Love143
26-07-2005, 09:09 PM
يتجاهل المؤشرات الاقتصادية عند الاستثمار ببعض الدول
المستثمر الخليجي يتخذ قرارات بناء على العلاقات الشخصية
دبي - العربية.نت
كشفت دراسة حديثة أن المستثمرين الخليجيين يتجاهلون المؤشرات الاقتصادية عند ضخهم استثمارات في بعض البلدان العربية ويفضلون الاستثمار في دول معينة بدوافع مبنية على القربى والعلاقات الشخصية.
وقالت الدراسة, بحسب ما نشرته جريدة "الوطن" السعودية الثلاثاء 26/7/2005 إن هذا السلوك يختلف عن ممارسات المستثمر الأجنبي الذي يضع أولوية للعوامل الاقتصادية, لكن الاستثمارات العربية تتسم بأكبر قدر من الاستمرارية والثبات النسبي خلافا للاستثمارات الأجنبية عالية التقلب بحسب الأحداث التي تتأثر بها بلدان المنطقة.
وجاء بالدراسة التي أعدها رئيس قسم السياسات الاقتصادية في صندوق النقد العربي الدكتور علي بلبل أن دولا عربية أهمها لبنان وسوريا والسودان تحظى بإقبال من مستثمرين عرب وخليجيين، بينما لا تحظى بإقبال من الاستثمارات الخارجية التي تعتمد على المحددات الاقتصادية البحتة بعيدا عن تأثير العلاقات.
من ناحية أخرى, تصدرت تونس والبحرين والمغرب الدول العربية الجاذبة للاستثمار الأجنبي نظرا لاستقرار اقتصاداتها وقدراتها التنافسية.
وعلى صعيد متصل, قال محللون إن أحداث مصر ولبنان الأخيرة لن تؤثر على حجم الاستثمارات الخليجية في الدولتين على المدى البعيد إلا في حال استمرارها, بينما حذر اقتصاديون من إمكانية استئناف هجرة رؤوس الأموال الخليجية من المنطقة العربية في حال تراجعت طفرة أسواق الأسهم بدول التعاون وعلى رأسها سوق الأسهم السعودية ما لم يتم استيعابها في استثمارات البنية التحتية.
وتوصلت الدراسة إلى أن هجرة رؤوس الأموال الخليجية خلال الفترة الماضية استنزفت 3% من الناتج المحلي وكان يمكن أن تحقق معدل استثمار يقارب 3% سنويا لو تم توظيفها محليا.
يذكر أن الفترة من عام 1990 إلى عام 2003 شهدت هجرة رؤوس أموال خليجية - أغلبها سعودية - بمعدل 10.8 مليار دولار سنويا ليصل إجماليها إلى 150 مليار دولار حسبما تفيد إحصاءات صندوق النقد العربي.
المستثمر الخليجي يتخذ قرارات بناء على العلاقات الشخصية
دبي - العربية.نت
كشفت دراسة حديثة أن المستثمرين الخليجيين يتجاهلون المؤشرات الاقتصادية عند ضخهم استثمارات في بعض البلدان العربية ويفضلون الاستثمار في دول معينة بدوافع مبنية على القربى والعلاقات الشخصية.
وقالت الدراسة, بحسب ما نشرته جريدة "الوطن" السعودية الثلاثاء 26/7/2005 إن هذا السلوك يختلف عن ممارسات المستثمر الأجنبي الذي يضع أولوية للعوامل الاقتصادية, لكن الاستثمارات العربية تتسم بأكبر قدر من الاستمرارية والثبات النسبي خلافا للاستثمارات الأجنبية عالية التقلب بحسب الأحداث التي تتأثر بها بلدان المنطقة.
وجاء بالدراسة التي أعدها رئيس قسم السياسات الاقتصادية في صندوق النقد العربي الدكتور علي بلبل أن دولا عربية أهمها لبنان وسوريا والسودان تحظى بإقبال من مستثمرين عرب وخليجيين، بينما لا تحظى بإقبال من الاستثمارات الخارجية التي تعتمد على المحددات الاقتصادية البحتة بعيدا عن تأثير العلاقات.
من ناحية أخرى, تصدرت تونس والبحرين والمغرب الدول العربية الجاذبة للاستثمار الأجنبي نظرا لاستقرار اقتصاداتها وقدراتها التنافسية.
وعلى صعيد متصل, قال محللون إن أحداث مصر ولبنان الأخيرة لن تؤثر على حجم الاستثمارات الخليجية في الدولتين على المدى البعيد إلا في حال استمرارها, بينما حذر اقتصاديون من إمكانية استئناف هجرة رؤوس الأموال الخليجية من المنطقة العربية في حال تراجعت طفرة أسواق الأسهم بدول التعاون وعلى رأسها سوق الأسهم السعودية ما لم يتم استيعابها في استثمارات البنية التحتية.
وتوصلت الدراسة إلى أن هجرة رؤوس الأموال الخليجية خلال الفترة الماضية استنزفت 3% من الناتج المحلي وكان يمكن أن تحقق معدل استثمار يقارب 3% سنويا لو تم توظيفها محليا.
يذكر أن الفترة من عام 1990 إلى عام 2003 شهدت هجرة رؤوس أموال خليجية - أغلبها سعودية - بمعدل 10.8 مليار دولار سنويا ليصل إجماليها إلى 150 مليار دولار حسبما تفيد إحصاءات صندوق النقد العربي.