحة 370 ألف قدم مربع، ويتألف من طابقين يطلان على خور دبي، ويحتويان على مركز للتسوق يضم أكثر من 200 محل للمبيعات، إلى جانب مساحات داخلية وخارجية مخصصة للمبيعات.
وايضا، تقدمت شركة »ديار العقارية« المتفرعة عن بنك دبي الإسلامي بطلب إلى وزارة الاقتصاد لإطلاق اكتتاب عام خلال النصف الأول من العام الجاري.وأعلنت »نخيل« الاماراتية عن بيعها جزيرة »ايرلندا« الواقعة في مشروعها جزر العالم الى ائتلاف تجاري ايرلندي مقابل 142 مليون درهم اماراتي، وبهذه الخطوة تصل نسبة الجزر التي تم بيعها الى 40 في المائة من مجمل المشروع.
وفي الكويت، أعادت الجمعية العمومية العادية لشركة المزايا القابضة انتخاب مجلس ادارة الشركة الحالي لدورة انتخابية جديدة مدتها ثلاث سنوات والذي يضم كلا من: رشيد يعقوب النفيسي، خالد سعيد استبيه، بدر عبدالعزيز ابل، سمير عبدالمحسن الغربللي، فهد سامي الابراهيم.
وأدخلت الجمعية طرف أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم فيما يتعلق بتصرفاتهم القانونية للسنة المالية المنتهية في 2006/12/31 وأقرت في اجتماع لها بحضور 80.5% من حملة الاسهم توزيع أرباح نقدية بنسبة 50% واسهم منحة بواقع 10%، واعتمدت توصية مجلس الإدارة المتضمنة توزيع أسهم حسب نظام خيار شراء الأسهم للموظفين الأكفاء وذلك بحدود 759 الف سهم عن طريق طرح أسهم او استخدام اسهم الخزينة.وفوضت مجلس الإدارة بإصدار سندات بالدينار الكويتي او بأي عملة أخرى يراها مناسبة بما يتفق مع القانون والقرارات الوزارية المنظمة.
في حين وافقت الجمعية العمومية غير العادية على خفض رأسمال الشركة من 28.745 مليون دينار الى 28.717 مليون دينار اي بمبلغ 28 الف دينار وهو ما يمثل عدد الأسهم غير المكتتب فيها من قبل مساهمي شركة دبي الأولى للتطوير العقاري. ومن ثم زيادته الى 31.589 مليون دينار عن طريق إصدار أسهم منحة بنسبة 10%.ووقعت شركة فندق كورنثيا (مالطا) والشركة الوطنية للعقارات (الكويت) وشركة »مدينة النخيل« المحدودة في ليبيا اتفاقية تسهيلات لتمويل مشروع عقاري بمبلغ 55 مليون يورو لفترة سبع سنوات.
كما أبرمت شركة برج المقام العقارية عقدا مع شركة مجموعة خدمات الحج والعمرة تقوم بمقتضاه الاخيرة بتفويض من مجموعة من المستثمرين بشراء حق الانتفاع لعدد من 10 ادوار من برج المقام بقيمة 52 مليون دينار كويتي، علما بان شركة برج المقام العقارية المملوكة لكل من شركات التجارية العقارية بنسبة 30 في المئة ومجمعات الأسواق بـ 25 في المئة وكذلك مجموعة بن لادن السعودية 25 في المئة والاستثمارات الصناعية والمالية 10 في المئة، الى جانب شركة المسعى العقارية 5 في المئة و«مشاعر» 5 في المئة ستحقق ربحا اجماليا من الصفقة يبلغ 10.25 ملايين دينار.
