مغروور قطر
25-03-2007, 04:56 AM
... «تكييش» موقت
كتب علاء السمان: جاءت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية أمس هادئة إلى حد كبير في ظل عمليات جني الأرباح التي غلبت على حركة غالبية الاسهم المدرجة ما أدى إلى تراجع المؤشرات العامة للسوق بشكل ملحوظ.
وتعتبر أوساط مالية هدوء تداولات السوق بأنه طبيعي بعد جولة متواصلة من النشاط ضربت خلالها مؤشرات حجم الأموال المتداولة أرقاماً قياسية بل تاريخية غير مسبوقة بلغت 277.4 مليون دينار في بعض الفترات. فيما أشارت الأوساط إلى ان وضع السوق مازال متيناً في ظل توارد السيولة إلى الاسهم والسلع المدرجة بشكل منظم سواء من قبل المحافظ والصناديق المحلية أو الاقليمية وتوقعت الأوساط ان تعاود وتيرة التداول نشاطها مرة أخرى خلال الأيام المقبلة باعتبار ان الهدوء الحالي بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس وتغيير المراكز على الشركات المدرجة حسب المعطيات المتوافرة لكل منها لافتة إلى ان حظوظ سوق الكويت للأوراق المالية في مواصلة النشاط كبيرة في ظل ما يعلن يومياً من صفقات وتخارجات تنعكس بشكل ايجابي على نتائج الربع الأول خاصة وان عوائدها لا تكون لشركة بعينها خصوصاً وان مجاميع استثمارية معروفة هي التي تقوم بالتخارج لدعم توسعاتها المستقبلية ما يؤكد ان الهدوء الحالي هو ما يسبق العاصفة.
وكانت تداولات الأمس قد بدأت على ارتفاع ملحوظ خلفت عمليات البيع وجني الأرباح التي تراجع معها المؤشر العام إلى نحو الـ 80 نقطة ثم عوض بعض خسائره قبل اغلاق السوق.
ولعل ما قاد وتيرة التداول إلى ذلك هو عمليات البيع التي شهدتها الاسهم القيادية مثل «الهواتف» التي تداولت بالحد الأدنى وان كان الترقب تزايد لما ستسفر عنه نتائج مزايدة الرخصة الثالثة بالسعودية، بالاضافة إلى حرص بعض المستثمرين على وجود سيولة بأيديهم بدلاً من انتظار توزيع الارباح وان كانت توزيعات الـ Mtc قياسية والتي ستعتمدها عمومية الشركة اليوم.
ومن ناحية اخرى فقد تأثرت المؤشرات العامة بتراجع اسهم مجموعة المخازن العمومية وسط الشائعات التي تتوارد حول بيع حصة الوطنية في المخازن العمومية من عدمها ما زاد من اللغط والتفسيرات المتباينة للأمر. حيث انخفض سهم اجيلتي إلى مستوى الحد الأدنى وهدأت حدة صعود أسهم الوطنية ومركز سلطان أيضاً.
وعلى صعيد متصل استغلت محافظ وصناديق استثمارية هدوء التداولات حتى انقضت على بعض الاسهم عبر الشراء المكثف عند المستويات الحالية بهدف تأمين كميات كبيرة ترقباً للجولة المقبلة من النشاط حيث كان التركيز واضحاً على اسهم بعينها مثل المشاريع والاستثمارات الوطنية والمجموعة الدولية والأولى للاستثمار والاسماك والصناعات المتحدة وغيرها.
ولعل كل هذه الاسهم مرتبطه اما بصفقات وعوائد او بجمعياتها العمومية لاعتماد البيانات المالية وإما لتوزيعاتها النقدية والمنحة المرضية لمساهميها.
إلى ذلك توقع احد المحللين ان يعاود السوق ارتفاعه مع ظهور التشكيلة الجديدة للحكومة الكويتية خاصة في حال كانت التشكيلة مرضية للشارع الكويتي مما يجعل الأمل يتزايد في اقرار المشاريع التنموية الكبرى ما سينعكس على الاقتصاد الكويتي بشكل عام.
