مغروور قطر
25-03-2007, 04:43 AM
للمطالبة بحقوقهم المتعثرة منذ سنتين
مساهمون يتجمعون أمام شركة عقارية في الرياض
مساهمون يتجمعون داخل مقر الشركة
الرياض: محمد آل ماطر
تجمع عشرات من المساهمين مساء أمس أمام مقر إحدى الشركات العقارية في الرياض لمعرفة مصير أموالهم ومساهماتهم التي مضى عليها أكثر من سنتين.
وقال مسؤول في مكتب الشركة للمساهمين إن الخلل في التأخير ليس من الشركة وإن الأرض التي تم شراؤها بمساهمة أكثر من 8 آلاف شخص تم دون مشاكل أو اعتراضات وجرى إصدار الصك، وأرجع المسؤول في الشركة - تحتفظ الصحيفة باسمها - سبب تأخر توزيع الأرباح إلى أن المحكمة لم تقبل بيع "الشركة" للأرض التي تمتلك صكها كون الأرض عليها اعتراضات ومشاكل. رغم تكرار إعلان صرف الأرباح عن طريق الصحف ورسائل الجوال التي كان المكتب يحدد من خلالها موعد بدء الصرف ويتم الإخلال بالوعد.
وحدثت مشادات كلامية بين المساهمين والمسؤول في الشركة الذي حاول امتصاص غضبهم وإيضاح مبررات المكتب إلا أن المساهمين لم يقتنعوا بهذه المبررات مبدين استغرابهم من كيفية شراء الأرض في الأساس وعليها اعتراضات لم تتضح إلا عند الرغبة في البيع وتسليمهم حقوقهم.
وبعد نقاش بين المساهمين وممثل الشركة بيَّن الأخير أن هناك موعداً للقاء مع الخصم المعترض على الأرض في المحكمة بعد 39 يوماً.
وتحدث لـ"الوطن" عدد من المساهمين - تحتفظ "الوطن" بأسمائهم - موضحين أنهم ساهموا منذ عام 1425 هـ مع الشركة بالمساهمة التي سوق لها بواسطة الإعلانات وتمت المساهمة مع المكتب لشراء أرض بمكة المكرمة وتطويرها وتوزيع أرباحها على المساهمين.
وأضافوا أن هناك وعوداً تكررت بموعد صرف الأرباح ورأس المال كون الأرض تم بيعها بمبلغ جيد للمساهمين.
وقال المساهمون إن الشركة كررت الوعود عبر رسائل الجوال المرسلة لهم بموعد صرف الأرباح ورأس المال ولكن هذه الوعود تعقبها وعود تأخير حتى الوقت الحالي إلى أن اتضح أن الأرض لم تبع.
مساهمون يتجمعون أمام شركة عقارية في الرياض
مساهمون يتجمعون داخل مقر الشركة
الرياض: محمد آل ماطر
تجمع عشرات من المساهمين مساء أمس أمام مقر إحدى الشركات العقارية في الرياض لمعرفة مصير أموالهم ومساهماتهم التي مضى عليها أكثر من سنتين.
وقال مسؤول في مكتب الشركة للمساهمين إن الخلل في التأخير ليس من الشركة وإن الأرض التي تم شراؤها بمساهمة أكثر من 8 آلاف شخص تم دون مشاكل أو اعتراضات وجرى إصدار الصك، وأرجع المسؤول في الشركة - تحتفظ الصحيفة باسمها - سبب تأخر توزيع الأرباح إلى أن المحكمة لم تقبل بيع "الشركة" للأرض التي تمتلك صكها كون الأرض عليها اعتراضات ومشاكل. رغم تكرار إعلان صرف الأرباح عن طريق الصحف ورسائل الجوال التي كان المكتب يحدد من خلالها موعد بدء الصرف ويتم الإخلال بالوعد.
وحدثت مشادات كلامية بين المساهمين والمسؤول في الشركة الذي حاول امتصاص غضبهم وإيضاح مبررات المكتب إلا أن المساهمين لم يقتنعوا بهذه المبررات مبدين استغرابهم من كيفية شراء الأرض في الأساس وعليها اعتراضات لم تتضح إلا عند الرغبة في البيع وتسليمهم حقوقهم.
وبعد نقاش بين المساهمين وممثل الشركة بيَّن الأخير أن هناك موعداً للقاء مع الخصم المعترض على الأرض في المحكمة بعد 39 يوماً.
وتحدث لـ"الوطن" عدد من المساهمين - تحتفظ "الوطن" بأسمائهم - موضحين أنهم ساهموا منذ عام 1425 هـ مع الشركة بالمساهمة التي سوق لها بواسطة الإعلانات وتمت المساهمة مع المكتب لشراء أرض بمكة المكرمة وتطويرها وتوزيع أرباحها على المساهمين.
وأضافوا أن هناك وعوداً تكررت بموعد صرف الأرباح ورأس المال كون الأرض تم بيعها بمبلغ جيد للمساهمين.
وقال المساهمون إن الشركة كررت الوعود عبر رسائل الجوال المرسلة لهم بموعد صرف الأرباح ورأس المال ولكن هذه الوعود تعقبها وعود تأخير حتى الوقت الحالي إلى أن اتضح أن الأرض لم تبع.