وفي السعودية، أنجزت شركة سناسكو، أعمال البنية التحتية لمشروع البساتين السكني التجاري الذي تقوم بتطويره على شارع المليحة في إمارة الشارقة بالقرب من المدينة الجامعية على مساحة تتجاوز 5.6 ملايين قدم مربعة. وأعلنت الشركة عن إمكانية تسلم المستثمرين لأراضيهم البالغ عددها 365 قطعة من اجل البدء في تطوير مشاريعهم الاستثمارية.وبشراكة مع شركة حمد بن محمد بن سعيدان للاستثمار العقاري السعودية أطلقت شركة إعمار الأردنية للتطوير والاستثمار العقاري مشروع روابي المشقر بتكلفة إجمالية تصل إلى 40 مليون دينار، ويتضمن فللاً ريفية مطلة على البحر الميت على مساحة 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل 500 دونم.
صفقة دبي القابضة - إعمار مؤشر لمرحلة من التحالفات العقارية الضخمة بالمنطقة
قال تقرير شركة المزايا القابضة إن النمو والتوسع في الاستثمار العقاري أو ما بات يعرف بالطفرة العقارية في دول الخليج أفرزت شركات تطوير عقارية ضخمة تقدر أصولها بمئات الملايين من الدولارات، إلا أن عوامل توزيع المخاطر وتقلبات الأسواق تحتمان على تلك الشركات البحث عن مناطق ومجالات استثمارية متجددة ومتنوعة، تضيف رافدا إلى روافد إيرادات الشركات وتضمن بالتالي تحقيقها لمعدلات عوائد مستمرة.
ورأى تقرير المزايا أن السوق العقارية قد وصلت إلى حالة من النضج تؤهلها للدخول في مرحلة التجميع والبناء على نقاط القوة للشركات مجتمعة وتلافي نقاط الضعف، وكذلك تقليل الكلف والمصاريف والعمل بشكل أكثر تنافسية، مشيرا إلى أن صفقة أو اتفاق شركتي اعمار العقارية ودبي القابضة والمتعلقة بمنح الأولى أسهم للثانية مقابل أراض يعتبر إحدى تلك الخصائص التي تفرضها اتجاهات التجميع في أي صناعة إذ تنشأ التحالفات والاندماجات والاستحواذات لتشكيل كيانات أكبر قادرة على إحداث تأثير أكبر بالتالي.وأوضح التقرير أنه على الرغم من حداثة التطوير العقاري في المنطقة ووجود طلب كبير لا يجد من يلبيه على الرغم من عشرات ومئات المشاريع التي تم إطلاقها خلال السنوات الخمس الماضية، يضاف إلى ذلك متانة الأسس الاقتصادية في دول الخليج مما يقلل من أي مخاطر محتملة لانهيار أسواق العقارات في المنطقة، إلا أن الرشد والمنطق الاستثماري يتطلبان التحوط واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان عدم تأثر أداء الشركة أو المؤسسة الاستثمارية من أي تباطؤ محتمل في أي من أسواق المنطقة العقارية.
وعليه، تجد شركات خليجية وعربية تعبر الحدود باتجاه أسواق عربية أخرى سواء استثمارات خليجية- خليجية أو خليجية - عربية لتنصهر في بوتقة استثمارات عربية - عربية. كما أن الشركات الخليجية والعربية أخذت باقتحام أسواق عقارية تقليدية كأسواق بريطانيا وأميركا وشرق آسيا أو مناطق عذراء كالصين والهند وشمال إفريقيا في سبيل اللحاق بالطلب وتقديم منتج عقاري مميز.
وقال التقرير إن تركز الشركات العقارية في منطقة جغرافية محدودة نسبيا وتقديمها لمنتج تطويري متشابه يعجلان من مخاطر التصحيح أو التراجع في الأسعار في سوق ما يؤثر على الأسواق الأخرى، بالتالي لا بد من التفكير بتنويع المنتج التطويري بحد ذاته ومن ثم التنويع من حيث مصادر التمويل والمناطق التي تحتضن تلك المشاريع.
