أبوتركي
25-03-2007, 03:42 AM
ليبيا تنفذ مشروعات لرفع طاقتها النفطية إلى 3 ملايين برميل
أعلن مسؤول ليبي أن بلاده تسعى لزيادة إنتاجها النفطي ليصل إلى 3 ملايين برميل من النفط يوميا بحلول العام المقبل 2010. وقال أحمد التاغدي منسق المنظمات الدولية والأنشطة العلمية بالمؤسسة الوطنية الليبية للنفط إن هذا المخطط الطموح يحتاج في تنفيذه إلى مشاركة فاعلة من الشركات الأجنبية العالمية المتخصصة في قطاعي النفط والغاز.
وأوضح في مؤتمر صحافي نظمته دار العرب للخدمات الإعلامية ومجموعة «مونتغمري» البريطانية للمعارض بحضور عدد من المسؤولين الليبيين وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي بطرابلس، أن ليبيا فتحت المجال أمام الشركات الأجنبية للمشاركة في تنفيذ مشاريع التنمية التي أقرتها والتي خصص لها ميزانيات ضخمة. وقال إننا نرحب بإقامة مثل هذه المؤتمرات والمعارض لجذب الشركات الأجنبية ولإتاحة الفرصة لها للتعريف بنفسها وأنشطتها والمساهمة في نقل التنمية الحديثة إلى البلاد.
من جهته أوضح أحمد صلاح الهوني مدير عام دار العرب للخدمات الإعلامية المنظمة للمعرض بالتعاون مع مجموعة «مونتغمري» البريطانية في كلمته بالمناسبة إن ما تشهده ليبيا حالياً من برامج ومخططات تنموية اقتصادية واجتماعية تحتاج إلى مواكبة إعلامية فاعلة بغرض تعريف المستثمر الوطني والأجنبي بالإمكانيات والموارد المادية والطبيعية الضخمة التي تتمتع بها ليبيا، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي كبوابة بين إفريقيا وأوروبا.
وفي السياق نفسه، قال عبد المنعم اللموشي مدير الإعلام باللجنة الشعبية العامة في كلمته إن اللجنة تضع في سلم أولوياتها تحقيق تنمية اقتصادية ونهضة شاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والبنية التحتية والصناعية والزراعية والنفطية. وأوضح أن عشرات المليارات تم تخصيصها لتنفيذ هذه المشاريع والبرامج التنموية، مؤكدا على أن كل الأدوات والمؤسسات القادرة على الإسهام في تحقيق هذا الهدف ستكون محل ترحيب وتعاون من قبل جميع المؤسسات الليبية المسؤولة.
بدوره قال ويليام مارتن مدير مجموعة شركات مونتغمري إن البرامج الاقتصادية التي تشهدها ليبيا سيكون لها دور كبير في تحقيق التنمية وتطوير الاقتصاد الليبي.وفي إجابته عن أسئلة الصحافيين أوضح أن المعرض العالمي لقطاعات الطاقة والبنية الأساسية والذي سيقام في شهر نوفمبر المقبل بطرابلس يتضمن عددا من الأنشطة التي تتعلق بتطوير قطاع الطاقة والنفط والغاز وأنشطة الاستكشاف والإنتاج والتكرير والصناعات البتروكيماوية.
وأشار إلى أن المعرض سيشهد إقامة ندوات وحلقات دراسية عالية المستوى من قبل خبراء مختصين من جميع أنحاء العالم لتقديم الموضوعات ذات الصلة بالخطط الحاضرة والمستقبلية لتطوير قطاعات الطاقة في ليبيا. وأضاف أن قطاع البنية الأساسية والاقتصادية سيكون له معرض خاص تدعمه وترعاه مختلف المؤسسات الليبية.
واستعرضت الجهتان المنظمتان للمعرض خلال المؤتمر الصحافي الخطوط العريضة للخطة الوطنية الإنمائية في ليبيا، وأوضحتا أن مشروعات البنية الأساسية تمثل أولوية للأهداف التنموية التي خصص لها 15 مليار دولار للعام المالي 2007.
وأشارتا إلى أن حوالي 35 مليار دولار تم تخصيصها لتنفيذ جملة من المشاريع الضخمة في مجالات متعددة كالإسكان والمرافق الصحية والتعليمية والمياه والبيئة والمواصلات والاتصالات، إضافة إلى تطوير قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة.وقالتا إن تطوير قطاع الطاقة يتمتع بدوره بأهمية خاصة حيث تم تخصيص ما يزيد على 30 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة بهدف مضاعفة الإنتاج النفطي من 4,1إلى 3 ملايين برميل في اليوم بحلول عام 2015.