كتب علاء السمان: جاءت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية أمس هادئة إلى حد كبير في ظل عمليات جني الأرباح التي غلبت على حركة غالبية الاسهم المدرجة ما أدى إلى تراجع المؤشرات العامة للسوق بشكل ملحوظ.
وتعتبر أوساط مالية هدوء تداولات السوق بأنه طبيعي بعد جولة متواصلة من النشاط ضربت خلالها مؤشرات حجم الأموال المتداولة أرقاماً قياسية بل تاريخية غير مسبوقة بلغت 277.4 مليون دينار في بعض الفترات. فيما أشارت الأوساط إلى ان وضع السوق مازال متيناً في ظل توارد السيولة إلى الاسهم والسلع المدرجة بشكل منظم سواء من قبل المحافظ والصناديق المحلية أو الاقليمية وتوقعت الأوساط ان تعاود وتيرة التداول نشاطها مرة أخرى خلال الأيام المقبلة باعتبار ان الهدوء الحالي بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس وتغيير المراكز على الشركات المدرجة حسب المعطيات المتوافرة لكل منها لافتة إلى ان حظوظ سوق الكويت للأوراق المالية في مواصلة النشاط كبيرة في ظل ما يعلن يومياً من صفقات وتخارجات تنعكس بشكل ايجابي على نتائج الربع الأول خاصة وان عوائدها لا تكون لشركة بعينها خصوصاً وان مجاميع استثمارية معروفة هي التي تقوم بالتخارج لدعم توسعاتها المستقبلية ما يؤكد ان الهدوء الحالي هو ما يسبق العاصفة.
وكانت تداولات الأمس قد بدأت على ارتفاع ملحوظ خلفت عمليات البيع وجني الأرباح التي تراجع معها المؤشر العام إلى نحو الـ 80 نقطة ثم عوض بعض خسائره قبل اغلاق السوق.
ولعل ما قاد وتيرة التداول إلى ذلك هو عمليات البيع التي شهدتها الاسهم القيادية مثل «الهواتف» التي تداولت بالحد الأدنى وان كان الترقب تزايد لما ستسفر عنه نتائج مزايدة الرخصة الثالثة بالسعودية، بالاضافة إلى حرص بعض المستثمرين على وجود سيولة بأيديهم بدلاً من انتظار توزيع الارباح وان كانت توزيعات الـ Mtc قياسية والتي ستعتمدها عمومية الشركة اليوم.
ومن ناحية اخرى فقد تأثرت المؤشرات العامة بتراجع اسهم مجموعة المخازن العمومية وسط الشائعات التي تتوارد حول بيع حصة الوطنية في المخازن العمومية من عدمها ما زاد من اللغط والتفسيرات المتباينة للأمر. حيث انخفض سهم اجيلتي إلى مستوى الحد الأدنى وهدأت حدة صعود أسهم الوطنية ومركز سلطان أيضاً.
وعلى صعيد متصل استغلت محافظ وصناديق استثمارية هدوء التداولات حتى انقضت على بعض الاسهم عبر الشراء المكثف عند المستويات الحالية بهدف تأمين كميات كبيرة ترقباً للجولة المقبلة من النشاط حيث كان التركيز واضحاً على اسهم بعينها مثل المشاريع والاستثمارات الوطنية والمجموعة الدولية والأولى للاستثمار والاسماك والصناعات المتحدة وغيرها.
ولعل كل هذه الاسهم مرتبطه اما بصفقات وعوائد او بجمعياتها العمومية لاعتماد البيانات المالية وإما لتوزيعاتها النقدية والمنحة المرضية لمساهميها.
إلى ذلك توقع احد المحللين ان يعاود السوق ارتفاعه مع ظهور التشكيلة الجديدة للحكومة الكويتية خاصة في حال كانت التشكيلة مرضية للشارع الكويتي مما يجعل الأمل يتزايد في اقرار المشاريع التنموية الكبرى ما سينعكس على الاقتصاد الكويتي بشكل عام.