وقد أعلنت إعمار العقارية ودبي القابضة عن توصلهما إلى اتفاق يقضي بإصدار إعمار العقارية 2.364 مليار سهم جديد لصالح دبي القابضة سيتم تحصيلها على شكل أراض، وذلك في إطار شراكة استراتيجية بين مجموعتين عملاقتين. ومن المقرر أن تدعو إعمار العقارية قريباً مساهمي الشركة إلى اجتماع غير عادي للجمعية العمومية للموافقة على زيادة رأس المال عبر إصدار الأسهم الجديدة لصالح دبي القابضة.
وتعتبر دبي القابضة واحدة من كبريات المجموعات القابضة في منطقة الشرق الأوسط. وتمكنت المجموعة من تحقيق تواجد ملحوظ في 11 من القطاعات الاقتصادية المهمة، وقامت بتبني العديد من التوجهات وإطلاق العديد من المبادرات التي أسهمت في تطوير مجموعة من القطاعات الاقتصادية المتنوعة. وحازت »دبي القابضة« خلال شهر يناير الماضي على ثلاثة تصنيفات ائتمانية إيجابية من الدرجة الأولى منحتها إياها ثلاث من الوكالات المرموقة عالمياً وهي:
»ستاندرد أند بورز«، و»موديز«، و»فيتش«. ويأتي هذا التصويت كدليل على الثقة العالمية الكبيرة في السمعة الطيبة والقوة المالية الكبرى التي تتمتع بها المجموعة ودورها الاستراتيجي الكبير في دعم مسيرة النهضة الاقتصادية التي تشهدها دبي ونموها الكبير كي تصبح أهم المحطات الدولية النابضة بالحياة في المنطقة.
وأعلنت شركة إعمار العقارية أنها سوف تنهي تفاصيل صفقة شراء أراض في وسط مدينة دبي، وهي من أهم المواقع في المدينة لتضيف بذلك أكثر من 100% من مساحات الأراضي لدى اعمار العقارية في الإمارة. وسيتم إبرام صفقة شراء الأراضي مع »دبي القابضة« عن طريق إصدار صكوك تحول إلزامياً إلى أسهم جديدة.
ويوازي الاستثمار في المناطق العذراء الاستثمار التقليدي في مدن عالمية لشراء عقارات مميزة مثل شركة استثمار في دبي التي قامت بالاستحواذ قبل ما يزيد على العام على عقار تجاري مميز في مانهاتن في الولايات المتحدة، كما كشفت يونيون إنفستمنت ثاني أكبر شركة إدارة صناديق عقارية في ألمانيا أنها باعت مشروعا لتشييد أطول بناية في لندن إلى صندوق خارجي إسلامي تديره آراب إنفستمنتس ليمتد.
ووفقاً لمصدر قريب من الصفقة فإن برج بيشوبسجيت المزمع إقامته وارتفاعه 288 مترا والذي ستعاد تسميته إلى ذا بيناكل قد بيع مقابل 200 مليون إسترليني أي ما يعادل 391.8 مليون دولار وسيحتاج استثمارا إضافيا قدره مليار جنيه لاستكماله بحلول 2009-2010. وفي السياق، أعلن في دبي أخيراً عن اتفاق وكالة العقارات البريطانية سافيلس على شراكة مع شركة أستيكو للخدمات العقارية ومقرها دبي لخدمة المستثمرين العقاريين العرب الذي ضخوا نحو 70 مليار دولار العام الماضي.
وأوضحت سافيلس في بيان مشترك مع أستيكو كبريات شركات الخدمات العقارية في الإمارات العربية المتحدة أن مستثمري الشرق الأوسط أنفقوا ذلك المبلغ على عقارات في أنحاء العالم كما أنفقوا 8.4 مليارات إسترليني أي ما يعادل 16.44 مليار دولار على عقارات تجارية بريطانية في الفترة من 2004 إلى 2006. وأضافت سافيلس أن مستثمري الشرق الأوسط أنفقوا 4.4 مليارات إسترليني على عقارات تجارية في لندن بين عامي 2004 و2006.
