أبوتركي
25-03-2007, 03:14 AM
الشركات السنغافورية ترسم صورة قاتمة لمستقبل كبار السن
كشف استطلاع نشرت نتائجه أمس أن الشركات في سنغافورة غير مستعدة لمستقبل يتزايد فيه أعداد العاملين كبار السن. ووفقا للنتائج التي نشرتها صحيفة «بيزنس تايمز» وصف 90 بالمئة تقريبا من المشاركين في الاستطلاع، الذي أجراه الاتحاد الأميركي للمتقاعدين، الشركات في سنغافورة بأنها «ليست مستعدة جيدا» أو «غير مستعدة على الإطلاق» لفكرة اعداد أكبر من العاملين كبار السن وهو اللقب الذي يطلق على من يتجاوز عمرهم 50 عاما.
وسنغافورة من أسرع دول العالم في نمو المتوسط العمري لسكانها. ونتيجة لنقص العمالة دعت الحكومة الشركات للاحتفاظ بالعمال كبار السن وإعادة تعيينهم بعد تطوير مهاراتهم من خلال مجموعة من البرامج. ورغم ذلك قال 86 بالمئة من قادة الرأي الذين شملهم الاستطلاع وعددهم 50 قائدا للرأي إن أصحاب الأعمال يتحاملون على العمال كبار السن عند التعيين.
وشمل الاستطلاع من شغلوا مناصب قيادية في الحكومة والقطاع الخاص والهيئة الأكاديمية والإعلام. وكانت الرؤية التي ظهرت هي أن الأعمال التجارية تتوافر لديها الموارد المالية والمسؤولية تجاه المجتمع للتعامل مع القضايا المرتبطة بتقدم قوة العمل في السن.
ولكن معظم من شملهم الاستطلاع أعربوا عن تشككهم حيال أن يكون لدى الأعمال التجارية الخاصة «الإرادة والرغبة» أو المعرفة والخبرة للقيام بهذا الدور بحسب ما قال التقرير.
كشف استطلاع نشرت نتائجه أمس أن الشركات في سنغافورة غير مستعدة لمستقبل يتزايد فيه أعداد العاملين كبار السن. ووفقا للنتائج التي نشرتها صحيفة «بيزنس تايمز» وصف 90 بالمئة تقريبا من المشاركين في الاستطلاع، الذي أجراه الاتحاد الأميركي للمتقاعدين، الشركات في سنغافورة بأنها «ليست مستعدة جيدا» أو «غير مستعدة على الإطلاق» لفكرة اعداد أكبر من العاملين كبار السن وهو اللقب الذي يطلق على من يتجاوز عمرهم 50 عاما.
وسنغافورة من أسرع دول العالم في نمو المتوسط العمري لسكانها. ونتيجة لنقص العمالة دعت الحكومة الشركات للاحتفاظ بالعمال كبار السن وإعادة تعيينهم بعد تطوير مهاراتهم من خلال مجموعة من البرامج. ورغم ذلك قال 86 بالمئة من قادة الرأي الذين شملهم الاستطلاع وعددهم 50 قائدا للرأي إن أصحاب الأعمال يتحاملون على العمال كبار السن عند التعيين.
وشمل الاستطلاع من شغلوا مناصب قيادية في الحكومة والقطاع الخاص والهيئة الأكاديمية والإعلام. وكانت الرؤية التي ظهرت هي أن الأعمال التجارية تتوافر لديها الموارد المالية والمسؤولية تجاه المجتمع للتعامل مع القضايا المرتبطة بتقدم قوة العمل في السن.
ولكن معظم من شملهم الاستطلاع أعربوا عن تشككهم حيال أن يكون لدى الأعمال التجارية الخاصة «الإرادة والرغبة» أو المعرفة والخبرة للقيام بهذا الدور بحسب ما قال التقرير.