أعلن مسؤول ليبي أن بلاده تسعى لزيادة إنتاجها النفطي ليصل إلى 3 ملايين برميل من النفط يوميا بحلول العام المقبل 2010. وقال أحمد التاغدي منسق المنظمات الدولية والأنشطة العلمية بالمؤسسة الوطنية الليبية للنفط إن هذا المخطط الطموح يحتاج في تنفيذه إلى مشاركة فاعلة من الشركات الأجنبية العالمية المتخصصة في قطاعي النفط والغاز.
وأوضح في مؤتمر صحافي نظمته دار العرب للخدمات الإعلامية ومجموعة «مونتغمري» البريطانية للمعارض بحضور عدد من المسؤولين الليبيين وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي بطرابلس، أن ليبيا فتحت المجال أمام الشركات الأجنبية للمشاركة في تنفيذ مشاريع التنمية التي أقرتها والتي خصص لها ميزانيات ضخمة. وقال إننا نرحب بإقامة مثل هذه المؤتمرات والمعارض لجذب الشركات الأجنبية ولإتاحة الفرصة لها للتعريف بنفسها وأنشطتها والمساهمة في نقل التنمية الحديثة إلى البلاد.
من جهته أوضح أحمد صلاح الهوني مدير عام دار العرب للخدمات الإعلامية المنظمة للمعرض بالتعاون مع مجموعة «مونتغمري» البريطانية في كلمته بالمناسبة إن ما تشهده ليبيا حالياً من برامج ومخططات تنموية اقتصادية واجتماعية تحتاج إلى مواكبة إعلامية فاعلة بغرض تعريف المستثمر الوطني والأجنبي بالإمكانيات والموارد المادية والطبيعية الضخمة التي تتمتع بها ليبيا، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي كبوابة بين إفريقيا وأوروبا.
وفي السياق نفسه، قال عبد المنعم اللموشي مدير الإعلام باللجنة الشعبية العامة في كلمته إن اللجنة تضع في سلم أولوياتها تحقيق تنمية اقتصادية ونهضة شاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والبنية التحتية والصناعية والزراعية والنفطية. وأوضح أن عشرات المليارات تم تخصيصها لتنفيذ هذه المشاريع والبرامج التنموية، مؤكدا على أن كل الأدوات والمؤسسات القادرة على الإسهام في تحقيق هذا الهدف ستكون محل ترحيب وتعاون من قبل جميع المؤسسات الليبية المسؤولة.
بدوره قال ويليام مارتن مدير مجموعة شركات مونتغمري إن البرامج الاقتصادية التي تشهدها ليبيا سيكون لها دور كبير في تحقيق التنمية وتطوير الاقتصاد الليبي.وفي إجابته عن أسئلة الصحافيين أوضح أن المعرض العالمي لقطاعات الطاقة والبنية الأساسية والذي سيقام في شهر نوفمبر المقبل بطرابلس يتضمن عددا من الأنشطة التي تتعلق بتطوير قطاع الطاقة والنفط والغاز وأنشطة الاستكشاف والإنتاج والتكرير والصناعات البتروكيماوية.
وأشار إلى أن المعرض سيشهد إقامة ندوات وحلقات دراسية عالية المستوى من قبل خبراء مختصين من جميع أنحاء العالم لتقديم الموضوعات ذات الصلة بالخطط الحاضرة والمستقبلية لتطوير قطاعات الطاقة في ليبيا. وأضاف أن قطاع البنية الأساسية والاقتصادية سيكون له معرض خاص تدعمه وترعاه مختلف المؤسسات الليبية.
واستعرضت الجهتان المنظمتان للمعرض خلال المؤتمر الصحافي الخطوط العريضة للخطة الوطنية الإنمائية في ليبيا، وأوضحتا أن مشروعات البنية الأساسية تمثل أولوية للأهداف التنموية التي خصص لها 15 مليار دولار للعام المالي 2007.
وأشارتا إلى أن حوالي 35 مليار دولار تم تخصيصها لتنفيذ جملة من المشاريع الضخمة في مجالات متعددة كالإسكان والمرافق الصحية والتعليمية والمياه والبيئة والمواصلات والاتصالات، إضافة إلى تطوير قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة.وقالتا إن تطوير قطاع الطاقة يتمتع بدوره بأهمية خاصة حيث تم تخصيص ما يزيد على 30 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة بهدف مضاعفة الإنتاج النفطي من 4,1إلى 3 ملايين برميل في اليوم بحلول عام 2015.