وعلى صعيد الوضع العقاري في لبنان، فعلى الرغم من الاهتزازات السياسية والعبء الضخم الذي أثقل كاهل الاقتصاد اللبناني، جراء المتغيرات المتسارعة على الصعيدين الأمني والسياسي، وعلى الرغم من المواقف النارية التي أطلقها رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور ضد الدولة اللبنانية لعدم قدرتها بحسب قوله على حماية الاستثمارات في لبنان، الا ان القطاع العقاري استطاع ان يواجه، ولو بعض الشيء، تداعيات الأزمة ويبقى من الحياة في الاقتصاد اللبناني.
ولوحظ في لبنان انه وفي ضوء تراجع الطلب على الشقق الفخمة في الوقت الحالي، إما بسبب الظروف السياسية والأمنية الراهنة التي يعيشها لبنان. واما بسبب تراجع الطلب ربطاً بارتفاع أسعارها الإضافي الناجم عن ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء الأولية، بدأ اتجاه المستثمرين الى إنشاء مجمعات سكنية موجهة الى الطبقات المتوسطة من اللبنانيين، بعدما كان العرض في هذا المجال يقتصر على أبنية شعبية او تجارية تنبت كالفطر في كل الضواحي والمناطق.
ويأتي هذا التوجه بعد ان تركزت الحركة في السنين السابقة في معظم المشاريع السكنية على المجمعات الضخمة والفخمة في آن واحد، والموجهة الى ميسوري الحال من اللبنانيين والمغتربين والرعايا الخليجيين الذين يقبلون على التملك السكني في لبنان. وكادت هذه المشاريع تنحصر بالواجهات البحرية الممتدة من منطقة الرملة البيضاء حتى الكسليك مرورا بمنطقة »سوليدير« ومنطقة ساحل المتن الشمالي.
وعلاوة على هذه المجمعات، كان المستثمرون العقاريون يركزون على بناء الشقق الفخمة خارج العاصمة، ما وراء الواجهات البحرية، حتى بدأ لبنان يعاني في السنوات الماضية تخمة في الشقق الشاغرة، بسبب تجاوز العرض الطلب على هذا النوع من الشقق التي راوحت أسعارها بين 300 الف ومليون دولار ووصلت الى 5 ملايين دولار في بعض المباني.
من هنا، وبحسب العقاريين فانهم يقولون ان المستقبل في لبنان هو للسكن الأخضر، اي سكن الأرياف الذي يحافظ على نسبة عالية من البيئة الخضراء، حيث انخفض استثمار الأراضي في المنطقة من 50 في المائة الى 25 في المائة للمحافظة على الطبيعة والبيئة الخضراء وتوفير السكن الهادئ والعملي في آن.
من ناحية أخرى، قال تقرير المزايا إن ارتفاع أسعار مواد البناء المستمر يقض مضاجع الأردنيين وخصوصا محدودي الدخل الذين يشكلون سواد المجتمع الأردني وعموده الفقري، مشيرا إلى مسألة امتلاك أو بناء منزل تعتبر من إحدى مكونات الوجدان الأردني وبالتالي يمكن تفهم مدى تأثير ارتفاع أسعار مواد البناء في ظل إمكانات محدودة على توجهات وخيارات الأردنيين، إذ تشكل كلفة الحديد في الإنشاءات ما نسبته 10% من الكلفة الإجمالية للبناء.
وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت أسعار حديد التسليح المستخدم في البناء بشكل ملحوظ في الأردن، متأثرة بالأسعار العالمية وفقاً لأصحاب مصانع حديد.وقالت جمعية تجار الحديد الأردنية أن كافة المؤشرات تشير إلى أن أسعار الحديد مرشحة للارتفاع في ظل ارتفاع المواد الخام وأسعار الأراضي في كثير من دول العالم.وتشهد المملكة الأردنية الهاشمية طفرة عقارية غير مسبوقة إذ قدرت الاستثمارات العقارية التي استقطبتها خلال السنوات القليلة الماضية بنحو 20 مليار دينار تركزت أساسا في عمان والبحر الميت والعقبة.
وتترقب الأوساط العقارية شهور الصيف لتنشيط الطلب الموسمي المرتبط بعودة المغتربين الأردنيين وقدوم السياح والمصطافين من دول الخليج. ومع هذا لم يتراجع الطلب على الحديد نتيجة لارتفاع الأسعار كون الأعمال في القطاع بحاجة للاستمرار بالعمل. إذ أن أسعار الحديد تخضع للأسعار العالمية والتي ارتفعت نتيجة ارتفاع الطلب عالميا ونضوب المناجم كذلك.
ويعود ارتفاع أسعار الحديد في السوق المحلي لارتفاع سعر البلت الخام في بلد المنشأ التي تعتبر الركيزة الأساسية في تصنيع الحديد لغايات الإنشاءات.وتستهلك السوق المحلية الأردنية نحو نصف مليون طن سنويا من مادة الحديد ويتواجد 11 شركة في المملكة تصنع الحديد حاليا. ووصل سعر الطن إلى مستوى 570 دينارا مع توقعات بارتفاع مستمر إلى مستويات 600 دينار للطن خصوصا مع استمرار ارتفاع أسعار البلت ومنع استيراد الحديد المسحب من مناطق أرخص.
أما الأسمنت، فقد قدرت جمعية تجار الاسمنت الكمية المتوقع استيرادها خلال العام الحالي لتغطية حاجة السوق المحلي بنحو 260 ألف طن. حيث قالت مصادر صحفية أن شركة مصانع الاسمنت أعدت خطة لاستيراد 200 ألف طن خلال العام الحالي لتغطية احتياجات السوق من مادة الاسمنت في حين قدرت الكمية المراد استيرادها من قبل تجار ما يقارب 60 ألف طن. وتستقر أسعار الأسمنت حاليا، حيث يتراوح سعر الطن بين 80 و 85 دينارا للطن الواحد.
إلى ذلك، ارتفع حجم التداول في سوق العقارات الأردنية خلال الشهرين الماضيين بنسبة 20% مسجلا ما قيمته 765 مليون دينار مقارنة مع 465 مليون دينار لذات الفترة من العام الماضي.يشار إلى أن حجم التداول في سوق العقار بلغ العام الماضي 4.9 مليارات دينار مشكلا نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي. ويتوقع أن يصل خلال العام إلى 6 مليارات.
على صعيد أخبار الشركات العقارية، في الامارات ، أعلنت شركة »إعمار العقارية« و»دبي القابضة«، توصلهما إلى اتفاق يقضي بإصدار »إعمار« 2.364 مليار سهم جديد لصالح شركة »دبي القابضة« يتم تحصيلها على شكل أراض في إطار شراكة استراتيجية بين المجموعتين.
ومن خلال هذه الصفقة فإن شركة إعمار العقارية ستوسع قاعدة أسهم الشركة لتصبح 46 ,8 مليارات سهم. وتنوي اعمار العقارية تطوير أكثر من 150 مركزاً للتسوق في مختلف الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقارة الهندية وجنوب آسيا.
من جهتها وقعت شركة الدار العقارية اتفاقية مع شركة تبريد ، وذلك لتشييد 25 محطة تبريد مناطق في أبوظبي بتكلفة تصل إلى ثلاثة مليارات دولار. وسيتم تطوير هذه المحطات تحت مظلة شركة جديدة سيطلق عليها اسم أيه أند تي للتبريد رأسمالها المدفوع حوالي 800 مليون دولار. وستوفر الشركة ما يفوق على 1.5 مليون طن تبريد خلال السنوات الخمس القادمة على أن يتضاعف هذا الحجم ما بعد ذلك.
وستستخدم محطات تبريد المناطق الجديدة جميع مشاريع الدار العقارية بما في ذلك السوق المركزي في أبوظبي ومشروع حدائق الراحة وفندق شاطئ الراحة وجزيرة ياس. ومنحت شركة »تعمير القابضة« شركة »سترومك الإمارات« التابعة لـ »مشاريع« الذراع الاستثمارية لشركة »دبي للاستثمار«، عقد بقيمة 10 ملايين درهم لتنفيذ أعمال الأساسات في مشروع »بالاس تاورز« الواقع في »واحة دبي للسيلكون«.
كما ستتولى »سترومك الإمارات« أعمال مد شبكات الأنابيب والإسناد والحفر والعمليات الأخرى المتعلقة بأعمال الإنشاء.وأعلنت تعمير القابضة عن رعايتها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة (ايدكس 2007)، الذي عقد في العاصمة أبوظبي، بمشاركة جميع وزارات الدولة والعديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات والشركات المحلية والإقليمية والعالمية.
كما أطلقت شركة »دانة للتطوير العقاري«، مشروع حدائق دانة (دانة جاردينز) في المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي بدبي، باستثمارات تقدر بحوالي ملياري درهم. هذا وتخطط الشركة لدخول السوق العقارية في أبوظبي العام المقبل 2008.ويتكون مشروع الحدائق من 11 مبنى سكنيا يضم كل منها 18 طابقا، كما يحتوي على 4000 شقة سكنية، وستبدأ عمليات البناء في شهر أغسطس من العام الحالي، ويتوقع إنجاز المشروع في نهاية 2009.
وأعلنت »عقار« عن طرحها لبرنامج تمويل مبتكر لمشروعها متعدد الاستخدامات »عجمان1« الذي تقدر قيمته 2.7 مليار درهم. وسيتيح هذا البرنامج الفرصة أمام العملاء للحصول على وحدات عقارية للتملك الحر بتسهيلات مالية كبيرة وأقساط بسيطة على فترة سداد طويلة.
ويتضمن البرنامج الذي يمتد لمدة ستة أعوام دفع 30% من إجمالي قيمة الوحدة قبل اكتمال المشروع بنهاية العام 2009، وذلك من خلال دفعة أولية تتبعها أقساط شهرية بسيطة ثم دفعة أخرى مع اكتمال المشروع، وسيتم سداد الـ 70% المتبقية من قيمة الوحدة على أقساط شهرية متساوية على مدة ثلاث سنوات.كما أعلنت شركتا »تيكوم للاستثمارات« و»سما دبي« التابعتان لـ »دبي القابضة«، عن إطلاق مشروع مشترك تحت اسم »سمارت سيتي« يسعى لنشر نموذج »مدن المعرفة« في مناطق مختلفة من العالم.
وتتمحور رؤية شركة »سمارت سيتي« حول اكتشاف فرص إنشاء وإدارة وتطوير مدن تقوم على الاقتصاد المعرفي، وتعتمد على تقنية المعلومات والتكنولوجيا والاتصالات والإعلام والتعليم، كقرية المعرفة ومدينتي الإعلام والانترنت في دبي التي حققت نجاحا ملحوظا، ومن ثم الترويج لهذا النموذج من المدن في الدول الراغبة في استحداثها على أرضها.
وأعلنت دبي للعقارات عن إطلاق مشروع جديد للمبيعات ضمن قرية الثقافة. ويمتد المشروع على مساحة 370 ألف قدم مربع، ويتألف من طابقين يطلان على خور دبي، ويحتويان على مركز للتسوق يضم أكثر من 200 محل للمبيعات، إلى جانب مساحات داخلية وخارجية مخصصة للمبيعات.
وايضا، تقدمت شركة »ديار العقارية« المتفرعة عن بنك دبي الإسلامي بطلب إلى وزارة الاقتصاد لإطلاق اكتتاب عام خلال النصف الأول من العام الجاري.وأعلنت »نخيل« الاماراتية عن بيعها جزيرة »ايرلندا« الواقعة في مشروعها جزر العالم الى ائتلاف تجاري ايرلندي مقابل 142 مليون درهم اماراتي، وبهذه الخطوة تصل نسبة الجزر التي تم بيعها الى 40 في المائة من مجمل المشروع.
وفي الكويت، أعادت الجمعية العمومية العادية لشركة المزايا القابضة انتخاب مجلس ادارة الشركة الحالي لدورة انتخابية جديدة مدتها ثلاث سنوات والذي يضم كلا من: رشيد يعقوب النفيسي، خالد سعيد استبيه، بدر عبدالعزيز ابل، سمير عبدالمحسن الغربللي، فهد سامي الابراهيم.
وأدخلت الجمعية طرف أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم فيما يتعلق بتصرفاتهم القانونية للسنة المالية المنتهية في 2006/12/31 وأقرت في اجتماع لها بحضور 80.5% من حملة الاسهم توزيع أرباح نقدية بنسبة 50% واسهم منحة بواقع 10%، واعتمدت توصية مجلس الإدارة المتضمنة توزيع أسهم حسب نظام خيار شراء الأسهم للموظفين الأكفاء وذلك بحدود 759 الف سهم عن طريق طرح أسهم او استخدام اسهم الخزينة.وفوضت مجلس الإدارة بإصدار سندات بالدينار الكويتي او بأي عملة أخرى يراها مناسبة بما يتفق مع القانون والقرارات الوزارية المنظمة.
في حين وافقت الجمعية العمومية غير العادية على خفض رأسمال الشركة من 28.745 مليون دينار الى 28.717 مليون دينار اي بمبلغ 28 الف دينار وهو ما يمثل عدد الأسهم غير المكتتب فيها من قبل مساهمي شركة دبي الأولى للتطوير العقاري. ومن ثم زيادته الى 31.589 مليون دينار عن طريق إصدار أسهم منحة بنسبة 10%.ووقعت شركة فندق كورنثيا (مالطا) والشركة الوطنية للعقارات (الكويت) وشركة »مدينة النخيل« المحدودة في ليبيا اتفاقية تسهيلات لتمويل مشروع عقاري بمبلغ 55 مليون يورو لفترة سبع سنوات.
كما أبرمت شركة برج المقام العقارية عقدا مع شركة مجموعة خدمات الحج والعمرة تقوم بمقتضاه الاخيرة بتفويض من مجموعة من المستثمرين بشراء حق الانتفاع لعدد من 10 ادوار من برج المقام بقيمة 52 مليون دينار كويتي، علما بان شركة برج المقام العقارية المملوكة لكل من شركات التجارية العقارية بنسبة 30 في المئة ومجمعات الأسواق بـ 25 في المئة وكذلك مجموعة بن لادن السعودية 25 في المئة والاستثمارات الصناعية والمالية 10 في المئة، الى جانب شركة المسعى العقارية 5 في المئة و«مشاعر» 5 في المئة ستحقق ربحا اجماليا من الصفقة يبلغ 10.25 ملايين دينار.
وفي السعودية، أنجزت شركة سناسكو، أعمال البنية التحتية لمشروع البساتين السكني التجاري الذي تقوم بتطويره على شارع المليحة في إمارة الشارقة بالقرب من المدينة الجامعية على مساحة تتجاوز 5.6 ملايين قدم مربعة. وأعلنت الشركة عن إمكانية تسلم المستثمرين لأراضيهم البالغ عددها 365 قطعة من اجل البدء في تطوير مشاريعهم الاستثمارية.وبشراكة مع شركة حمد بن محمد بن سعيدان للاستثمار العقاري السعودية أطلقت شركة إعمار الأردنية للتطوير والاستثمار العقاري مشروع روابي المشقر بتكلفة إجمالية تصل إلى 40 مليون دينار، ويتضمن فللاً ريفية مطلة على البحر الميت على مساحة 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل 500 دونم.